المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منتديات شيعة الكويت ترحب بكم


بنت البحارنه
12-14-2008, 03:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
أسـعـد الله جـمـيـع أوقـاتـكـم أخواني و أخواتي المواليين
منتديات شيعة الكويت تـقـدم لكــم أجمـل التحايا القلبية
وتـقـدم لـشخـصـكـم الـكـريــم اصــدق الـدعـوات
بالانـضـمـام إلى أسرتها وتعيش في منزلها
وتتمنى لكم بالقضاء أحلى وأجمل أوقاتكم

فـكـم نـحـتاج إلـى تـواجـدكم و تـواجـد أبـداع قـلمكـمـ
و نتـشوقـ إلى مشاهدتكـم تقدمـون لنـا و لجميـع الأعضـاء
الـنـفـع و الـفـائـدة الـمـرجـوة مـنـكـــم

فــلا تتأخـروا و تبخلــوا عــلينــا
بنشــر نــور تواجـدكــم فـي منتديات شيعية الكويت
حياكم الله في اي وقت و هذا رابط المنتدى
http://www.q8shia.com/forum/

و في الأخير بوجودكم يزدهر المنتدى و من فيه ..
تحياتي العطرة و الخاصة لكم ....

أحمد إبراهيم الربيعي
04-28-2010, 01:53 AM
(اللهم لا تمقتنا ) ولا تبتلينا بحب الرياسةأتذكر في يوم من أيام سني البعث العجاف وأنا أستمع إلى واحدة من أهم محاضرات المفكر الإسلامي الكبير آية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر (رض) وهي التي طبعن بعد ذلك في كتاب أطلق عليه (كراس المحنة) حيث كنت أصغي إلى كل كلمة تخرج من فم هذا العبقري الهمام في جو يشوبه الخوف والقلق لأن مجرد حيازة أي أثر من آثار هذا العالم العظيم مهما كان صغيراً أو كبيراً كأن يكون كتاب أو شريط مسجل أو صورة شخصية له أو غيرها فإنها تؤدي بحياة حائزها إلى التهلكة، حيث ينتظره حبل المشنقة أو المثرمة أو أحواض التيزاب هذا بعد أن ينال قسطاً وفيراً من ألوان وأنواع العذاب الوحشي في سجون البعث المقيت ... وكان السيد الشهيد (رض) يستذكر مصيبة الإمام موسى بن جعفر (صلوات الله عليه) وماجنته يد هارون اللارشيد ، وإذا به يقول : ((من منا جرب حياة هارون ولم يفكر بقتل موسى بن جعفر)) حينها صعقت لهذه المقالة العظيمة، وتهافتت إلى ذهني مجموعة من المواقف التاريخية المتشابهة لبعض الطغاة والتي تشير إلى حب الجاه والتمسك بكرسي الحكم ، منها قول أبي جعفر الدوانيقي لأحد أبناءه : (لو نازعتني هذا الملك لأخذت رأسك) وكذلك قول هارون اللارشيد لولده اللامأمون : (يا ولدي أن الملك عقيم ، ولو نازعتني الملك لأخذت الذي فيه عينيك) وغيرها من المواقف التي يؤثر فيها الطغاة والجبابرة سلطانهم على فلذات أكبادهم وعلى دينهم . لقد شهد عراقنا الجريح قبل أسابيع واحدة من أهم الملاحم البطولية التي أعتاد أن يسطرها بدماء أبناءه النجباء، وواحدة من أخطر الممارسات الديمقراطية في العالم ألا وهي الانتخابات التشريعية الأخيرة، حيث نزل إلى مراثون هذه الانتخابات المحمومة الكثير من أبناء هذا الشعب ومن مختلف شرائحه حيث ضمت الترشيحات الساسة القدماء والساسة الجدد وثلة من التجار وأخرى من المثقفين والأدباء .....الخ، ممن تنوعت وتلونت أسباب ترشيحهم، والغايات الأساسية التي من أجلها نزلوا إلى هذا المارثون المحموم، بما فيهم جمع المرشحين الخاسرون الذين كانوا يعلمون بأنهم خاسرون، بل كانوا متيقنين من أنهم لم ولن يفوزوا أبداً، وكان الهدف من وراء اشتراكهم في هذه الانتخابات هو جزء من أجندات باتت مفضوحةً مكشوفة الأهداف والغايات... نحن لا نريد أن نظلم أحداً حينما نقول أن فلاناً يتهافت ويستقتل في سبيل الوصول أو العودة إلى سدة الحكم لأننا لا نعلم الغيب والعياذ بالله ولم نطلع على نواياهم ولا على ما حوته ضمائرهم، خصوصاً إذا كان البعض منهم يعتقد بداخل نفسه أنه هو الأصلح والأوحد للبناء والتغيير.. إلا أن تصرفات البعض منهم وتخبطات البعض الآخر وما يرافق هذا وذاك من إرهاصات وأمارات أخرى تدل على مدى حبهم للرياسة وتشبثهم بكرسي الحكم، خصوصاً أولئك الذين تربعوا على عرش رئاسة الوزراء، وذاقوا حلاوة الزعامة، وثملوا بكأس الوجاهة، حتى ارتفعت بهم الأبراج العاجية إلى أعلى القمم، فأنستهم المضحين والمخلصين منهم الأمس القريب، بحيث حجب الارتفاع الشاهق عنهم رؤية نزف الدماء وعوز الفقراء وتواتر المحن والبلاء..لذلك تراهم حينما يشتد النزاع، وتتقلب الأوضاع، ويشعرون بمفارقة ذلك العرش الأسطوري يتلعثمون في الكلام ويناقضون أنفسهم في اتخاذ القرارات وإطلاق التصريحات، بل وحتى يتعثرون في مشيهم!! فمن منا لا يتذكر السيد الدكتور إبراهيم الجعفري حينما بات قاب قوسين أو أدنى من مفارقة هذا العرش كيف زلت قدماه في مجلس النواب وكاد أن يسقط أرضاً حينما أعتلى المنصة لإلقاء كلمة له.! أما رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي فمنذ يوم الانتخابات الأول وإلى يومنا هذا يطلق مختلف أنواع التصريحات فيما يخص الحرب الطائفية والحديث حول خطورة إعادة العد والفرز اليدوي، وكانت آخر تخبطاته هي تجاذبته مع جلال الطلباني وتصريحاته المتناقضة خلال فترة وجيزة في تحليله لشخصية الطلباني الذي شابهه في الموقف ذاته...أما بالنسبة لدولة رئيس الوزراء المالكي فأفعاله وأقواله تغيرت بعد الانتخابات من ناحية النبرة والحدة..بل وبدء يتلعثم في الكلام وهو الخطيب الألمعي المفوه، حتى وصل به الأمر أن يخطأ في قراءة آية من آيات الذكر الحكيم. حيث أضاف حرف الجر (فـــــي) إلى آية قرآنية كريمة أثناء إلقاء كلمة له في مؤتمر الهيئة العامة للمصالحة الوطنية حيث قرأ الآية : ((من المؤمنين رجال صدقوا ـ في ـ ما عاهدوا الله عليه)) وهي آية صريحة سهلة الحفظ لا تغيب عن أذهان المجاهدين الأصلاء لأنها تعد واحدة من الآيات المحفزة والمبشرة التي يحفظها ويعشقها ويتمناها المجاهدون. وكل هذه الأخطاء والتلعثمات لم تكن محض صدفة أو نتيجة إرهاق وإرهاصات في العمل، بل هي أمارات الخوف والقلق من فوت الرئاسة ومفارقة العرش والحكم العقيم الذي يضعه الإمام أمير المؤمنين (ع) بموقعه ((عفطة عنز)) أجل فإن عرشهم هذا هو أقل من عفطة عنز لدى أسد الله الغالب ولدى شيعته المخلصين.. ولعل أحد سياسي إسلام السلطة يرد علي مقالتي هذه بأن الأقدر والأقوى يجب عليه شرعاً أن يتصدى للحكم بدليل قول نبي الله يوسف الصديق (ع) : ((أجعلني على خزائن الأرض))..!! أقول لقد جعلناهم على خزائن هذا الوطن المثخن بالجراح فماذا كانت النتيجة؟!أترك الجواب للقارئ المنصف اللبيب الذي يعيش مرارة البلاء،وتحيط به من كل جانب حمامات الدماء، وإغفال الأقوياء الأمناء الذين انشغلوا عنها بالصفقات والتحالفات وتبادل الانتقادات ولم يقدموا للأرامل والأيتام سوى ثلاث عبارات ((نشجب ، ندين ، نستنكر)).اللهم لا تمقتنا ولا تبتلينا بحب الدنيا لأنها رأس كل خطيئة، ولا بحب الزعامة لأنها تقودنا إلى التهلكة، وأن لا يبتلينا بدنيا هارون حتى لا نكيد لموسى بن جعفر (ع) ولا نصول على شيعته وأتباعه صولة فرسان أو شجعان، والله من وراء القصد.

الحقيقة المرة
01-26-2011, 10:47 AM
يتعرض الفكر الحسيني في هذا الوقت الى هجمة شرسة تسعىلتحريفه عن حقيقة مقاصده وغاياته الرسالية وتقديمه بهيئة ناقصة ومشوهة بغية أفراغهمن مضامينه العالية وذلك باستخدام نفس المؤسسات والهيئات التي تقدم نفسها ممثلاشرعيا وراعيا حقيقيا لهذا الفكر الرسالي ... ولعل المؤسسات التي يشرف عليها ويديرهاالسيستاني هي من ابرز تلك الجهات التي تعمل من أجل تغييبه .. ولا يكاد يختلف أثنانعلى أن الثورة الحسينية أنما جاءت لأيقاظ الوعي الاجتماعي من أجل الوصول بالمجتمعالى حالة النضج في تحديد المواقف من الحكومة الفاسدة التي وظفت الدين ومواريثهلمصلحتها ولمصلحة المنتفعين من سياسيتها .. فلم تكن رد فعل عاطفي ساخن تجاه مصادرةالحق الشرعي والتاريخي للحسين عليه السلام في قيادة الأمة بل كانت ثورة في الوعيبالرغم من محدودية عدد الثائرين وما دام التأريخ الإسلامي لا يبتعد عن هذا الفهم فيتقديمه للصور التأريخية المتعلقة بعاشوراء فلا بد اذن من تسليط الضوء على الجهدالتعبوي الذي تبذله تلك المؤسسات المرتبطة بالسيستاني لتمييع الفكرة الثورية التيتحتضنها عاشوراء .. ولاشك إن فقدان الأمة للوعي الجمعي تجاه الفكر الرسالي قد أدىإلى تنامي عملية الانحراف، وبالتالي ظهور شخصيات لاتتمتع بالاهلية والكفاءة كماتفتقر إلى الاصالة والسبب كما ذكرنا يعود الى طبيعة عمل تلك المؤسسات التي أختزلتعبر خطبائها الذين أحترفوا عملية التلاعب بالعاطفة الساذجة للغالبية العظمى منالشيعة وأثراء عقولهم بثقافة البكاء وجلد الذات قبل جلد الظالمين والمنحرفين والىإشاعة ثقافة الأتكال على الغيب في تصحيح المسارات دون أن يكون للمجتمع موقف عملي فيذلك ..! فما تشهده مدن العراق المختلفة من أقامة للمواكب والمجالس الحسينية بكثافةمنقطعة النظير يوحي لعامة الناس بحرص الجهات المسؤولة على نشر الوعي الديني كمايؤشر حرصها أيضا على بناء الشخصية الثورية القادرة على صنع التغيير الحقيقي ولكنالحقيقة ليست كذلك فكل ما يصرف من أموال طائلة على تلك الشعائر هو من أجل التأسيسلوعي منحرف ودعوة لتبني قيم ومثل دنيا والشواهد كثيرة على ذلك .. فكيف نفسر سكوتقادة المنبر الحسيني عن كل حالات الفساد والانحدار التي تعاني منها مؤسسات الدولة ؟وكيف نبرر تغاضيهم عن محرومية ومظلومية قطاعات واسعة من الشعب ؟ وهل يمكن ان نقتنعبتبريراتهم الواهية لحشر الناس بمشاريع دولة الاحتلال تحت مسميات مختلفة أبرزهاالديمقراطية العرجاء والدستور المسخ ؟ فهل تتوافق كل سلوكياتهم مع ما أجمع عليهالمؤرخون من حقائق الثورة الحسينية التي نسفت كل الاعذار الواهية لتمرير مثل هذهالترهات في صدر الرسالة الاسلامية ؟ ولكنها عملية أدارة خبيثة للوعي الجمعيللأغلبية تحت أشراف مباشر للسيستاني وتوظيفه في عملية أحتكار السلطة بيد فئات محددةضمن مخطط أمريكي ـ صهيوني ـ أيراني كبير وخطير فالحذر الحذر من الوقوع في شباكه .

طيبة البصرة
01-30-2011, 05:00 PM
انشاء الله نكون عند حسن الاعضاء

ونشااااارككم في كل المواضيع والاراء

الحقيقة المرة
01-30-2011, 09:24 PM
سؤال اوجهه الى كل ابناء شعبنا العراقي
رجالهم ونسائهم
شيبهم وشبابهم
علمائهم وجُهالهم
اغنيائهم وفقرائهم
مثقفيهم وكادحيهم
في الخارج وفي الداخل
.......................
هل الوضع السياسي في العراق والوضع الامني والخدمات والوضع الاقتصادي افضل حالا من تونس ومصر والجزائر واليمن والاردن وغيرها من الدول العربية التي يطالب ابناؤها اليوم التغيير .
كلا والف كلا
لا يوجد وجه مقارنه البته
ولكن لماذا انتفضت تلك الشعوب ضد حكوماتها وأسقطت نظام تونس واليوم نظام حسني مبارك على شفا حفرة من السقوط وغدا اليمن والجزائر والاردن والسودان وكل الانظمة الفاسدة ؟؟؟؟
الجواب واضح جدا .... هذه الشعوب حيه تريد العيش بكرامة تربت على ان لا ترضى العيش في الذل والهوان ولو بشئ يسير .
الا انت ياشعبي ... صرت مثلا في الخنوع والخضوع للحكومات الفاسده حتى اصبحت اليوم ترضى بأي حكومة تأتيك حتى اصبحت مصداقا لهذه الاهزوجة ( بالروح بالدم نفديك ياهو الكان )
وانت تدعي انك سائرا على نهج وخط الحسين عليه السلام .
لا والله ... الحسين خرج ضد الظلم والفساد والطغيان ... خرج ضد حكومة يزيد الفاسده وهو يعلم انه مقتول
خرج لاجل الاصلاح في امة جده محمد صلى الله عليه واله وسلم
لم يكن الحسين عليه السلام يوما قد رضى بالذل والهوان وتسلط الفاسدين
فكيف لك اليوم ياشعب العراق تدعي انتمائك للخط الحسيني ... لا والله لا والله لا والله
فإن الحسين برئ منك حتى تصحح مسارك وتنتفض ضد قوى الظلام والفساد
عليك ياشعب العراق ان تكون حسينيا قولا وفعلا ... والا على الدنيا السلام

الحقيقة المرة
01-30-2011, 09:32 PM
المرجعية هي السبب ؟؟؟

شاركنا برأيك


المتابع للإحداث السياسية في الساحة العربية عموماً والساحة العراقية خصوصاً يفرز نتائج عديدة للواقع الذي تمر به الشعوب العربية ولو أخذنا مثال بسيط لما حدث في تونس وألان مايحصل في مصر لوجدنا إن الناس الذي خرجت لم تنتمي إلى أي مرجعية تقودها وتأخذ أحكام دينها منها ولوكانت هذه الناس المنتفضة والمجاهدة ترجع إلى أناس لها علمها ودرايتها في الأحكام الإلهية لكان التأثير والتنظيم والثورة أكثر دقة وترتيب وتنظيم

و لكن مع ذلك خرجت تلك الناس المنتفضة التي لايقودها رجال دين ولامراجع وهنا يقع سؤال كثير من الناس تريد الاجابه عليه وهو
لماذا العراق ذلك الشعب الذي استضل بظل المرجعية التي تعتبر نفسها نائبه عن الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه ) لاتحرك ساكناً لاتطالب بحقوق شعبها لاتنظر الى حال المساكين والجياع من أبناء جلدتها إلى متى تبقى ساكته المرجعية أما حان الوقت الذي تنفض به التراب من قبرها في النجف الاشرف وتقوم وتحاكي الناس هل شعب مصر أفضل من شعب العراق هل شعب العراق جبان وباقي الشعوب شجعان آم هناك من يكتف الشعب

وهنا يقع سؤال ثاني في ذهني وهو
أما الشعب جبان فعلاً وأما هناك من يكتف الشعب العراقي
والدليل على شجاعة الشعب العراقي عندما أمرت المرجعية بالذهاب إلى الانتخابات ذهب الشعب العراقي تحت رصاصات المعتدين وهجماتهم وهذا دليل شجاعة الشعب اذاً لماذا الشعب لايقوم بثورة ويطيح بالسياسيين الخونة تأتيك الاجابه إن الشعب يأتمر بأمر المرجعية أذن المرجعية هي من تتحمل هذه المسؤولية وهي التي تقيد الشعب ومثل هكذا مرجعية لاترد الظلم عني ولاتطالب بحقي وهي لها القوة والكلمة


في الحكومة وتستيطع أن تفعل كل شي وتستطيع أن تطيح بأقوى حكومة بكلمات قلائل منها ولكن هي لم تفعل ولم تحرك ساكناً أذن تبين من خلال الكلام إن مرجعية السيستاني هي السبب في صمت العراقيين وعدم ثورتهم والإطاحة بسياسيين العراق الخونة وهذا يبين لنا وبشكل صريح عمالة السيستاني وكل من ينتمي له إلى حكومة سياسيين العراق الخونة وليس غريب صمت السيستاني وعمالته فهو كان عميل لصدام وسكت عن كل جرائمة وهذا ماجعل صدام لم يعدم السيستاني وبقى على حياته.

الحقيقة المرة
02-03-2011, 09:46 PM
عشرات القتلى والجرحى..في صدامات بين متظاهرين والشرطة العراقية
خرجت صباح هذا اليوم الخميس الموافق 3-2-2011 مظاهرة كبرى في قضاء الحمزة الشرقي في محافظة القادسية (الديوانية) 180 كيلو متر جنوب بغداد تندد بالحكومة وتطالب رئيس الوزراء نوري المالكي وحكومته بالتنحي وترك البلاد حالا ، وحمل المتظاهرون والمحتجون (لافتات) كتب عليها (كفى فسادا)(اتركوا العراق) (لا لسوء الخدمات) (لا للبطالة) والكثير من الشعارات التي تعبر عن استياء المواطنين وتذمرهم من عمل الحكومة .
وبعد لحظات من بدء المظاهرة جاءت قوة امنية كبيرة جدا تعرف(بالفرقة القذرة) يحملون الهراوات والعصي الكهربائية واصطدموا مع المتظاهرين دون سابق انذار ، وقام بعض افراد هذه القوة باطلاق الرصاص على المتظاهرين مما ادى الى سقوط العديد من القتلى والجرحى ..وشاركت كذلك قوة (swat) او ما تعرف بالقوة الطارئة او رجال المهمات الصعبة والشرطة العراقية وقوات الجيش ، وحدثت اشتباكات عنيفة جدا بين المتظاهرين والقوات الامنية اسفرت عن سقوط العديد العديد من القتلى والجرحى..
ولا تزال جموع المتظاهرين تملأ شوارع القضاء بالرغم من النداءات العديدة التي وجهتها القوات الامنية وحظر التجوال الذي فرضته هناك ...
واكد المتظاهرون ان هذه التظاهرة ما هي الا الشرارة الاولى ونقطة البداية للتحول الذي سيشهده البلد من اجل طرد المفسدين .

الانتظار الصامت
02-03-2011, 09:57 PM
موفقين بإذنه

ملا مصطفى الربيعي
02-05-2011, 09:24 PM
انشاء الله نتواجد
موفقيين باذن الله