اهات ملائكية
12-25-2008, 03:17 PM
إذا بدأت التدخين وأنت في المراهقة، فالمرجح أن يكون الإقلاع عنه أصعب" هذه هي نتيجة الدراسة العلمية التي توصل إليها مجموعة من الباحثين الغربيين، الذين يعتقدون أن مصير المدمنين على التدخين يتقرر في فترة مراهقتهم.
واعتبرت الدراسة، التي عرضت نشرة أخبار mbc ليوم الأربعاء 17 ديسمبر/ كانون أول 2008 تقريرا عنها أن 70% من المدخنين يرغبون في الإقلاع عن التدخين، لكنهم يجدون صعوبة في ذلك، وغالبا ما يعودون إليه بعد انقطاع قصير.
وأكد د. روبرت فايس الباحث في الجينات البشرية، أن 60% من المدمنين لديهم استعداد جيني، فالذين بدؤوا التدخين وهم في سن السادسة عشرة أو أصغر ولديهم نسختان من الجين المُحوّر، هم عرضة لإدمان طويل الأمد قد يدوم العمر كله.
وأثبتت الدراسة أن الحملات المضادة للتدخين ينبغي أن تبدأ في الصفوف الابتدائية؛ لأن الذين يبدؤون التدخين في سن مبكرة يدمنون على النيكوتين أكثر من الذين يبدؤون متأخرين.
كما تؤكد دراسة علمية صدرت حديثا أن المدخنين يدمنون على النيكوتين خلال أيام فقط من بدئهم تدخين عدد ضئيل من السجائر، وهو ما يعني أن قابلية الإدمان على هذه المادة الموجودة بشكل طبيعي في التبغ أعلى مما كان متصورا.
ويقول باحثون من جامعة ماساتشيوستس الأمريكية أنهم اختبروا تأثيرات التدخين على أكثر من 700 طفل تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عاما، ولاحظوا أنهم يدمنون على النيكوتين بشكل فوري تقريبا.
وبينت الدراسة أن عددا كبيرا منهم أظهروا علامات على إدمان النيكوتين من تدخين سجائر قليلة، وفي فترات متباعدة، لكنهم وجدوا أيضا أن مجموعة أخرى من الأطفال تدخن ما معدله خمس سجائر يوميا، دون أن تظهر عليهم علامات الإدمان كما هو حال أقرانهم.
وفي ضوء هذه النتائج يقول الباحثون أنه بالإمكان تصنيف المدمنين على النيكوتين إلى عدة أصناف بحسب سرعة تحولهم إلى مدمنين، والنوع الأول من هؤلاء هو عشاق الوهلة الأولى، ثم المدمنون التدريجيون، وثالثا العشاق البطيئون.
ويؤكد العلماء أن أهم نتائج دراستهم تتمثل في أن الناس المقبلين على التدخين لأول مرة يكونون معرضين لإدمان النيكوتين في وقت مبكر جدّا، إذ إن العديد من الأطفال أظهروا دلائل على الإدمان حتى قبل أن ينتظموا في عادة التدخين يوميا.
ويقول كليف بيتس مدير جمعية مكافحة التدخين، وهي جمعية خيرية: إن نتائج الدراسة الأخيرة تؤكد أن الإدمان هو السبب في الاستمرار في التدخين وليس العكس، كما تستبعد الدراسة الاعتقاد الشائع بأن الإدمان يحدث عندما يصبح الإنسان في الأربعين أو الخمسين من العمر.
واعتبرت الدراسة، التي عرضت نشرة أخبار mbc ليوم الأربعاء 17 ديسمبر/ كانون أول 2008 تقريرا عنها أن 70% من المدخنين يرغبون في الإقلاع عن التدخين، لكنهم يجدون صعوبة في ذلك، وغالبا ما يعودون إليه بعد انقطاع قصير.
وأكد د. روبرت فايس الباحث في الجينات البشرية، أن 60% من المدمنين لديهم استعداد جيني، فالذين بدؤوا التدخين وهم في سن السادسة عشرة أو أصغر ولديهم نسختان من الجين المُحوّر، هم عرضة لإدمان طويل الأمد قد يدوم العمر كله.
وأثبتت الدراسة أن الحملات المضادة للتدخين ينبغي أن تبدأ في الصفوف الابتدائية؛ لأن الذين يبدؤون التدخين في سن مبكرة يدمنون على النيكوتين أكثر من الذين يبدؤون متأخرين.
كما تؤكد دراسة علمية صدرت حديثا أن المدخنين يدمنون على النيكوتين خلال أيام فقط من بدئهم تدخين عدد ضئيل من السجائر، وهو ما يعني أن قابلية الإدمان على هذه المادة الموجودة بشكل طبيعي في التبغ أعلى مما كان متصورا.
ويقول باحثون من جامعة ماساتشيوستس الأمريكية أنهم اختبروا تأثيرات التدخين على أكثر من 700 طفل تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عاما، ولاحظوا أنهم يدمنون على النيكوتين بشكل فوري تقريبا.
وبينت الدراسة أن عددا كبيرا منهم أظهروا علامات على إدمان النيكوتين من تدخين سجائر قليلة، وفي فترات متباعدة، لكنهم وجدوا أيضا أن مجموعة أخرى من الأطفال تدخن ما معدله خمس سجائر يوميا، دون أن تظهر عليهم علامات الإدمان كما هو حال أقرانهم.
وفي ضوء هذه النتائج يقول الباحثون أنه بالإمكان تصنيف المدمنين على النيكوتين إلى عدة أصناف بحسب سرعة تحولهم إلى مدمنين، والنوع الأول من هؤلاء هو عشاق الوهلة الأولى، ثم المدمنون التدريجيون، وثالثا العشاق البطيئون.
ويؤكد العلماء أن أهم نتائج دراستهم تتمثل في أن الناس المقبلين على التدخين لأول مرة يكونون معرضين لإدمان النيكوتين في وقت مبكر جدّا، إذ إن العديد من الأطفال أظهروا دلائل على الإدمان حتى قبل أن ينتظموا في عادة التدخين يوميا.
ويقول كليف بيتس مدير جمعية مكافحة التدخين، وهي جمعية خيرية: إن نتائج الدراسة الأخيرة تؤكد أن الإدمان هو السبب في الاستمرار في التدخين وليس العكس، كما تستبعد الدراسة الاعتقاد الشائع بأن الإدمان يحدث عندما يصبح الإنسان في الأربعين أو الخمسين من العمر.