همس الرحيل
12-25-2008, 08:45 PM
كيف استشهد الإمام الحسن (عليه السلام)؟
لقد دعا معاوية مروان بن الحكم إلى إقناع جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي ـ وكانت من زوجات الإمام الحسن (عليه السلام) ـ بأن تسقي الحسن السمّ وكان شربة من العسل بماء رومة[7] (http://www.ahl-ul-bayt.org/newlib/aalam/04e_hasan/023.htm#_ftn7) ، فإن هو قضى نحبه زوّجها بيزيد ، وأعطاها مائة ألف درهم .
وكانت جعدة هذه بحكم بنوّتها للأشعث بن قيس ـ المنافق المعروف الذي أسلم مرتين بينهما ردّة منكرة ـ أقرب الناس روحاً إلى قبول هذه المعاملة النكراء .
قال الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : « إنّ الأشعث شرك في دم أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وابنته جعدة سمّت الحسن ،وابنه محمّد شرك في دم الحسين (عليه السلام) »[8] (http://www.ahl-ul-bayt.org/newlib/aalam/04e_hasan/023.htm#_ftn8).
وهكذا تمّ لمعاوية ما أراد ، وكانت شهادته (عليه السلام) بالمدينة يوم الخميس لليلتين بقيتا من صفر سنة خمسين من الهجرة أو تسع وأربعين .
وحكم معاوية بفعلته هذه على مصير اُمة بكاملها ، فأغرقها بالنكبات وأغرق نفسه وبنيه بالذحول والحروب والانقلابات ، وتمّ له بذلك نقض المعاهدة إلى آخر سطر فيها .
وقال الإمام الحسن (عليه السلام) وقد حضرته الوفاة : « لقد حاقت شربته ، وبلغ اُمنيته ، والله ما وفى بما وعد ، ولا صدق فيما قال »[9] (http://www.ahl-ul-bayt.org/newlib/aalam/04e_hasan/023.htm#_ftn9) .
وورد بريد مروان إلى معاوية بتنفيذ الخطّة المسمومة فلم يملك نفسه من إظهار السرور بموت الإمام الحسن (عليه السلام) ، « وكان بالخضراء فكبّر وكبّر معه أهل الخضراء ، ثم كبّر أهل المسجد بتكبير أهل الخضراء ، فخرجت فاختة بنت قرظة بن عمرو بن نوفل بن عبد مناف ] زوج معاوية [ من خوخة[10] (http://www.ahl-ul-bayt.org/newlib/aalam/04e_hasan/023.htm#_ftn10) لها، فقالت : سرّك الله يا أمير المؤمنين ، ما هذا الذي بلغك فسررت به ؟ قال : موت الحسن بن عليّ ، فقالت : إنّا لله وإنّا اليه راجعون ، ثم بكت وقالت : مات سيّد المسلمين وابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) »[11] (http://www.ahl-ul-bayt.org/newlib/aalam/04e_hasan/023.htm#_ftn11) .
والنصوص على اغتيال معاوية للإمام الحسن (عليه السلام) بالسمّ متضافرة كأوضح قضية في التاريخ[12] (http://www.ahl-ul-bayt.org/newlib/aalam/04e_hasan/023.htm#_ftn12) .
لقد دعا معاوية مروان بن الحكم إلى إقناع جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي ـ وكانت من زوجات الإمام الحسن (عليه السلام) ـ بأن تسقي الحسن السمّ وكان شربة من العسل بماء رومة[7] (http://www.ahl-ul-bayt.org/newlib/aalam/04e_hasan/023.htm#_ftn7) ، فإن هو قضى نحبه زوّجها بيزيد ، وأعطاها مائة ألف درهم .
وكانت جعدة هذه بحكم بنوّتها للأشعث بن قيس ـ المنافق المعروف الذي أسلم مرتين بينهما ردّة منكرة ـ أقرب الناس روحاً إلى قبول هذه المعاملة النكراء .
قال الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : « إنّ الأشعث شرك في دم أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وابنته جعدة سمّت الحسن ،وابنه محمّد شرك في دم الحسين (عليه السلام) »[8] (http://www.ahl-ul-bayt.org/newlib/aalam/04e_hasan/023.htm#_ftn8).
وهكذا تمّ لمعاوية ما أراد ، وكانت شهادته (عليه السلام) بالمدينة يوم الخميس لليلتين بقيتا من صفر سنة خمسين من الهجرة أو تسع وأربعين .
وحكم معاوية بفعلته هذه على مصير اُمة بكاملها ، فأغرقها بالنكبات وأغرق نفسه وبنيه بالذحول والحروب والانقلابات ، وتمّ له بذلك نقض المعاهدة إلى آخر سطر فيها .
وقال الإمام الحسن (عليه السلام) وقد حضرته الوفاة : « لقد حاقت شربته ، وبلغ اُمنيته ، والله ما وفى بما وعد ، ولا صدق فيما قال »[9] (http://www.ahl-ul-bayt.org/newlib/aalam/04e_hasan/023.htm#_ftn9) .
وورد بريد مروان إلى معاوية بتنفيذ الخطّة المسمومة فلم يملك نفسه من إظهار السرور بموت الإمام الحسن (عليه السلام) ، « وكان بالخضراء فكبّر وكبّر معه أهل الخضراء ، ثم كبّر أهل المسجد بتكبير أهل الخضراء ، فخرجت فاختة بنت قرظة بن عمرو بن نوفل بن عبد مناف ] زوج معاوية [ من خوخة[10] (http://www.ahl-ul-bayt.org/newlib/aalam/04e_hasan/023.htm#_ftn10) لها، فقالت : سرّك الله يا أمير المؤمنين ، ما هذا الذي بلغك فسررت به ؟ قال : موت الحسن بن عليّ ، فقالت : إنّا لله وإنّا اليه راجعون ، ثم بكت وقالت : مات سيّد المسلمين وابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) »[11] (http://www.ahl-ul-bayt.org/newlib/aalam/04e_hasan/023.htm#_ftn11) .
والنصوص على اغتيال معاوية للإمام الحسن (عليه السلام) بالسمّ متضافرة كأوضح قضية في التاريخ[12] (http://www.ahl-ul-bayt.org/newlib/aalam/04e_hasan/023.htm#_ftn12) .