اديب النجفي
12-27-2008, 09:49 AM
تحدث امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين المفكر الاسلامي السيد صدر الدين القبانجي في الخطبة العبادية الدينية عن فضل صلاة الجمعة وقول النبي الاكرم محمد /ص/ ما من مؤمن مشى الى الجمعة الا خفف الله عليه اهوال يوم القيامة ثم يأمر به الى الجنة وان الملائكة يسجلون الاول فالاول في حضور صلاة الجمعة قبل شروع الامام بالخطبة ومن آدآب يوم الجمعة الاكثار من الصلاة على محمد وآل محمد /ص/
كما تحدث سماحته في الخطبة الدينية في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الاشرف عن يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم ونزول آية المباهلة في سورة هل اتى وقال ان نزول هذه الآية في رسول الله ومعه الحسن والحسين وخلفهم الزهراء وعلي ابن ابي طالب /ع/ اثبات لأجماع الامة على ان عليا افضل من جميع الصحابة وان اصطحاب النبي / ص/ للحسن والحسين وعلي وفاطمة له من الشأن الكبير
وزف السيد القبانجي التهاني بميلاد النبي عيسى وقال هو احد انبياء المسلمين وهنأ اتباع السيد المسيح وقال نذكّر بضرورة عودة المسيحيين الى تعاليم السيد المسيح وقيم السيد المسيح والسيدة مريم /ع/ لأنهما لم يقبلا ولن يقبلا ببعض ممارسات اليوم كالاباحية والانقطاع عن السماء وقال ان المفترض هو الانقطاع لله وليس الانقطاع عنه
وفي استقبال شهر محرم الحرام قال السيد القبانجي ان حديث الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة هو نص ورواية ذات مصادر سنية وقول النبي /ص/ ان الحسين بن علي في السماوات اعظم منه في الارض وقد كتب الله في يمين العرش ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة مثبتة في رواياتنا اضافة الى روايات السنة وان العرش هو مقام القدرة والتدبير وان زوار الحسين على يمين العرش ترسل لهم زوجاتهم من الحور العين انّا قد اشتقنا اليكم فيقولون انّا لنا بالحسين ع شغلا عنكم
فيا لبؤس الامة التي قطعت رأس الحسين ع
ثم هنّأ امام جمعة النجف الاشرف محبي الامام الحسين ع واصحاب المواكب الحسينية والمبلغات والمبلغين الذين يستنيرون بمصباح الهدى وسفينة النجاة
وحث سماحته الخطباء ان يعطوا للناس حسينا حقيقيا في عراق الحسين الذي يتوهج في ذكر الحسين وبارك لكل المسلمين الذين يسهمون في احياء ذكر الحسين ع في ذكرى فاجعة عاشوراء
وفي الخطبة السياسية تحدث السيد القبانجي عن اخراج العراق من البند السابع بأجماع مجلس الامن الدولي وصدور قرار بحماية الاموال العراقية والارصدة العراقية في البنوك الامريكية والاوربية ولابد من قرار دولي لحماية هذه الاموال وكذلك قرار نادي باريس بأطفاء 20% من الديون التي بذمة العراق
كما اشاد بالمؤتمرات التي تعقد في بغداد من اجل اعادة النخب والكفاءات العراقية الى العراق والاستفادة من خبراتهم في البناء والاعمار واثنى على ذهاب رئيس الوزراء الى ايران وتركيا لبناء وتوطيد العلاقات
وعن حيوية الحراك السياسي في العراق قال سماحته ان استقالة المشهداني لاتؤثر على التحالف الشيعي السني الكردي
واضاف ننتظر من المرشح الجديد الذي يخلف السيد المشهداني ومن الجهة التي ترشحه ان يتصف بالكفاءة والاعتدال والايمان بالعملية السياسية في العراق وان لاتكون له صداقات مع الارهابيين والدمويين واعوان النظام السابق
كما شكر امام جمعة النجف الاشرف الحكومة العراقية على قرار اغلاق معسكر اشرف ومحاكمة مجرمي قصف حلبجة بالكيمياوي
وعن الانتخابات قال سماحته يجب ان تكون الانتخابات مباريات صداقة بين الجميع وان يكون التنافس شريفا وبعيدا عن المصالح الذاتية وان يهنيء الجميع الفائزين بكل محبة
تفاصيل اخر
-------------- :
• استقالة رئيس مجلس النواب العراقي لا يؤثر على التحالف الشيعي-السني-الكردي
================================================== =
• ننتظر من الجهة المرشحة لرئيس مجلس النواب الجديد ترشيح شخص له صداقات مع العملية السياسية
================================================== =============
• إخراج العراق من الفصل السابع وإلغاء(20%) من ديونه جاءت بفعل السياسة العراقية واستقامة العراقيين ونجاحهم
================================================== =================
• مسؤولية علماء الدين المسيحيون تثقيف إتباعهم على القيم المسيحية الحقيقية الصادقة
================================================== ======
• العراق يتوهج في عشرة محرم بنور الحسين(ع) من شماله إلى جنوبه
===========================================
شدد سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف على ضرورة ان تكون انتخابات مجالس المحافظات المقبلة مباريات صداقة بين الجميع وليس خصومة سياسية.
جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الأشرف بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات.
إلى ذلك دعا سماحته جميع العراقيين من المرشحين والناخبين إلى فهم الانتخابات على إنها عملية صداقة وعمل صالح، كما دعاهم إلى جعلها بعيدة عن الحقد والتنافس على امور دنيوية.
على صعيد آخر فقد تناول إمام جمعة النجف الأشرف خلال الخطبة مجموعة محاور في الشأن العراقي هي:
استقالة رئيس مجلس النواب العراقي وقبولها :
حيث وصف سماحته ذلك بأنه يدل على حيوية الحراك السياسي في العراق ،وان هنا دستورا ومسارات قانونية يمشي عليها مجلس النواب ، مؤكداً في الوقت نفسه ان هذا الأمر سوف لا يؤثر على التحالف الثلاثي بين الشيعة والسنة والأكراد.
اختيار مرشح جديد لرئاسة مجلس النواب:
بهذا الصدد أشار سماحة السيد القبانجي إلى انه من المفترض ان يقدم مرشح جديد لرئاسة مجلس النواب وبحسب التوافقات والتقسيمات المتفق عليها، وقال: ننتظر من المرشح الجديد ان تتوفر فيه أربع مواصفات هي:
1- ان يكون كفوء
2- ان يكون مؤمناً بالعملية السياسية في العراق
3- ان لا يكون له صداقات مع الإرهابيين وعناصر النظام السابق
وأكد في ذات الخصوص ان هناك أسماء مرشحة لشغل هذا المنصب لديها صداقات مع الإرهابيين وعناصر النظام السابق ،وإنها ولا مرة أدانت الإرهاب ،بل إنهم نصروا أصدقاءهم المسجونين المتهمين بالإرهاب، وقال: ننتظر من الجهة التي سترشح من يشغل هذا المنصب ومن الأخوة في مجلس النواب حينما يصوتون على المرشح الجديد مراعاة تلك المواصفات، وتابع مشددا: رشحوا شخصاً له صداقات مع العملية السياسية.
إخراج العراق من الفصل السابع :
بهذا الخصوص ثمن سماحته قرار مجلس الأمن الأخير بإخراج العراق من طائلة الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة ،مؤكداً إن العراق لم يعد دولة تهدد الأمن العالمي ،ولم يعد مسموحاً للقوى العالمية باكتساح العراق بموجب هذا الفصل.
صدور قرار حماية الأموال العراقية :
بهذا الشأن ثمن سماحته صدور هذا القرار بفضل السيادة العراقية الكاملة لحماية الأرصدة العراقية ومنها(50مليار دولار) في أمريكا، من مطالبات بعض الدول للعراق بسبب النظام السابق.
على صعيد آخر أشاد إمام جمعة النجف الأشرف بقرار نادي باريس بتخفيف(20%) من باقي ديون العراق وبما يعادل(7-8) مليار دولار بفعل السياسة العراقية واستقامة العراقيين ونجاحهم
عودة النخب العراقية
حيث أشاد سماحة إمام جمعة النجف الأشرف ببدء مسيرة عودة عشرات آلاف النخب والكفاءات العراقية إلى بلدهم العراق بسبب عقد العديد من المؤتمرات في بغداد وغيرها لعودتهم.
سفر رئيس الوزراء إلى إيران وتركيا:
بهذا الخصوص وصف سماحة إمام جمعة النجف الأشرف سفر رئيس الوزراء العراقي إلى كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا بالدبلوماسية الجيدة لتوطيد العلاقة وفتح فرص التعاون الاقتصادي والعلمي معهما.
فيما شكر سماحته في محور آخر الحكومة العراقية لإغلاقها معسكرات أشرف الذي تتواجد فيه منظمة منافقي خلق التي وصفها بالإرهابية،وثمن في صعيد آخر بدء محاكمة المتهمين بعملية قصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيماوية والتي راح ضحيتها(180ألف) شخص.
هذا وكان سماحته قد تناول في الخطبة الدينية محاور عديدة منها:
ميلاد السيد المسيح(ع):
في هذا الشأن زف سماحة إمام جمعة النجف الأشرف السيد صدر الدين القبانجي التهنئة والتبريك إلى المسيحيين في العراق والعالم بمناسبة ميلاد نبي الله المسيح(ع)، وقال: هو روح الله وكلمته التي ألقاها إلى مريم(ع).
في الصعيد ذاته دعا المسيحيين إلى ضرورة العودة إلى تعاليم وقيم السيد المسيح ومريم(عليهما السلام)، وقال: لا السيد المسيح ولا مريم كانوا يقبلون هذه الإباحية وهذا الغرق في الدنيا الموجود اليوم في العالم الغربي ،كما إنهم لم يكونوا ماديين، داعياً إياهم إلى التعلم من تعاليم الإسلام في استذكار الأنبياء وأئمة أهل البيت(ع) لفهم تعاليمهم وتكريس الارتباط بهم.
إلى ذلك وصف سماحة إمام جمعة النجف الأشرف(أعياد الكريسمس) اليوم بأنها الانقطاع عن الله وليس العودة إليه، مشدداً على ان مسؤولية علماء الدين في الكنائس هي تثقيف أتباعهم على القيم المسيحية الحقيقية الصادقة.
حلول شهر محرم الحرام :
بهذا الخصوص استدل سماحته بالعديد من الروايات والأحاديث المسندة لدى أهل السنة خاصة وأخرى عند أئمة أهل البيت(ع) حول علاقة الإمام الحسين(ع) بالعرش وخصوصاً ما أوردته حول ما كتب على يمين العرش ما نصه:(إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)، وأكد قائلاً: ان الأمة التي تملك(حسين) لا تضل ولا يخاف عليها.
على صعيد ذي صلة هنأ سماحته شيعة الحسين(ع) وأصحاب المواكب والخطباء والنساء القارئات الحسينيين استضاءتهم بهذا المصباح، وخاطبهم قائلاً: يجب ان يكون العراق حسينياً، ويجب ان يتوشح كل العراق بالسواد،واكد ان المطلوب من الخطباء حمل وإعطاء روح ورسالة الحسين(ع) إلى الناس، وأضاف: العراق الآن يتوهج في عشرة محرم بنور الحسين من شماله إلى جنوبه.
كما تحدث سماحته في الخطبة الدينية في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الاشرف عن يوم المباهلة ويوم التصدق بالخاتم ونزول آية المباهلة في سورة هل اتى وقال ان نزول هذه الآية في رسول الله ومعه الحسن والحسين وخلفهم الزهراء وعلي ابن ابي طالب /ع/ اثبات لأجماع الامة على ان عليا افضل من جميع الصحابة وان اصطحاب النبي / ص/ للحسن والحسين وعلي وفاطمة له من الشأن الكبير
وزف السيد القبانجي التهاني بميلاد النبي عيسى وقال هو احد انبياء المسلمين وهنأ اتباع السيد المسيح وقال نذكّر بضرورة عودة المسيحيين الى تعاليم السيد المسيح وقيم السيد المسيح والسيدة مريم /ع/ لأنهما لم يقبلا ولن يقبلا ببعض ممارسات اليوم كالاباحية والانقطاع عن السماء وقال ان المفترض هو الانقطاع لله وليس الانقطاع عنه
وفي استقبال شهر محرم الحرام قال السيد القبانجي ان حديث الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة هو نص ورواية ذات مصادر سنية وقول النبي /ص/ ان الحسين بن علي في السماوات اعظم منه في الارض وقد كتب الله في يمين العرش ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة مثبتة في رواياتنا اضافة الى روايات السنة وان العرش هو مقام القدرة والتدبير وان زوار الحسين على يمين العرش ترسل لهم زوجاتهم من الحور العين انّا قد اشتقنا اليكم فيقولون انّا لنا بالحسين ع شغلا عنكم
فيا لبؤس الامة التي قطعت رأس الحسين ع
ثم هنّأ امام جمعة النجف الاشرف محبي الامام الحسين ع واصحاب المواكب الحسينية والمبلغات والمبلغين الذين يستنيرون بمصباح الهدى وسفينة النجاة
وحث سماحته الخطباء ان يعطوا للناس حسينا حقيقيا في عراق الحسين الذي يتوهج في ذكر الحسين وبارك لكل المسلمين الذين يسهمون في احياء ذكر الحسين ع في ذكرى فاجعة عاشوراء
وفي الخطبة السياسية تحدث السيد القبانجي عن اخراج العراق من البند السابع بأجماع مجلس الامن الدولي وصدور قرار بحماية الاموال العراقية والارصدة العراقية في البنوك الامريكية والاوربية ولابد من قرار دولي لحماية هذه الاموال وكذلك قرار نادي باريس بأطفاء 20% من الديون التي بذمة العراق
كما اشاد بالمؤتمرات التي تعقد في بغداد من اجل اعادة النخب والكفاءات العراقية الى العراق والاستفادة من خبراتهم في البناء والاعمار واثنى على ذهاب رئيس الوزراء الى ايران وتركيا لبناء وتوطيد العلاقات
وعن حيوية الحراك السياسي في العراق قال سماحته ان استقالة المشهداني لاتؤثر على التحالف الشيعي السني الكردي
واضاف ننتظر من المرشح الجديد الذي يخلف السيد المشهداني ومن الجهة التي ترشحه ان يتصف بالكفاءة والاعتدال والايمان بالعملية السياسية في العراق وان لاتكون له صداقات مع الارهابيين والدمويين واعوان النظام السابق
كما شكر امام جمعة النجف الاشرف الحكومة العراقية على قرار اغلاق معسكر اشرف ومحاكمة مجرمي قصف حلبجة بالكيمياوي
وعن الانتخابات قال سماحته يجب ان تكون الانتخابات مباريات صداقة بين الجميع وان يكون التنافس شريفا وبعيدا عن المصالح الذاتية وان يهنيء الجميع الفائزين بكل محبة
تفاصيل اخر
-------------- :
• استقالة رئيس مجلس النواب العراقي لا يؤثر على التحالف الشيعي-السني-الكردي
================================================== =
• ننتظر من الجهة المرشحة لرئيس مجلس النواب الجديد ترشيح شخص له صداقات مع العملية السياسية
================================================== =============
• إخراج العراق من الفصل السابع وإلغاء(20%) من ديونه جاءت بفعل السياسة العراقية واستقامة العراقيين ونجاحهم
================================================== =================
• مسؤولية علماء الدين المسيحيون تثقيف إتباعهم على القيم المسيحية الحقيقية الصادقة
================================================== ======
• العراق يتوهج في عشرة محرم بنور الحسين(ع) من شماله إلى جنوبه
===========================================
شدد سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف على ضرورة ان تكون انتخابات مجالس المحافظات المقبلة مباريات صداقة بين الجميع وليس خصومة سياسية.
جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الأشرف بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات.
إلى ذلك دعا سماحته جميع العراقيين من المرشحين والناخبين إلى فهم الانتخابات على إنها عملية صداقة وعمل صالح، كما دعاهم إلى جعلها بعيدة عن الحقد والتنافس على امور دنيوية.
على صعيد آخر فقد تناول إمام جمعة النجف الأشرف خلال الخطبة مجموعة محاور في الشأن العراقي هي:
استقالة رئيس مجلس النواب العراقي وقبولها :
حيث وصف سماحته ذلك بأنه يدل على حيوية الحراك السياسي في العراق ،وان هنا دستورا ومسارات قانونية يمشي عليها مجلس النواب ، مؤكداً في الوقت نفسه ان هذا الأمر سوف لا يؤثر على التحالف الثلاثي بين الشيعة والسنة والأكراد.
اختيار مرشح جديد لرئاسة مجلس النواب:
بهذا الصدد أشار سماحة السيد القبانجي إلى انه من المفترض ان يقدم مرشح جديد لرئاسة مجلس النواب وبحسب التوافقات والتقسيمات المتفق عليها، وقال: ننتظر من المرشح الجديد ان تتوفر فيه أربع مواصفات هي:
1- ان يكون كفوء
2- ان يكون مؤمناً بالعملية السياسية في العراق
3- ان لا يكون له صداقات مع الإرهابيين وعناصر النظام السابق
وأكد في ذات الخصوص ان هناك أسماء مرشحة لشغل هذا المنصب لديها صداقات مع الإرهابيين وعناصر النظام السابق ،وإنها ولا مرة أدانت الإرهاب ،بل إنهم نصروا أصدقاءهم المسجونين المتهمين بالإرهاب، وقال: ننتظر من الجهة التي سترشح من يشغل هذا المنصب ومن الأخوة في مجلس النواب حينما يصوتون على المرشح الجديد مراعاة تلك المواصفات، وتابع مشددا: رشحوا شخصاً له صداقات مع العملية السياسية.
إخراج العراق من الفصل السابع :
بهذا الخصوص ثمن سماحته قرار مجلس الأمن الأخير بإخراج العراق من طائلة الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة ،مؤكداً إن العراق لم يعد دولة تهدد الأمن العالمي ،ولم يعد مسموحاً للقوى العالمية باكتساح العراق بموجب هذا الفصل.
صدور قرار حماية الأموال العراقية :
بهذا الشأن ثمن سماحته صدور هذا القرار بفضل السيادة العراقية الكاملة لحماية الأرصدة العراقية ومنها(50مليار دولار) في أمريكا، من مطالبات بعض الدول للعراق بسبب النظام السابق.
على صعيد آخر أشاد إمام جمعة النجف الأشرف بقرار نادي باريس بتخفيف(20%) من باقي ديون العراق وبما يعادل(7-8) مليار دولار بفعل السياسة العراقية واستقامة العراقيين ونجاحهم
عودة النخب العراقية
حيث أشاد سماحة إمام جمعة النجف الأشرف ببدء مسيرة عودة عشرات آلاف النخب والكفاءات العراقية إلى بلدهم العراق بسبب عقد العديد من المؤتمرات في بغداد وغيرها لعودتهم.
سفر رئيس الوزراء إلى إيران وتركيا:
بهذا الخصوص وصف سماحة إمام جمعة النجف الأشرف سفر رئيس الوزراء العراقي إلى كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا بالدبلوماسية الجيدة لتوطيد العلاقة وفتح فرص التعاون الاقتصادي والعلمي معهما.
فيما شكر سماحته في محور آخر الحكومة العراقية لإغلاقها معسكرات أشرف الذي تتواجد فيه منظمة منافقي خلق التي وصفها بالإرهابية،وثمن في صعيد آخر بدء محاكمة المتهمين بعملية قصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيماوية والتي راح ضحيتها(180ألف) شخص.
هذا وكان سماحته قد تناول في الخطبة الدينية محاور عديدة منها:
ميلاد السيد المسيح(ع):
في هذا الشأن زف سماحة إمام جمعة النجف الأشرف السيد صدر الدين القبانجي التهنئة والتبريك إلى المسيحيين في العراق والعالم بمناسبة ميلاد نبي الله المسيح(ع)، وقال: هو روح الله وكلمته التي ألقاها إلى مريم(ع).
في الصعيد ذاته دعا المسيحيين إلى ضرورة العودة إلى تعاليم وقيم السيد المسيح ومريم(عليهما السلام)، وقال: لا السيد المسيح ولا مريم كانوا يقبلون هذه الإباحية وهذا الغرق في الدنيا الموجود اليوم في العالم الغربي ،كما إنهم لم يكونوا ماديين، داعياً إياهم إلى التعلم من تعاليم الإسلام في استذكار الأنبياء وأئمة أهل البيت(ع) لفهم تعاليمهم وتكريس الارتباط بهم.
إلى ذلك وصف سماحة إمام جمعة النجف الأشرف(أعياد الكريسمس) اليوم بأنها الانقطاع عن الله وليس العودة إليه، مشدداً على ان مسؤولية علماء الدين في الكنائس هي تثقيف أتباعهم على القيم المسيحية الحقيقية الصادقة.
حلول شهر محرم الحرام :
بهذا الخصوص استدل سماحته بالعديد من الروايات والأحاديث المسندة لدى أهل السنة خاصة وأخرى عند أئمة أهل البيت(ع) حول علاقة الإمام الحسين(ع) بالعرش وخصوصاً ما أوردته حول ما كتب على يمين العرش ما نصه:(إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)، وأكد قائلاً: ان الأمة التي تملك(حسين) لا تضل ولا يخاف عليها.
على صعيد ذي صلة هنأ سماحته شيعة الحسين(ع) وأصحاب المواكب والخطباء والنساء القارئات الحسينيين استضاءتهم بهذا المصباح، وخاطبهم قائلاً: يجب ان يكون العراق حسينياً، ويجب ان يتوشح كل العراق بالسواد،واكد ان المطلوب من الخطباء حمل وإعطاء روح ورسالة الحسين(ع) إلى الناس، وأضاف: العراق الآن يتوهج في عشرة محرم بنور الحسين من شماله إلى جنوبه.