سليمان السعيدي
12-28-2008, 12:08 PM
مؤتمر حوار الأديان بنيويورك :
استغلال الدين لأغرض سياسية
وصف الدكتور "سعيد الشهابي" وهو كاتب وصحفي بحريني يقيم في لندن دعوة الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز للكيان الصهيوني للمشاركة في مؤتمر حوار الأديان الذي عقد بنيويورك مؤخراً بأنها خطوة على طريق التطبيع مع هذا الكيان ووسيلة لتلميع صورة نظامه المهترىء في العالم لأنه لا يملك سجلاً ناصعاً في مجال الحرية الدينية ولأنه نظام لا يسمح لغير المسلمين بممارسة شعائرهم علناً ويمارس قمعاً منهجياً ضد أتباع المذاهب الإسلامية غير المذهب الوهابي.
وأكد الكاتب البحريني أن مشاركة شخصيات سياسية لديها سجلات سوداء في أدائها السياسي والعسكري وخوضها حروباً ضد الآخرين هو بمثابة تشويه للطموح الديني وإضرار بصورة النقاء والطهر المرتبطة بالدين في أذهان الناس.. واستغلال الدين في أهم محفل دولي لغايات وأغراض سياسية.
وتابع الكاتب البحريني يقول: إن طرح هذا الحوار الديني في وسط سياسي ينقل الحوار من مكانه الطبيعي إلى عالم السياسة المعروف بالمراوغة والتدليس واستغلال الدين لتبرير الظلم والانحراف.
وتساءل لماذا لا ينتقل هذا الحوار إلى المحافل الدينية ومراكز النفوذ الديني في الأزهر والفاتيكان والنجف.. إذا كان الهدف من الحوار التحول إلى مشروع دولي حقيقي؟!.
وأكد أن الهدف الرئيس لهذا المؤتمر هو السعي لكسر الجليد بين العرب والصهاينة الغاصبين لمقدساتهم وتمهيد الطريق للمزيد من التطبيع النفسي والسياسي مع الصهاينة.
استغلال الدين لأغرض سياسية
وصف الدكتور "سعيد الشهابي" وهو كاتب وصحفي بحريني يقيم في لندن دعوة الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز للكيان الصهيوني للمشاركة في مؤتمر حوار الأديان الذي عقد بنيويورك مؤخراً بأنها خطوة على طريق التطبيع مع هذا الكيان ووسيلة لتلميع صورة نظامه المهترىء في العالم لأنه لا يملك سجلاً ناصعاً في مجال الحرية الدينية ولأنه نظام لا يسمح لغير المسلمين بممارسة شعائرهم علناً ويمارس قمعاً منهجياً ضد أتباع المذاهب الإسلامية غير المذهب الوهابي.
وأكد الكاتب البحريني أن مشاركة شخصيات سياسية لديها سجلات سوداء في أدائها السياسي والعسكري وخوضها حروباً ضد الآخرين هو بمثابة تشويه للطموح الديني وإضرار بصورة النقاء والطهر المرتبطة بالدين في أذهان الناس.. واستغلال الدين في أهم محفل دولي لغايات وأغراض سياسية.
وتابع الكاتب البحريني يقول: إن طرح هذا الحوار الديني في وسط سياسي ينقل الحوار من مكانه الطبيعي إلى عالم السياسة المعروف بالمراوغة والتدليس واستغلال الدين لتبرير الظلم والانحراف.
وتساءل لماذا لا ينتقل هذا الحوار إلى المحافل الدينية ومراكز النفوذ الديني في الأزهر والفاتيكان والنجف.. إذا كان الهدف من الحوار التحول إلى مشروع دولي حقيقي؟!.
وأكد أن الهدف الرئيس لهذا المؤتمر هو السعي لكسر الجليد بين العرب والصهاينة الغاصبين لمقدساتهم وتمهيد الطريق للمزيد من التطبيع النفسي والسياسي مع الصهاينة.