حيدر الشيرازي
12-29-2008, 07:25 AM
من ألقاب سيد الشهداء التي يخاطب بها في الزيارة . ورد في زيارة عاشوراء: "السلام عليك يا ثأر الله وابن ثأره " . ونظير هذا التعبير موجود أيضا في زيارات أخرى من جملتها الزيارة الخاصة للإمام الحسين عليه السلام في أول رجب ، والنصف من رجب ، وشعبان ، وزيارته في يوم عرفة (مفاتيح الجنان) .
ورد في الزيارة التي علّمها الإمام الصادق عليه السلام لعطية: " وانك ثأر الله في الأرض من الدم الذي لا يدرك ثأره من الأرض إلا بأوليائك " (بحار الأنوار 148:98،168،180) . إن الصلة الوثيقة لأبي عبدالله عليه السلام بربه جعلت مقتله وكأنه مقتل أحد آل الله ، لا يقتصّ منه إلا انتقام أولياء الله .
وهناك ثمة ألقاب أخرى وردت أيضا في زيارته من قبيل ؛ قتيل الله ، ووتر الله ، وهي تعبير عن هذا المعنى .
"… أكبر لقب يطلق على منقذ الإنسان الأخير هو "المنتقم" ولكن ممن الانتقام ؟ الجميع يقولون : الانتقام من قتلة سيد الشهداء . كلا ، بل الانتقام للثأر الذي في رقبة بني هابيل … لو كانت هناك حمية ووعي ، فان أجواء تاريخنا حافلة بالضجيج والدعوة الى الثأر . إلا ان هذه الثارات ليست ثارات قبيلة ، وإنما هي ثأر الله الذي يجب أن يؤخذ من القتلة من بني الطاغوت ، والحسين هو أحد الورثة ، وقد تجلى على شكل ثأر، وابنه وأبوه كلهم ثارات الله أيضا ، والهدف هو الانتقام من بني قابيل الذين تلطخت أيديهم بثارات أعزائنا " ("ثار" علي شريعتي :18) .
وكلمة " ثار الله " لها موقعها المتميز في الأشعار والآداب والمراثي ، وفي أعمال الخط والرسم ، واللوحات ، والملصقات الجدارية ، وهي ينبوع ثري يستقي منه الفنانون الملتزمون الكثير من الأفكار والإبداعات ، وحتّى فنانو نقوش السجاد يستلهمون منه الكثير من الأفكار. وهنالك سجادة عنوانها " ثأر الله " من إبداع الأستاذ سيد جعفر رشتيان ، كمثال بارز لهذا الفن ؛ ومساحتها 18 مترا وتمت حياكتها في ثمان سنوات ، وتتضمن استذكار لواقعة عاشوراء ، وفي حواشيها مشهد لثمانية مدن مقدسة عند المسلمين ، وفي وسطها منظر الخيام المحروقة ، ونقشت في وسط السجادة جملة : " ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة " ، ونداء المظلومية ينطلق من كل عقدة في هذا النتاج الرائع ، وقد توفي في عام 1409 .
ورد في الزيارة التي علّمها الإمام الصادق عليه السلام لعطية: " وانك ثأر الله في الأرض من الدم الذي لا يدرك ثأره من الأرض إلا بأوليائك " (بحار الأنوار 148:98،168،180) . إن الصلة الوثيقة لأبي عبدالله عليه السلام بربه جعلت مقتله وكأنه مقتل أحد آل الله ، لا يقتصّ منه إلا انتقام أولياء الله .
وهناك ثمة ألقاب أخرى وردت أيضا في زيارته من قبيل ؛ قتيل الله ، ووتر الله ، وهي تعبير عن هذا المعنى .
"… أكبر لقب يطلق على منقذ الإنسان الأخير هو "المنتقم" ولكن ممن الانتقام ؟ الجميع يقولون : الانتقام من قتلة سيد الشهداء . كلا ، بل الانتقام للثأر الذي في رقبة بني هابيل … لو كانت هناك حمية ووعي ، فان أجواء تاريخنا حافلة بالضجيج والدعوة الى الثأر . إلا ان هذه الثارات ليست ثارات قبيلة ، وإنما هي ثأر الله الذي يجب أن يؤخذ من القتلة من بني الطاغوت ، والحسين هو أحد الورثة ، وقد تجلى على شكل ثأر، وابنه وأبوه كلهم ثارات الله أيضا ، والهدف هو الانتقام من بني قابيل الذين تلطخت أيديهم بثارات أعزائنا " ("ثار" علي شريعتي :18) .
وكلمة " ثار الله " لها موقعها المتميز في الأشعار والآداب والمراثي ، وفي أعمال الخط والرسم ، واللوحات ، والملصقات الجدارية ، وهي ينبوع ثري يستقي منه الفنانون الملتزمون الكثير من الأفكار والإبداعات ، وحتّى فنانو نقوش السجاد يستلهمون منه الكثير من الأفكار. وهنالك سجادة عنوانها " ثأر الله " من إبداع الأستاذ سيد جعفر رشتيان ، كمثال بارز لهذا الفن ؛ ومساحتها 18 مترا وتمت حياكتها في ثمان سنوات ، وتتضمن استذكار لواقعة عاشوراء ، وفي حواشيها مشهد لثمانية مدن مقدسة عند المسلمين ، وفي وسطها منظر الخيام المحروقة ، ونقشت في وسط السجادة جملة : " ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة " ، ونداء المظلومية ينطلق من كل عقدة في هذا النتاج الرائع ، وقد توفي في عام 1409 .