طالبة الحق@
12-30-2008, 02:56 PM
الصحافة الإسرائيلية ـ تكشف بأن (باراك( خطط للعمليّة ضد غزة عندما كان يفاوض المصريين حول التهدئة مع حماس!! تقرير: صحيفة "هاآرتس" العبرية
كشفت صحيفة "إسرائيلية" أمس النقاب عن قيام وزير الحرب "الإسرائيلي" أيهود باراك بإصدار أوامره بالإعداد للمجزرة في غزة عندما كانت "تل أبيب" تفاوض حماس علي اتفاقٍ لوقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة "هاآرتس"عن مصادر بوزارة الحرب "الإسرائيلية", أن باراك أصدر أوامره بالإعداد لعملية "الرصاص المصبوب" منذ6 أشهر, حتى عندما كانت "تل أبيب" قد بدأت تفاوض مع حماس علي اتفاقٍ لوقف إطلاق النار.
وكانت العديد من الأطراف الإقليمية والدولية قد اتهمت حماس بالمسؤولية عن المجزرة وعدم تجديد التهدئة.
وأكدت الصحيفة أن وزارة الحرب جمعت معلومات مخابراتية شاملة حول البنية التحتية الأمنية لحماس وسائر المنظمات العسكرية في غزة علي مدي هذه الفترة.
وتضمنت حملة جمع المعلومات ومخابئ السلاح ومعسكرات التدريب ومنازل كبار مسئولي حماس.
وأضافت الصحيفة أن عملية "الرصاص المصبوب" ظلت مجرد خطة حتى شهر مضي عندما شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" توغلاً في غزة.
وأوضحت أنه تم الموافقة علي التنفيذ من جانب باراك في19 نوفمبر الماضي, ومن جانب أولمرت في18 ديسمبر, وأشارت إلي أن باراك وأولمرت قررا الانتظار لرؤية ما إذا ما كانت حماس ستمتنع عن إطلاق النار بعد انتهاء اتفاق الهدنة, وأكدت الصحيفة أن الحكومة مارست التضليل عبر معلومات زائفة لتمويه علي اعتزامها شن هجوما.
تأجيل الانتخابات:
وأكد مراقبون أن هذه العملية قد تؤدي إلي تأجيل موعد انعقاد الانتخابات العامة "الإسرائيلية" المقررة في10 فبراير المقبل.
وأشاروا إلي أن "الرصاص المصبوب" صب في مصلحة أولمرت وباراك علي الصعيد الداخلي.
وأشارت "هاآرتس" إلي وجود قلق داخل "إسرائيل" حول الاتفاق الذي ستحتاجه العملية العسكرية إذا استمرت لأكثر من أسبوع محذرة من تأثير ذلك علي الاقتصاد "الإسرائيلي".
استخدام القوة لن يوفر الأمن لـ"الإسرائيليين":
وذكرت "هاآرتس" أن "الإسرائيليين" ممن ينتمون لليسار اعتبروا أن استخدام القوة المفرطة من قبل الجيش "الإسرائيلي" لن يوفر الأمن لـ"الإسرائيليين".
وعلي صعيد متصل, أرسلت الشرطة "الإسرائيلية" تعزيزات من أفرادها إلي جنوب "إسرائيل" أمس الأول تحسباً لأي احتجاجات يقوم بها عرب48 أو وقوع أي هجمات في "إسرائيل" والضفة الغربية.
واعتقلت الشرطة "الإسرائيلية" ثلاثة شباب لمحاولتهم إلقاء الحجارة علي قسم شرطة "إسرائيلي" في الناصرة
كشفت صحيفة "إسرائيلية" أمس النقاب عن قيام وزير الحرب "الإسرائيلي" أيهود باراك بإصدار أوامره بالإعداد للمجزرة في غزة عندما كانت "تل أبيب" تفاوض حماس علي اتفاقٍ لوقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة "هاآرتس"عن مصادر بوزارة الحرب "الإسرائيلية", أن باراك أصدر أوامره بالإعداد لعملية "الرصاص المصبوب" منذ6 أشهر, حتى عندما كانت "تل أبيب" قد بدأت تفاوض مع حماس علي اتفاقٍ لوقف إطلاق النار.
وكانت العديد من الأطراف الإقليمية والدولية قد اتهمت حماس بالمسؤولية عن المجزرة وعدم تجديد التهدئة.
وأكدت الصحيفة أن وزارة الحرب جمعت معلومات مخابراتية شاملة حول البنية التحتية الأمنية لحماس وسائر المنظمات العسكرية في غزة علي مدي هذه الفترة.
وتضمنت حملة جمع المعلومات ومخابئ السلاح ومعسكرات التدريب ومنازل كبار مسئولي حماس.
وأضافت الصحيفة أن عملية "الرصاص المصبوب" ظلت مجرد خطة حتى شهر مضي عندما شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" توغلاً في غزة.
وأوضحت أنه تم الموافقة علي التنفيذ من جانب باراك في19 نوفمبر الماضي, ومن جانب أولمرت في18 ديسمبر, وأشارت إلي أن باراك وأولمرت قررا الانتظار لرؤية ما إذا ما كانت حماس ستمتنع عن إطلاق النار بعد انتهاء اتفاق الهدنة, وأكدت الصحيفة أن الحكومة مارست التضليل عبر معلومات زائفة لتمويه علي اعتزامها شن هجوما.
تأجيل الانتخابات:
وأكد مراقبون أن هذه العملية قد تؤدي إلي تأجيل موعد انعقاد الانتخابات العامة "الإسرائيلية" المقررة في10 فبراير المقبل.
وأشاروا إلي أن "الرصاص المصبوب" صب في مصلحة أولمرت وباراك علي الصعيد الداخلي.
وأشارت "هاآرتس" إلي وجود قلق داخل "إسرائيل" حول الاتفاق الذي ستحتاجه العملية العسكرية إذا استمرت لأكثر من أسبوع محذرة من تأثير ذلك علي الاقتصاد "الإسرائيلي".
استخدام القوة لن يوفر الأمن لـ"الإسرائيليين":
وذكرت "هاآرتس" أن "الإسرائيليين" ممن ينتمون لليسار اعتبروا أن استخدام القوة المفرطة من قبل الجيش "الإسرائيلي" لن يوفر الأمن لـ"الإسرائيليين".
وعلي صعيد متصل, أرسلت الشرطة "الإسرائيلية" تعزيزات من أفرادها إلي جنوب "إسرائيل" أمس الأول تحسباً لأي احتجاجات يقوم بها عرب48 أو وقوع أي هجمات في "إسرائيل" والضفة الغربية.
واعتقلت الشرطة "الإسرائيلية" ثلاثة شباب لمحاولتهم إلقاء الحجارة علي قسم شرطة "إسرائيلي" في الناصرة