المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معنى ذكر علي عليه السلام عبادة لله تعالى


general 5
01-05-2009, 05:01 PM
الحمد والشكر لله على ما من به علينا بالمعرفة والولاء لإمام الحق والهدى علي بن أبي طالب والذي عرفنا رسول الله به ، بل الله تعالى عرفنا به في كلامه المجيد بأنه عبده الخالص له بما يحب ويرضى ، وذكره بكل ما أظهره وتجلى به من المجد والفضل والدين والهدى عليه وعلى آله آل النبي الكريم ، وحدث سبحانه أنه كل خير وبركة نزلت منه في الوجود على عباده أولها لهم ثم لمحبيهم ومن عرفهم بفضل الله ، وبه عليه السلام عرفنا بحق المعرفة مع اليقين المحكم وبالبرهان القاطع إن أفضل الكرامة هي لنبي الرحمة والسراج المنير نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم به وآله تم مجده وأستمر لأخر الزمان بل حتى في يوم القيامة ، بل قبل الدنيا كانوا معه نور الله الواحد الأولي الظهور المنتشر هدى ورحمة ونور في العالمين ، كما سترى تفصيل هذا البيان في هذه الصحيفة إن شاء الله .

ثم بالتبعية لهم يلتحق بهم في دين الله وعبادته بما يحب ويرضى صحبهم الذين صاروا لهم بحق محبين ولدين الله تعالى منهم آخذين وبه عالمين وعاملين ، فكانوا بكل شيء لهم مشايعين ولهم موالين ولله تعالى بدينهم له مخلصين ، لا معادين ولا عنهم ضالين ولا لذكرهم مانعين ولا للحديث عنهم محرمين ، ولا لأنفسهم ولصحبهم ظالمين ، بل في عبادة الله بدينه المبين متعبدين لأنهم أخذوه من الصادقين المصدقين .

فيا طيب : محاورة ذكر علي عليه السلام عبادة التي دارت بيننا وبين الوهابية على الإنترنت ، والتي فيها أهم معارف الدين المختلفين فيها معهم ، وإن لم تتجاوز المائة صفحة لكن للفائدة قد طبعت مفردة وقد تجدها ملحقة مع هذه الصحيفة ، أو تراجعها في موقع صحف الطيبين فتجدها بين يديك وتحت نظرك الشريف ، فتعرف فيها رأينا ورأيهم ، وتعرف أنهم يقولون شرك معنى الحديث الشريف ذكر علي عليه السلام عبادة ، وإن كان في المحاورة ستة وسبعة إنه كان في تعريفنا وتعريفهم ، بل وفي تعريف كل مسلم ومن يريد أن يعبد الله تعالى ، بل في كل الأديان : إن إطاعة أوامر الرب وبأي صورة كانت سواء بامتثال أوامره أو بالانتهاء عما نهى عنه عبادة له ، وهو ذكر وتذكر له وعمل بما يحب ويرضى .

وعندنا كمسلمين إطاعة الله وطلب معرفته ومعرفته كل أوامره وتعاليمه وكل سعي يوصل لرضاه يجعل الإنسان في حال العبادة لله تعالى ، وسواء كان إطاعة الله وامتثال ما أمر الله به بصورة تفصيلة بإحضار نية القربة لله تعالى ، أو عمل الفعل بالعلم الإجمالي لأنه من تعاليم الدين وأنه مراد لله تعالى ، فيفعل العبد المأمور به واجب كان أو مستحب أو يترك المنهي عنه محرم كان أو مكروه ، بل حتى المباح يرتكبه المؤمن لأنه مأذون ومسموح به في الدين ، وإلا ما أرتكب فعله وما أتى به لولا إنه أباحه الله له ولو بالنية الإجمالية التي عنده من معرفته بتعاليم الدين .

وإن إطاعة الله وعبادته بأوامره سواء كانت أعمال العبد في فعله فضلاً عن الإيمان بها من العبادات المشترط بها نية القربة لله في بحوث الرسائل العملية ، أو من المعاملات أو في الأخلاق وبكل ما يتعلق بالسيرة والسلوك ولو لم يشترط به نية القربى ، بل حتى النية والفكر يمكن أن يطاع به الله تعالى ويعبد وإن سمي خُلق أو معاملة ، فإنه وإن كان فيها تسهيل منه تعالى وعدم اشتراط القربة لكنها عبادة لله وبها تتم إطاعته وتتكامل العبادة له بكل ما أراد سبحانه .

وإنما يأتي العبد بالفعل المباح دون غيره في الخُلق والمعاملة والسيرة والسلوك وكل شيء ، وذلك لأنه مأذون به في الدين ولأنه قد راعى شروط العقد والفعل والخُلق وفق تعاليم الدين ، أو تركه ولم يأتي به لأنه محرم منهي عنه ، فإنه في الحقيقة يعد طاعة له تعالى ويكون الفعل وإن لم يسمى عبادة في الاصطلاح وسمي معاملة أو خلق أو ترك فعل وكف النفس عنه ، فإنه في حقيقة هو فعل فيه طلب رضى الله تعالى ، وكان فاعله عنده نية القربة لله في عمله بالعلم الإجمالي ، وبأنه مسموح به في الدين أو مطلوب فيفعله ولو من دون إحضار تفصيلي لنية القربى لله ، فهو عبادة لله بمعنى العبادة العام الشامل للأفعال التوصلية التي يتوصل بها لرضى الله تعالى ، ولمن راعاها ثواب حسِن وجزاء مضاعف من الله الرحيم الكريم المحسن ، وإن لم يطلق على العمل عبادة بالمعنى الخاص فضلاً من أن يسمى ذكر .

ولذا كان كل فعل فيه رضى الله ومسموح به في دين الله يدخل تحت المعنى العام للذكر وللعبادة ، فأي فعل من المؤمن يصب في طاعة الله تعالى مادام مراعي لحدود الله ، ويكون الإنسان في ذكر الله ومتذكره له بتذكر تعاليمه وبالعمل بها ، ولذا يكون المؤمن الواقعي الصادق في كل أحواله في طاعة الله ، فهو في حال تذكر لأوامر الله بالعلم الإجمالي وبأنه مسلم وعبد مطيع يريد رضى الله ، فيفعل هذا بما يوافق تعاليم الله ورضاه حتى لو كان مباح فضلاً عن كونه مستحب وواجب ، ولا يفعل هذا لأنه مكروه أو محرم لم يريده الله ، ولهذا يترك كثير من الأمور التي يرتكبها غير المؤمنين ، وهو في كل هذا له ثواب كثير لمجرد كف نفسه عنها ، وحسابه محفوظ بأحسن الأجر عند الله ، وإن أفضل العبادة الورع عن محارم الله ولو لم ينوي في كل ترك للمحرم وللمكروه القربة لله ، بل لأنه غير مراد في الدين لم يرتكبه ، وهذه المعرفة من أسس الدين وفضل من رب العالمين ليكرم عباده المؤمنين بالثواب الجزيل .

ولما كان إطاعة ومحبة أولي الأمر الصادقين المصدقين وأئمة الحق الهداة لدين لله قد أمر الله بها ، وإنها موصل لكل طاعة لله وعبادته ، وبهم تعرف أنها مرادة لله أم لا ، فإن طلب معرفة أئمة الحق وكل دليل يوجب للإيمان بهم بأنهم مصطفون مختارون لله تعالى وخلفاء حق لرسوله ، يكون من أفضل عبادة لله تعالى وطاعة يراد بها رضاه سبحانه ، وهكذا له ثواب التورع عن الاقتراب ممن عاداهم من النواصب وكل محرف للدين ، فأن بمعرفة أئمة الحق والموصولون لدين الله وهداه بعد نبينا الكريم يطاع الله ويعبد ويخلص من دين الشيطان وأولياءه من أئمة الكفر وأتباعهم .

وهذه المعرفة تكون أس وأصل معرفة الحق وأهله ووفق مذهبهم الحق والتدين بدينهم يعبد الله ويطاع ، وبهذا يمكن أن تتم عبادة الله سبحانه وتعالى والتي يريدها واقعا ويخلص له ويصفى من مكر ودين أعدائه ووساوس الشيطان الرجيم ، وإن هذا مستلزم لذكر كل فضائلهم ومناقبهم التي فضلهم الله بها ، وتذكرها والتذكير بها لكل مؤمن حتى يتيقن أن دين الله عند من أختارهم واصطفاهم بحق وصدق .

وأخذ دين الله من وأولياء دينه وأئمة الحق الصادقين المصدقين موجب لذكرهم والتذكير بهم والتحديث والحديث عنهم حتى يعرفهم الناس ، فيؤمنوا بالله وتعاليمه من خلال معارفهم التي تفضل الله بها عليهم وعلى من أخذ دينه منهم ، فيعبد الله بها دون غيرهم ممن هجرهم ولم يعرفهم ولم يأخذ دينه منهم ، وذلك لأنها هي وحدها الحقة والواقعية المراد لله ، ومن ودون ذكر لغيرهم من أئمة الباطل ولا العمل بتعاليم ممن هو منحرف عنهم والمحارب لهم ولتعاليمهم .

وما ذكرنا هو من مسلمات كل دين ومذهب فضلاً عن كونه من مسلمات الدين الإسلامي ، ويقر له عقل أي إنسان منصف يتبع الحق ، فإنه يرى أنه لا بد من ذكر أئمة الحق والهداة للدين حتى يعرفهم بأنفسهم ويأخذ دين الله منهم ، ومن ثم المؤمن بما تعلم من ولاة أمر الله ودينه يتمكن أن يطيع الله تعالى ، ولا يخلط معارفهم وذكرهم بما فضلهم الله به وكرمهم ، بغيرهم ممن تسمى بالدين دون حقيقته وأفتى برأي لم يأمر الله به ولم يُعلمه رسوله ، وعلم أمور ليس من الدين في شيء ، فإنه لا يمكن لأحد أن يطيع الله ويعبده بأي قول حتى لو كان من أقوال المعادين والقتلة لأئمة الحق والهدى .

وهذا ساري في معرفة إي علم فإنه يجب أن يؤخذ من الخبير به دون غيره ، وهذا مستلزم لذكره وللتذكير به لكي يُعرف فيؤخذ منه العلم المختص به دون غيره ، فكيف بدين الله تعالى الواحد الذي هو من الله الواحد الأحد .



وإذا عرفت هذا عرفت أنه بالوجدان والضمير والعقل إنه من أول تعاليم الدين يكون ذكر الإمام علي عليه السلام عبادة لله لأنه واقع في الصراط المستقيم لمعرفة ولي الله والهادي لدينه بعد رسوله الكريم بحق وصدق ، فإن الإمام علي عليه السلام هو الوصي بعد النبي وخليفة الحق والإمام الواقعي للمسلمين الذي نصبه الله ورسوله وجعلوه خليفة على المؤمنين وولي عليهم بعد رسول الله ، وذلك لكي يأخذوا دين الله الحق وهداه الصادق منه ، وكان عليهم أن يطيعوه ليسير بهم على صراط مستقيم في الدنيا والآخرة فيدخلوا في رضى الله وكرمه ، ويصلوا لأحسن غاية لهم ونعيم مقيم دائم لا اضمحلال له ولا زوال .



والله تعالى قد أدبنا وعرفنا إن ذكر وحب أولياءه وأئمة الحق الذين اصطفاهم لهداية الناس ولتعليمهم معارفه عبادة له لا لهم ، وإنها من دينه بل عين دينه وأول ما يترتب على الإيمان به ، وبعد معرفته سبحانه بأنه رب رحيم هادي لعباده لأحسن غاية لهم بدين حق وصادق وبمن اصطفاهم وأختارهم من عباده لتعليم دينه ، وذكر هذا سبحانه في كثير من الآيات الكريمة سواء بذكر والتذكير لقصص أغلب الأنبياء والمرسلين ، أو بالذكر والتذكير بأولياء الدين من أئمة الهدى والحق من المسلمين والذي كان أولهم بعد رسول الله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلى الله عليهم وسلم .

وقد ذكر أئمة الحق وعرفهم الله تعالى لنا وأمرنا بذكرهم وتذكرهم في كتاب يتلوه كل مؤمن إلى آخر الدهر ، وكذا كان رسوله الكريم يذكرهم بحديثه الشريف في كثير من المواقف والمناسبات ويعرفهم بكل صورة ممكنة ، وذلك لكي يتذكر الإنسان أمر مهم جداً ، وهو أن يعرف دين الله الحق الصادق الواقعي منهم ، ولكي لا ينحرف عنه ويعبد الله وفق أهواء المضلين وأهل الباطل ممن تلبس بلباس الدين .

وبهذه المعرفة الحقة لدين الله وأئمة الدين والموصلين لكل تعاليم الله تعالى نتيقن بل نتأدب بأدب الله ورسوله ونعبد الله بحق وصدق بما أمر وأراد ، ولذا نذكر بعض الآيات والروايات التي تعلمنا باليقين أنه من الضرورة أن نعبد الله بمعرفة وذكر وحب أولياء الدين وأئمة الحق من الأنبياء والمرسلين ، وبالخصوص نبينا الكريم وآله الطيبين الطاهرين وبالأخص ذكر الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام .

ونجعل الحديث عن ذكر مناقب الإمام علي وآله آل سيد البشر نبينا محمد الطيبين الطاهرين في أبواب معرفة تنفتح على الحديث لأنواع كرامة تعرفنا بعض من فضائل الإمام علي عليه السلام بالخصوص أو مع آله عليهم السلام ، وأبواب علم لبيان نعمة هدى ودين وكرامة تصب في مشرب نزول رحمة الله عليهم وعلى كل من يواليهم ، وهي ذكر لهم نطلب به رضى الله وعبادته بمعرفة أئمة الحق وعظمته في تكريم أولياء دينه وكبرياءه في تشريف عباده المخلصين الذين رضاهم هداة لدينه ومعرفين لذكره ، حتى جعل ذكرهم من ذكره ، وجعل فضلهم بيان لتجلي أفضل رحمته وبره ، والحديث عنهم بيان جميل يشتاق له كل مؤمن طيب يحب أن يحصل على كرم الله وإحسانه ، ويطلب بكل وجوده نعيم الله الخالد .

وبهذه الأذكار الشريفة التي تنفتح من أبواب الرحمة والنعمة الإلهية في تعريف أولياء دينه وأئمة الهدى علي وآله آل النبي بل وشيعتهم والمحبين لهم والمخلصين لهم ، نعرف الله بكل عظمة وجلال ونتعبد له بكل حب وشوق ورجاء ، ونخاف أن يصدر منا عمل يبعدنا عنها ، ونخشى منه أن يبعدنا عن فضله وكرمه ورحمته ، ونخاف إن خالفنا ذكرها ومعرفتها أو خلطناها بغيرها فضلاً من العداء لها ، فنطلب من الله بكل سعي وجد رحمته ونعمته وهداه ودينه الذي خص به سيد المرسلين وشرف بها أئمة الحق بعده الإمام علي وآله الطيبين الطاهرين ، وشيعتهم المقربين والذين بالولاء والمحبة لهم مذعنين وبدينهم لله عابدين ، فنسعى بكل وجودنا لأن نكون مثلهم محبة وخلق ودين ، ولرجاء الله وخوفه متواضعين وبكل وجودنا له خاشعين .

وذلك لأنا بنعمته الحقيقة وفضله ومجده وكل تعاليم دينه ومعرفته عالمين بها وعن يقين عاملين ، وذلك لعلمنا القاطع والواقعي الصادق بأنها من الصادقين المصدقين الذين اصطفاهم لدينه وخصهم برضاه ، ونسأل الله أن يصدقنا بكل ذكر وحديث نذكره عنه أنه طاعة وعبادة له ، ويشهد لنا به عمل خالص لوجهه الكريم في معرفة عظمته ودينه وهداه ومجده وفضله على أئمة الحق ، وعاملين بما عرفنا منهم وبكل جد وسعي مخلص له مما يحب ويرضى إنه أرحم الراحمين .



وفي هذا الجزء بعض البحوث وبعض الآيات والأحاديث والذكر لنعيم الله وفضله وهداه على الإمام علي وآله صلى الله عليهم وسلم ، ونجعل التفصيل في الأجزاء الأخرى المختصة بأنواع من الذكر لمعارفه تعالى ، ونسميها صحيفة ذكر علي عليه السلام عبادة ، وهو جزء مختص فيما نذكر به خصال الإمام علي في كل الوجود والتأريخ وفي آله وفي نفسه وبكل ما خصه الله من الخصال الحميدة والصافات الكريمة وهكذا الجزء بعدة .

وجزء في العبادة ومعناها وكيفية الحضور بها عند الله وحقيقتها وبماذا نحضر عنده تعالى من العبادات ، وجزء في الذكر ومعناه وآدابه وما نحضر به من ذكر لله تعالى وما أمرنا به من الذكر وكيف نذكره ونتذكره ، وأخرى في ذكر تفصيل تأريخ الإمام علي المشرف وحياته وسيرته الطيبة مع النبي الكريم ، وفي هذا ذاكرين لأهم تأريخ الدين وفيه بيان لفضائلهم التي كرمهم الله ورسوله بها ، بل بيان لتمجيد الله لهم في مواقفهم المشرفة في نشر الدين وتعليمه ، وجزء آخر في ذكر علي عليه السلام لله سبحانه وتعالى وتعليم المعارف الإلهية ، وستراها اشرف معارف في الوجود بعد كتاب الله بل شارحة له ، لأنها هي الصادرة من منبع العلم الإلهي وباب رحمته لدينه ومعرفته الإمام الحق والهادي للصراط المستقيم بإذن الله تعالى ورعايته الخاصة .

هذا ونسأل الله أن يمد بنا العمر لإتمام بحوث ما عزمنا عليه ، وطبع ما تم منها ونشره على الانترنيت ، إنه ولي حميد والموفق للصواب وله الأمر من قبل ومن بعد .

وبعد الذي عرفت إليك يا طيب ذكر ثاني يعرفنا روح الذكر ومعناه ، ينفتح لأبواب ذكر رباني وأحاديث نعمة في بعض فضائل أمير المؤمنين وآله أل النبي وسيده النبي وشيعتهم ، وفيه بعض الآيات التي تحثنا على ذكر نعم الله تعالى وأولي الأمر الذين فرض طاعتهم وأمرنا بذكرهم وهو مختصر ، والتفصيل في باب أخر إن شاء الله في الجزء الثاني ، ونسأل الله أن تفي في مقام المعرفة بأن ذكر علي عليه السلام عبادة ، وإن ذكره عليه السلام من الأمور التي تكون أس العبادة وأصل طاعة الله وما أمر به من معرفة أولياء دينه ، وصلى الله على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين إنه ولي حميد ورحم الله من قال آمين .

general 5
01-22-2009, 11:05 PM
شكراْ على المروئه