المجروحة
01-08-2009, 04:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القلم والورقة
بينما كنت جالسة لوحدي في ساحة منزلنا وكانت الشمس مشرقة بأشعتها الذهبية الدافئة والطيور تزقزق بأصواتها الجميلة وذاك الهواء العليل والنسيم الجميل .
وبينما كنت في ذلك الوقت أمسكت بيدي قلم وورقة فأخذت أخط بعضا من آلامي وهمومي وبينما كنت غارقة في كتابتها حتى سالت دموعي على وجنتي لا تلقائياً كقطرات الندى على أوراق الأشجاروبعد برهة من الوقت توقف القلم وبدأ يقول لي: أرجوكي أرجوكي فقد آلمتني بهذه الآلام وهذه الهموم، أنا في الواقع جماد ولكني ولكثرة همومك وآلامك قد دمعت عيناي حتى احمرت فأرجوكي ثم أرجوكِ توقفي ولا تكملي ................. فقلت له: أنا آسفة ولكن لا يوجد لدي احد ألجأ إليه عند حزني فأنت حضن دموعي وبعد ذلك سكت برهة وتنفست الصعداء حتى تدخلت بين حديثنا الورقة وهي تخاطب القلم: ليس أنت فقط يا قلم قد كسر خاطرك وآلمك حتى أنا فقد ذبت لهذه الهموم وصرخت لكثرة هذه الآلام فأرجوكي يا من تكتبين علي أرجوكي ثم أرجوكي ساعديني وارحميني فقد صرت ضعيفة على تحمل هذه الهموم والآلام وبينما هما يتكلمان بدأت دموعي تسيل أكثر وأكثر وبينما كنت كذلك حتى أتت هبة رياح قوية جعلت الورقة تطير وتأتي على وجنتي وكأنها تمسح هذه الدموع وهي تقول كفاية دموع كفاية آلام وهموم فقد آلمت الجماد فماذا عن الإنسان الحي الذي لديه المشاعر!
المجروحة
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القلم والورقة
بينما كنت جالسة لوحدي في ساحة منزلنا وكانت الشمس مشرقة بأشعتها الذهبية الدافئة والطيور تزقزق بأصواتها الجميلة وذاك الهواء العليل والنسيم الجميل .
وبينما كنت في ذلك الوقت أمسكت بيدي قلم وورقة فأخذت أخط بعضا من آلامي وهمومي وبينما كنت غارقة في كتابتها حتى سالت دموعي على وجنتي لا تلقائياً كقطرات الندى على أوراق الأشجاروبعد برهة من الوقت توقف القلم وبدأ يقول لي: أرجوكي أرجوكي فقد آلمتني بهذه الآلام وهذه الهموم، أنا في الواقع جماد ولكني ولكثرة همومك وآلامك قد دمعت عيناي حتى احمرت فأرجوكي ثم أرجوكِ توقفي ولا تكملي ................. فقلت له: أنا آسفة ولكن لا يوجد لدي احد ألجأ إليه عند حزني فأنت حضن دموعي وبعد ذلك سكت برهة وتنفست الصعداء حتى تدخلت بين حديثنا الورقة وهي تخاطب القلم: ليس أنت فقط يا قلم قد كسر خاطرك وآلمك حتى أنا فقد ذبت لهذه الهموم وصرخت لكثرة هذه الآلام فأرجوكي يا من تكتبين علي أرجوكي ثم أرجوكي ساعديني وارحميني فقد صرت ضعيفة على تحمل هذه الهموم والآلام وبينما هما يتكلمان بدأت دموعي تسيل أكثر وأكثر وبينما كنت كذلك حتى أتت هبة رياح قوية جعلت الورقة تطير وتأتي على وجنتي وكأنها تمسح هذه الدموع وهي تقول كفاية دموع كفاية آلام وهموم فقد آلمت الجماد فماذا عن الإنسان الحي الذي لديه المشاعر!
المجروحة