عاشقة الاكرف
01-14-2009, 01:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين لا سيما فرج مولانا صاحب الامر أرواحنا له الفداء ..
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ..
حسبي الله على اسرائيل وما ترتكبه من جرائم وحرب إبادة ضد اخواننا في فلسطين حسبي الله على إسرائيل التي حاصرت فلسطين حسبي الله على من جوع أهل غزة ومنع عنهم الماء والدواء والكهرباء وسلبهم حق الحياة ..
حسبي الله على من تجرأ من العرب على حرمات الله وأباح قتل النفس المحترمة في الشهر الحرام .. إنه فعلا زمن النفوس المتبلده والمشاعر المتحجرة أو أشد قسوة !!
لماذا نحن ياعرب ويامسلمون نجلس صامتين وآلة الحرب الإسرائيلية والأمريكية تقتل أخواننا في فلسطين وآله الحرب تريد أن تسكت كل صوت حي وضمير حي وإنسان حي ليس فقط في فلسطين ولكن في جميع الدول الإسلامية من المحيط إلى الخليج بل في جميع أرجاءالعالم ..
يخطئ من يعتقد أن الهجمة والهجوم فقط على فلسطين ،، ولكنها كما قال سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله) .. هذا الهجوم موجه إلى ثقافة المقاومة في الأمة وثقافة الرفض ..
وموجهة إلى ثقافة الوعي في الأمة ،، إنها موجهة إلى الضمير الحي في هذه الأمة ،، إنها موجهة إلى كل أبي حر يرفض الظلم والإستبداد والقهر ..
هذا الهجوم موجه إلى كل من يقول لا لأسرائيل لا لأمريكا وحلفاءها ..وإلى كل من يقول لا للسياسة الأمريكية ولا للثقافة الأمريكية .. إنها موجهة لخط الإسلام الأصيل الذي يسعى إلى أن يرى الإسلام حياً عزيزاً ..
لكنهم أبوا إلا الدمار والقتل لهذا الشعب الأبي والقمع لكل من يتعاطف أو يندد أو يصرخ ( غزة تحت الحصار .. غزة تحت النار .. غزة تذبح .. أيها المسلمون انقذوا غزة ) حتى هذا النداء لا يطيقونه ويحاولون إخماده ليست أمريكا واسرائيل ولكن جميع الأنظمة العربية المشتركة في هذه الجريمة..
أيضا أقول ونحن في أيام شهر محرم الحرام .. كيف يمكن أن نبرر لأبي عبدالله الحسين عليه السلام وهو يقول لنا ( كونوا أحراراً في دنياكم ) ما يعني أن نكون أحراراً؟
ماذا يعني ونحن نحيي ذكرى شهادة أبي عبدالله الحسين وذكرى كربلاء أن نسكت وأن نتغافل عما يحدث ..
أليس إحياءنا للذكرى يعني إحياءنا للعزة والإباء ورفض الظلم !!
أليس احياء ذكرى عاشوراء يعني نصرة الحق والوقوف مع المظلوم !!
أليسوا أهل غزة مظلومون ، فلماذا هذا التجاهل في مجالسنا ومآتمنا عن هذا الموضوع !!
لماذا لا نشد يدنا بيد بعض لنصرة اخواننا في فلسطين بالمساعدات وبالتبرع بالدم بالغذاء والدواء أو على الأقل بالدعاء لهم بالنصرة والغلبة وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ..
لماذا لا نقرأ دعاء أهل الثغور للإمام زين العابدين عليه السلام ..
لا يصح أن تبقى ضمائرنا صامته و متبلدة إلى هذا الحد ونحن في العزاء نصرخ لو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفاً سيدي يا حسين ؟؟ وهذه ساحة من ساحات الحسين لأنها ساحة جهاد ومقاومة وساحة العزة والكرامة والفداء . وهل فعلاً نحن على مستوى هذا النداء؟
لا يصح أن تبقى ضمائرنا صامته ومتبلدة وخامدة ونائمة إلى هذا الحد ،، لأن الخطر سيزحف قليلاً قليلاً ليصل إلينا وعندها سيكون من الصعب علينا أن ندفع هذا الخطر ..
وأخيرا
قال النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم :-
(من أصبح ولم يهتم بشؤون المسلمين ليس بمسلم)
وايضا قال صلى الله عليه وآله وسلم:-
(اذا رايت منكرا فلتغيره بيدك فان لم تستطع فبلسانك فان لم تستطع فبقلبك وهذا اضعف الايمان )
اختم بما صرحه سماحة السيد سماحة السيد علي الحسيني السيستاني حفظه الله ( ان تعابير الإدانة والاستنكار لما يجري على اخواننا الفلسطينيين في غزة والتضامن معهم بالالفاظ والكلمات لا تعني شيئا امام حجم الماساة المروعة التي يتعرضون لها )
هذه دعوة للجميع لأخذ موقف اتجاه هذا العدوان .. و التعبير ولو بكلمات لنصرح عما بداخلنا هنا .. فذلك اضعف الايمان ..
اختكم عاشقة الاكرف
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين لا سيما فرج مولانا صاحب الامر أرواحنا له الفداء ..
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ..
حسبي الله على اسرائيل وما ترتكبه من جرائم وحرب إبادة ضد اخواننا في فلسطين حسبي الله على إسرائيل التي حاصرت فلسطين حسبي الله على من جوع أهل غزة ومنع عنهم الماء والدواء والكهرباء وسلبهم حق الحياة ..
حسبي الله على من تجرأ من العرب على حرمات الله وأباح قتل النفس المحترمة في الشهر الحرام .. إنه فعلا زمن النفوس المتبلده والمشاعر المتحجرة أو أشد قسوة !!
لماذا نحن ياعرب ويامسلمون نجلس صامتين وآلة الحرب الإسرائيلية والأمريكية تقتل أخواننا في فلسطين وآله الحرب تريد أن تسكت كل صوت حي وضمير حي وإنسان حي ليس فقط في فلسطين ولكن في جميع الدول الإسلامية من المحيط إلى الخليج بل في جميع أرجاءالعالم ..
يخطئ من يعتقد أن الهجمة والهجوم فقط على فلسطين ،، ولكنها كما قال سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله) .. هذا الهجوم موجه إلى ثقافة المقاومة في الأمة وثقافة الرفض ..
وموجهة إلى ثقافة الوعي في الأمة ،، إنها موجهة إلى الضمير الحي في هذه الأمة ،، إنها موجهة إلى كل أبي حر يرفض الظلم والإستبداد والقهر ..
هذا الهجوم موجه إلى كل من يقول لا لأسرائيل لا لأمريكا وحلفاءها ..وإلى كل من يقول لا للسياسة الأمريكية ولا للثقافة الأمريكية .. إنها موجهة لخط الإسلام الأصيل الذي يسعى إلى أن يرى الإسلام حياً عزيزاً ..
لكنهم أبوا إلا الدمار والقتل لهذا الشعب الأبي والقمع لكل من يتعاطف أو يندد أو يصرخ ( غزة تحت الحصار .. غزة تحت النار .. غزة تذبح .. أيها المسلمون انقذوا غزة ) حتى هذا النداء لا يطيقونه ويحاولون إخماده ليست أمريكا واسرائيل ولكن جميع الأنظمة العربية المشتركة في هذه الجريمة..
أيضا أقول ونحن في أيام شهر محرم الحرام .. كيف يمكن أن نبرر لأبي عبدالله الحسين عليه السلام وهو يقول لنا ( كونوا أحراراً في دنياكم ) ما يعني أن نكون أحراراً؟
ماذا يعني ونحن نحيي ذكرى شهادة أبي عبدالله الحسين وذكرى كربلاء أن نسكت وأن نتغافل عما يحدث ..
أليس إحياءنا للذكرى يعني إحياءنا للعزة والإباء ورفض الظلم !!
أليس احياء ذكرى عاشوراء يعني نصرة الحق والوقوف مع المظلوم !!
أليسوا أهل غزة مظلومون ، فلماذا هذا التجاهل في مجالسنا ومآتمنا عن هذا الموضوع !!
لماذا لا نشد يدنا بيد بعض لنصرة اخواننا في فلسطين بالمساعدات وبالتبرع بالدم بالغذاء والدواء أو على الأقل بالدعاء لهم بالنصرة والغلبة وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ..
لماذا لا نقرأ دعاء أهل الثغور للإمام زين العابدين عليه السلام ..
لا يصح أن تبقى ضمائرنا صامته و متبلدة إلى هذا الحد ونحن في العزاء نصرخ لو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفاً سيدي يا حسين ؟؟ وهذه ساحة من ساحات الحسين لأنها ساحة جهاد ومقاومة وساحة العزة والكرامة والفداء . وهل فعلاً نحن على مستوى هذا النداء؟
لا يصح أن تبقى ضمائرنا صامته ومتبلدة وخامدة ونائمة إلى هذا الحد ،، لأن الخطر سيزحف قليلاً قليلاً ليصل إلينا وعندها سيكون من الصعب علينا أن ندفع هذا الخطر ..
وأخيرا
قال النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم :-
(من أصبح ولم يهتم بشؤون المسلمين ليس بمسلم)
وايضا قال صلى الله عليه وآله وسلم:-
(اذا رايت منكرا فلتغيره بيدك فان لم تستطع فبلسانك فان لم تستطع فبقلبك وهذا اضعف الايمان )
اختم بما صرحه سماحة السيد سماحة السيد علي الحسيني السيستاني حفظه الله ( ان تعابير الإدانة والاستنكار لما يجري على اخواننا الفلسطينيين في غزة والتضامن معهم بالالفاظ والكلمات لا تعني شيئا امام حجم الماساة المروعة التي يتعرضون لها )
هذه دعوة للجميع لأخذ موقف اتجاه هذا العدوان .. و التعبير ولو بكلمات لنصرح عما بداخلنا هنا .. فذلك اضعف الايمان ..
اختكم عاشقة الاكرف