نسمة عشق
03-11-2008, 04:00 PM
]يؤلمني أن أنظر الى الألم الصامت في عيني كل امرأة تعيش حبا أو وهم حب،فلكل واحدة قصة تنبض بالمشاعر والأسى وتتخبط بين أمواج الحياة لا تدرك كيف السبيل...وما يجمعهن عنوان واحد :كيف أحظى بزوجي؟ لماذا تنطفئ جذوة الحب؟لماذا يهرب زوجي من البيت؟
هي حالة نراها كثيرا في مجتمعنا العربي ، وهي بلا شك تشكل عمق المشاكل الزوجية.
لن أتحدث عن الأسباب التي أوصلتنا الى هذا الحال لأننا جميعا نعرفها وندرك مدى ارتباطها بالبيئة الإجتماعية والتربوية لكنني سأتطرق مباشرة الى الحل.
في الواقع الحل لايقتصر على طرف واحد بل على الزوجين معا ،الزوجان اللذان لابد أن يدركا المسؤولية الكبرى فينطلقان منذ البداية الى توطيد الروابط والتأسيس لحياة سليمة قوامها المودة والتفاهم وعصبها :الوصول الى طاعة الله ورضوانه
.
لكي أكون موضوعية وعملانية أكثر اليكم بعض النقاط التي أرجو أن تستفيد منها كل زوجة:
*على المرأة أن تفكر كيف تبني ذاتها روحا وجسدا وفكرا لأنها يجب أن تدرك جيدا أن الزواج هو وسيلة للتقرب من الله وليس غاية
*على الزوجة أن تكون دائمة التفكير بما عليها فعله وتقديمه لكي تجعل من عائلتها عائلة سعيدة وصالحة
*إذا فكرت كل امرأه بأن عليها الإرتقاء الى مستوى الإنسان الذي تتجلى فيه صفات الله وأسماؤه فإنها تخرج من دائرة الأنانية وتنطلق في سلك السائرين الى الله
*وأخيرا انصح كل زوجة ان تجعل شعارها :الحب هو العطاء وبذلك فإنها لن تسعى لتتملك زوجها فتخنقه وتضيق عليه مما يؤدي الى هروبه والبحث عن راحته خارج المنزل .
عزيزتي المرأة..الزوجة..والأم :جربي ذلك وأنا واثقة بأن ستنجحين في كسب رضا زوجك وستشعرين بقربك من أطفالك لأن من أصلح مابينه وبين الله أصلح الله مابينه وبين العباد.
أوجه حديثي بالدرجة الأولى لكل امرأة لأنني أدرك تماما القوة التي تتجسد في هذا الكائن الرقيق وأؤمن بأن قوة المرأة في ضعفها،
وأعلم أن المرأة تصنع من بيتها جنة أو تحيله جحيما... ولكن هذا لايمنع بأن يطبق الزوج أيضا هذه النصائح لأنه أيضا ركن أساس في هذه المؤسسة ،ولابدله أن يتحمل مسؤولياته كاملة أمام نفسه وأمام الله
فلو طبق الزوحان ذلك وفكر كل واحد ماذا علي أن أقدم؟ وليس ماذا قدم الآخر لي؟لأصبح لدينا في كل بيت مدرسة عطاء وتفاني وسباق الى جوار الباري.
أرجو بصدق أن أكون قد وفقت للإفادة وأعتذر على الإطالة::Smiles (18):
هي حالة نراها كثيرا في مجتمعنا العربي ، وهي بلا شك تشكل عمق المشاكل الزوجية.
لن أتحدث عن الأسباب التي أوصلتنا الى هذا الحال لأننا جميعا نعرفها وندرك مدى ارتباطها بالبيئة الإجتماعية والتربوية لكنني سأتطرق مباشرة الى الحل.
في الواقع الحل لايقتصر على طرف واحد بل على الزوجين معا ،الزوجان اللذان لابد أن يدركا المسؤولية الكبرى فينطلقان منذ البداية الى توطيد الروابط والتأسيس لحياة سليمة قوامها المودة والتفاهم وعصبها :الوصول الى طاعة الله ورضوانه
.
لكي أكون موضوعية وعملانية أكثر اليكم بعض النقاط التي أرجو أن تستفيد منها كل زوجة:
*على المرأة أن تفكر كيف تبني ذاتها روحا وجسدا وفكرا لأنها يجب أن تدرك جيدا أن الزواج هو وسيلة للتقرب من الله وليس غاية
*على الزوجة أن تكون دائمة التفكير بما عليها فعله وتقديمه لكي تجعل من عائلتها عائلة سعيدة وصالحة
*إذا فكرت كل امرأه بأن عليها الإرتقاء الى مستوى الإنسان الذي تتجلى فيه صفات الله وأسماؤه فإنها تخرج من دائرة الأنانية وتنطلق في سلك السائرين الى الله
*وأخيرا انصح كل زوجة ان تجعل شعارها :الحب هو العطاء وبذلك فإنها لن تسعى لتتملك زوجها فتخنقه وتضيق عليه مما يؤدي الى هروبه والبحث عن راحته خارج المنزل .
عزيزتي المرأة..الزوجة..والأم :جربي ذلك وأنا واثقة بأن ستنجحين في كسب رضا زوجك وستشعرين بقربك من أطفالك لأن من أصلح مابينه وبين الله أصلح الله مابينه وبين العباد.
أوجه حديثي بالدرجة الأولى لكل امرأة لأنني أدرك تماما القوة التي تتجسد في هذا الكائن الرقيق وأؤمن بأن قوة المرأة في ضعفها،
وأعلم أن المرأة تصنع من بيتها جنة أو تحيله جحيما... ولكن هذا لايمنع بأن يطبق الزوج أيضا هذه النصائح لأنه أيضا ركن أساس في هذه المؤسسة ،ولابدله أن يتحمل مسؤولياته كاملة أمام نفسه وأمام الله
فلو طبق الزوحان ذلك وفكر كل واحد ماذا علي أن أقدم؟ وليس ماذا قدم الآخر لي؟لأصبح لدينا في كل بيت مدرسة عطاء وتفاني وسباق الى جوار الباري.
أرجو بصدق أن أكون قد وفقت للإفادة وأعتذر على الإطالة::Smiles (18):