صراط علي
01-17-2009, 03:00 PM
شهدت عدد من المدراس بمحافظة القطيف خلال الأسبوع الأخير سلسلة من الحوادث ذات البعد الطائفي والتي كان ابطالها معلمون سلفيون في تواصل لمسلسل الصدام مع طلبتهم وزملائهم الشيعة.
اتهام بالشعوذة
اتهمت طالبة شيعية بالمدرسة الثانوية الثانية بالعوامية في محافظة القطيف يوم الاحد بالشعوذة لحيازتها تربة حسينية وحرزا دينيا لأحد أئمة الشيعة الإثني عشر.
وفي التفاصيل شنت معلمة الدين فاطمة القحطاني بمعاونة معلمة دين أخرى هي فاطمة العمرة حملة تفتيش مفاجئة لصفين دراسيين بالمدرسة اثر الاشتباه بوجود جهاز هاتف جوال لدى احدى الطالبات.
وأخضعت الطالبات لتفتيش "مهين" أجبرن خلاله على نزع الأحذية والجوارب فضلاً عن الحقائب الخاصة وطاولات الدراسة.
غير أن مسار الأحداث أخذ بعدا طائفيا مفاجئا مع "اكتشاف" المعلمة القحطاني لتربة حسينية وحرزا دينيا لدى احدى الطالبات وهي بتول منصور الربح.
اثر ذلك أمرت القحطاني بإخراج جميع طالبات الفصل وأبقت على الطالبة الربح بمفردها وأخضعتها لتحقيق طائفي قاس حول "المضبوطات التي وجدت بحوزتها" وذلك بمعاونة زميلتها العمرة وزميلة ثالثة لهما.
وتدخلت لانقاذ الموقف آنذاك معلمة شيعية هي ابتسام المصلاب بالذهاب بمعية الطالبة والمعلمتين الأخريين لمقابلة مديرة المدرسة أسمى ابو العينين.
وذكرت مصادر لشبكة راصد الأخبارية أن المديرة عملت حينها على لملمة الموضوع بسرعة عبر اعطاء الطالبة ممتلكاتها "التربة والحرز" رافضة اصرار المعلمتين القحطاني والعمرة على تصعيد الموضوع باتهام الطالبة بالشعوذة.
يذكر بأن العوامية شهدت في وقت سابق احتجاجا قويا لأوليا أمور طالبات الثانوية اثر طعن معلمة سلفية في شرف الطالبات لمشاركتهن في المجالس الحسينية التي صادفت حينها أيام عاشوراء.
وانتهى الأمر آنذاك بنقل المعلمة بعيدا عن المنطقة بعد سلسلة من الضغوط والمطالب الأهلية.
منشورات طائفية
ذكرت مصادر تربوية رسمية في القطيف أنها علمت الأسبوع الجاري بشكل غير رسمي عن توزيع منشورات مسيئة للمواطنين الشيعة بإحدى مدارس البنات في دارين بمحافظة القطيف.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن معلمة سلفية هي المسئولة عن توزيع تلك المنشورات التي احتوى بعضها على اساءات مباشرة للمواطنين الشيعة.
واتضح بأن المعلمة المذكورة هي أمل الشتيوي المنقولة حديثا للمدرسة المتوسطة بدارين والتي سبق وأن اتهمت بالتطاول على السيدة الزهراء أمام طالباتها الشيعة باحدى ثانويات المنطقة في قضية أثارت لغطا واسعا في الأوساط المحلية.
وبلدة دارين هي احدى البلدات السُنية في جزيرة تاروت بمحافظة القطيف ذات الكثافة الشيعية الساحقة.
وفي اشارة إلى تعمد الاساءة المباشرة للمشاعر الشيعية ذكر المصدر أن موزعي تلك المنشورات تعمدوا وضعها على طاولات المعلمات الشيعيات وهن الأكثر بين معلمات المدرسة التي لا يوجد بها أي طالبة شيعية.
واعتبرت احدى النشرات وهي بعنوان "عاشوراء والمحرم.. فضلهما والعمل فيهما" لكاتبها ابراهيم الحقيل اعتبرت المسلمين الشيعة من الفرق الباطنية والمبتدعة وأهل الضلال.
وعلل الحقيل اتهامه باقامة المسلمين الشيعة المآتم على قتل الحسين يوم العاشر من محرم "يجتمعون على ذكره ويغالون في مدحه وينوحون عليه وبعضهم يخلع عليه من الأوصاف والأفعال ما هو مختص بالرب جل جلاله".
هذا ولم يكشف المصدر لشبكة راصد الاخبارية عن أي اجراء مقبل قد تتخذه ادارته لمعالجة الحادثة وغيرها من الحوادث المشابهة.
اعتداء بالضرب
ذكر أهالي الخويلدية في محافظة القطيف أنهم بصدد رفع شكوى ضد معلم سلفي بالمدرسة المتوسطة في البلدة لتهجمه مؤخرا على أبنائهم بسيل من الشتائم والضرب بالعصي لأسباب طائفية.
وفي التفاصيل ذكرت مصادر لشبكة راصد الأخبارية بأن معلم التربية الدينية في متوسطة الخويلدية عبدالله المصطفى انهال على طلاب الصف الأول بالسباب والشتائم المقذعة ردا على تلفظ أحد الطلاب بعبارة "يا علي".
وذكر أحد الطلاب أن الحادثة وقعت أثناء تقديم امتحان مادة التفسير حين أراد المعلم سحب ورقة امتحان احد الطلاب فجاءت ردة فعل الأخير عفوية بتلفظه بعبارة "يا علي" في اشارة للإمام علي بن أبي طالب.
واعتبر المعلم رد فعل الطالب "تصرفا شركيا" وفق مفهومه الوهابي فاستشاط غضبا ونعت الطلاب وآبائهم بأقبح النعوت واصفا اياهم بالبغال وأبناء البغال.
ولم يكتف المعلم الذي فقد أعصابه تماما بالشتائم بل عمد لاستخدام العصي في الاعتداء على الطلاب.
هذا ويستعد أهالي الطلاب لرفع شكوى تطالب بمنع المعلم المذكور من تدريس أبنائهم ومعاقبته ونقله إلى خارج المنطقة.
اتهام بالشعوذة
اتهمت طالبة شيعية بالمدرسة الثانوية الثانية بالعوامية في محافظة القطيف يوم الاحد بالشعوذة لحيازتها تربة حسينية وحرزا دينيا لأحد أئمة الشيعة الإثني عشر.
وفي التفاصيل شنت معلمة الدين فاطمة القحطاني بمعاونة معلمة دين أخرى هي فاطمة العمرة حملة تفتيش مفاجئة لصفين دراسيين بالمدرسة اثر الاشتباه بوجود جهاز هاتف جوال لدى احدى الطالبات.
وأخضعت الطالبات لتفتيش "مهين" أجبرن خلاله على نزع الأحذية والجوارب فضلاً عن الحقائب الخاصة وطاولات الدراسة.
غير أن مسار الأحداث أخذ بعدا طائفيا مفاجئا مع "اكتشاف" المعلمة القحطاني لتربة حسينية وحرزا دينيا لدى احدى الطالبات وهي بتول منصور الربح.
اثر ذلك أمرت القحطاني بإخراج جميع طالبات الفصل وأبقت على الطالبة الربح بمفردها وأخضعتها لتحقيق طائفي قاس حول "المضبوطات التي وجدت بحوزتها" وذلك بمعاونة زميلتها العمرة وزميلة ثالثة لهما.
وتدخلت لانقاذ الموقف آنذاك معلمة شيعية هي ابتسام المصلاب بالذهاب بمعية الطالبة والمعلمتين الأخريين لمقابلة مديرة المدرسة أسمى ابو العينين.
وذكرت مصادر لشبكة راصد الأخبارية أن المديرة عملت حينها على لملمة الموضوع بسرعة عبر اعطاء الطالبة ممتلكاتها "التربة والحرز" رافضة اصرار المعلمتين القحطاني والعمرة على تصعيد الموضوع باتهام الطالبة بالشعوذة.
يذكر بأن العوامية شهدت في وقت سابق احتجاجا قويا لأوليا أمور طالبات الثانوية اثر طعن معلمة سلفية في شرف الطالبات لمشاركتهن في المجالس الحسينية التي صادفت حينها أيام عاشوراء.
وانتهى الأمر آنذاك بنقل المعلمة بعيدا عن المنطقة بعد سلسلة من الضغوط والمطالب الأهلية.
منشورات طائفية
ذكرت مصادر تربوية رسمية في القطيف أنها علمت الأسبوع الجاري بشكل غير رسمي عن توزيع منشورات مسيئة للمواطنين الشيعة بإحدى مدارس البنات في دارين بمحافظة القطيف.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن معلمة سلفية هي المسئولة عن توزيع تلك المنشورات التي احتوى بعضها على اساءات مباشرة للمواطنين الشيعة.
واتضح بأن المعلمة المذكورة هي أمل الشتيوي المنقولة حديثا للمدرسة المتوسطة بدارين والتي سبق وأن اتهمت بالتطاول على السيدة الزهراء أمام طالباتها الشيعة باحدى ثانويات المنطقة في قضية أثارت لغطا واسعا في الأوساط المحلية.
وبلدة دارين هي احدى البلدات السُنية في جزيرة تاروت بمحافظة القطيف ذات الكثافة الشيعية الساحقة.
وفي اشارة إلى تعمد الاساءة المباشرة للمشاعر الشيعية ذكر المصدر أن موزعي تلك المنشورات تعمدوا وضعها على طاولات المعلمات الشيعيات وهن الأكثر بين معلمات المدرسة التي لا يوجد بها أي طالبة شيعية.
واعتبرت احدى النشرات وهي بعنوان "عاشوراء والمحرم.. فضلهما والعمل فيهما" لكاتبها ابراهيم الحقيل اعتبرت المسلمين الشيعة من الفرق الباطنية والمبتدعة وأهل الضلال.
وعلل الحقيل اتهامه باقامة المسلمين الشيعة المآتم على قتل الحسين يوم العاشر من محرم "يجتمعون على ذكره ويغالون في مدحه وينوحون عليه وبعضهم يخلع عليه من الأوصاف والأفعال ما هو مختص بالرب جل جلاله".
هذا ولم يكشف المصدر لشبكة راصد الاخبارية عن أي اجراء مقبل قد تتخذه ادارته لمعالجة الحادثة وغيرها من الحوادث المشابهة.
اعتداء بالضرب
ذكر أهالي الخويلدية في محافظة القطيف أنهم بصدد رفع شكوى ضد معلم سلفي بالمدرسة المتوسطة في البلدة لتهجمه مؤخرا على أبنائهم بسيل من الشتائم والضرب بالعصي لأسباب طائفية.
وفي التفاصيل ذكرت مصادر لشبكة راصد الأخبارية بأن معلم التربية الدينية في متوسطة الخويلدية عبدالله المصطفى انهال على طلاب الصف الأول بالسباب والشتائم المقذعة ردا على تلفظ أحد الطلاب بعبارة "يا علي".
وذكر أحد الطلاب أن الحادثة وقعت أثناء تقديم امتحان مادة التفسير حين أراد المعلم سحب ورقة امتحان احد الطلاب فجاءت ردة فعل الأخير عفوية بتلفظه بعبارة "يا علي" في اشارة للإمام علي بن أبي طالب.
واعتبر المعلم رد فعل الطالب "تصرفا شركيا" وفق مفهومه الوهابي فاستشاط غضبا ونعت الطلاب وآبائهم بأقبح النعوت واصفا اياهم بالبغال وأبناء البغال.
ولم يكتف المعلم الذي فقد أعصابه تماما بالشتائم بل عمد لاستخدام العصي في الاعتداء على الطلاب.
هذا ويستعد أهالي الطلاب لرفع شكوى تطالب بمنع المعلم المذكور من تدريس أبنائهم ومعاقبته ونقله إلى خارج المنطقة.