ع ـبق ذكرى.!
01-04-2008, 05:19 PM
،،
طرحى ممدين ، يُسقَونَ بقدحِ الـ وهم ، لفضاءٍ بهِ بحورُ بيضاء . واكفانٌ حريرية ..
محلقين على بتلات الزهور .. وشراشفَ محقنة بقلوب غرام ..
يسبرون في نعيم موعود.. وقصرٍ كسندريلا .لا بل بعضهمْ يخلُ نفسهُ في (جنةٍ).
\
\
الحالمون لـ اعتلاء بساط الفخامه .. وحبٍ من خلفِ (شاشةٍ)
سُميت بالعنكبوتية العالمية .
إذا لا أمان بعنكبَوت يقتل الفكر فتنصهر العواطف..
قطعاً
فأنتم حاملون مليار وجعٍ لن يخرجُ من رحمكم..
إلا بعدَ موتِ الـ روح ..
\
\
قيل : الحب ليس بحرام .
هناك ما يثملُ المرء من التفكير .. وأي حبٍ هو المسطيرُ على اذهانِ بني البشر
حب الكيبورد والمشاطر الاحساس ..
الفارغُ من مسميات الشعور ..
البالي !
فحين يتخمرُ الـ (هذا) بعجينتهِ الطرية . ليصنعَ مليون قالبٍ من عجب .. توزع على انتِ وغيركِ
[ .. الحُبّ..]
هو:
الموسم الوحيد الذي لا ينتهي .. باقي حتى آخر لحظةِ في الحياه نرى العشاق متواجديين..
\
اعيروني ابصاركم
أنزعوا اقنعتكم ..
تعرّوا من انسانيتكم ..
\\
إن كنتم حقاً لا تبالون..
فامطروني بجوابٍ يكفي غليلي ..
لماذا ( تعرضون قوالب جاهزة من لا شيء..
أرغبةً في تملك ِ شيء .؟
او انتقاماً من شيء سابق..او عدم؟؟
،،
آلا تفقهون انكم تخلقون مليار ضحايا ..
( شباباً ، شابات )..
ما موقفكِ وأنت تحدقين لوالدكِ الذي زودكِ بالثقة فتصرعيه بحبكِ
من شخصٍ مجهول ؟
\\
ستقولون الحب كائنُ طفيلي بُرمِجنا بطريقةٍ عشوائية لنرى الحياة بعينٍ حالمة ؟!
فلا نتدارك عواطفنا ..بل لا نتمكن من السيطرة على مشاعرنا كلياً
لتبدأ الاتهامات بانهُ من احبكِ ووعدكِ و....،
لتركبنّ قاربٌ مثقوب لا نجاة ولا فرار به ،من سخطِ وغيض الـ (اب)
بالله عليكم ..
لم نأخذ حقن تطعيم من الامراض؟!
اليست فيروسات وميكروبات نُحَصّنُ أجسدانا من المرضِ بها
هو كذلك الـ (حب) بل اعظم بكثيير،
فهو فيروسٌ ينمو و الدواء منّه ، رُبما ثُلّة من الناس من تسطيع الوقوف بعد صفعةٍ دامية
أعلمُ منكم من تغوص عينهُ في كلامي ليرميني بسهام,, يقول لا تفقهُ شيئاً ..لا تعرفُ ما هو الحب ..
لا تفهم ؟!
عذراً .. فانا لستُ كذلك انما
اشخصكم بالاصابة
باعياءِ شعوذات الحب ، أن لا تزاملوا الا مرض سرمدي. لا يفكُّ منه الا بانتحار جزئي عن هذا العالم
\
لا أخفي الصراحه ..
على مسرحِ الحياه نواجهُ الذي هم (اهل للحب).. بل نتشبثُ فيهم معجبين.. ولكن والف لكن ..
أضرب نفسي .. بل اغرزُ الوجع من قبلي ..
قبل أن أُقتل من( هم ).!
أباشر بالخطوة من نفسي .!
\\
وأن تواجد احبتي من يستحقون الحب .. فهم عملةٌ نادرة .. نادرة .لم يصنع منها ألا عشرة .. بل لا يتواجد منهم نسخاً .!
منذ أن خرجنا من رحم ِ الام جبلنا والحب يسري في عروقنا .. فنكبر ويكبر الحب وتدرجاته .
لنبحر في عالم الانترنيت ، مزودون بثقةٍ راائعه..
البعض يستغلها في طاعهِ الله والتزود بكمٍ هائل من المعلومات .. والبعض الاخر فالصمت دليلٌ لاختفاءهم .!
وكم ابٍ وأم غافله عن ما يحدثُ من وراءِ هذا الحاسب الصامت ..
الذي يخفي اسرار بناتهم وبنينهم..
لا اقول (ابحثوا عن أدلةِ تثبت الجريمة)
بل لا تعطعوا بناتكم وبنينكم ثقةً عمياء,
فنحنُ في عصرٍ الكل (يستغل ) الاخر
فليس من البعيد أن يصل الاستغلال لهذا المستوى ..
\
خلاصتي ..
هنا بابٌ فتح لتقبلِ آراءكم حول ما يسمى الحب في عهدنا الراهن ..
فهل تقبل أن تكون ضحية . او مجني؟!
وهل تسمح لأخواتك بذلك؟
وان احببت هل أنت متيقن بصدقٍ مشاعرالطرف الاخر .. وأن كان كلا ولا بد هل ستتزوج من انسان لا تعرف عنه سوى مشاطرة الاحساس وصورة شخصية؟؟!
وأخيراً ،،
[ قرصة أذن ، ولا صفعة عُمر]..
والسلاام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم..
ع ـبق
طرحى ممدين ، يُسقَونَ بقدحِ الـ وهم ، لفضاءٍ بهِ بحورُ بيضاء . واكفانٌ حريرية ..
محلقين على بتلات الزهور .. وشراشفَ محقنة بقلوب غرام ..
يسبرون في نعيم موعود.. وقصرٍ كسندريلا .لا بل بعضهمْ يخلُ نفسهُ في (جنةٍ).
\
\
الحالمون لـ اعتلاء بساط الفخامه .. وحبٍ من خلفِ (شاشةٍ)
سُميت بالعنكبوتية العالمية .
إذا لا أمان بعنكبَوت يقتل الفكر فتنصهر العواطف..
قطعاً
فأنتم حاملون مليار وجعٍ لن يخرجُ من رحمكم..
إلا بعدَ موتِ الـ روح ..
\
\
قيل : الحب ليس بحرام .
هناك ما يثملُ المرء من التفكير .. وأي حبٍ هو المسطيرُ على اذهانِ بني البشر
حب الكيبورد والمشاطر الاحساس ..
الفارغُ من مسميات الشعور ..
البالي !
فحين يتخمرُ الـ (هذا) بعجينتهِ الطرية . ليصنعَ مليون قالبٍ من عجب .. توزع على انتِ وغيركِ
[ .. الحُبّ..]
هو:
الموسم الوحيد الذي لا ينتهي .. باقي حتى آخر لحظةِ في الحياه نرى العشاق متواجديين..
\
اعيروني ابصاركم
أنزعوا اقنعتكم ..
تعرّوا من انسانيتكم ..
\\
إن كنتم حقاً لا تبالون..
فامطروني بجوابٍ يكفي غليلي ..
لماذا ( تعرضون قوالب جاهزة من لا شيء..
أرغبةً في تملك ِ شيء .؟
او انتقاماً من شيء سابق..او عدم؟؟
،،
آلا تفقهون انكم تخلقون مليار ضحايا ..
( شباباً ، شابات )..
ما موقفكِ وأنت تحدقين لوالدكِ الذي زودكِ بالثقة فتصرعيه بحبكِ
من شخصٍ مجهول ؟
\\
ستقولون الحب كائنُ طفيلي بُرمِجنا بطريقةٍ عشوائية لنرى الحياة بعينٍ حالمة ؟!
فلا نتدارك عواطفنا ..بل لا نتمكن من السيطرة على مشاعرنا كلياً
لتبدأ الاتهامات بانهُ من احبكِ ووعدكِ و....،
لتركبنّ قاربٌ مثقوب لا نجاة ولا فرار به ،من سخطِ وغيض الـ (اب)
بالله عليكم ..
لم نأخذ حقن تطعيم من الامراض؟!
اليست فيروسات وميكروبات نُحَصّنُ أجسدانا من المرضِ بها
هو كذلك الـ (حب) بل اعظم بكثيير،
فهو فيروسٌ ينمو و الدواء منّه ، رُبما ثُلّة من الناس من تسطيع الوقوف بعد صفعةٍ دامية
أعلمُ منكم من تغوص عينهُ في كلامي ليرميني بسهام,, يقول لا تفقهُ شيئاً ..لا تعرفُ ما هو الحب ..
لا تفهم ؟!
عذراً .. فانا لستُ كذلك انما
اشخصكم بالاصابة
باعياءِ شعوذات الحب ، أن لا تزاملوا الا مرض سرمدي. لا يفكُّ منه الا بانتحار جزئي عن هذا العالم
\
لا أخفي الصراحه ..
على مسرحِ الحياه نواجهُ الذي هم (اهل للحب).. بل نتشبثُ فيهم معجبين.. ولكن والف لكن ..
أضرب نفسي .. بل اغرزُ الوجع من قبلي ..
قبل أن أُقتل من( هم ).!
أباشر بالخطوة من نفسي .!
\\
وأن تواجد احبتي من يستحقون الحب .. فهم عملةٌ نادرة .. نادرة .لم يصنع منها ألا عشرة .. بل لا يتواجد منهم نسخاً .!
منذ أن خرجنا من رحم ِ الام جبلنا والحب يسري في عروقنا .. فنكبر ويكبر الحب وتدرجاته .
لنبحر في عالم الانترنيت ، مزودون بثقةٍ راائعه..
البعض يستغلها في طاعهِ الله والتزود بكمٍ هائل من المعلومات .. والبعض الاخر فالصمت دليلٌ لاختفاءهم .!
وكم ابٍ وأم غافله عن ما يحدثُ من وراءِ هذا الحاسب الصامت ..
الذي يخفي اسرار بناتهم وبنينهم..
لا اقول (ابحثوا عن أدلةِ تثبت الجريمة)
بل لا تعطعوا بناتكم وبنينكم ثقةً عمياء,
فنحنُ في عصرٍ الكل (يستغل ) الاخر
فليس من البعيد أن يصل الاستغلال لهذا المستوى ..
\
خلاصتي ..
هنا بابٌ فتح لتقبلِ آراءكم حول ما يسمى الحب في عهدنا الراهن ..
فهل تقبل أن تكون ضحية . او مجني؟!
وهل تسمح لأخواتك بذلك؟
وان احببت هل أنت متيقن بصدقٍ مشاعرالطرف الاخر .. وأن كان كلا ولا بد هل ستتزوج من انسان لا تعرف عنه سوى مشاطرة الاحساس وصورة شخصية؟؟!
وأخيراً ،،
[ قرصة أذن ، ولا صفعة عُمر]..
والسلاام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم..
ع ـبق