وردة العشاق
03-14-2008, 10:03 AM
عمر الألم
عاشت طفلة صغيرة حياتها في ميتم لم تعرف شيئاً غيره, تحاول جاهدة أن تعرف ما حصل معها ,وأين والديها ,
ولم تعرف شيئاً سوى اسمها الذي يحمل الكثير من معاناً بالنسبة لها وهو آمال, وهي المسكينة تسال وتسال, لكنها لا تجد الجواب أبداً وكلما كبرت ازداد شغفها للتعرف على حقيقة ما جرى لها ,
وعندما تريد أن تفتح باباً لكي تتعرف عن سبب دخولها هذا المكان , تجده ينغلق في وجهها ,
مثل الطير المهيض الجناح الذي كلما يحاول الطيران يسقط هاوياً ,
فيتأذى أكثر من السابق ,
ولكنها قررت أخيراً أن تتسلل إلى مكان ممنوع دخوله وهو مكتب الملفات لكي تعرف ماذا موجود في ملفها وهي متلهفة جداً لقراءته ,
فهو كالكنز في نظرها , وفي تلك الأثناء بدأت تبحث عن ملفها , و عندما وجدته رأته ملفاً بالياً قديماً جداً ففتحته بسرعة فشاهدت صورة فيها رجل وامرأة وفتاة صغيرة لا تتجاوز السنة ,
فعرفت من هم , ورأت بعض الأوراق وبدأت في قراءتها , في البداية اسمها وتاريخ مولدها وأيضاً تاريخ إدخالها الميتم فقط , أما البقية لم تستطع إكماله,لأنها أحست بحركة في المكان ,
و فوجئت بأنها مديرة الميتم , وبعد رؤيتها للمديرة ارتبكت كثيراً , ولم تعر ف ماذا تفعل !!
و بعد برهة رأت باباً خلفياً للغرفة لم تره من قبل ففتحته وخرجت من الغرفة , فانبهرت لأنها وصلت فجأة إلى حديقة الميتم ,
ومن شدة ارتباكها من الموقف جرت سريعاً إلى غرفتها , وعند وصولها إلى غرفتها الصغيرة أغلقت على نفسها الباب ,وأمتلكها خوف شديد لكن بدأت تستجمع شجاعتها شيئاً فشيئاً ,
وبدأت تقرأ آمال الملف من جديد وعندما قرأته تعجبت بشدة لأن كان أبيها مجرم خطير , قتل أشخاص كثر أولهما والديه وكان يؤذي أمها ,حتى هي كان يؤذيها عندما كانت صغيرة لا تتجاوز السنة ,
ومن شدة خوف أمها عليها قامت بنقلها إلى الميتم , وبعد سنة ونيف ,انفصلت أمها عن أبيها وشكت عليه في المحكمة وقالت للقضاة عن كل جرائمه الخبيثة والدنيئة ,
فحكم عليه بالسجن خمسون سنة وبعد ذلك انقطعت الأخبار عنهما .
عاشت طفلة صغيرة حياتها في ميتم لم تعرف شيئاً غيره, تحاول جاهدة أن تعرف ما حصل معها ,وأين والديها ,
ولم تعرف شيئاً سوى اسمها الذي يحمل الكثير من معاناً بالنسبة لها وهو آمال, وهي المسكينة تسال وتسال, لكنها لا تجد الجواب أبداً وكلما كبرت ازداد شغفها للتعرف على حقيقة ما جرى لها ,
وعندما تريد أن تفتح باباً لكي تتعرف عن سبب دخولها هذا المكان , تجده ينغلق في وجهها ,
مثل الطير المهيض الجناح الذي كلما يحاول الطيران يسقط هاوياً ,
فيتأذى أكثر من السابق ,
ولكنها قررت أخيراً أن تتسلل إلى مكان ممنوع دخوله وهو مكتب الملفات لكي تعرف ماذا موجود في ملفها وهي متلهفة جداً لقراءته ,
فهو كالكنز في نظرها , وفي تلك الأثناء بدأت تبحث عن ملفها , و عندما وجدته رأته ملفاً بالياً قديماً جداً ففتحته بسرعة فشاهدت صورة فيها رجل وامرأة وفتاة صغيرة لا تتجاوز السنة ,
فعرفت من هم , ورأت بعض الأوراق وبدأت في قراءتها , في البداية اسمها وتاريخ مولدها وأيضاً تاريخ إدخالها الميتم فقط , أما البقية لم تستطع إكماله,لأنها أحست بحركة في المكان ,
و فوجئت بأنها مديرة الميتم , وبعد رؤيتها للمديرة ارتبكت كثيراً , ولم تعر ف ماذا تفعل !!
و بعد برهة رأت باباً خلفياً للغرفة لم تره من قبل ففتحته وخرجت من الغرفة , فانبهرت لأنها وصلت فجأة إلى حديقة الميتم ,
ومن شدة ارتباكها من الموقف جرت سريعاً إلى غرفتها , وعند وصولها إلى غرفتها الصغيرة أغلقت على نفسها الباب ,وأمتلكها خوف شديد لكن بدأت تستجمع شجاعتها شيئاً فشيئاً ,
وبدأت تقرأ آمال الملف من جديد وعندما قرأته تعجبت بشدة لأن كان أبيها مجرم خطير , قتل أشخاص كثر أولهما والديه وكان يؤذي أمها ,حتى هي كان يؤذيها عندما كانت صغيرة لا تتجاوز السنة ,
ومن شدة خوف أمها عليها قامت بنقلها إلى الميتم , وبعد سنة ونيف ,انفصلت أمها عن أبيها وشكت عليه في المحكمة وقالت للقضاة عن كل جرائمه الخبيثة والدنيئة ,
فحكم عليه بالسجن خمسون سنة وبعد ذلك انقطعت الأخبار عنهما .