ك.رونالدو17
01-28-2009, 01:00 PM
حسمت شرطة المدينة المنورة مؤخرا الجدل الدائر حول هوية الجثة التي عثر عليها في 9 شوال الماضي من قبل مجموعة من الصبية، كانوا يلعبون كرة القدم في حي المستراح لتباشر شرطة المنطقة المركزية وشعبة الأدلة الجنائية في حينها معاينة الجثة التي بدت في طور التحلل فضلا عن غياب ملامحها.
وكان وافد من جنسية مصرية قد تقدم ببلاغ إلى مركز شرطة المنطقة المركزية قبل عدة أيام مفيدا بتغيب قريبه الذي قدم في شهر رمضان برفقة زوجته لأداء العمرة، إذ واصلت زوجته العودة إلى مصر فيما تخلف الأخير. وعلى ضوء ذلك تمت معاينة الجثمان الذي تحفظت عليه الشرطة إلا أن أقرباءه لم يجزموا بأن الجثة تعود لقريبهم المتغيب.
وقال مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عوض بن سعيد السرحاني إنه وأمام ذلك جرى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، إذ تم ندب ضابطين من ذوي الخبرة الجنائية التخصصية إلى جمهورية مصر الشقيقة لأخذ عينات من أبناء المتوفى لإخضاعها لتحاليل الحمض النووي. وتبين من خلال نتائج التحاليل أن الجثة تعود لوالد الأسرة ويدعى مصطفى طه محمد (85 عاما)، والذي اتضح وفقا لإفادة ذويه بأنه يعاني من فقدان للذاكرة.
وكانت "الوطن" قد نشرت في عددها الصادر يوم 9 شوال 1429 خبرا عن العثور على جثة متحللة على مقربة من مبنى شرطة المدينة المنورة أثناء لعب مجموعة من الصبيان لكرة القدم ليلا، حيث عثر على الجثة بين الحجارة فيما بدا حينها أن الجثة قد وصلت إلى مراحل متقدمة من التحلل مما تعذر معه معرفة هوية المتوفى، فيما رجحت مصادر "الوطن" في حينها أن تكون الجثة لشخص يعاني من أمراض نفسية بالنظر إلى بعض العلاجات التي وجدت معه، فضلا عن اللصاق الطبي الذي وجد في أعلى الرأس.
وكان وافد من جنسية مصرية قد تقدم ببلاغ إلى مركز شرطة المنطقة المركزية قبل عدة أيام مفيدا بتغيب قريبه الذي قدم في شهر رمضان برفقة زوجته لأداء العمرة، إذ واصلت زوجته العودة إلى مصر فيما تخلف الأخير. وعلى ضوء ذلك تمت معاينة الجثمان الذي تحفظت عليه الشرطة إلا أن أقرباءه لم يجزموا بأن الجثة تعود لقريبهم المتغيب.
وقال مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عوض بن سعيد السرحاني إنه وأمام ذلك جرى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، إذ تم ندب ضابطين من ذوي الخبرة الجنائية التخصصية إلى جمهورية مصر الشقيقة لأخذ عينات من أبناء المتوفى لإخضاعها لتحاليل الحمض النووي. وتبين من خلال نتائج التحاليل أن الجثة تعود لوالد الأسرة ويدعى مصطفى طه محمد (85 عاما)، والذي اتضح وفقا لإفادة ذويه بأنه يعاني من فقدان للذاكرة.
وكانت "الوطن" قد نشرت في عددها الصادر يوم 9 شوال 1429 خبرا عن العثور على جثة متحللة على مقربة من مبنى شرطة المدينة المنورة أثناء لعب مجموعة من الصبيان لكرة القدم ليلا، حيث عثر على الجثة بين الحجارة فيما بدا حينها أن الجثة قد وصلت إلى مراحل متقدمة من التحلل مما تعذر معه معرفة هوية المتوفى، فيما رجحت مصادر "الوطن" في حينها أن تكون الجثة لشخص يعاني من أمراض نفسية بالنظر إلى بعض العلاجات التي وجدت معه، فضلا عن اللصاق الطبي الذي وجد في أعلى الرأس.