اسعد الطائي
01-29-2009, 02:21 PM
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق :15 صحفيا تعرضوا للضرب عند تغطيتهم للانتخاب الخاص في سجن بالبصرة
بغداد/نينا/اعلنت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق ان 15 صحفيا واعلاميا تعرضوا الى الضرب المبرح والشتم وتحطيم كاميراتهم من قبل حرس احد السجون التابعة لوزارة العدل في محافظةالبصرة
وقالت في بيان تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/اليوم نسخةمنه:"ان حرس "سجن الميناء في البصرة" اعتدوا على الصحفيين لدى محاولتهم تغطية الانتخابات الخاصة في السجن ، الذي حددته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات كمركز اقتراع مسموح للاعلاميين بالتصوير فيه
, ونقل البيان عن مصور وكالة الصحافة الفرنسية عصام السوداني قوله :"ان حراس السجن قاموا بتأخير الصحفيين وعدم السماح لهم بالدخول لاكثر من ساعة"مشيرا الى "انهم عندما دخلوا الى مركز الاقتراع كان الحراس يضايقونهم ولم يسمحوا لهم بالتصوير اكثر من عشرين ثانية ، لاسيما بعد, اكتشافهم تلقين بعض السجناء على انتخاب كيانات محددة واضاف:" ان الاعتداء حصل, بعد مطالبة الصحفيين بأعطائهم وقتا اكثر للتصوير ، حيث رفض الحراس ذلك وقاموا بدفع الصحفيين والاعلاميين ثم انهالوا عليهم بالضرب بالايدي والهراوات و(اخمس) البنادق وحطموا كاميراتهم
من جانبه اكد مصور قناة "الشرقية " الفضائية جلال رزوقي:" ان اثار الكدمات والضرب لازالت بادية على وجوه واجسام البعض حتىالساعة
واوضح :"ان حرس السجن والقوات الامنية في المركز قاموا بتحطيم كاميرتي وكاميرات مصور قناة العربية علي لفتة ، ومصور وكالة الاسيوشتيدبرس فيصل بنوان فضلا عن مصور وكالة الصحافة الفرنسية عصام السوداني
وطالبت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق:" السلطة التنفيذية ووزارة العدل بمعاقبة المعتدين واتخاذ اجراءات صارمة تمنع تكرار مهزلة الاعتداء على الصحفيين وذكر البيان:" ان الافلات من العقاب هو الذي شجع القوات الامنية وحمايات بعض المسؤولين من تكرار
نقلا عن الوكالة الوطنيةالعراقية للانباء
بغداد/نينا/اعلنت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق ان 15 صحفيا واعلاميا تعرضوا الى الضرب المبرح والشتم وتحطيم كاميراتهم من قبل حرس احد السجون التابعة لوزارة العدل في محافظةالبصرة
وقالت في بيان تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/اليوم نسخةمنه:"ان حرس "سجن الميناء في البصرة" اعتدوا على الصحفيين لدى محاولتهم تغطية الانتخابات الخاصة في السجن ، الذي حددته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات كمركز اقتراع مسموح للاعلاميين بالتصوير فيه
, ونقل البيان عن مصور وكالة الصحافة الفرنسية عصام السوداني قوله :"ان حراس السجن قاموا بتأخير الصحفيين وعدم السماح لهم بالدخول لاكثر من ساعة"مشيرا الى "انهم عندما دخلوا الى مركز الاقتراع كان الحراس يضايقونهم ولم يسمحوا لهم بالتصوير اكثر من عشرين ثانية ، لاسيما بعد, اكتشافهم تلقين بعض السجناء على انتخاب كيانات محددة واضاف:" ان الاعتداء حصل, بعد مطالبة الصحفيين بأعطائهم وقتا اكثر للتصوير ، حيث رفض الحراس ذلك وقاموا بدفع الصحفيين والاعلاميين ثم انهالوا عليهم بالضرب بالايدي والهراوات و(اخمس) البنادق وحطموا كاميراتهم
من جانبه اكد مصور قناة "الشرقية " الفضائية جلال رزوقي:" ان اثار الكدمات والضرب لازالت بادية على وجوه واجسام البعض حتىالساعة
واوضح :"ان حرس السجن والقوات الامنية في المركز قاموا بتحطيم كاميرتي وكاميرات مصور قناة العربية علي لفتة ، ومصور وكالة الاسيوشتيدبرس فيصل بنوان فضلا عن مصور وكالة الصحافة الفرنسية عصام السوداني
وطالبت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق:" السلطة التنفيذية ووزارة العدل بمعاقبة المعتدين واتخاذ اجراءات صارمة تمنع تكرار مهزلة الاعتداء على الصحفيين وذكر البيان:" ان الافلات من العقاب هو الذي شجع القوات الامنية وحمايات بعض المسؤولين من تكرار
نقلا عن الوكالة الوطنيةالعراقية للانباء