احباب الحسين
01-29-2009, 08:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد واَل محمد
طرقت الباب في أحد الأيام فإذا بآنسة تنظر لي باشتياق ، كانت قد فتحت لي الباب وعزمت عليَّ بالبقاء كي تريني ما بجعبتها من أشياء ، أجالسها تخاطبني ، رأيت في باطنها ما خفي في ظاهرها ، بدت لي فتاة ذات وجه جميل
وكلام لطيف حسنة الأخلاق ناعمة الأطراف ، ولكن حين كلمتني تغيرت تلك الصفات وأوشكت أن تكون أخباثاً .فقلت : عجباً ظاهرها من ذهب وداخلها من فحم . فسألتها وأنا في حيرة من أمري عن شخصها ومن تكون ؟ ولماذا تخفي عني تلك الأمور ؟ فقد رأيت فيها مثال الأخت العطوف والأم الحنون وحين كلمتني رأيتها عدواً لدوداً وشيطاناً رجيماً !
فقالت : بابتسامة تخفي وراءها الشيء الكثير أنا الحياة ... نعم أنا الحياة ظاهري مزخرف وباطني مخرم ، أوقع في فجواتي من يسير وراء خطواتي ، وينجو من حيلي من يقف أمام خططي ، منظري جميل وجوهري مخيف ، يغرق بموجي من يسبح في عميق مائي ، ويسلم من خطري من يمشي بجانب شاطئي ، الخيّر من يسايرني كالغريب ، والخاسر من يعايشني كالصديق .
فقد قال صلوات الله عليه واله بكلامه الجميل الرزين (( عش في هذه الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )) فانظري إليّ كزميلة في المجلس ولا تعطيني صفات صديقة لعمرك ...
،
،
تحفكم الرحمات الالهية
اللهم صلّ على محمد واَل محمد
طرقت الباب في أحد الأيام فإذا بآنسة تنظر لي باشتياق ، كانت قد فتحت لي الباب وعزمت عليَّ بالبقاء كي تريني ما بجعبتها من أشياء ، أجالسها تخاطبني ، رأيت في باطنها ما خفي في ظاهرها ، بدت لي فتاة ذات وجه جميل
وكلام لطيف حسنة الأخلاق ناعمة الأطراف ، ولكن حين كلمتني تغيرت تلك الصفات وأوشكت أن تكون أخباثاً .فقلت : عجباً ظاهرها من ذهب وداخلها من فحم . فسألتها وأنا في حيرة من أمري عن شخصها ومن تكون ؟ ولماذا تخفي عني تلك الأمور ؟ فقد رأيت فيها مثال الأخت العطوف والأم الحنون وحين كلمتني رأيتها عدواً لدوداً وشيطاناً رجيماً !
فقالت : بابتسامة تخفي وراءها الشيء الكثير أنا الحياة ... نعم أنا الحياة ظاهري مزخرف وباطني مخرم ، أوقع في فجواتي من يسير وراء خطواتي ، وينجو من حيلي من يقف أمام خططي ، منظري جميل وجوهري مخيف ، يغرق بموجي من يسبح في عميق مائي ، ويسلم من خطري من يمشي بجانب شاطئي ، الخيّر من يسايرني كالغريب ، والخاسر من يعايشني كالصديق .
فقد قال صلوات الله عليه واله بكلامه الجميل الرزين (( عش في هذه الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )) فانظري إليّ كزميلة في المجلس ولا تعطيني صفات صديقة لعمرك ...
،
،
تحفكم الرحمات الالهية