المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انبياء الله يبكون على الحٌسين عليه السلام


حيدر ابن جنوب العراق
01-30-2009, 07:41 PM
http://m7ml.com/uploads/b47cd3a565.gif

أنبياء الله يبكون على الحٌسين عليه السلام





آدم عليه السلام:

لما نزل إلى الأرض فلم يرى حواء, صار يطوف الأرض في طلبها فمر بكربلاء فاغتم و ضاق صدره من غير السبب و عثر في الموضع الذي قتل فيه الحسين عليه السلام, حتى سال الدم عن رجليه فرفع رأسه إلى السماء و قال : إلهي هل حدث عني ذنب آخر فعاقبتني به ,فاني طفت جميع الأرض فما أصابني سوء مثل ما أصابني في هذه الأرض, فأوحي الله إليه يا آدم ما حدث منك ذنب و لكن يقتل في هذه الأرض ولدك الحسين عليه السلام ظلما فسال دمك موافقا لدم الحسين عليه السلام , فقال آدم يا رب أيكون الحسين نبيا ؟ قال: لا و لكنه سبط النبي محمد صلي الله عليه و آله و سلم , قال: و من القاتل له؟ قال تعالى: قاتله يزيد لعين أهل السماوات و الأرض, فقال آدم أي شيء اصنع يا جبرئيل فقال العنه يا آدم فلعنه أربع مرات و مشي أربع خطوات إلى جبل عرفات فوجد حواء هناك .


نوح عليه السلام:

لما نجر السفينة أتي له جبرئيل من السماء بمائة ألف و أربعة و عشرين ألف مسمار ليحكم بها السفينة و أتي له بخمسة أخر قال اجعل احدها علي صدر المركب و الآخر علي ظهره و الثالث علي مؤخره و الرابع علي جهة اليمنى و الخامس علي اليسرى, فلما ضرب المسامير و وصل إلى الخامس فلما ضرب الخامس انكسرت الخشبة و ظهرت منها ضجة و رنة و أنة , انكسر لها قلب نوح عليه السلام فتعجب من ذلك و سئل جبرئيل عنه فقال يا نوح إن هذه المسامير باسم الخمسة من أهل الكساء و المسمار الخامس باسم الحسين عليه السلام يصيبه مصيبة تصغر عندها الرزايا والمصائب فذكر وقعة كربلاء فبكي نوح وجبرئيل عليهما السلام بكاء شديدا وحزنا طويلا ولعنا يزيد وساير من قتله و لما ركب في السفينة و طافت به جميع الدنيا فلما مرت السفينة بكربلاء أخذته إلى الأرض و خاف نوح من الغرق فدعا ربه قال الهي طفت جميع الدنيا فما أصابني فزع مثل ما أصابني في هذه الأرض فنزل إليه جبرئيل قال له يا نوح في هذا الموضع يقتل الحسين عليه السلام سبط محمد صلي الله عليه و آله خاتم الأنبياء و ابن خاتم الأوصياء قال و من القاتل له يا جبرئيل قال قاتله يزيد لعين أهل السموات السبع و الأرضين السبع فلعنه نوح عليه السلام أربع مرات فسارت السفينة حتى بلغت الجودي واستقرت عليه .


إبراهيم عليه السلام:

لما مر بأرض كربلاء و هو راكب فرسا فعثر الفرس و سقط إبراهيم عليه السلام و شج رأسه و سال دمه فاخذ في الاستغفار و قال: يا رب أي شيء حدث مني ؟ فنزل جبرئيل عليه السلام و قال: يا إبراهيم ما حدث منك ذنب و لكن هنا يقتل سبط خاتم الأنبياء و ابن خاتم الأوصياء فسال دمك موافقة لدمه, قال: يا جبرئيل و من يكون قاتله؟ قال: قاتله يزيد لعين أهل السموات و الأرضين و القلم جري علي اللوح بلعنه بغير إذن ربه فأوحى الله إلى القلم انك استحققت الثناء بهذا اللعن فرفع إبراهيم يده و لعن يزيد لعنا كثيرا , و امن فرسه بلسان فصيح فقال إبراهيم عليه السلام لفرسه أي شيء عرفت حتى تؤمن علي دعائي؟

قال : يا إبراهيم أنا افتخر بركوبك علي فلما عثرت و سقطت عن ظهري عظمت خجلتي و كان سبب ذلك من يزيد لعنه الله تعالى وكان إبراهيم عليه السلام كثير البكاء و النوح على الحسين عليه السلام كما اخبر الله سبحانه عنه في كتابه فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم و النجوم هم آل محمد صلى الله عليهم ,قد ظهروا في كرسي الولاية فنظر فيهم لأنه من شيعتهم و عبيدهم ومرجع العبد إلى سيده , فلما اطلع على وقعة الحسين عليه السلام فقال إني سقيم القلب لشدة الألم و الحزن و بقي علي هذا السقم و الألم و الحزن إلى أن قبضه الله إليه أو النجوم هي هذه الكواكب الظاهرة فلما نظر إليها وعرف اقتضاءاتها و تأثيراتها و فهم منها وقعة الطفوف فقال ما قال وللآية وجوه كثيرة أخرى تركت ذكرها و بيانها لتهجم الأمراض والأعراض .


إسماعيل عليه السلام :

كانت له و هي ترعي بشاطئ الفرات فاخبره الراعي أنها لا تشرب الماء من هذه المشرعة منذ كذا يوما فسئل ربه عن سبب ذلك فنزل جبرئيل و قال يا إسماعيل اسأل غنمك فإنها تجيبك عن سبب امتناعها من شرب الماء فقال لها لم لا تشربين من هذا الماء فقالت بلسان فصيح قد بلغنا أن ولدك الحسين عليه السلام سبط محمد صلى الله عليه و آله و سلم يقتل هنا عطشانا, فنحن لا نشرب من هذه المشرعة حزنا عليه ، فسأل عن قاتله فقالت يقتله يزيد لعين أهل السماوات و الأرضين و الخلائق أجمعين فقال إسماعيل عليه السلام اللهم العن قاتل الحسين عليه السلام .


موسى عليه السلام :

كان ذات يوم سايرا و معه يوشع بن نون فلما جاء إلى ارض كربلاء أنخرق نعله وانقطع شراكه و ألحسك في رجليه و سال دمه فقال الهي شيء حدث مني فأوحي الله إليه إن الحسين عليه السلام يقتل هنا ويسفك دمه فسال دمك موافقة لدمه فقال رب و من يكون الحسين فقيل هو سبط محمد المصطفى و ابن علي المرتضي عليهما و آلهما السلام فقال ومن يكون قاتله فقيل هو لعين السمك في البحار والوحوش في القفار و الطيور في الهواء فرفع موسى يديه ولعن يزيد ودعي عليه و امن يوشع بن نون على دعائه و مضي لشأنه ، وروي كعب الأحبار اليهودي و قال إن في كتابنا أن رجلا من ولد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقتل و لا يجف عرق دواب أصحابه حتى يدخلون الجنة فيعانقون الحور العين فمر بنا الحسن عليه السلام فقلنا هو هذا قال لا , فمر بنا الحسين عليه السلام فقلنا هو هذا قال نعم .


سليمان عليه السلام :

كان يجلس على بساطه و يسير في الهواء فمر ذات يوم و هو ساير في كربلاء فدارت الريح بساطه ثلث دورات حتى خافوا السقوط فسكنت الريح و نزل البساط في ارض كربلاء فقال سليمان يا ريح لم سكنت فقالت إن هنا يقتل الحسين عليه السلام فقال ومن يكون الحسين قال هو سبط احمد المختار و ابن علي الكرار, قال: ومن قاتله؟ قالت يقتله يزيد لعين أهل السماوات و الأرض فرفع سليمان يده و لعن يزيد وامن علي دعائه الأنس و الجن فهبت الريح و سار البساط .


زكريا عليه السلام:

سئل ربه أن يعلمه أسماء الخمسة فاهبط عليه جبرائيل عليه السلام فعلمه إياها ثم إن زكريا عليه السلام إذا ذكر محمدا و عليا و فاطمة و الحسن عليهم السلام سري عنه همه و انجلي كربه و إذا ذكر اسم الحسين عليه السلام خنقته العبرة و وقعت عليه البهرة فقال ذات يوم الهي ما بالي إذا ذكرت أربعا منهم تسليت بأسمائهم من همومي و إذا ذكرت الحسين عليه السلام تدمع عيني و تثور زفرتي؟ , فأنبأه الله تبارك و تعالي عن قصته فقال: كهيعص ،

فالكاف اسم كربلاء ، و الهاء هلاك العترة الطاهرة ، والياء يزيد عليه اللعنة وهو ظالم الحسين عليه السلام ، والعين عطشه , والصاد صبره .

فلما سمع بذلك زكريا عليه السلام لم يفارق مسجده ثلاثة أيام ومنع فيهن الناس من الدخول عليه واقبل على البكاء و النحيب و كان يرثيه الهي أتفجع خير جميع خلقك بولده , الهي أتنزل بلوي هذه الرزية بفنائه ، الهي أتلبس عليا وفاطمة عليهما السلام ثياب هذه المصيبة ، الهي أتحل كربة هذه المصيبة بساحتهما ، و كان يقول الهي ارزقني ولدا تقر به عيني على الكبر فإذا رزقتنيه فافتني بحبه ، ثم افجعني به كما تفجع محمدا صلي الله عليه و آله و سلم حبيبك بولده , فرزقه الله تعالي يحيي و فجعه به و كان حمل يحيي ستة أشهر و حمل الحسين عليه السلام كذلك .


عيسي عليه السلام:

كان سايحا في البراري و معه الحواريون فمر بأرض كربلاء فرأي أسدا كاشرا ، قد اخذ الطريق فتقدم عيسي عليه السلام الى الأسد و قال له و لم جلست في هذا الطريق و لا تدعنا نمر فيه فقال الأسد بلسان فصيح إني لم ادع لكم الطريق حتى تلعنوا يزيد قاتل الحسين عليه السلام, فقال عيسى عليه السلام و من يكون الحسين عليه السلام قال هو سبط محمد المصطفى النبي الأمي و ابن علي الولي صلى الله عليهم , قال و من القاتل له, قال قاتله لعين الوحوش و الذئاب و السباع اجمع خصوصا في يوم عاشورا فرفع عيسى عليه السلام يده و لعن يزيد و دعي عليه و امن الحواريون على دعائه فتنحى الأسد عن طريقهم ومضوا لشأنهم و روي عن مشايخ لبني سليم قالوا غزونا بلاد الروم فدخلنا كنيسة من كنائسهم فوجدنا فيها مكتوبا هذا البيت :



أيرجو معشر قتلوا حسينا ...... شفاعة جده يوم الحساب




قال فسألناهم كم هذا في كنيستكم؟ قالوا : قبل أن يبعث نبيكم بثلث مئة عام .




و كان النبي محمد رسول الله صلى الله عليه و آله:

في بيت أم سلمة رضي الله عنها فقال لها لا يدخل علي احد فجاء الحسين عليه السلام و هو طفل فما ملكت منعه حتى دخل على النبي صلي الله عليه و آله فدخلت أم سلمة على أثره فإذا الحسين عليه السلام على صدره و إذا النبي (ص) يبكي و في يده شيء يقلبه فقال النبي صلى الله عليه و آله, يا أم سلمة إن هذا جبرئيل يخبرني أن هذا مقتول و هذه التربة التي يقتل فيها فضعيها عندك فإذا صارت دما فقد قتل حبيبي

فقالت أم سلمة يا رسول الله (ص) سل الله أن يدفع ذلك عنه قال قد فعلت فأوحى الله تعالي إلي أن له درجة لا ينالها احد من المخلوقين وان له شيعة فيشفعون ، وأن المهدي عليه السلام من ولده، فطوبي لمن كان من أولياء الحسين عليه السلام و شيعته و شيعة أبيه والله هم الفائزون ، و في اليوم الذي قبض فيه النبي (ص) دعي الحسين عليه السلام و ضمه في صدره و بكي بكاء كثيرا شديدا و كان يقول ما لي و ليزيد يا بني إن لي مقاما مع قاتلك عند الله

http://m7ml.com/uploads/edeef1924d.gif
http://www.iraqalrafdain.com/forum/images/icon_smile_disapprove.gif
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى أولاد الحسين

السلام على أبي الفضل العباس وأم المصائب زينب

اللهم ارزقنا زيارة الحسين عليه السلام

اللهم عجل بفرج إمامنا صاحب العصر والزمان واجعلنا من أنصاره وشيعته المخلصين يا رب العالمين

الانتظار الصامت
10-04-2009, 06:46 PM
لاتحرمنا من مواااضيعك المميزة والرااااااااااقية

يسلموووووووو خيو لاااعدمنااااااااااااااااااك

ثآر الله
10-04-2009, 10:44 PM
اللهم صل على محمد و ال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين ورحمة الله وبركاته

ا حسنتم وبورك المسعى الطيب
وكل الشكرعلى طرحكم الجميل
ربي يعطيك العافية
دمتم بحفظ المولى العزيز الجليل
ثـــآر اللــــه

خادم الحسين 22
10-05-2009, 02:56 PM
[hr]#اللهم صل على محمد و ال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين ورحمة الله وبركاته

ا حسنتم وبورك المسعى الطيب
وكل الشكرعلى طرحكم الجميل

.ابوفاضل.
08-10-2010, 12:49 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم والعن اعدائهم
رزقك الله شفاعة محمد واهل بيته الطاهرين
وحشرك في زمرتهم يارب
الف الف شكر لك
على الطرح المبارك
تقبل مروري المتواضع
في صفحتك المباركه