المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : :: شذرات من سيرة الإمام الحسن عليه السلام ::


أبو حيدر
02-02-2009, 10:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

http://www.iraqpics.net/images/94qezntuvjolohflfn28.jpg (http://www.iraqpics.net/)

:: شذرات من سيرة الإمام الحسن عليه السلام ::

بطاقة الهوية:
الإسم: الحسن (ع)
اللقب: المجتبى
الكنية: أبو محمد
اسم الأب: علي بن أبي طالب (ع)
اسم الأم: فاطمة (ع) بنت محمد (ص)
الولادة: 15 رمضان 3 ه
الشهادة: 7 صفر 50 ه
مدة الإمامة: 10 سنوات
القاتل: جعدة ابنة الأشعث
مكان الدفن: البقيع

دور الإمام الحسن (ع) في حياة جدّه وأبيه:
في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك من السنة الثالثة للهجرة زُفّت البشرى للنبي(ص) بولادة سبطه الأول. فأقبل إلى بيت الزهراء (ع) مهنئاً وسمّى الوليد المبارك حسناً'.

شخصية الحسن (ع):
عاصر الامام الحسن (ع) جده رسول الله (ص) وأمه الزهراء (ع) حدود سبع سنوات فأخذ عنهما الكثير من الخصال الحميدة والتربية الصالحة ثم أكمل مسيرة حياته الى جنب أبيه علي (ع) فصقلت شخصيته وبرزت مواهبه فكان نموذجاً رائعاً للشاب المؤمن واستقرت محبته في قلوب المسلمين.
ومما امتازت به شخصية الحسن (ع) مهابته الشديدة التي ورثها عن جده المصطفى فكان إذا جلس أمام بيته انقطع الطريق وامتنع الناس عن المرور إجلالاً له مما يضطره الى الدخول ليعود الناس الى حالهم السابق.

الحسن (ع) في خلافة علي (ع):
شارك الإمام الحسن (ع) في جميع حروب والده الإمام علي (ع) في البصرة وصفين والنهروان وأبدى انصياعاً وانقياداً تامين لإمامِهِ وملهمه. كما قام بأداء المهام التي أوكلت إليه على أحسن وجه في استنفار الجماهير لنصرة الحق في الكوفة أثناء حرب الجمل وفي معركة صفين وبيان حقيقة التحكيم الذي اصطنعه معاوية لشق جيش علي (ع).

زوجاته وأولاده:
تزوج الحسن (ع) بعدة زوجات منهم أم بشير بنت مسعود الخزرجية وخولة بنت منظور الفزارية وأم اسحاق بنت طلحة وجعدة بنت الأشعث، وله أولاد كثيرون منهم: زيد بن الحسن والحسن المثنى والقاسم بن الحسن وغيرهم.

خلافة الإمام الحسن (ع):
وبعد استشهاد الإمام علي (ع) بويع الإمام الحسن بالخلافة في الكوفة. مما أزعج معاوية فبادر إلى وضع الخطط لمواجهة الموقف. وأرسل الجواسيس إلى الكوفة والبصرة. وأدرك الإمام الحسن (ع) أبعاد المؤامرة، وكشف الجواسيس، فأرسل إلى معاوية يدعوه إلى التخلّي عن انشقاقه. وأرسل معاوية رسالة جوابية يرفض فيها مبايعة الحسن (ع)، وتبادلت الرسائل بين الإمام ومعاوية، وتصاعد الموقف المتأزّم بينهما حتى وصل إلى حالة إعلان الحرب.

أسباب الصلح مع معاوية:
وسار الإمام الحسن (ع) بجيش كبير حتى نزل في موضع متقدم عرف ب'النخيلة' فنظم الجيش ورسم الخطط لقادة الفرق. ومن هناك أرسل طليعة عسكرية في مقدمة الجيش على رأسها عبيد الله بن العباس وقيس بن سعد بن عبادة كمعاون له. ولكن الأمور ومجريات الأحداث كانت تجري على خلاف المتوقع. فقد فوجىء الإمام (ع) بالمواقف المتخاذلة والتي أهمها:
1- خيانة قائد الجيش عبيد الله بن العباس الذي التحق بمعاوية لقاء رشوة تلقاها منه.
2- خيانة زعماء القبائل في الكوفة الذين أغدق عليهم معاوية الأموال الوفيرة فأعلنوا له الولاء والطاعة وعاهدوه على تسليم الإمام الحسن له.
3- قوّة جيش العدو في مقابل ضعف معنويات جيش الإمام الذي كانت تستبد به المصالح المتضاربة.
4- محاولات الاغتيال التي تعرض لها الإمام (ع) في الكوفة.
5- الدعايات والإشاعات التي أخذت مأخذاً عظيماً في بلبلة وتشويش ذهنية المجتمع العراقي..
وأمام هذا الواقع الممزّق وجد الإمام (ع) أن المصلحة العليا تقتضي مصالحة معاوية حقناً للدماء وحفظاً لمصالح المسلمين. لأن اختيار الحرب لا تعدو نتائجه عن أحد أمرين:
أ- إمَّا قتل الإمام (ع) والثلّة المخلصة من أتباع علي (ع).
ب- وأما حمله أسيراً ذليلاً إلى معاوية.
فعقد مع معاوية صلحاً وضع هو شروطه بغية أن يحافظ على شيعة أبيه وترك المسلمين يكتشفون معاوية بأنفسهم ليتسنى للحسين (ع) فيما بعد كشف الغطاء عن بني أمية وتقويض دعائم ملكهم.

بنود الصلح:
أقبل عبد الله بن سامر الذي أرسله معاوية إلى الإمام الحسن (ع) حاملاً تلك الورقة البيضاء المذيّلة بالإمضاء وإعلان القبول بكل شرط يشترطه الإمام (ع) وتمّ الإتفاق. وأهم ما جاء فيه:
1- أن تؤول الخلافة إلى الإمام الحسن بعد وفاة معاوية. أو إلى الإمام الحسين إن لم يكن الحسن على قيد الحياة.
2- أن يستلم معاوية إدارة الدولة بشرط العمل بكتاب الله وسنّة نبيّه.
3- أن يكفل معاوية سلامة أنصار علي (ع) ولا يُساء إليهم..

المخطط الأموي:
وانتقل الإمام الحسن (ع) إلى مدينة جدّه المصطفى (ص) بصحبة أخيه الحسين (ع) تاركاً الكوفة التي دخلتها جيوش معاوية وأثارت في نفوس أهلها الهلع والخوف. وخطب معاوية فيهم قائلاً: 'يا أهل الكوفة أترون أني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج؟ وقد علمت أنكم تصلّون وتزكّون وتحجّون... ولكنني قاتلتكم لأتأمّر عليكم: وقد اتاني الله ذلك وأنتم له كارهون... وإن كل شرط شرطته للحسن فتَحْتَ قدميّ هاتين'.
ورغم هذا الوضع المتخلّف الذي وصل إليه المسلمون والذي أجبر الإمام الحسن (ع) على الصلح مع معاوية قام الإمام (ع) بنشاطات فكرية واجتماعية في المدينة المنورة، تعالج هذه المشكلة وتعمل على تداركها وتفضح المخطط الأموي الذي قام بتصفية العناصر المعارضة وعلى رأسها أصحاب الإمام علي (ع). وتزويد الولاة بالأوامر الظالمة من نحو: 'فاقتل كل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك...'. وتبذير أموال الأمة في شراء الضمائر ووضع الأحاديث الكاذبة لصالح الحكم وغيرها من المفاسد.... ولذلك كانت تحركات الإمام الحسن(ع) تقلق معاوية وتحول دون تنفيذ مخططه الإجرامي القاضي بتتويج يزيد خليفة على المسلمين. ولهذا قرّر معاوية التخلص من الإمام الحسن، ووضع خطّته الخبيثة بالاتفاق مع جعدة ابنة الأشعت بن قيس التي دسّت السم لزوجها الإمام (ع)، واستشهد من جراء ذلك الإمام الحسن (ع) ودفن في البقيع بعد أن مُنِعَ من الدفن بقرب جده المصطفى (ص).
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً.

حكمة أهل البيت (ع):
روي أنّ شامياً ممن غذاهم معاوية بن أبي سفيان بالحقد على ال الرسول (ص) رأى الإمام السبط راكباً فجعل يلعنه، والحسن (ع) لا يردّ عليه. فلما فرغ الرجل، أقبل الإمام عليه ضاحكاً وقال‏(ع): 'أيها الشيخ، أظنك غريباً ولعلَّك شبهت؟ فلو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك.. وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك.. وإن كان لك حاجة قضيناها لك، فلو حركت رحلك إلينا وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك الان لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالاً كبيراً'.
فلما سمع الرجل الشامي كلامه بكى وقال: أشهد أنك خليفة الله في أرضه، الله أعلم حيث يجعل رسالته كنت وأبوك أبغض خلق الله إلي والان أنت وأبوك أحبّ خلق الله عليَ.

اسئلة حول الدرس:
1 ما هي أسباب الصلح الذي تمّبين الإمام الحسن (ع) ومعاوية؟
2 أذكر أهم ما جاء في الصلح؟
3 هل إلتزم معاوية ببنود الصلح. بيّن ذلك؟
4 كم استمرت إمامة الإمام الحسن (ع) وخلافته

ونسألكم الدعاء.

صراط علي
02-02-2009, 11:21 PM
ماذا بقي من شروط الصلح ,, والتزم به معاوية ؟!!
الجواب ,, لم يلتزم معاوية بجميع هذه الشروط !!

لنقل كما قال الحسن ,,

لم يوفي فيما وعد ..ولا صدق فيما قال <<يقصد معاوية

عاشقة بيت النبوه
02-04-2009, 12:00 AM
تسلم أخوي على الطرح الرائع

يعطيك الف عافية

موفق دوما

ندى
05-26-2009, 03:42 AM
تسلم أخوي على الطرح الرائع

mokdad
05-31-2009, 05:09 PM
مشكور اخي ابو حيدر وجزاك الله الف الف الف خير

بطل كرار
06-04-2009, 11:58 PM
مشكووووور على سيرة الامام

بــرآءهہٌ
06-08-2009, 09:39 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد

سيرة عطـــــــــــره
كيف لا وهو سيد شباب اهل الجنه
على العالم ان يرجع الى رشدهـ
ولا يمثلوا الدين الأسلآمي الحنيف
بشخصيات فاشله هي ليست تساوي هذهـ الشخصيات شيءً ..
من اراد الأسلآم فليذهب الى الرسول وال الرسول
الى بيت علي وفاطمه .. والى سبطي نبي الرحمة صلى الله عليه واله

بارك الله فيكم

خادم الامام المهدي
06-15-2009, 05:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اشكر ابوحيدر على هذا السيرة

وجزاك الله الف خير

خادم الامام المهدي
06-15-2009, 05:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الامام الحسن عليه السلام سيرة شهادته



أول سبط لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
عاش مع جده سبع سنين وأشهر.
عاش مع ابيه ثلاثين سنة.
عاش من بعد ابيه عشر سنين.
عمره الشريف سبع واربعين سنة.
مدفنه الشريف البقيع بالمدينة المنورة.

سمته جعدة بنت الاشعث وأمها ام فروة (أخت) ابي بكر بن قحافة.
وتزوجها من بعده رجل من آل طلحة فأولدها
و كان إذا وقع بينهم و بين بطون قريش كلام عيروهم و قالوا يا بني مسمة الأزواج.


كان الحسن عليه السلام أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
حسن البدن أبيض مشربا حمرة أدعج العينين سهل الخدين دقيق المسربة كث اللحية ذا وفرة و كأن عنقه إبريق فضة عظيم الكراديس بعيد ما بين المنكبين ربعة ليس بالطويل و لا القصير مليحا من أحسن الناس وجها و كان يخضب بالسواد

عن ابن عباس قال:

إن رسول الله ص كان جالسا ذات يوم إذ أقبل الحسن ع فلما رآه بكى ثم قال إلي إلي يا بني فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى فقال النبي ص و أما الحسن فإنه ابني و ولدي و مني و قرة عيني و ضياء قلبي و ثمرة فؤادي و هو سيد شباب أهل الجنة و حجة الله على الأمة أمره أمري و قوله قولي من تبعه فإنه مني و من عصاه فليس مني و إني لما نظرت إليه تذكرت ما يجري عليه من الذل بعدي فلا يزال الأمر به حتى يقتل بالسم ظلما و عدوانا فعند ذلك تبكي الملائكة و السبع الشداد لموته و يبكيه كل شي‏ء حتى الطير في جو السماء و الحيتان في جوف الماء فمن بكاه لم تعم عينه يوم تعمى العيون و من حزن عليه لم يحزن قلبه يوم تحزن القلوب و من زاره في بقيعه ثبتت قدمه على الصراط يوم تزل فيه الأقدام

سيرة شهادته عليه السلام :

لما استقر الصلح بين الامام الحسن (ع) و معاوية خرج الامام (ع) إلى المدينة، فأقام بها كاظما غيظه لازما منزله منتظرا لأمر ربه عز و جل ، إلى أن تم لمعاوية عشر سنين من إمارته و عزم على البيعة لابنه يزيد.

كتب معاوية إلى ملك الروم يسأله أن يوجه إليه من السم القتال شربة،
فكتب إليه ملك الروم: أنه لا يصلح لنا في ديننا أن نعين على قتال من لا يقاتلنا.
فكتب إليه معاوية : أن هذا ابن الرجل الذي خرج بأرض تهامة قد خرج يطلب ملك أبيه و أنا أريد أن أدس إليه من يسقيه ذلك فأريح العباد و البلاد منه.
و وجه إليه بهدايا و ألطاف فوجه إليه ملك الروم بهذه الشربة.

ثم ان معاوية بذل لجعدة زوجة أبي محمد ع عشرة آلاف دينار، و إقطاعات كثيرة من شعب سورا و سواد الكوفة، و حمل إليها سما، فجعلته في طعام و وضعته بين يديه وكان صآئما هو وأمة عنده في داره فأكل الحسن (ع) وأكلت مولاته فأما مولاته فقاءت السم و أما الحسن فاستمسك في بطنه ثم انتفط به فمرض أربعين يوما .


قال جنادة:
دخلت على الحسن بن علي بن أبي طالب ع في مرضه الذي توفي فيه و بين يديه طست يقذف عليه الدم و يخرج كبده قطعة قطعة من السم الذي بعثه معاوية
فقلت: يا مولاي ما لك لا تعالج نفسك ؟
فقال(ع) : يا عبد الله بما ذا أعالج الموت ؟!
قلت: إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ..
ثم التفت إلي فقال: و الله لقد عهد إلينا رسول الله ص أن هذا الأمر يملكه احد عشر إماما من ولد علي و فاطمة ما منا إلا مسموم أو مقتول.
ثم رفعت الطست و بكى صلوات الله عليه و آله.
قال فقلت له: عظني يا ابن رسول الله؟
قال عليه السلام: نعم استعد لسفرك و حصل زادك قبل حلول أجلك ،و اعلم أنك تطلب الدنيا و الموت يطلبك ، و لا تحمل هم يومك الذي لم يأت على يومك الذي أنت فيه.
و اعلم أنك لا تكسب من المال شيئا فوق قوتك إلا كنت فيه خازنا لغيرك، و اعلم أن في حلالها حساب و في حرامها عقاب و في الشبهات عتاب.
فأنزل الدنيا بمنزلة الميتة، خذ منها ما يكفيك، فإن كان ذلك حلالا كنت قد زهدت فيها، و إن كان حراما لم يكن فيه وزر فأخذت كما أخذت من الميتة، و إن كان العتاب فإن العتاب يسير.
و أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، و أعمل لآخرتك كأنك تموت غدا.
و إذا أردت عزا بلا عشيرة ، و هيبة بلا سلطان، فاخرج من ذل معصية الله إلى عز طاعة الله عز و جل.
و إذا نازعتك إلى صحبة الرجال حاجة، فاصحب من إذا صحبته زانك، و إذا خدمته صانك، و إذا أردت منه معونة أعانك، و إن قلت صدق قولك، و إن صلت شد صولك ، و إن مددت يدك بفضل مدها و إن بدت عنك ثلمة سدها، و إن رأى منك حسنة عدها، و إن سألته أعطاك ،و إن سكت عنه ابتدأك، و إن نزلت إحدى الملمات به ساءك ،
من لا تأتيك منه البوائق، و لا يختلف عليك منه الطرائق، و لا يخذلك عند الحقائق، و إن تنازعتما منقسما آثرك.


وروى عمر بن إسحاق قال :
دخلت أنا و رجل على الحسن بن علي ع نعوده فقال: يا فلان سلني .
قلت: لا و الله لا أسألك حتى يعافيك الله ثم نسألك.
فقال(ع) : سلني قبل أن لا تسألني.
قلت : بل يعافيك الله ثم لنسألك.
قال(ع) : ألقيت طائفة من كبدي و إني قد سقيت السم مرارا فلم أسق مثل هذه المرة.


ثم دخلت عليه من الغد و هو يجود بنفسه و الحسين عند رأسه وقد جرى السم في بدنه و تغير لونه و اخضر فقال له الحسين (ع ) : ما لي أرى لونك مائلا إلى الخضرة؟
فبكى الحسن (ع) و قال: يا أخي لقد صح حديث جدي في و فيك .
ثم اعتنقه طويلا و بكيا كثيرا فسئل الحسين (ع) عن ذلك.
فقال الحسن(ع) :أخبرني جدي(ص) قال:
لما دخلت ليلة المعراج روضات الجنان و مررت على منازل أهل الإيمان، رأيت قصرين عاليين متجاورين على صفة واحدة ،ألا إن أحدهما من الزبرجد الأخضر و الآخر من الياقوت الأحمر، فقلت :يا جبرئيل لمن هذان القصران؟ فقال: أحدهما للحسن و الآخر للحسين ع. فقلت: يا جبرئيل فلم لم يكونا علي لون واحد؟ فسكت و لم يرد جوابا. فقلت: لم لا تتكلم؟ قال: حياء منك. فقلت له: سألتك بالله إلا ما أخبرتني.. فقال: أما خضرة قصر الحسن فإنه يموت بالسم و يخضر لونه عند موته ، و أما حمرة قصر الحسين فإنه يقتل و يحمر وجهه بالدم.
قال عمرو بن اسحاق فعند ذلك بكى الحسن وبكى الحسين عليهما السلام و ضج الحاضرون بالبكاء و النحيب

ثم قال الحسن (ع) : أخرجوني إلى الصحراء لعلي أنظر في ملكوت السماء .
فلما أخرج به قال: اللهم إني أحتسب نفسي عندك .. ثم بكى بكاء شديدا و قال: إني أقدم على أمر عظيم و هول لم أقدم على مثله قط .
فقال له الحسين صلوات الله عليه : كيف تجد نفسك يا أخي ؟
قال الحسن (ع) : أنا في آخر يوم من الدنيا و أول يوم من الآخرة على كره مني لفراقك و فراق إخوتي .
ثم قال: أستغفر الله على محبة مني للقاء رسول الله (ص) و أمير المؤمنين و فاطمة و جعفر و حمزة عليهم السلام .
ثم أوصى إليه و سلم إليه الاسم الأعظم و مواريث الأنبياء ع التي كان أمير المؤمنين ع سلمها إليه.

ثم قال: يا أخي إذا قضيت نحبي فغمضني و غسلني و كفني و أدخلني على سريري إلى قبر جدي رسول الله ص لأجدد به عهدا ثم ردني إلى قبر جدتي فاطمة بنت أسد رضي الله عنها فادفني هناك .
و اعلم أنه سيصيبني من الحميراء ما يعلم الناس من صنيعها و عداوتها لله و لرسوله ص و عداوتها لنا أهل البيت.
و ستعلم يا ابن أم إن القوم يظنون أنكم تريدون دفني عند رسول لله ص فيجلبون في ذلك و يمنعونكم منه بالله أقسم عليك أن تهرق في أمري محجمة دم ثم وصى إليه بأهله و ولده و تركاته و ما كان وصى إليه أمير المؤمنين ع حين استخلفه و أهله .

فلما أن أشرف الحسن (ع) على الموت قال له الحسين(ع) : أريد أن أعلم حالك يا أخي .
فقال له الحسن(ع): سمعت النبي ص يقول لا يفارق العقل منا أهل البيت ما دام الروح فينا ، فضع يدك في يدي حتى إذا عاينت ملك الموت أغمز يدك، فوضع يده في يده فلما كان بعد ساعة غمز يده غمزا خفيفا، فقرب الحسين أذنه إلى فمه. فقال الحسن (ع) : قال لي ملك الموت أبشر فإن الله عنك راض و جدك شافع.
ثم عرق جبينه وسكن انينه ففاضت روحه الشريفة الى روح وريحان .


فلما مضى لسبيله غسله الحسين ع و كفنه و حمله على سريره و حمله الى مسجد رسول الله( ص) كي يجدد به عهدا أتى مروان بن الحكم و من معه من بني أمية فقال: أ يدفن عثمان في أقصى المدينة و يدفن الحسن مع النبي ؟ لا يكون ذلك أبدا..!!
فركب مروان بن الحكم طريد رسول الله( ص) بغلة و أتى عائشة فقال لها: يا أم المؤمنين إن الحسين يريد أن يدفن أخاه الحسن مع رسول الله ص وو الله إن دفن معه ليذهبن فخر أبيك و صاحبه عمر إلى يوم القيامة.
قالت : فما أصنع يا مروان؟
قال: الحقي به و امنعيه من أن يدفن معه.
قالت: و كيف ألحقه؟
قال : اركبي بغلتي هذه.. فنزل عن بغلته
.. و ركبتها و أخذت تؤز الناس و بني أمية على الحسين (ع)، و تحرضهم على منعه، حتى رشقوا جنازة الحسن (ع) بالنبال ، حتى سل منها سبعون نبلا ، و انطلق به الحسين (ع) إلى مصلى رسول الله الذي كان يصلي فيه على الجنائز فصلي على الحسن (ع) ، فلما أن صلى عليه حمل جنازته و وقف على قبر رسول الله(ص) رمت الحميرآء بنفسها عن البغلة و قالت : و الله لا يدفن الحسن هاهنا أبدا أو تجز هذه و أومت بيدها إلى شعرها
فوقفت امام الجنازة وقالت : نحوا ابنكم عن بيتي فإنه لا يدفن فيه شي‏ء و لا يهتك على رسول الله ص حجابه.

فقال لها الحسين عليه السلام: قديما هتكت أنت و أبوك حجاب رسول الله ص و أدخلت بيته من لا يحب رسول الله ص قربه و إن الله سائلك عن ذلك.
ثم قال (ع) : يا عائشة إن أخي أمرني أن أربه من أبيه رسول الله ص ليحدث به عهدا .
و اعلمي أن أخي أعلم الناس بالله و رسوله و أعلم بتأويل كتابه من أن يهتك على رسول الله ص ستره لأن

الله تبارك و تعالى يقول ((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ ))

و قد أدخلت أنت بيت رسول الله ص الرجال بغير إذنه و قد

قال الله عز و جل (( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ))

و لعمري لقد ضربت أنت لأبيك و فاروقه عند أذن رسول الله ص المعاول

و قال الله عز و جل (( إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى))

و لعمري لقد أدخل أبوك و فاروقه على رسول الله ص بقربهما منه الأذى و ما رعيا من حقه ما أمرهما الله به على لسان رسول الله ص إن الله حرم على المؤمنين أمواتا ما حرم منهم أحياء
و تالله يا عائشة لو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن عند أبيه صلوات الله عليهما جائزا فيما بيننا و بين الله لعلمت أنه سيدفن و إن رغم معطسك !!

ثم تكلم محمد بن الحنفية و قال:
يا عائشة يوما على بغل و يوما على جمل فما تملكين نفسك و لا تملكين الأرض عداوة لبني هاشم.
فأقبلت عآئشة عليه فقالت:
يا ابن الحنفية هؤلاء الفواطم يتكلمون فما كلامك؟

فقال لها الحسين(ع) :
و أنى تبعدين محمدا من الفواطم فو الله لقد ولدته ثلاث فواطم فاطمة بنت عمران بن عائذ بن عمرو بن مخزوم و فاطمة بنت أسد بن هاشم و فاطمة بنت زائدة بن الأصم بن رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر
فقالت عائشة للحسين ع : نحوا ابنكم و اذهبوا به فإنكم قوم خصمون

فمضى الحسين ع إلى قبر أمه ثم أخرجه فقام ابن عباس رضي الله عنه و قال: وا سوأتاه يا حميراء ليس يومنا منك بواحد يوم على الجمل و يوم على البغلة أ ما كفاك أن يقال يوم الجمل حتى يقال يوم البغل يوم على هذا و يوم على هذا بارزة عن حجاب رسول الله ص تريدين إطفاء نور الله (( وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ )) إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ

فقالت له: إليك عني و أف لك و لقومك.


رحم الله الشاعر البغدادي حينما قال :

يا بنت أبي بكر لا كان و لا كنت
لك التسع من الثمن و بالكل تملكت
‏تجملت تبغلت و إن عشت تفيلت

..فأخذ الحسين عليه السلام جثمان اخيه الطاهر الى البقيع بجوار امه لابيه فاطمة بنت اسد عليها السلام ، فلما وضع الحسن(ع) في لحده وقف الحسين (ع) يبكي وينتحب حتى بلت دموعه الارض ، وهو يتذكر سيرة اخوته مع هذا المكفن الملحود(ع) وما وقع من الظلم عليه حتى من محبيه ومواليه.

فأنشد الحسين عليه السلام قآئلا :

أ أدهن رأسي أم تطيب مجالسي .... و رأسك معفور و أنت سليب
‏أو أستمتع الدنيا لشي‏ء أحبه .......... إلى كل ما أدنا إليك حبيب
‏فلا زلت أبكي ما تغنت حمامة .... عليك و ما هبت صبا و جنوب
‏و ما هملت عيني من الدمع قطرة .... و ما اخضر في دوح الحجاز قضيب
‏بكائي طويل و الدموع غزيرة ......... و أنت بعيد والمزار قريب
‏غريب و أطراف البيوت تحوطه ..... ألا كل من تحت التراب غريب
‏و لا يفرح الباقي خلاف الذي مضى .... و كل فتى للموت فيه نصيب
‏فليس حريب من أصيب بماله ...... و لكن من وارى أخاه حريب
‏نسيبك من أمسى يناجيك طيفه .... و ليس لمن تحت التراب نسيب

فأبكى كل قريب وبعيد ثم دفن سلام الله عليه ببقيع الفرقد..

عن الامام الصادق (ع):
بينا الحسن (ع) يوما في حجر رسول الله (ص) إذ رفع رأسه فقال يا أبة ما لمن زارك بعد موتك قال يا بني من أتاني زائرا بعد موتي فله الجنة و من أتى أباك زائرا بعد موته فله الجنة و من أتاك زائرا بعد موتك فله الجنة.


السلام على أوليآء الله وأصفيآئه
السلام على الحسن الشهيد المسموم المظلوم
السلام على الحسين الشهيد المقتول
السلام على زينب المسبية
السلام على امهم فاطمة الزهرآء
السلام على ابيهم حيدر الكرار
السلام على جدهم محمد المختار
السلام على أمنآء الله وخلفآئه
السلام على محال معرفة الله
السلام عليك يا صاحب العصر والزمان




نسألكم الدعآء

أبنه الهواشم
06-19-2009, 02:52 AM
السلام على الحسن الشهيد المسموم المظلوم
السلام على الحسين الشهيد المقتول
السلام على أختهم زينب المسبية
السلام على أمهم سيده نساء العالمين
السلام على ابيهم حيدر الكرار
السلام على جدهم محمد المختار
السلام على أمنآء الله وخلفآئه
السلام على محال معرفة الله
السلام عليك (يا صاحب العصر والزمان )
تسلم أخى أبو حيدر على الطرح الرائع

عبير الاحلام
07-08-2009, 10:54 AM
http://img89.imageshack.us/img89/294/72552890.gif

دمي باسمي
07-31-2009, 07:42 PM
مشكووووووووووووور

ربي يعطيك العافية

وجعله الله في ميزان حسناتك

غرآمي علي
08-01-2009, 06:00 PM
{..

اي على زمـن الامام الحسـن (ع) ..
كآآنـت الاوضآآع هاادئـة قليلاً ..
يسلموو مديرنـه ..
يعطيك العاافيـة ..

..}

وردة الشوق
08-04-2009, 12:23 AM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

قوس السماء
08-18-2009, 02:58 AM
مشكووووور على سيرة الامام

عاشقه العباس (ع)
08-18-2009, 11:23 AM
تسلم أخوي على الطرح الرائع

يعطيك الف عافية

الليله كل نور
08-18-2009, 08:42 PM
اللهم صل على محـمد وال محمد

تسلم اخوي يعطيك الباري الف عافيه

ساقي عطاشى كربلا
09-05-2009, 04:44 AM
تسلم أخوي على الموضوع

lawaty
09-09-2009, 10:12 PM
تسلم يمناك

عاشقة فاطمة العليلة
09-30-2009, 06:58 PM
شكرا اخي على الموضوع المفيد
وفقك الله
تقبل مروري
تحيتي

أنوار الزهراء 2
10-24-2009, 02:13 AM
شكرا اخي على الموضوع المفيد
وفقك الله

عاشقه المنتظرّ
10-25-2009, 07:45 AM
شكرا على الموضوع الرائع

خادم العباس 1
01-05-2010, 06:21 PM
ماذا بقي من شروط الصلح ,, والتزم به معاوية ؟!!
الجواب ,, لم يلتزم معاوية بجميع هذه الشروط !!

لنقل كما قال الحسن ,,

لم يوفي فيما وعد ..ولا صدق فيما قال <<يقصد معاوية

احزان عمري
01-09-2010, 12:47 AM
http://dc02.arabsh.com/i/00202/0a86dpxy0ped.gif

حوراء4
01-16-2010, 11:41 PM
تسلم اخوي ابو حيدر طرح جدا مفيد ودائما موضيعك مفيدة يعطيك العافية

هشام
03-11-2010, 03:56 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
مشكور اخي ابو حيدر وجزاك الله الف الف الف خير

سبع الدجيل
04-30-2010, 01:54 PM
بارك الله بيك خي ابو حيدر

فدى الزهراء
05-01-2010, 05:05 PM
اللهم صلي على محمد واله محمد وعجل فرجهم ياكريم
اشكركم على الموضوع كان في غاية الروعه
جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناكم
الله يعطيكم العافيه

فدك الزهراء
05-28-2010, 06:56 AM
السلام على الحسن المسموم
السلام الغريب في الاوطان
السلام على الامام المظلوم
السلام على المظلوم طول الزمان
السلام على من ليس له ضريحة يزار فيه
السلام على المجتبى

يسلموووووووووووووو خادم الامام المهدي وابو حيدر
على الجهودكم وجعل الله في ميزان حسناتكم وجعل الله هذا العمل تقابلون فيه الامام الحسن المجتبي يوم القيامه فيها فا هنياء لكم

لمفيد
06-08-2010, 09:45 PM
http://kasaed.net/media/pics/1234203727.jpg

السيرة المختصرة للامام الحسن المجتبى عليه السلام
الإمام الحسن عليه السلام
الإمام الثاني

هو الحسن بن علي بن أبي طالب، وأمه فاطمة الزهراء بنت محمد وهو سبط رسول الله وثاني خلفائه والإمام على الناس بعد أبيه أمير المؤمنين.
ولد في المدينة المنورة يوم الثلاثاءِ، منتصف شهر رمضان في السنة الثانية أو الثالثة من الهجرة، وتوفي شهيداً بالسم يوم الخميس السابع من صفر سنة تسع وأربعين، قام بتجهيزه أخوه الإمام الحسين ، ودفن في البقيع في المدينة المنورة، حيث مضجعه الآن.

وكان أعبد الناس في زمانه، وأعلمهم، وأفضلهم وكان أشبه الناس بالنبي ، وكان أكرم أهل البيت في زمانه، وأحلم الناس. وكان من كرمه: أنْ قدمت له جارية من جواريه طاقة ريحان، فقال لها: أنت حرة لوجه الله، ثم قال: هكذا أدبنا الله تعالى : {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها} .

ومن حلمه: أن شامياً رآه راكباً، فجعل يلعنه، والحسن لا يرد عليه، فلما فرغ أقبل الحسن ، فسلم عليه وتبسم فقال : أيها الشيخ اظنك غريباً ولعلك شبهت، فلو استعتبتنا اعتبناك، ولو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، ولو استحملتنا أحملناك، وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت عرياناً كسوناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك وإن كنت طريداً آويناك، وإن كان لك حاجة قضيناها لك.
فلما سمع الرجل كلامه بكى وقال :
ـ أشهد أنك خليفة الله في أرضه، الله أعلم حيث يجعل رسالته.

في خلافة الحسن وفضائله ومزاياه وكرامته (ع)

في خلافته (ع)
هو آخر الخلفاء الراشدين[1] بنص جدّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ولي الخلافة بعد قتل أبيه بمبايعة أهل الكوفة، فأقام بها ستة أشهر وأياماً، خليفة حق وإمام عدل وصدق تحقيقاً لما أخبر به جده الصادق المصدو
(صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) بقوله: الخلافة بعدي ثلاثون سنة[2] فإن تلك الستة أشهر هي المكملة لتلك الثلاثين، فكانت خلافته منصوصاً عليها، وقام عليها إجماع من ذكر، فلا مَرية في حقيقتها.

في فضائله (ع)
أخرج الشيخان عن البراء، قال: رأيت رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) والحسن على عاتقه، وهو يقول: اللهم إني أحبّه فأحبّه.

في بعض مآثره (ع)
كان سيداً كريماً حليماً زاهداً ذا سكينة ووقار وحشمة، جواداً ممدوحاً، وسيأتي بسط شيء من ذلك. أخرج أبو نعيم في الحلية أنه قال: إني لأستحي من ربي أن ألقاه ولم أمشِ إلى بيته، فمشى خمس وعشرين حجة. وأخرج الحاكم عن عبد الله بن عمر قال: لقد حج الحسن خمساً وعشرين حجة ماشياً، وإن النجائب لتقاد بين يديه. وأخرج أبو نعيم أنه خرج من ماله مرتين وقاسم الله تعالى ماله ثلاث مرات حتى أنه كان ليعطي نعلاً ويمسك نعلاً ويعطي خفاً ويمسك خفاً.
وسمع رجلاً يسأل ربه عزّ وجل عشرة آلاف درهم فبعث بها إليه.

[1] بل إنه (عليه السلام) حسب تنصيص الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الغدير وغيره: هو الإمام الثاني بعد أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام)، حيث نص الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) على أوصياء اثني عشر وقال كما رواه الفريقان: عدد أوصيائي عدد نقباء بني إسرائيل.


سلمت وحشرك الله مع اولياءه

عاشق ذا الكفل
07-04-2010, 02:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم [/FONT]
مشكور اخي على هذا المو ضوع الاكثر من رائع[FONT="Arial Black"]

عاشق ذا الكفل
07-04-2010, 02:55 PM
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين [/SIZE]
مشكور جدا على ها الموضوع الرائع:Smiles (22):[SIZE="5"]

z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
08-02-2010, 02:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلّ على محمد وآل محمد
وعجل الله فرجهم

http://www.angelwinks.net/images/roseln2.gif

وروي عنه عليه السلام في قصار هذه المعاني


قال عليه السلام: الاشراك في الناس أخفى من دبيب النمل على المسح
الاسود في الليلة المظلمة.

وقال عليه السلام: بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الاعظم من سواد العين إلى بياضها.

وقال عليه السلام: حب الابرار للابرار ثواب للابرار. وحب الفجار للابرار فضيلة للابرار،
وبغض الفجار للابرار زين للابرار. وبغض الابرار للفجار خزي على الفجار.

وقال عليه السلام: من التواضع السلام على كل من تمر به، والجلوس دون شرف المجلس.

وقال عليه السلام: من الجهل الضحك من غير عجب.

وقال عليه السلام: من الفواقر التي تقصم الظهر جار إن رأى حسنة أطفأها وإن رأى سيئة أفشاها.

وقال عليه السلام: ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله.

وقال عليه السلام: بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطري أخاه شاهدا
ويأكله غائبا، إن اعطي حسده، وإن ابتلي خذله .

وقال عليه السلام: الغضب مفتاح كل شر.

وقال عليه السلام: أقل الناس راحة الحقود .

وقال عليه السلام: المؤمن بركة على المؤمن وحجة على الكافر.

وقال عليه السلام: قلب الاحمق في فمه وفم الحكيم في قلبه.

وقال عليه السلام: لا يشغلك رزق مضمون عن عمل مفروض.

وقال عليه السلام: من تعدى في طهوره كان كناقضه.

وقال عليه السلام: ما ترك الحق عزيز إلا ذل، ولا أخذ به ذليل إلا عز.

وقال عليه السلام: صديق الجاهل تعب.

وقال عليه السلام: خصلتان ليس فوقهما شئ: الايمان بالله، ونفع الاخوان.

وقال عليه السلام: جرأة الولد على والده في صغره تدعو إلى العقوق في كبره.

وقال عليه السلام: ليس من الادب إظهار الفرح عند المحزون.

وقال عليه السلام: خير من الحياة ما إذا فقدته أبغضت الحياة وشر من الموت ما إذا نزل بك أحببت الموت.

وقال عليه السلام: رياضة الجاهل ورد المعتاد عن عادته كالمعجز.

وقال عليه السلام: التواضع نعمة لا يحسد عليها.

وقال عليه السلام: لا تكرم الرجل بما يشق عليه.

وقال عليه السلام: من وعظ أخاه سرا فقد زانه. ومن وعظه علانية فقد شانه.

وقال عليه السلام: ما من بلية إلا ولله فيها نعمة تحيط بها.

وقال عليه السلام: ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله.


من كتاب تحف العقول عن آل الرسول

نسألكم الدعاء

عاشقة أهل البيت(*ع)
09-22-2010, 12:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

يا الله ارزقنا شفاعة الامام الحسن عليه السلام واهل البيت عليهم السلام

شكرا على الموضوع الرائع

z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
10-27-2010, 05:14 PM
اللهم أعيذ أجنتى بكلماتك التامه من كل شيطان هامه ومن كل عين لامه
اللهم احفظهم واحسن خلقهم وخلقتهم واجعلهم أذكياء أتقياء
اللهم اجعلهم سلماء معافين ولاتجعل فيهم زياده ولانقصان
اللهم أعذهم من شياطين الانس والجن
اخي ابو حيدر انت بارع العطاه
يلممممممممممممممممممممممممو
تقبل خالص تحياتي
زهرة الياسمين

ابو المناظر
11-03-2010, 03:42 PM
ماذا بقي من شروط الصلح ,, والتزم به معاوية ؟!!الجواب ,, لم يلتزم معاوية بجميع هذه الشروط !!لنقل كما قال الحسن ,,لم يوفي فيما وعد ..ولا صدق فيما قال

ابو المناظر
11-03-2010, 03:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل الله فرجهم

عاشقة نحر الحسين
11-10-2010, 04:40 AM
رعاكم الله وحفظكم من كل سوء

محبة الاطهار
11-16-2010, 01:34 PM
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك
جزاكــ الله خير الجزاء
يعطيك الف عافيه
جعلت ذخرا لهذا الصرح المباركـ

احرار الزهراء
12-19-2010, 11:33 AM
http://vb.arabseyes.com/uploaded/33206_1186390610.gif