محمدي
02-03-2009, 07:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياة الطفل جميلة عادة معظمها لعب ولهو وتسلية وابتسامة ذهبية مشرقة وحركات طفولية بريئة نستأنس بها وخاصة الأم لقربها منهم وتحملها أكثر كذلك في السراء والضراء مثل مايقولون حتى في الكبر تراها تحب الأنجاب وتربية الأطفال رغم تعبها الكثير خلال مسيرة حياته
حياته مثل يقولون سبع أمير يسرح ويمرح ويضحك بصوت شجي اذا كلمته يبتسم لك ابتسامة مشرقة واذا ابتسمت له أنت كذلك واذا مازحته أيضا
ان راقصته يرقص معك وان أبكيته يبكي وهكذا هو يعيش حياة سعيدة من كل جوانبها
وفي كل لحظة له حركة جميلة متناغمة مع عمره الطفولي 00
وأيام زمان ماكانت هناك التفاتة الى التصوير الموجود في زماننا اليوم وباستطاعة الطفل اليوم أن يري مشاهد من حياته الطفولية بعد أن يكبر ليرى كم هي حلوة جميلة 00
انها حياة طيبة وأياما قضيت في سعادة وسرور لانعلم بعدها بتدرجات هذه المسيرة إلى الأكثر والأصعب على حسب الظروف المتاحة حولنا وكل له قابليته وظروفه اللهم لاحسد
الحياة متلونة بألوان مختلفة وكل لون له ميزته كما هو طباعنا ونفسياتنا وقلوبنا مختلفة ومتلونة أيضا
تعب كلها الحية نسمع هذه المقولة أحيانا وبعضنا يعتبرها حكمته الدائمة لكن فعلا هي حكمة للجميع أوللبعض الله أعلم!!
كل واحد يتمنى أن يعيش بسلام ورغد العيش مطلب للبشرية والجميع يسعون للحصول على مساحة واسعة من الحرية للتخلص من الكدر والقلق المنقصين للعيش الرغيد
وهل هي مسألة حسابية تنتهي بنتيجة واحدة ؟
أعتقد هناك فروقات فردية مختلفة لكل فرد وجهته ونظرته ويعرف الباب الذي يستطيع الدخول منه في معمة الحياة وزحمتها ومحاولة ركوب سفينة الخلود المؤقتة ولو جزئيا وإلا ماأظن الجميع يستطيعون تهشيم جميع القيود المتوافرة حول حياتهم بسهولة
هناك من يعيش سعيدا بشكل اجمالي لتوافر عوامل هنيئة جعلته محظوظا نوعا ما ومانعلم
سر هذا التوفيق وقد يكون توفيقا الاهيا له مسبباته وعوامله وقد لايفصح عنه للآخرين
كونه حظي بجانب طيب يحسد عليه
وهناك من يعيش العكس ايضا ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم فهذا الإنسان المسكين رهين المصائب والبلايا المختلفة وان شاء الله يكون محبة وابتلاء الاهي يزيد من درجته وشأنه وهو مأجور على كل حال
القلق جانب مظلم للروح وثقيل على القلب وهو لايعرف بابا أوبوابا فيدخل أنى شاء ومتى شاء وقد يكون قلقا جبارا عصيا يفعل ويحطم ويهدم ويخرب مايمكن اعادة اعماره في أشهر أو سنوات أحيانا وقد نتسائل عن المنشأ والطريق الذي تسبب في ذلك !!
لأننا لو عرفنا رأس المشكلة استطعنا الوصول لحلول قد تكون مجدية نوعا ما تسهل علينا تخفيف المعانة الناشئة من القهر الوارد علينا
لو جلس الفرد مع نفسه ودرس تلك الأسباب والمسببات وجدولها ورتبها لايجاد حلول ممكنة سهلة أوصعبة حسب الوضع الناجم والمداخلات العاصفة هل يصل لنتيجة بمفرده أو يحتاج امن يقف معه ولو معنويا أن لم يكونا الأثنين معنويا وماديا ؟وقد يكون القلق مصدر تحرك نحو الطريق الأفضل للفرد هذا غير بعيد!!
الروتين ممل كما نسمع من الآخرين وهو مسبب لأمور قد يعاني منها البعض على مستوى المنزل أو العمل أو المجتمع ياترى ماهو السبب الروتيني هذا الذي نسمع عنه عادة وكيف نحل الاشكال الوارد للتخلص من هذا القيد ؟؟
أكيد هناك حلول مختلفة نتمنى أن نسمعها ونستفيد ممن دخلوا حقول تجارب مفيدة في هذه الحياة المؤقتة الخالدة كالجنة التي عرضها كعرض السماء والأرض 00
الفتاة في المنزل تشتكي والفتى أيضا والكبير والصغير والغني والفقير وغيرهم ومعهم حق
في شكواهم فهم يريدون غربلة أرواحهم ونفسياتهم وقلوبهم وفتح نوافد يدخل منها نسيم
كنسيم البحر بلطفه المتلطف يارب الطف بنا انك قريب مجيب
لاتقلق/ي00 فأنت سيد الموقف تستطيع من خلاله التحرك حسب استعدادك وقابليتك
وليكن التفاؤل مبدأ خير وسرور في طريقنا مع الاتكال على الله سبحانه وتعالى وليكن الفرد قادر على ايجاد مساحة طيبة وواسعة من التعامل مع الأمور بطريقة مبسطة سهلة دون تعقيد
يذكر ولتكن الحياة سعيدة بقدر الأمكان وطرق السعادة مفتاحها بيدك أنت لأنك الأقدر على معرفة نفسك وأسرارها والالا؟؟
الله كريم 00
إلى لقا آخر 000
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياة الطفل جميلة عادة معظمها لعب ولهو وتسلية وابتسامة ذهبية مشرقة وحركات طفولية بريئة نستأنس بها وخاصة الأم لقربها منهم وتحملها أكثر كذلك في السراء والضراء مثل مايقولون حتى في الكبر تراها تحب الأنجاب وتربية الأطفال رغم تعبها الكثير خلال مسيرة حياته
حياته مثل يقولون سبع أمير يسرح ويمرح ويضحك بصوت شجي اذا كلمته يبتسم لك ابتسامة مشرقة واذا ابتسمت له أنت كذلك واذا مازحته أيضا
ان راقصته يرقص معك وان أبكيته يبكي وهكذا هو يعيش حياة سعيدة من كل جوانبها
وفي كل لحظة له حركة جميلة متناغمة مع عمره الطفولي 00
وأيام زمان ماكانت هناك التفاتة الى التصوير الموجود في زماننا اليوم وباستطاعة الطفل اليوم أن يري مشاهد من حياته الطفولية بعد أن يكبر ليرى كم هي حلوة جميلة 00
انها حياة طيبة وأياما قضيت في سعادة وسرور لانعلم بعدها بتدرجات هذه المسيرة إلى الأكثر والأصعب على حسب الظروف المتاحة حولنا وكل له قابليته وظروفه اللهم لاحسد
الحياة متلونة بألوان مختلفة وكل لون له ميزته كما هو طباعنا ونفسياتنا وقلوبنا مختلفة ومتلونة أيضا
تعب كلها الحية نسمع هذه المقولة أحيانا وبعضنا يعتبرها حكمته الدائمة لكن فعلا هي حكمة للجميع أوللبعض الله أعلم!!
كل واحد يتمنى أن يعيش بسلام ورغد العيش مطلب للبشرية والجميع يسعون للحصول على مساحة واسعة من الحرية للتخلص من الكدر والقلق المنقصين للعيش الرغيد
وهل هي مسألة حسابية تنتهي بنتيجة واحدة ؟
أعتقد هناك فروقات فردية مختلفة لكل فرد وجهته ونظرته ويعرف الباب الذي يستطيع الدخول منه في معمة الحياة وزحمتها ومحاولة ركوب سفينة الخلود المؤقتة ولو جزئيا وإلا ماأظن الجميع يستطيعون تهشيم جميع القيود المتوافرة حول حياتهم بسهولة
هناك من يعيش سعيدا بشكل اجمالي لتوافر عوامل هنيئة جعلته محظوظا نوعا ما ومانعلم
سر هذا التوفيق وقد يكون توفيقا الاهيا له مسبباته وعوامله وقد لايفصح عنه للآخرين
كونه حظي بجانب طيب يحسد عليه
وهناك من يعيش العكس ايضا ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم فهذا الإنسان المسكين رهين المصائب والبلايا المختلفة وان شاء الله يكون محبة وابتلاء الاهي يزيد من درجته وشأنه وهو مأجور على كل حال
القلق جانب مظلم للروح وثقيل على القلب وهو لايعرف بابا أوبوابا فيدخل أنى شاء ومتى شاء وقد يكون قلقا جبارا عصيا يفعل ويحطم ويهدم ويخرب مايمكن اعادة اعماره في أشهر أو سنوات أحيانا وقد نتسائل عن المنشأ والطريق الذي تسبب في ذلك !!
لأننا لو عرفنا رأس المشكلة استطعنا الوصول لحلول قد تكون مجدية نوعا ما تسهل علينا تخفيف المعانة الناشئة من القهر الوارد علينا
لو جلس الفرد مع نفسه ودرس تلك الأسباب والمسببات وجدولها ورتبها لايجاد حلول ممكنة سهلة أوصعبة حسب الوضع الناجم والمداخلات العاصفة هل يصل لنتيجة بمفرده أو يحتاج امن يقف معه ولو معنويا أن لم يكونا الأثنين معنويا وماديا ؟وقد يكون القلق مصدر تحرك نحو الطريق الأفضل للفرد هذا غير بعيد!!
الروتين ممل كما نسمع من الآخرين وهو مسبب لأمور قد يعاني منها البعض على مستوى المنزل أو العمل أو المجتمع ياترى ماهو السبب الروتيني هذا الذي نسمع عنه عادة وكيف نحل الاشكال الوارد للتخلص من هذا القيد ؟؟
أكيد هناك حلول مختلفة نتمنى أن نسمعها ونستفيد ممن دخلوا حقول تجارب مفيدة في هذه الحياة المؤقتة الخالدة كالجنة التي عرضها كعرض السماء والأرض 00
الفتاة في المنزل تشتكي والفتى أيضا والكبير والصغير والغني والفقير وغيرهم ومعهم حق
في شكواهم فهم يريدون غربلة أرواحهم ونفسياتهم وقلوبهم وفتح نوافد يدخل منها نسيم
كنسيم البحر بلطفه المتلطف يارب الطف بنا انك قريب مجيب
لاتقلق/ي00 فأنت سيد الموقف تستطيع من خلاله التحرك حسب استعدادك وقابليتك
وليكن التفاؤل مبدأ خير وسرور في طريقنا مع الاتكال على الله سبحانه وتعالى وليكن الفرد قادر على ايجاد مساحة طيبة وواسعة من التعامل مع الأمور بطريقة مبسطة سهلة دون تعقيد
يذكر ولتكن الحياة سعيدة بقدر الأمكان وطرق السعادة مفتاحها بيدك أنت لأنك الأقدر على معرفة نفسك وأسرارها والالا؟؟
الله كريم 00
إلى لقا آخر 000