المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عجائب و غرائب محمد الصدر


صولة ال الصدر
02-05-2009, 12:55 PM
باب عجائبه وغرائبه المعرفية


منها: انه سئل : عن رجلان يمشيان في إحدى بلدان أوربا واثناء المسير اصطدمت بهما سيارة فوقعا كليهما على الأرض فمات احدهم وتهشم رأس الثاني وبقي جسده حياً . فبادر الأطباء بأجراء عملية سريعة فأخذوا رأس الميت . فوضعوه على صاحب الجسد الحي ونجحت العملية وقام الرجل الذي نقل له الرأس خلال عدة أيام من العملية وانهما كانا متزوجين ولهما اولاد وكل من الزوجات تقول هذا زوجي ، فمن هي زوجة هذا الرجل راجين الحكم الشرعي [1] (http://us.f581.mail.yahoo.com/ym/Compose?YY=79328&y5beta=yes&y5beta=yes#_ftn1) .
فقال : هذا مجرد فرض لا واقع له ولا يمكن تطبيق الرأس على جسد اخر الا بمعجزة ، ولكن مع ذلك يمكن القول ان الزوجين تجب عليهما عدة الوفاة ، ثم يعقد الرجل الجديد على زوجة صاحب الرأس او على المرأة التي يشعر هو بأنها كانت زوجته . ولكن الاحوط وجوباً ان لا يعقد نكاحه على أي منهما . كما ان الاحوط ان لا يتزوج ايا من المرأتين ما لم يتم طلاقهما من قبل الحاكم الشرعي برجاء المطلوبية .
منها : انه سئل عن العصبية[2] (http://us.f581.mail.yahoo.com/ym/Compose?YY=79328&y5beta=yes&y5beta=yes#_ftn2) : حيث يقال ان السيد محمد الصدر عصبي وان عصبيته تكون مرة واجبة ومرة اخرى تكون مستحبة ومرة تكون مباحة : فقال ( قدس سره الشريف ) 0
(( اذا كان الغضب من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فان كان ذلك واجبا كان الغضب واجبا وان كان ذلك مستحبا كان الغضب مستحباً واما اذا كان الامر مباحاً اساساً كان الغضب عليه مباحا 0 ))
منها[3] (http://us.f581.mail.yahoo.com/ym/Compose?YY=79328&y5beta=yes&y5beta=yes#_ftn3) : سائل على ما هو منشور في ورقة الرفقة وحاصل ما فيها حدثت عاصفة رملية في الصومال تكون فيها صورة لرجل معمم ادعي الامر بأنها للسيد المسيح (ع) فقال سماحته فيه عدة نقاط اولاً : ان الكذب والتزوير عليها محتمل جداً خاصة انه من البعيد ان تصبح الوجه واضحا في الجو مضافا الى انه سوف يتلاش في لحظات لسرعة الريح ، فكيف ادرك الرسام رسم صورة له وانما هو من صنع الكمبيوترات 0
ثانياً : ان الوجه الحقيقي للسيد المسيح عليه السلام غير معلوم لاننا لم نره ولم تبق له صورة معاصرة ، فلعل هذا الوجه يمثل شخصاً اخر من الاولياء قد يكون في الاسلام او غيره لو تنزلنا عن الوجه الاول 0
ثالثا:ً ان هذا على كل حال ليس نصراً للمسيحية وانما هو لو سلمناه نصر للعقيدة الالهية التي طالما حاولت الحضارة الاوربية والامريكية طمسها ، وذلك بأضهار المعجزات في زمان دعواهم بأن زمان المعجزات انتهى اذن فهو لم ينتهي والحمد لله رب العالمين 0
منها : انه سئل على الكراسات التي تباع في الاسواق حول مواقيت الصلاة حجة هي ام لا 0
فقال : (( انالا اقول بحجة أي واحدة منها لانني رأيت الكثير منها واعرف انها متعارضة 0 مضافا الى كونها ظنية وليست قائمة على حجة معتبرة شرعاً ))
منها : انه سؤل عن وليمة عند رجل لا يخمس فأكلت منها فهل هناك حق شرعي مترتب في ذمتي
فقال : (( نعم ادفع خمس قيمة ما اكلت او تصدق بشئ على المحتاجين ))
منها : انه سئل عن شخص صاحب محل ويريد ان يشغل لديه عامل شارباً للخمر 0
فقال : (( لو كنت محله لاخرجته الا ان المال الواصل اليه حلال من هذه الناحية ))
منها : انه سئل عن بعض المرويات انه لا يجوز اطالة اللحية ااكثر من قبضة اليد 0
فقال : (( هو مما يحكم مشهور الفقهاء بكراهته ولا باس بذلك من باب التسامح في ادلة السنن ، مضافا الى انه دليل الحماقة وقلة العقل والذوق ))منها انه سئل : هل يوجد جن يتسخر لسرقة الناس من قبل المسخرين علما ان بعض الاشخاص المؤمنين يعملون ولكن بدون ربح علما انهم يشكون نقص في رأس المال ويتوقعون ان النقص الحاصل في المال سرقة الجن هل هذا وارد شرعاً 0
فقال: (( هذا محتمل جدا ان يسرق بعض الجن لنفسه او لغيره ))
منها : انه سئل : من قول الامام الرضا (ع) : ( لا يقبل الرجل يد الرجل فأن من قبل يده كانت الصلاة له ، فكيف بتقبيل يد الامام او المرجع في هذا الوقت وما حكمه 0
فقال السيد : (( الحمد لله الذي جعلني لا اقدم يدي للتقبيل ، سئل منهم من يقدم يده للتقبيل وليس السؤال متوجها الي ))
منها : انه عندما كتب مقدمة الكتاب منه المنان قال : (( انني لا ادعي التناهي في العلم 0 وانما الامر كما قاله سبحانه (( وفوق كل ذي علم عليم )) وإنما هذا الذي تراه بين يديك هو بمقدار الميسور ، بحسن منمة المنان سبحانه وتعالى )) وما ادراك مامنة المنان !!!
منها : ان شخص جاء الى السيد محمد الصدر ( قدس سره الشريف ) وقال سيدي اريد ان تاخذ لي خيرة 0 فقال السيد موزينة [4] (http://us.f581.mail.yahoo.com/ym/Compose?YY=79328&y5beta=yes&y5beta=yes#_ftn4) فذهب وعاد مرة اخرى وقال سيدي : اريد ان تاخذ لي خيرة : فقال السيد موزينة فذهب وعاد الغروب أي بعد صلاة الغروب والعشاء في الصحن الشريف فقال سيدي : اريد ان تاخذلي خيرة 0 فقال السيد موزينة فتحير ولم يقتنع من هذا الجواب فقال السيد ستلزم على الحدود أي ان السيد عرف ما هي حاجته وقال له انه سيمسك على الحدود لانه يريد الهرب من العراق 0 سبحان الله كيف عرفت سيدي !
منها انه قد عرفنا مما رأينا وسمعنا ومما نقل الينا عن طريق الكتب والاحاديث بين الناس ان السيد محمد الصدر لا يقبل ان تقبل يده الشريفة من أي شخص كائن من كان ، شريفاً كان ام ذليل غنيا كان ام فقير عالما كان ام جاهل ، هاشمياً كان ام عامي ، شيعياً كان ام سني 0 حيث انه جاء رجل قال له سيدي : دعني اأقبل يدك الشريفة فقال لا فقال وهو يلح الحاحاً شديداً وكذلك الحاضرون يفعلون ذلك عندما قال السيد : طيب لكن بشرط واحد على ان أقبل يدك ايضاً فرضى الرجل ولكن قال أنا أبدأ اولاً ، فتم الاتفاق على ذلك فقام الرجل وقبل يد السيد وهرب راكضاً على فوره فقال السيد ضاحكاً يركض وراءه ويقول امسكوه ، امسكوه حرامي 0
منها : انه قال عن المؤمن العالي الدرجة : ان المشهور بين العارفين ، ان المؤمن العالي الدرجة عند الله عز وجل ، لا يمر بالموت الطبيعي ، وان توهم اهله وأصدقاؤه والاخرون ذلك 0 وانما يكون له ذلك من بعض درجات التكامل لاأكثر 0 ومعه فالموت الذي سبق مروره به 0 هو موت اسبق من ذلك وهو اما اشارة الى العدم السابق على الحياة ، لو قلنا به ، اما اشارة الى عصر الغفلة والتلهي بالدينار ، قبل الوصول الى الدرجة الرفيعة من الايمان 0
منها : جاء احد الثقات بعد استشهاد السيد (رض) الى ابنه وقال له لقد حصل لي شئ في حياة السيد والامانة والتاريخ أريد نقله اليكم والله على ما أقول شهيد ، أني احد ابناء النجف وأعمل سائق تاكسي منذ ثلاثين سنة 0 في احد الايام وبالضبط في شارع الطوسي اوقفني احد الاشخاص وكان يرتدي كوفية زرقاء ، رجل متوسط العمر 0 وطلب مني آيصاله الى جامع الكوفة وكان اليوم جمعة فطلبت منه الاجرة خمسمائة دينار وأثناء صعوده في السيارة بدأ يتحدث عن كيفية ذهابه كل يوم جمعة الى جامع الكوفة لحضور صلاة الجمعة المقامة هناك وكيف ان السيد المرجع الذي يقيمها ضحى بحياته من اجل اقامة هذه الشعيرة وسألني هل حضرتها فقلت له انا لم اسمع بها ( وكان الوقت بالضبط الجمعة الثانية او الثالثة ) فقال لي احضر معي هذه الجمعة وأرجعني الى البيت في شارع الطوسي وسأعطيك الاجرة مضاعفة 0 وبالفعل حضرت الجمعة وكانت جموع غفيرة في مسجد الكوفة قد حضرت للصلاة وبعد الانتهاء من الصلاة أنتظرت السيد خارج المسجد وقد تأخر قليلاً في الخروج واوصلته الى بيته في شارع الطوسي وآتفق معي ان احضر في كل يوم جمعة لاخذه الى الجامع وارجعه الى بيته وكان طول الطريق يتحدث عن المرجعية والعلماء ويقول لي ان لي فضل كبير على العلماء والمراجع وخصوصاً السيد حيث اني نصحته بأقامة صلاة الجمعة 0 وهكذا استمر الحال واصبح السيد من اصدقائي المقربين في نهار احد الجمع والذي صادف الجمعة خمس واربعون ذهبت كعادتي الى بيت السيد في احد ازقة شارع الطوسي وركبنا السيارة الى جامع الكوفة وبعد حضور الصلاة حيث كانت الخطبة مخصصة الى الغجر ودعوتهم الى التوبة وكانت خطبة مفيدة جداً 0 ومكان الحضور غفيراً 0 واثناء العودة من الصلاة وفي الطريق الى النجف سلمني السيد الاجرة وطلب مني عدم الحضور لاخذه في الجمعة القادمة ولم اكن اعرف لماذا ضناً مني انه مشغول في الجمعة القادمة ، واثناء عودتي للبيت وفي مساء نفس الجمعة سمعنا خبر صعق اذاننا وهو خبر استشهاد السيد وذهبت بنفسي الى المستشفى وتأكدت من صدق الخبر فرجعت مسرعاً الى بيت ذلك السيد الذي كان يحضر معي الجمعة لاخبرة الخبر وفهمت لماذا قال لي لا تأتي لي في الجمعة القادمة ولكن فوجئت بعدم وجود المنزل في شارع الطوسي وقد بقيت مدة طويلة في الشارع ابحث عن تلك الدار التي يدخلها ذلك السيد ولكن لم اجدها وقد عرفت بعد ذلك بأن السيد الذي كان يحضر معي الجمعة هو الامام الحجة (عج) 0
منها : قال السيد الصدر (قدس) في ما رواه عن حادثة حدثت له في الماضي قبل خمسة وعشرين سنة تقريباً وفي جلسة لتحضير الاوراح فحضرت روح احد الماضين من الذين كانوا في الايام التي كانت بعد قتل سيد الشهداء وهذا نص عبارة السيد ( اني شخصياً كنت موجوداً في ليلة من الليالي قبل خمس وعشرين سنة تقريباً في جلسة من جلسات تحضير الارواح 0 وقد خطر لي ان أسأل احداها قائلاً هل تكلم رأس الحسين عليه السلام وكان في حسباني ان تقول : نعم او لا 0 فكان من العجب انها قالت : تكلم سبع مرات 0 فقلنا لعله تكلم بهذا المقدار ولم ينقل من التاريخ الينا واذا امكن ذلك مرة امكن مرات عديدة وليس في قدرة الله بمستغرب وحصلت على كتاب بعد خمس وعشرين سنة او اكثر بعنوان ( الحسين في الفكر المسيحي )
تاليف : انطوان بارا وهو مسيحي منصف مجد الحسين ورثا له ، وقارن شهادته ، بما يعتقدونه من قتل المسيح وشهادته واذا بي اجد في هذا الكتاب النقول التاريخية عن كلام رأس الحسين عليه السلام 0 فاحصيتها فاذا بها سبعة 0 كما سمعت من تلك الروح قبل خمس وعشرين سنة 0 ورب صدفة خير من ميعاد 0
وأود فيما يلي : ان انقل عبارة المؤلف ، وما اجاده من التعب في نقل الجانب التاريخي الاسلامي الناطق بتاريخ رأس الحسين سلام الله عليه 0
وسأقوم بترقيمها تنبيهاً للقارئ على عددها ، بالرغم انها في المصدر الذي انقل عنه غير مرقمة ، ولعل المؤلف لم يلتفت الى انها سبعة موارد او الى اهمية كونها سبعة 0
قال 0000
1-ولما حمل الرآس الشريف الى دمشق ونصب في مواقع الصيارفة 0 وهناك لغط المارة وضوضاء المتعاملين فاراد سيد الشهداء توجيه النفوس نحوه ليسمعوا عضاته قتنحنح الرأس تنحنحاً عالياً فاتجهت اليه الناس 0
واعترتهم الدهشة حيث لم يسمعوا رأساً مقطوعاً يتنحنح قبل يوم الحسين (ع) فعندها قرأ سورة الكهف الى قوله تعالى (( إنهم فتية أمنوا بربهم وزدناهم هدى )) [5] (http://us.f581.mail.yahoo.com/ym/Compose?YY=79328&y5beta=yes&y5beta=yes#_ftn5)
2-وصلب على شجرة واجتمع الناس حولها ينظرون الى النور الساطع فأخذ يقرأ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) 0
3-وقال هلال بن معاوية رأيت رجلاً يحمل رأس الحسين عليه السلام والرأس يخاطبه ( فرقت بين رأسي وبدني ) فرفع السوط واخذ يظرب الرأس حتى سكت 0
4-ويحدث بن وكيده : انه سمع الرأس يقرأ سورة الكهف فشك انه في صوته او غيره ، فترك (ع) القراءة والتفت اليه يخاطبه ( يا أبن وكيده انا علمت انا معشر الائمة احياء عند ربهم يرزقون ) 0
5-فعزم على ان يسرق الرأس ويدفنه اذا الخطاب من الرأس الشريف : ( يا أبن وكيده ليس الى ذلك من سبيل ان سفكهم دمي اعظم عند الله من تسيري على الرمح فذرهم فسوف يعلمون ان الاغلال في اعناقهم والسلاسل يسحبون.
6-وقال المنهال بن عمرو رأيت رأس الحسين بدمشق على رمح واما مه رجل يقرأسورة الكهف حتى اذا بلغ الى قوله تعالى ( أم حسبت أن اصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجباً ) نطق الرأس بلسان فصيح (اعجب من اصحاب الكهف قتلي وحملي ))0
7-ولما أمر يزيد بقتل رسول ملك الروم حيث نكر عليه فعلته ، نطق الرأس الشريف بصوت رفيع (( لا حول ولا قوة الا باالله )) [6] (http://us.f581.mail.yahoo.com/ym/Compose?YY=79328&y5beta=yes&y5beta=yes#_ftn6) .
منها : أريد هنا الإشارة إلى شئ ، وهو انني جعلت في حياتي فلسفة اطبقها 0 ومن جملة الامور التي هي من فلسفتي ان التشاؤم والتفاؤل لا مجال لها في حياتي ولكن قد حُمل علي التشاءوم في يوم ما تحميلاً 0 فأنه قد يكون اختيارياً وحينما لا يكون اختيارياً لا يكلف الانسان بتركه 0
فعندما تمرضت والدتي رحمها الله مرض الوفاة ، وقد نقلناها إلى المستشفى ، وكان والدي هو المرافق لها 0 وكنت اذهب اليها بين الحين والاخر 0
وفي مرة من المرات ، حينما كنت اذهب إلى المستشفى صادفت سيارة محطمة في الطريق ، فتشمت من وجود هذه السيارة قهراً ومن دون اختيار ، وأولت ذلك إن أمي ستتوفى وكلما أردت التخلص من هذا التشاؤم لم استطع 0 ولعله لم يمر على والدتي الساعة ، وتوفيت ، رحمها الله تعالى 0
منها : انه قال في الكذب (( ولعل السبب في التركيز على ذلك في هذه النصوص هو علمهم سلام الله عليهم بحدي الإحراج الذي يقع بت الأزواج إمام زوجاتهم من كثرة الطلب والمطالبة ومعه فما عليه المشهور بين الناس من حليه الكذب على الزوجة ليس بصحيح فان الكذب الصريح حرام على كل حال 0
منها : انه قال في إحدى مؤلفاته هذه العبارة (( قد حصل لكاتب هذه الحروف [7] (http://us.f581.mail.yahoo.com/ym/Compose?YY=79328&y5beta=yes&y5beta=yes#_ftn7) أكثر من مرة انه رأى اللحم المأخوذون السوق والمقطع بالسكين يتحرك وينبض على غرار نبضات القلب 0
منها : ولادته ونشأته : ولد سماحة السيد في 17/ ربيع الأول سنة /1362 هجري المصادف 23/3/1943 وهو يوم عيد المولد النبوي الشريف 0 ويذكر أن أبويه لم يكن عندهم أولاد وعند ذهابهم إلى الحج وزيارة قبر النبي (ص) توسلوا إلى الله بالرسول أن يرزقهم الله ولد وبالفعل استجاب الله دعاء الوالدين الشريفين فولد سماحة السيد في نفس اليوم الذي ولد فيه الرسول (ص) وعاش سماحته في كنف جده لأمه آية الله العظمة الشيخ محمد رضا آل ياسين وهو من المراجع المشهورين وعاش كذلك في كنف والده الحجة السيد محمد صادق الصدر ( ر ه )حيث كان السيد وحيداً لوالده وقد نشأ سماحته في بيت علم وفضل ما كسب العلم منذ صباه بواسطة والده السيد محمد صادق الصدر وكان لنشأته وتربيته الدينية انعكاس واضح في خلقه الرفيع وسماحته وبشاشته وصدره الرحب ويستوعب كل الأسئلة الموجه إليه حتى المحرجة وهذه ليست عجيبة إنما هي كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء 0
وكان أستاذه في طريق المعرفة الإلهية والعلوم الأخلاقية أحد كسبة النجف الأشراف الذي يعتبره سماحة السيد أرقى شخص معاصر في هذا المجال وقد تتلمذ على يده عامين ثم وافاه الأجل (ر ه ) عام ( 1400هـ /1980م) 0
حيث سئل سائل : كيف يكون احد كسبة النجف أستاذاً لرجل دين وعلم من الأعلام كسماحة السيد ؟
وهذا جوابه : ان الحديث يقول ( أخفى الله وليه بين عباده ) فمقدار الاقتراب إلى الله ليس منوطاً بالعلم فقط وانما بصلاح النفس وفهمها إلى حقيقة العبودية واندماجها في هذا المعنى وهذا لا يحصل لكل أحد ولا يناله الإ من ارتضى الله من عالم او كاسب 0