المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرشاوي والتزوير من علامات التغيير


ايضاح الطريق
02-07-2009, 10:27 AM
http://www.iraq4allnews.dk/new/images/Box_UL.gifhttp://www.iraq4allnews.dk/new/images/extra/heart.gifتسعيرة صوت الناخب العراقي ترتفع الي مائة دولار ومصادرة صناديق اقتراع معدة للتزوير في النجف


http://www.iraq4allnews.dk/new/images/Box_Ur.gifhttp://www.iraq4allnews.dk/new/photos/28012009125311.jpg
http://www.iraq4allnews.dk/new/images/Box_DL.gifhttp://www.iraq4allnews.dk/new/images/Box_Dr.gif
تسعيرة صوت الناخب العراقي ترتفع الي مائة دولار ومصادرة صناديق اقتراع معدة للتزوير في النجف
نواب يشككون في قدرة 800 مراقب أجنبي لرصد الانتخابات ومنظمات تنتقد آليات المفوضية لمنع التلاعب

بغداد ــ كريم زاير
النجف ــ عباس محمد
تزايدت تحذيرات السياسيين ومنظمات المجتمع المدني امس من احتمال حصول عمليات تزوير واسعة النطاق خلال انتخابات مجالس المحافظات العراقية السبت المقبل. وقال مرشحون ان المراقبة يجب ان لا تقتصر علي مراكز الانتخابات الرئيسية في المدن الكبيرة في المحافظات حيث الاقضية والنواحي تتراخي فيها الرقابة كما حدث في السابق. في حين اشتدت امس بورصة شراء اصوات الناخبيين في المحافظات حيث تقدم احزاب دينية مائة دولار لكل ناخب مقابل الادلاء بصوته لمرشحيها.
وقال مسؤولون في منظمات المجتمع المدني تراقب الانتخابات ان مفوضية الانتخابات فشلت في وضع آليات لمنع التزوير خاصة اثناء نقل الصناديق الي مراكز الفرز في مراكز المحافظات. واكدوا انه لا توجد حماية كافية لاستبدال الصناديق بأخري مزورة او اتلاف صناديق اقتراع احزر فيها مرشحون غير مرغوب فيهم اغلبية كبيرة للحيلولة دون فوزهم. في حين يدلي العسكريون والسجناء لدي الجيش الامريكي البالغ عددهم 15 الف والسجناء في المعتقلات العراقية الذين يصل عددهم مائة الف اليوم. ولم تقدم المفوضية اي معلومات عن جنسية 800 مراقب دولي وصلوا بغاداد وغادر عدد منهم الي المحافظات ، وكانت الجامعة العربية قد ابدت رغبتها بإرسال مراقبين الي العراق في حال الطلب رسميا منها. من جانبه حذر النائب صالح المطلك من محاولات تزوير الانتخابات المحلية وقال ان اي محاولة لتزوير الانتخابات ستدفع الناس الي اليأس من العملية الديمقراطية والي ردة فعل شعبية قد تنتهي بعودة العنف. واتهم المتحدث باسم الكتلة الصدرية النائب احمد المسعودي امس جهات لم يسمها باعداد مخطط لاستبدال صناديق الاقتراع الاصلية في اثناء النقل بصناديق اخري معدة سلفا، مشيرا الي اكتشاف مجموعة من الصناديق التي اعدت لهذا الغرض في النجف. في وقت اكد رئيس حزب الامة العراقية النائب مثال الالوسي ضبط شاحنات محملة بصناديق اقتراع مغلقة ومؤشرة لمرشح معين. وقال المسعودي: لدينا معلومات موثقة بوجود خطة لتبديل صناديق الاقتراع الاصلية بصناديق اخري تضم اوراقا انتخابية لصالح كيانات سياسية معينة وذلك اثناء نقلها من مراكز الاقتراع الثانوية الي المراكز الرئيسة وبمساعدة الاجهزة الامنية في بعض المحافظات.
تهديد المرشحات
في وقت تواجه المرشحات الي مجالس المحافظات التمييز والتهديد في حملاتهن الانتخابية ومنعهن من تعليق ملصقاتهن الانتخابية.
وأضاف المسعودي "كما تفيد المعلومات التي لدينا بانه سيتم رشوة المسؤولين عن مراكز الاقتراع في بعض المحافظات لغض النظر عن هذه الخروقات"، لافتا بهذا المجال الي اكتشاف عدد من صناديق الاقتراع المزيفة في محافظة النجف مؤخرا معدة لهذا الغرض، "الا انه تم التكتم علي الأمر". وطالب بأن يتم نقل صناديق الاقتراع بإشراف مباشر من قبل مفوضية الانتخابات والأمم المتحدة وبحراسة أمنية غير مسيسة لان الأجهزة الأمنية في بعض المحافظات تابعة لأحزاب مشاركة في الانتخابات، مشيرا الي أنه اخبر الأمم المتحدة بهذه المخاوف وطلب منها الاشراف المباشر علي العملية.
من جانبه، استبعد رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري وقوع عمليات تزوير في الانتخابات البلدية المقبلة، مؤكدا ان المفوضية اتخذت جميع التدابير التي من شأنها الحد من عمليات التزوير، ومن بينها نقل صناديق الاقتراع من قبل المفوضية بحراسة الأجهزة الأمنية وبدعم من القوات متعددة الجنسية. ولفت الي أنه من حق مراقبي الكيانات السياسية متابعة عملية نقل الصناديق أولاً بأول.
وتقول جومانا مال الله المرشحة علي لائحة "المؤتمر الوطني العراقي" بزعامة احمد الجلبي في مدينة كربلاء، "ليست هناك صور للمرشحات في الملصقات. لقد منعها الرجال لان لديهم السلطة لفعل ذلك".
اما هناء كاظم المرشحة ضمن لائحة "المدرسات العراقيات" في مدينة الديوانية، فتؤكد انها تقدمت بشكوي لفرع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بسبب تمزيق ملصقات تحمل صور لمرشحات. من جهتها، تقول طبيبة الاطفال مها البديري المرشحة ضمن لائحة "مدنيون" (يسار) في الديوانية ان هذا "النوع من الافعال يحدث مع عدد من المرشحات". وفي بعض المناطق، فضلت بعض المرشحات عدم نشر صورهن. وتقول بان السامرائي مرشحة ضمن "القائمة الوطنية العراقية" في سامراء "الناس في هذه المدينة محافظون جدا ولم انشر صورتي تجبنا للتجريح". ويفرض القانون الانتخابي في العراق علي الاحزاب ان تتضمن لوائحها 25 بالمئة من النساء. وهناك 3912 امراة من اصل 14431 مرشحا يتنافسون علي 440 مقعدا في 14 من اصل 18 محافظة. بدورها، تقول بتول نايف المرشحة علي احدي لوائح العرب في بغداد ان "نسبة 25 بالمئة ليست كافية لتمثيل النساء فالمجتمع لا يشجع النساء علي الانخراط ويعتبرهن ضعيفات". وبالاضافة الي ذلك، هناك تهديدات المتطرفين وتقول سهي جار الله بهذا الشأن انها تلقت تهديدا بالقتل لانها ترأس منظمة غير حكومية "منتدي النساء العراقيات" حيث تعمل علي تدريب المرشحات الي الانتخابات. وتنتقد العراقيات اللواتي "يتخلين عن حقوقهن بسبب التقاليد والعادات والتربية بالاضافة الي فقدان الشخصية القوية". وتضيف انها اصبحت تعمل بسرية تامة بعد تلقيها التهديد. وتؤكد منظمة "هيومان راتيس ووتش" ان "العنف ضد المرأة ما يزال مشكلة جدية في العراق وخصوصا للنساء اللواتي يعملن في السياسة والموظفات والصحافيات والناشطات في الدفاع عن حقوق المراة". وفي هذا السياق، تقول وحيدة الجميلي من لائحة "مشروع التجمع العراقي الوطني" انها كانت في طريقها الي منزلها العام 2006 " فأطلق عناصر من القاعدة النار علي من دون ان يصيبوا هدفهم. وبما انني اؤمن بما اقوم به فقد استمريت في نشاطي السياسي بشكل خفي".
واصيبت عائلتها بالهلع فرجتها الانسحاب لكنها رفضت، وتقول انها لم تتلق اي تهديد "حتي الآن" في هذه الانتخابات.
وتتابع الجميلي "قبل الاجتياح العام 2003، كان الرجال والنساء اكثر مساواة من الوقت الحالي. كانت النساء أكثر حرية في اختيار المهنة او التحرك. اما اليوم فإن العوائق باتت متعددة بسبب الاحزاب الدينية".
وتؤكد هيفاء السامرائي خوفها من "الاغتيال او الخطف منذ بدأت حملتي الانتخابية" في سامراء.
يذكر ان مسلحين اقدموا في 18 الشهر الماضي علي ذبح نهلة حسين، احدي المسؤولات في الحزب الشيوعي الكردستاني في كركوك.
بدورها، تقول بيداء عابد المرشحة عن الحزب الشيوعي في الناصرية ان "دخول النساء المعترك السياسي يشكل تحديا لمن يريد قمعهن".
في هذه الاثناء وصل امس 800 مراقب دولي الي العراق للاشراف علي ادلاء 15 مليون ناخب عراقي بأصواتهم في 14 محافظة حسب مفوضية الانتخابات، وتم نقل بعضهم الي المحافظات.
وقال مرشحون وسياسيون ان هذا العدد من المراقبين الدوليين لا يكفي لتغطية آلاف مراكز الاقتراع المنتشرة في 14 محافظة تجري فيها الانتخابات.
كما تشككوا في استقلالية 22 ألف مراقب علي سيشرفون علي الانتخابات.
وقالوا ان اغلبهم ينتمون الي الاحزاب المشاركة في الانتخابات في حين احرق مسلحون امس اول مركز للاقتراع في الفلوجة قبل الانتخابات باسبوع.

حيدر الكربلائي
02-09-2009, 10:56 AM
مشكور على الخبر

ك.رونالدو17
02-10-2009, 05:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
السلام على يارسول الله وعلى ال بيتك الطيبين الطاهرين
السلام على اصحاب الكساء محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ولد الحسين
السلام على فاطمة وابيها وبعلها وبينيها والسر المستودع فيها
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
مشكورين
الله يعطيكم العافية