احباب الحسين
02-09-2009, 07:13 PM
سوء الخُلق تذكرة لجهنم بالمجان
قال الإمام الصادق (ع) : ( إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يُفسد الخل العسل ).
وقال (ع) : ( من ساء خُلقه عذب نفسه ) .
من الواضح ان سوء الخلق له آثار سيئة ونتائج وخيمة ، فهو يعمل كفيروس شرس في تدمير الأجهزة والأعضاء ، ففيروس سوء الخلق يُفسد العمل فترى صاحبه لا يهدأ له بال عندما يجد الأولفت بين الآخرين ، ويضجر عندما لا يستطيع المشاركة في النقاشات والمنتديات وإفحام الآخرين برأيه ، فتبدأ الألحان الموسيقية بالعزف على لسانه بالشتم والإهانة والسب والكيد للآخرين ، لذا لم يغفل آخر الأنبياء عن توجيه أمته لهذا الأمر الخطير فقال (ص) : ( عليكم بحسن الخلق ، فان حسن الخلق في الجنة لا محالة وإياكم وسوء الخلق ، فان سوء الخلق في النار لا محالة ) .
فإذا تمسك الإنسان بحسن الخلق أخذه للجنة وإذا تمسك بسوء الخلق أخذه للنار وقد نقل أرباب السير في بعض الروايات ( ان حاتم الطائي لا يدخل الجنة ولا يعذب في النار ) فسألت بنفسي احد المجتهدين يوما عن هذه الرواية وما معناه ؟ فقال : ان حاتم يدخل الجنة لأنه لا يوجد منطقة وسطى ليبقى فيها ولكنه لا يجد النعيم الذي يجده المؤمن فالجنة درجات وأعلاها تلك الدرجة التي نالها الإمام الحسين وأصحابه رضوان الله عليهم ، فحتى بعض المؤمنين الذين يدخلون الجنة لا يستطيعون زيارته في درجته لعدم قدرتهم على الوصول لتلك الدرجة بل هو من يأتيهم والله العالم والسلام .
قال الإمام الصادق (ع) : ( إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يُفسد الخل العسل ).
وقال (ع) : ( من ساء خُلقه عذب نفسه ) .
من الواضح ان سوء الخلق له آثار سيئة ونتائج وخيمة ، فهو يعمل كفيروس شرس في تدمير الأجهزة والأعضاء ، ففيروس سوء الخلق يُفسد العمل فترى صاحبه لا يهدأ له بال عندما يجد الأولفت بين الآخرين ، ويضجر عندما لا يستطيع المشاركة في النقاشات والمنتديات وإفحام الآخرين برأيه ، فتبدأ الألحان الموسيقية بالعزف على لسانه بالشتم والإهانة والسب والكيد للآخرين ، لذا لم يغفل آخر الأنبياء عن توجيه أمته لهذا الأمر الخطير فقال (ص) : ( عليكم بحسن الخلق ، فان حسن الخلق في الجنة لا محالة وإياكم وسوء الخلق ، فان سوء الخلق في النار لا محالة ) .
فإذا تمسك الإنسان بحسن الخلق أخذه للجنة وإذا تمسك بسوء الخلق أخذه للنار وقد نقل أرباب السير في بعض الروايات ( ان حاتم الطائي لا يدخل الجنة ولا يعذب في النار ) فسألت بنفسي احد المجتهدين يوما عن هذه الرواية وما معناه ؟ فقال : ان حاتم يدخل الجنة لأنه لا يوجد منطقة وسطى ليبقى فيها ولكنه لا يجد النعيم الذي يجده المؤمن فالجنة درجات وأعلاها تلك الدرجة التي نالها الإمام الحسين وأصحابه رضوان الله عليهم ، فحتى بعض المؤمنين الذين يدخلون الجنة لا يستطيعون زيارته في درجته لعدم قدرتهم على الوصول لتلك الدرجة بل هو من يأتيهم والله العالم والسلام .