ك.رونالدو17
02-15-2009, 04:35 PM
استمرت أمس لليوم الثالث عل التوالي موجة الغبار في منطقة نجران، وتسببت في تدني مستوى الرؤية إلى أمتار بسيطة وزيادة عدد المراجعين للمستشفيات، كما تسببت موجة الغبار في إصابة رجل أمن بوادى الدواسر بضيق في التنفس وتم نقله إلى المستشفى، وأتلفت الأتربة المراعي الرعوية في محافظة بللحمر بعسير.
ففي نجران غطت موجة من الغبار سماء منطقة نجران، وأدت إلى تدني مستوى الرؤية إلى أقل من كيلومترين مما أدى رفع نسبة مراجعي المستشفيات بالمنطقة والمحافظات والمراكز الصحية والصيدليات، خاصة عيادات الأطفال وكبار السن نتيجة أزمات الربو وحساسية الصدر.
وأوضح الناطق الرسمي بصحة منطقة نجران صالح علي آل ذيبة أنه وعلى أثر موجة البرد والغبار التي تشهدها المنطقة لليوم الثالث على التوالي راجع طوارئ مستشفيات منطقة نجران خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين 901 مراجع من الذكور والإناث جميعهم يعانون من أمراض الربو والحساسية وأمراض الجهاز التنفسي العلوي وذلك على إثر موجة البرد والغبار التي تشهدها منطقة نجران.
وأضاف آل ذيبة أن عدد المرضى المراجعين لمستشفى الصدر والحميات 156 مريضا وتمت إحالة مريض للتنويم بمستشفى الملك خالد ومستشفى شرورة العام 93 مراجعا منهم 73 أخذوا العلاج اللازم فيما تم تنويم 20 حالة 17 طفلا و3 كبار.
وراجع مستشفى نجران العام 374 مراجعا حيث تم تنويم 20 حالة ومستشفى حبونا العام 63 حالة وتم تنويم 6 حالات، فيما بلغ عدد المراجعين لمستشفى الولادة والأطفال173 "69 رضيعا-82 حالة" (1-5 سنوات)-22 حالة(5-12 سنة)وتم تنويم 20 حالة في حالة مستقرة وبلغ عدد المراجعين لمستشفى الملك خالد42 حالة تنوم منها 5 حالات وبلغ عدد المرضى المراجعين لمراكز الرعاية الصحية الأولية الداخلية والخارجية 187 مراجعا من الذكور والإناث.
ودعت صحة المنطقة المواطنين والمقيمين في نجران بعدم الخروج في هذه الأجواء إلا للضرورة وارتداء النظارات لحماية العيون ووضع كممات طبية وإغلاق النوافذ.
من جهته أوضح مدير الأرصاد وحماية البيئة بمطار منطقة نجران جابر آل ذيبان يوم أمس أنه مازالت أجواء منطقة نجران تتأثر بموجه الأتربة والغبار التي اجتاحت مناطق المملكة منذ عدة أيام، مشيرا إلى استمرار تأثير هذه الموجه على أجواء المنطقة حتى يوم الاثنين المقبل.
وأوضح أن هذه الحالة الجوية التي تمر بعدد من مناطق المملكة كانت بسبب حركة الرياح النشطة القادمة من حوض البحر المتوسطة نتيجة العواصف الثلجية التي حدثا في أوروبا وأشار آل ذيبان إلى أنه سوف يكون هناك تحسن تدريجي في مدى الرؤية الأفقية بالمنطقة كما يلاحظ تدني طفيف في درجات الحرارة الصغرى صباح أمس حيث وصلت إلى 10 درجات مئوية وأكد أن درجات الحرارة سوف تحافظ على هذه المعدل حتى يوم الأربعاء المقبل ثم تعاود الهبوط مجددا بشكل تدريجي.
وفي محافظتي وادي الدواسر والسليل اكتظت المستشفيات والمراكز الصحية بالمراجعين مما تسبب في زحام شديد وحالة توتر ومشادات كلامية من المرضى لكثافة مراجعي أقسام الطوارئ والعيادات الخاصة وبسب الزحام الكثيف.
من جهة أخرى تعرض أحد رجال الأمن بوادي الدواسر إلى حالة إغماء شديدة وضيق في التنفس بسبب حالة الغبار وإصابته بأمراض مزمنة منها الربو وقد تم نقله إلى أحد المراكز الصحية المتخصصة لمتابعة حالته الصحية الحرجة كما تعرض أمس عدد من أبناء البادية في صحراء شمال وادي الدواسر لعاصفة شديدة الرياح سببت اقتلاع خيامهم إلى ذلك تسببت موجة الغبار التي غطت أجزاء واسعة من منطقة عسير في إتلاف المراعي الرعوية البرية التي نبتت بها سفوح الجبال وجوانب الأودية ففي بللحمر أدى ذلك إلى عزوف الحيوانات التي تعتمد في غذائها على ألأعشاب البرية التي نبتت بعد هطول ألأمطار المتفرقة التي شهدتها محافظات ومراكز شمال منطقة عسير خلال الأشهر الماضية مما اضطر أصحاب المواشي وخصوصاً مربي الأغنام إلى تغذيتها على حبوب الشعير وأعلاف الأسواق والنخالة المصنعة بعد أن لاحظوا على قطعانهم امتناعها عن أكل الأعشاب.
وبين الفني الزراعي سعد عبدالله الشهري أن هذه الأتربة التي علقت على أوراق ونباتات الأعشاب الرعوية لن تزول ما لم تهطل أمطار تعمل على إزالتها ومن ثم تستطيع الحيوانات الأغنام تناولها.
وأشار الشهري إلى أن مربي الأغنام اعتمدوا خلال الشهرين الماضيين على المراعي الجبلية مما ساعدهم على توفير قيمة شراء أغذية الأغنام وسيضطرون حالياً إلى العودة للشراء مرة أخرى.
ففي نجران غطت موجة من الغبار سماء منطقة نجران، وأدت إلى تدني مستوى الرؤية إلى أقل من كيلومترين مما أدى رفع نسبة مراجعي المستشفيات بالمنطقة والمحافظات والمراكز الصحية والصيدليات، خاصة عيادات الأطفال وكبار السن نتيجة أزمات الربو وحساسية الصدر.
وأوضح الناطق الرسمي بصحة منطقة نجران صالح علي آل ذيبة أنه وعلى أثر موجة البرد والغبار التي تشهدها المنطقة لليوم الثالث على التوالي راجع طوارئ مستشفيات منطقة نجران خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين 901 مراجع من الذكور والإناث جميعهم يعانون من أمراض الربو والحساسية وأمراض الجهاز التنفسي العلوي وذلك على إثر موجة البرد والغبار التي تشهدها منطقة نجران.
وأضاف آل ذيبة أن عدد المرضى المراجعين لمستشفى الصدر والحميات 156 مريضا وتمت إحالة مريض للتنويم بمستشفى الملك خالد ومستشفى شرورة العام 93 مراجعا منهم 73 أخذوا العلاج اللازم فيما تم تنويم 20 حالة 17 طفلا و3 كبار.
وراجع مستشفى نجران العام 374 مراجعا حيث تم تنويم 20 حالة ومستشفى حبونا العام 63 حالة وتم تنويم 6 حالات، فيما بلغ عدد المراجعين لمستشفى الولادة والأطفال173 "69 رضيعا-82 حالة" (1-5 سنوات)-22 حالة(5-12 سنة)وتم تنويم 20 حالة في حالة مستقرة وبلغ عدد المراجعين لمستشفى الملك خالد42 حالة تنوم منها 5 حالات وبلغ عدد المرضى المراجعين لمراكز الرعاية الصحية الأولية الداخلية والخارجية 187 مراجعا من الذكور والإناث.
ودعت صحة المنطقة المواطنين والمقيمين في نجران بعدم الخروج في هذه الأجواء إلا للضرورة وارتداء النظارات لحماية العيون ووضع كممات طبية وإغلاق النوافذ.
من جهته أوضح مدير الأرصاد وحماية البيئة بمطار منطقة نجران جابر آل ذيبان يوم أمس أنه مازالت أجواء منطقة نجران تتأثر بموجه الأتربة والغبار التي اجتاحت مناطق المملكة منذ عدة أيام، مشيرا إلى استمرار تأثير هذه الموجه على أجواء المنطقة حتى يوم الاثنين المقبل.
وأوضح أن هذه الحالة الجوية التي تمر بعدد من مناطق المملكة كانت بسبب حركة الرياح النشطة القادمة من حوض البحر المتوسطة نتيجة العواصف الثلجية التي حدثا في أوروبا وأشار آل ذيبان إلى أنه سوف يكون هناك تحسن تدريجي في مدى الرؤية الأفقية بالمنطقة كما يلاحظ تدني طفيف في درجات الحرارة الصغرى صباح أمس حيث وصلت إلى 10 درجات مئوية وأكد أن درجات الحرارة سوف تحافظ على هذه المعدل حتى يوم الأربعاء المقبل ثم تعاود الهبوط مجددا بشكل تدريجي.
وفي محافظتي وادي الدواسر والسليل اكتظت المستشفيات والمراكز الصحية بالمراجعين مما تسبب في زحام شديد وحالة توتر ومشادات كلامية من المرضى لكثافة مراجعي أقسام الطوارئ والعيادات الخاصة وبسب الزحام الكثيف.
من جهة أخرى تعرض أحد رجال الأمن بوادي الدواسر إلى حالة إغماء شديدة وضيق في التنفس بسبب حالة الغبار وإصابته بأمراض مزمنة منها الربو وقد تم نقله إلى أحد المراكز الصحية المتخصصة لمتابعة حالته الصحية الحرجة كما تعرض أمس عدد من أبناء البادية في صحراء شمال وادي الدواسر لعاصفة شديدة الرياح سببت اقتلاع خيامهم إلى ذلك تسببت موجة الغبار التي غطت أجزاء واسعة من منطقة عسير في إتلاف المراعي الرعوية البرية التي نبتت بها سفوح الجبال وجوانب الأودية ففي بللحمر أدى ذلك إلى عزوف الحيوانات التي تعتمد في غذائها على ألأعشاب البرية التي نبتت بعد هطول ألأمطار المتفرقة التي شهدتها محافظات ومراكز شمال منطقة عسير خلال الأشهر الماضية مما اضطر أصحاب المواشي وخصوصاً مربي الأغنام إلى تغذيتها على حبوب الشعير وأعلاف الأسواق والنخالة المصنعة بعد أن لاحظوا على قطعانهم امتناعها عن أكل الأعشاب.
وبين الفني الزراعي سعد عبدالله الشهري أن هذه الأتربة التي علقت على أوراق ونباتات الأعشاب الرعوية لن تزول ما لم تهطل أمطار تعمل على إزالتها ومن ثم تستطيع الحيوانات الأغنام تناولها.
وأشار الشهري إلى أن مربي الأغنام اعتمدوا خلال الشهرين الماضيين على المراعي الجبلية مما ساعدهم على توفير قيمة شراء أغذية الأغنام وسيضطرون حالياً إلى العودة للشراء مرة أخرى.