ام جواد
02-16-2009, 01:16 AM
تعال معي نناقش هذا الحديث و نبحثه من جميع جوانبه بتدبر و تأن لعلنا نخرج بنتيجة ما
الحديث هو : ـ
(( - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثني أبي عن صالح عن إبن شهاب أخبرني عبد الحميد أن محمد بن سعد أخبره أن أباه قال ح حدثني عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن إبن شهاب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال إستأذن عمر بن الخطاب على رسول الله (ص) وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب فأذن له رسول الله (ص) فدخل عمر ورسول الله (ص) يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله فقال النبي (ص) عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب فقال عمر فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ثم قال عمر يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله (ص) فقلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله (ص) فقال رسول الله (ص) إيها يا إبن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك. ))
و مصادر هذا الحديث هي
صحيح البخاري - بدأ الخلق - صفة أبليس وجنوده - رقم الحديث: ( 3051 )
صحيح البخاري - المناقب - مناقب عمر.... - رقم الحديث: ( 3407 )
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل عمر ( ر ) - رقم الحديث : ( 4410 )
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - الصفحة : ( 602 )
أبويعلى الموصلي - مسند أبويعلى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 132 ) - رقم الحديث: ( 810 )
و اكتفي بهذه المصادر لنتابع ما جاء فيه
1 ـ { إستأذن عمر على رسول الله (ص) وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب }
نساء من قريش بحضرة الرسول و هن بدون حجاب و اصواتهن مرتفعة و هذا طعن بشخصية الرسول بان يسمح للنساء يجلسن معه بدون حجاب و يرفعن اصواتهن بحضرته دون ان يحترمن مقام النبوة و عندما حضر عمر قمن و ارتدين حجابهن خوفا من عمر و لماذا ؟!!
2 ـ فدخل عمر ورسول الله (ص) يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله فقال النبي (ص) عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب فقال عمر فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله
و هنا تلك النسوة لا يخافن من رسول الله و يخافن من عمر و لماذا ؟!!
3 ـ قال عمر يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله (ص) فقلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله (ص)
و هنا المصيبة الكبرى : رسول الله الذي وصفه القرآن الكريم : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين ) سورة آل عمران/ آية 159 و المصيبة تكمن في صسغة التفضيل و كما تعلمون انها مثل ( شجاع ـ اشجع ) و ( كريم ـ اكرم ) و هنا في هذا الحديث ( فظ ـ أفظ ) و ( غليظ ـ اغلظ ) و معناه ان الرسول وحاشاه فظ و عمر أفظ والرسول غليظ وعمر اغلظ .....
4 ـ يا إبن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك
و هنا الطامة الكبرى ان الرسول يؤكد ان الشيطان كان حاضرا في مجلسه فلما جاء عمر هري و سلك فجا غير فجه .
و الآن اترك الحكم للعقلاء هل يرضون مثل هذه الاحاديث على رسولهم و يقبلون بها ؟
الحديث هو : ـ
(( - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثني أبي عن صالح عن إبن شهاب أخبرني عبد الحميد أن محمد بن سعد أخبره أن أباه قال ح حدثني عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن إبن شهاب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال إستأذن عمر بن الخطاب على رسول الله (ص) وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب فأذن له رسول الله (ص) فدخل عمر ورسول الله (ص) يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله فقال النبي (ص) عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب فقال عمر فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ثم قال عمر يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله (ص) فقلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله (ص) فقال رسول الله (ص) إيها يا إبن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك. ))
و مصادر هذا الحديث هي
صحيح البخاري - بدأ الخلق - صفة أبليس وجنوده - رقم الحديث: ( 3051 )
صحيح البخاري - المناقب - مناقب عمر.... - رقم الحديث: ( 3407 )
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل عمر ( ر ) - رقم الحديث : ( 4410 )
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - الصفحة : ( 602 )
أبويعلى الموصلي - مسند أبويعلى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 132 ) - رقم الحديث: ( 810 )
و اكتفي بهذه المصادر لنتابع ما جاء فيه
1 ـ { إستأذن عمر على رسول الله (ص) وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب }
نساء من قريش بحضرة الرسول و هن بدون حجاب و اصواتهن مرتفعة و هذا طعن بشخصية الرسول بان يسمح للنساء يجلسن معه بدون حجاب و يرفعن اصواتهن بحضرته دون ان يحترمن مقام النبوة و عندما حضر عمر قمن و ارتدين حجابهن خوفا من عمر و لماذا ؟!!
2 ـ فدخل عمر ورسول الله (ص) يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله فقال النبي (ص) عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب فقال عمر فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله
و هنا تلك النسوة لا يخافن من رسول الله و يخافن من عمر و لماذا ؟!!
3 ـ قال عمر يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله (ص) فقلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله (ص)
و هنا المصيبة الكبرى : رسول الله الذي وصفه القرآن الكريم : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين ) سورة آل عمران/ آية 159 و المصيبة تكمن في صسغة التفضيل و كما تعلمون انها مثل ( شجاع ـ اشجع ) و ( كريم ـ اكرم ) و هنا في هذا الحديث ( فظ ـ أفظ ) و ( غليظ ـ اغلظ ) و معناه ان الرسول وحاشاه فظ و عمر أفظ والرسول غليظ وعمر اغلظ .....
4 ـ يا إبن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك
و هنا الطامة الكبرى ان الرسول يؤكد ان الشيطان كان حاضرا في مجلسه فلما جاء عمر هري و سلك فجا غير فجه .
و الآن اترك الحكم للعقلاء هل يرضون مثل هذه الاحاديث على رسولهم و يقبلون بها ؟