ام جواد
02-16-2009, 01:24 AM
الحمد لله رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين
والصلاة ةالسلام على اشرف خلق الله ابي الزهراء وال بيته الطيبين الطاهرين
اما بعد
ردا على المخالفين الذين قالوا بعدالة الصحابة المطلقة لانهم يعلمون جيدا ان اكثر الصحابة قد خالفوا النبي ص وقسموا الامة الى قسمين منذ رزية يوم الخميس واثناء مرض واحتضار سيد الانبياء ص , حين تجاوز عمر بن الخطاب وبكل وقاحة على رسول الله ص وقال:(انه يهجر) , وردا على الحديث الموضوع (حديث اصحابي كالنجوم) الذي لم يتسالمه اهل العلم والتحقيق بالقبول فهو حديث موضوع واول من صرح بذلك فضلا عن علماء الشيعة- اكابر علماء السنة وذلك بالخدش في سند الحديث ومن جملتهم الحافظ ابو بكر احمد بن الحسين البيهقي الشافعي حيث قال: على الرغم من شهرة هذا الحديث الا ان سنده ضعيف.
والقاضي عياض في شرح الشفا قال: ان هذا الحديث قد عده الدارقطني في الفضائل فاقدا لشرائط الحجية لوجود الحارث بن غضين المجهول في اسناده
وابن حزم الظاهري حيث قال: ان هذا الحديث موضوع ومدلس وباطل , وابن عدي عده ضعيفا لوجود حمزة في اسناده وهو متهم بالكذب والتدليبس.
وعبد بن حميد في مسنده روى عن عبد الرحيم بن زيد عن ابيه عن المسيب عن عمر قال: البزاز انكر صحة هذا الحديث.
وهذا الحديث مخالفا لكثير من الايات القرانية وسوف نتعرض لها ونبطل اقاويل وزعم الكاذبين.
كما بينا سلفا ان تاريخ افتراق الامة حدث في عهد النبي ص بعد تجاوز عمر بن الخطاب على رسول الله ص واتهمه بالهجر , اذ بدأت اولياته من ذلك التاريخ فقد انقسم المسلمون الى فرقتين:
الاولى: المؤمنون ايمانا خالصا واتبعوا الرسول ص وصدقوا به وامنوا بما جاء به وتمسكوا بحديث الثقلين والعترة الطاهرة من اهل بيته والذين عاهدوا رسول الله ص في بيعة الغدير في تنصيب حبيبه ووزيره وخليفته علي بن ابي طالب ع .
الثانية: المنافقون الذين آمنوا ظاهرا من خلال اداء الصلاة والصيام والحج وبقية الشعائر الدينية, الا انهم ابطنوا الفساد وعدم الايمان ولذا فقد اشار اليهم القران الكريم في خمس وخمسين آية ومن خلالها ذمهم وكشف بواطنهم وذكرت هذه الايات خلال اثنتي عشرة سورة من القران والسبب يعود الى اختلاف زمان نزول هذه الايات التي كانت تنزل بسبب صدور الاعمال القبيحة من هؤلاء فكانت تذمهم وتكشفهم
نعم الصحبة من الفضائل والكمالات والشرف ولكن لا مطلقا, بل ضمن شروط وحدود فالصحابي المطيع لله ولأمر رسوله ص يستحق ذلك, على ان يستقيم الى اواخر حياته على هذه الطاعة في حياة النبي ص او في مماته, واما الصحابي المتمرد والمتجاهل والمتناسي لأوامر النبي ص والطالب لدنياه والجاه والمنصب والشهرة والمال لاينال شيئا من شرف الصحبة فابو بكر وعمر من جملة الاصحاب الذين كانوا يجالسون النبي ص وسمعوا منه العديد من الاحاديث في فضل ومناقب امير المؤمنين ع ولا سيما حديث الغدير مع ذلك فانهما وقفا منه موقف المعادي وخالفوا كل اوامر النبي ص واعتدوا على بيته الشريف واظرموا النار فيه وظربوا بضعة النبي ص فاطمة الزهراء واسقطوا جنينها ( راجع الحادثة التي رواها علماء السنة السياسة والامامة ابن قتيبة و تاريخ الخلفاء ج1 ص12 وص 18 , صاحب فتوح البلدان في انساب الاشراف ج1 ص586 , القرطبي في العقد الفريد ج5 ص12 , والمسعودي في مروج الذهب ج2 ص301 وابن ابي الحديد المعتزلي في شرح نهج اللاغة ج2 ص56 والمؤرخ ابن الشحنة في هامش تاريخ الكامل ج11 ص112
وقد ذكرت هذه المصادر كلها ان عمر بن الخطاب اضرم النار في باب بيت فاطمة الزهرائ ع وضرب الباب عليها واسقط جنينها وهو يعلم ماقاله النبي ص في حق فاطمة (فاطمة بضعة منى فمن اذاها فقد اذاني) البخاري ج4 ص219
وسوف اذكر لكم الايات التي وصفت ونعتت كثير من الذين ادعوا الاسلام والايمان امثال الشيخين الذين ارتدوا عن دينهم وخالفوا رسول الله ص وانقلبوا على اعقابهم القهقري ومن ثم اذكر لك قسم من افعالهم الشنيعة في الاسلام
( ان الذين ارتدوا على ادبارهم من بعد ماتبين لهم الهدى الشيطان سول لهم واملى لهم) محمد 25
(ومامحمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل اافان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم) ال عمران 144
[ومن الناس من يقول امنا باالله وباليوم الاخر وماهم بمؤمنين) البقرة 8
(لاتعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ان نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بانهم كانو مجرمين) التوبة 66
( ويقولون امنا بالله وبالرسول واطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما اولئك بالمؤمنين) النور 47
(وليعلمن الله الذين امتوا وليعلمن المنافقين)العنكبوت 11
(ذلك بانهم امنو ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لايفقهون) المنافقون 3
(يأيها الرسول لايحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا امنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم) المائدة 41
(يايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتي الله بقوم .........) المائده 54
(هل هذه النصوص القرآنية تفيد اطلاق عدالة الصحابة؟؟)
وهناك كثير من الايات لايسعنا ذكرها هنا التي اشارت الى نفاق وكفر وارتداد كثير من الصحابه ومنهم الشيخين وسوف اذكر لك حديث عن البخاري يبين فيه النبي ص ان مجموعة من الصاحبة سوف يساقون الى النار
[عن ابي هريرة عن النبي ص قال : بينا انا قائم يعني يوم القيامة على الحوض_ فاذا زمرة حتى اذاعرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم, فقلت اين؟ قال: الى النار والله , قلت وماشانهم؟ قال انهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقري) صحيح البخاري كتاب الرقاق باب الحوض ج 23 ص68 رقم 6193
وفي نفس المصدر والباب روي عن رسول الله ص قال: يرد علي يوم القيامة رهط من اصحابي فيحلؤون عن الحوض, فاقول: يارب اصحابي, فيقول انك لاعلم لك بما احدثوا بعدك انهم ارتدوا على اعقابهم القهقري)رقم الحديث 6191
( وروى ايضا عن رسول الله ص قال: انكم تحشرون الى الله يوم القيامة حفاة عراة وانه سيجاء برجال من امتي ويؤخذ بهم ذات الشمال,فاقول يارب اصحابي؟ فيقال انك لاتدري مااحدثوا بعدك انهم لم يزالوا مرتدين على اعقابهم منذ فارقتهم) صحيح مسلم باب 37 من كتاب الطهارة وباب 53 من كتب الصلاة وسنن الترمذي باب 3 من كتب القيامة
بعد هذه النصوص القرانية والاحاديث النبوية لايبقى لنا المجال في اطلاق الايات في جميع المسلمين ووضح لنا القران والنبي ص هناك مجموعة من الصحابة سوف ينقلبون على اعقابهم وياذون النبي ص في اهل بيته مثل مافعل عمر وابو بكر في ضرب الزهراء وحرق بيتها وذكرنا المصادر سلفا والله تعالى قال فيهم مسبقا(والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم) واما تطاول عمر على رسول الله ص واتهامه بالهجر والهذيان اكبر دليل على كفر ومروق عمر ومخالفة النبي في كل شئ فقد ذكر البخاري ومسلم الواقعة عن ابن عباس قوله( يوم الخميس ومايوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء) البخاري ج4 ص490 مسند احمد ج1 ص355
وقد لعنهم النبي ص عندما تخلفا عن سرية اسامة بن زيد وقال: لعن الله من تخلف عن جيش اسامة) وكان من الذين تخلفوا ابو بكر وعمر وعبد الرحمن بن عوف وابو عبيده وطلحه والزبير لعنة الله عليهم (انظر المصادر التاليه:أبو بكر وعمر في جيش أسامة : راجع : الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 / 190 وج 4 / 66 ، تاريخ اليعقوبي ج 2 / 93 ط الغرى وج 2 / 74 ط بيروت ، الكامل لابن الأثير ج 2 / 317 ، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 1 / 53 وج 2 / 21 ط 1 وج 1 / 159 وج 6 / 52 بتحقيق أبو الفضل ، سمط النجوم العوالي للعاصمى ج 2 / 224 ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 2 / 339 ، كنز العمال ج 5 / 312 ط 1 وج 10 / 570 ط حلب ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 4 / 180 ، عبدالله بن سبأ للعسكري ج 1 / 71 ، أنساب الأشراف للبلاذرى ج 1 / 474 ، تهذيب ابن عساكر ج 2 / 391 ، أسد الغابة ج 1 / 68 ، السيرة الحلبية ج 3 / 234 ، تاريخ أبى الفداء ج 1 / 156 ذكر عمر في السرية ، مقدمة مرآة العقول ج 1 / 58 و 59 .
وقد تعمد عمر الكذب واخبر المسلمين بل حاول اقناعهم بعدم موت النبي ص ليحقق فيما بينهم اختلافا في الراي والاعتقاد وبالتالي يستطيع ان يحقق اهدافه في مثل هذه الاجواء المضطربه وقال ان محمد ص لم يمت ولكنه غاب عنا كما غاب موسى عن قومه وليرجعن فليقطعن ايدي رجال وارجلهم يزعمون انه مات) تأريخ الطبري ج2 ص232 وشرح النهج ج1 ص178 والكامل في التاريخ ج2 ص323 ونفهم من هذا الحديث بأن عمر كان كذاب.
واما ابو بكر فقد قتل خيرة اصحاب النبي ص مالك بن نويرة وهو من المبشرين بالجنة لانه رفض ان يدفع الزكاة له وقال لابي بكر انك خليفة غير شرعي فارسل له خالد بن الوليد وقال له اقتله وقبيلته وزنى بزوجته وقطعوا جثثهم واحرقوها انظر الحادثة في تاريخ الطبري ج2 ص372 دار الكتب العلميه بيروت 1988
هذا جزء من اعمالهم القذرة وقاموا بحرق السنة ومنعوا من تدوينها لانها تنص على خلافة اهل البيت ع وهددوا كل من يذكر هذا الامر بالاضافه انهم كانوا كالبهائم لايفقهون شئ من الدين والتاريخ يروي لنا كيف زيفوا وحرفوا كتاب الله وسنة نبيه حتى راح عمر يقول من قلة فهمه ( لولا علي لهلك عمر)
والصلاة ةالسلام على اشرف خلق الله ابي الزهراء وال بيته الطيبين الطاهرين
اما بعد
ردا على المخالفين الذين قالوا بعدالة الصحابة المطلقة لانهم يعلمون جيدا ان اكثر الصحابة قد خالفوا النبي ص وقسموا الامة الى قسمين منذ رزية يوم الخميس واثناء مرض واحتضار سيد الانبياء ص , حين تجاوز عمر بن الخطاب وبكل وقاحة على رسول الله ص وقال:(انه يهجر) , وردا على الحديث الموضوع (حديث اصحابي كالنجوم) الذي لم يتسالمه اهل العلم والتحقيق بالقبول فهو حديث موضوع واول من صرح بذلك فضلا عن علماء الشيعة- اكابر علماء السنة وذلك بالخدش في سند الحديث ومن جملتهم الحافظ ابو بكر احمد بن الحسين البيهقي الشافعي حيث قال: على الرغم من شهرة هذا الحديث الا ان سنده ضعيف.
والقاضي عياض في شرح الشفا قال: ان هذا الحديث قد عده الدارقطني في الفضائل فاقدا لشرائط الحجية لوجود الحارث بن غضين المجهول في اسناده
وابن حزم الظاهري حيث قال: ان هذا الحديث موضوع ومدلس وباطل , وابن عدي عده ضعيفا لوجود حمزة في اسناده وهو متهم بالكذب والتدليبس.
وعبد بن حميد في مسنده روى عن عبد الرحيم بن زيد عن ابيه عن المسيب عن عمر قال: البزاز انكر صحة هذا الحديث.
وهذا الحديث مخالفا لكثير من الايات القرانية وسوف نتعرض لها ونبطل اقاويل وزعم الكاذبين.
كما بينا سلفا ان تاريخ افتراق الامة حدث في عهد النبي ص بعد تجاوز عمر بن الخطاب على رسول الله ص واتهمه بالهجر , اذ بدأت اولياته من ذلك التاريخ فقد انقسم المسلمون الى فرقتين:
الاولى: المؤمنون ايمانا خالصا واتبعوا الرسول ص وصدقوا به وامنوا بما جاء به وتمسكوا بحديث الثقلين والعترة الطاهرة من اهل بيته والذين عاهدوا رسول الله ص في بيعة الغدير في تنصيب حبيبه ووزيره وخليفته علي بن ابي طالب ع .
الثانية: المنافقون الذين آمنوا ظاهرا من خلال اداء الصلاة والصيام والحج وبقية الشعائر الدينية, الا انهم ابطنوا الفساد وعدم الايمان ولذا فقد اشار اليهم القران الكريم في خمس وخمسين آية ومن خلالها ذمهم وكشف بواطنهم وذكرت هذه الايات خلال اثنتي عشرة سورة من القران والسبب يعود الى اختلاف زمان نزول هذه الايات التي كانت تنزل بسبب صدور الاعمال القبيحة من هؤلاء فكانت تذمهم وتكشفهم
نعم الصحبة من الفضائل والكمالات والشرف ولكن لا مطلقا, بل ضمن شروط وحدود فالصحابي المطيع لله ولأمر رسوله ص يستحق ذلك, على ان يستقيم الى اواخر حياته على هذه الطاعة في حياة النبي ص او في مماته, واما الصحابي المتمرد والمتجاهل والمتناسي لأوامر النبي ص والطالب لدنياه والجاه والمنصب والشهرة والمال لاينال شيئا من شرف الصحبة فابو بكر وعمر من جملة الاصحاب الذين كانوا يجالسون النبي ص وسمعوا منه العديد من الاحاديث في فضل ومناقب امير المؤمنين ع ولا سيما حديث الغدير مع ذلك فانهما وقفا منه موقف المعادي وخالفوا كل اوامر النبي ص واعتدوا على بيته الشريف واظرموا النار فيه وظربوا بضعة النبي ص فاطمة الزهراء واسقطوا جنينها ( راجع الحادثة التي رواها علماء السنة السياسة والامامة ابن قتيبة و تاريخ الخلفاء ج1 ص12 وص 18 , صاحب فتوح البلدان في انساب الاشراف ج1 ص586 , القرطبي في العقد الفريد ج5 ص12 , والمسعودي في مروج الذهب ج2 ص301 وابن ابي الحديد المعتزلي في شرح نهج اللاغة ج2 ص56 والمؤرخ ابن الشحنة في هامش تاريخ الكامل ج11 ص112
وقد ذكرت هذه المصادر كلها ان عمر بن الخطاب اضرم النار في باب بيت فاطمة الزهرائ ع وضرب الباب عليها واسقط جنينها وهو يعلم ماقاله النبي ص في حق فاطمة (فاطمة بضعة منى فمن اذاها فقد اذاني) البخاري ج4 ص219
وسوف اذكر لكم الايات التي وصفت ونعتت كثير من الذين ادعوا الاسلام والايمان امثال الشيخين الذين ارتدوا عن دينهم وخالفوا رسول الله ص وانقلبوا على اعقابهم القهقري ومن ثم اذكر لك قسم من افعالهم الشنيعة في الاسلام
( ان الذين ارتدوا على ادبارهم من بعد ماتبين لهم الهدى الشيطان سول لهم واملى لهم) محمد 25
(ومامحمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل اافان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم) ال عمران 144
[ومن الناس من يقول امنا باالله وباليوم الاخر وماهم بمؤمنين) البقرة 8
(لاتعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ان نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بانهم كانو مجرمين) التوبة 66
( ويقولون امنا بالله وبالرسول واطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما اولئك بالمؤمنين) النور 47
(وليعلمن الله الذين امتوا وليعلمن المنافقين)العنكبوت 11
(ذلك بانهم امنو ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لايفقهون) المنافقون 3
(يأيها الرسول لايحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا امنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم) المائدة 41
(يايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتي الله بقوم .........) المائده 54
(هل هذه النصوص القرآنية تفيد اطلاق عدالة الصحابة؟؟)
وهناك كثير من الايات لايسعنا ذكرها هنا التي اشارت الى نفاق وكفر وارتداد كثير من الصحابه ومنهم الشيخين وسوف اذكر لك حديث عن البخاري يبين فيه النبي ص ان مجموعة من الصاحبة سوف يساقون الى النار
[عن ابي هريرة عن النبي ص قال : بينا انا قائم يعني يوم القيامة على الحوض_ فاذا زمرة حتى اذاعرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم, فقلت اين؟ قال: الى النار والله , قلت وماشانهم؟ قال انهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقري) صحيح البخاري كتاب الرقاق باب الحوض ج 23 ص68 رقم 6193
وفي نفس المصدر والباب روي عن رسول الله ص قال: يرد علي يوم القيامة رهط من اصحابي فيحلؤون عن الحوض, فاقول: يارب اصحابي, فيقول انك لاعلم لك بما احدثوا بعدك انهم ارتدوا على اعقابهم القهقري)رقم الحديث 6191
( وروى ايضا عن رسول الله ص قال: انكم تحشرون الى الله يوم القيامة حفاة عراة وانه سيجاء برجال من امتي ويؤخذ بهم ذات الشمال,فاقول يارب اصحابي؟ فيقال انك لاتدري مااحدثوا بعدك انهم لم يزالوا مرتدين على اعقابهم منذ فارقتهم) صحيح مسلم باب 37 من كتاب الطهارة وباب 53 من كتب الصلاة وسنن الترمذي باب 3 من كتب القيامة
بعد هذه النصوص القرانية والاحاديث النبوية لايبقى لنا المجال في اطلاق الايات في جميع المسلمين ووضح لنا القران والنبي ص هناك مجموعة من الصحابة سوف ينقلبون على اعقابهم وياذون النبي ص في اهل بيته مثل مافعل عمر وابو بكر في ضرب الزهراء وحرق بيتها وذكرنا المصادر سلفا والله تعالى قال فيهم مسبقا(والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم) واما تطاول عمر على رسول الله ص واتهامه بالهجر والهذيان اكبر دليل على كفر ومروق عمر ومخالفة النبي في كل شئ فقد ذكر البخاري ومسلم الواقعة عن ابن عباس قوله( يوم الخميس ومايوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء) البخاري ج4 ص490 مسند احمد ج1 ص355
وقد لعنهم النبي ص عندما تخلفا عن سرية اسامة بن زيد وقال: لعن الله من تخلف عن جيش اسامة) وكان من الذين تخلفوا ابو بكر وعمر وعبد الرحمن بن عوف وابو عبيده وطلحه والزبير لعنة الله عليهم (انظر المصادر التاليه:أبو بكر وعمر في جيش أسامة : راجع : الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 / 190 وج 4 / 66 ، تاريخ اليعقوبي ج 2 / 93 ط الغرى وج 2 / 74 ط بيروت ، الكامل لابن الأثير ج 2 / 317 ، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 1 / 53 وج 2 / 21 ط 1 وج 1 / 159 وج 6 / 52 بتحقيق أبو الفضل ، سمط النجوم العوالي للعاصمى ج 2 / 224 ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 2 / 339 ، كنز العمال ج 5 / 312 ط 1 وج 10 / 570 ط حلب ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 4 / 180 ، عبدالله بن سبأ للعسكري ج 1 / 71 ، أنساب الأشراف للبلاذرى ج 1 / 474 ، تهذيب ابن عساكر ج 2 / 391 ، أسد الغابة ج 1 / 68 ، السيرة الحلبية ج 3 / 234 ، تاريخ أبى الفداء ج 1 / 156 ذكر عمر في السرية ، مقدمة مرآة العقول ج 1 / 58 و 59 .
وقد تعمد عمر الكذب واخبر المسلمين بل حاول اقناعهم بعدم موت النبي ص ليحقق فيما بينهم اختلافا في الراي والاعتقاد وبالتالي يستطيع ان يحقق اهدافه في مثل هذه الاجواء المضطربه وقال ان محمد ص لم يمت ولكنه غاب عنا كما غاب موسى عن قومه وليرجعن فليقطعن ايدي رجال وارجلهم يزعمون انه مات) تأريخ الطبري ج2 ص232 وشرح النهج ج1 ص178 والكامل في التاريخ ج2 ص323 ونفهم من هذا الحديث بأن عمر كان كذاب.
واما ابو بكر فقد قتل خيرة اصحاب النبي ص مالك بن نويرة وهو من المبشرين بالجنة لانه رفض ان يدفع الزكاة له وقال لابي بكر انك خليفة غير شرعي فارسل له خالد بن الوليد وقال له اقتله وقبيلته وزنى بزوجته وقطعوا جثثهم واحرقوها انظر الحادثة في تاريخ الطبري ج2 ص372 دار الكتب العلميه بيروت 1988
هذا جزء من اعمالهم القذرة وقاموا بحرق السنة ومنعوا من تدوينها لانها تنص على خلافة اهل البيت ع وهددوا كل من يذكر هذا الامر بالاضافه انهم كانوا كالبهائم لايفقهون شئ من الدين والتاريخ يروي لنا كيف زيفوا وحرفوا كتاب الله وسنة نبيه حتى راح عمر يقول من قلة فهمه ( لولا علي لهلك عمر)