دموع الفراق
02-16-2009, 01:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين .
هذه مشاعل من نور من أقوال سماحة آية الله العظمى ولي أمر المسلمين السيد محمود الحسني (دام ظله )
وهي نصائح وإرشادات للمؤمنين وفقهم الله جميعاً لما يرضاه حيث قال سماحته في لقاءات شتى:
1- مادامت قضية المرجعية والأعلمية التي تمثل أهم المسائل التي بين يدي المكلف والتي يعيش معها المكلف ويتفرع عليها كل شيء لأنها طريق المكلف إلى الإمام المعصوم(عليه السلام) وإلى الذات المقدسة للحق العلي القدير فعليك ان تنصرها وتضحي من اجلها وتسير مع الصادقين المتقين ممن يدعي المرجعية بصدق ويقين معززاً بالدليل والأثر العلمي ، وعليك ان تنتفض ضد كل من يدعي المرجعية ظلماً وزوراً وعدواناً .
2- عليك ان تتسابق لمعرفة دعوى الحق وتنصرها لأن كل حق يمثل أمير المؤمنين(عليه السلام) وهو(عليه السلام) يمثل الحق لأن علياً مع الحق والحق مع علي لن يفترقا .
3- مادام الإمام (عجل الله تعالى فرجه) يمثل نهج أجداده(عليهم السلام) ومادام جده أمير المؤمنين مع الحق والحق معه إلى يوم الدين إذن فالإمام الحجة(عجل الله تعالى فرجه) يمثل الحق والحق معه وأينما وجد الحق وجد المعصوم معه وفي نصرته .
4- عندما يكون النقاش علمياً فالذي ينفعل ويرد عليك بتجريح وسب فإنه لا يملك علماً ولا أخلاقاً ولا تقوى .
5- نريد ان نؤسس قاعدة عامة يسير بها الناس الطيبون الذين يبحث كل منهم عن الحق بعد ان يزكّي نفسه ويطهرها فيتبع الحق وينصره فإن هذا هو المحك الرئيسي لقبول الأعمال ودخول الجنة ، لأنه يمثل علي(عليه السلام) وولايته ، فلذلك علينا ان نوطن أنفسنا على معرفة الحق وقبوله واتباعه كي تكون من أهل الحق والولاية .
6- على كل مكلف ان يصحح أفعاله وأقواله وفق ما يريده الشارع المقدس ويحتكم إلى الحاكم الشرعي المتمثل بمرجع التقليد الجامع للشرائط والعامل بالولاية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
8- (الدعاء لا يجدي إلا بالعمل ) فعليك ان تزكّي نفسك وتحصن فكرك من الانحرافات وان تتصف بالأخلاق الفاضلة لأن مجرد الكلام والدعاء بتعجيل الفرج وبدون عمل جسدي ونفسي فإنه لا يجدي نفعاً .
9- من خرج عن خط وطريق الحق وغدر بأهله فإنه لا يؤثر بأحقية القضية وأصحابها فإن خروج طلحة والزبير وغدرهما لم يؤثر في أحقية أمير المؤمنين(عليه السلام) .
10- يجب ان تكون مستعداً ذهنياً ونفسياً وجسدياً لتقبل دليل الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وتلتحق وتنتصر له فيجب ان تعطي لنفسك خصوصية الإنسانية من استغلال العقل بالتفكير السليم وتعويده على ذلك لكي لا تسلك طريقاً فيه شبهات ولكي لا تخرج من قبل ألأئمة المظلين .
11- من علم بأعلمية غيره من المجتهدين وتصدى للمرجعية فهو ملعون لأنه ممن ينطبق عليه ما ورد عن أهل البيت(عليهم السلام): {من دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو اعلم منه فهو مبتدع ضال } .
12- الحديث والسلوك اللاأخلاقي يقدح بأصل القضية العلمية فضلاً عن العدالة .
13- نبقى نتمسك بما عندنا من علم ونصرح بالأعلمية ولا نتنازل عن ذلك ونسكت عن حقنا لأن أمير المؤمنين(عليه السلام) سكت عن المطالبة بحقه في الخلافة بالقوة الخارجية ولكنه لم يسكت عن اصل القضية والتصريح بأعلميته وأولويته بالخلافة بنص القرآن ووصايا رسول الله(صلى الله عليه وآله ) .
14- لا تستغرب من رجال الدين انهم في لحظة سينحرفون ولا تستغرب ان يكون عالماً ويظهر اعلم منه ، أو جاهل فيقذف الله تعالى في قلبه العلم ، ولا تستغرب ان يكون عالم فيسلب منه العلم ، ابحثوا عن الآثار والثمار .
15- نريد منكم ان تسألوا العالم عن دليله العلمي والآثار التي تدل على اجتهاده وأعلميته .
16- يجب ان تكون عندك ركيزة من علم أو فقه لكي تميز الحق من الباطل ولو وقعت في شبهه تستطيع ان تبحث وتصل إلى الواقع .
17- اطلب آثار العالم ورجح بين الآثار وبذلك تقطع الطريق على المنتفعين والجهال من التصدي وخداع الناس .
18- الولاية تنعقد لشخص واحد هو الاعلم ويجب على المكلف الشيعي والسني في كافة أرجاء المعمورة الرجوع إليه .
19- من تمسك بغير الاعلم ذل .
20- العالم الحقيقي يعطي الحياة رخيصة لأنه اعرف بربه واعشق واقرب لله سبحانه .
21- العالم الحقيقي يراق دمه ولا يتنازل عن علمه .
22- المنجي العقل والعلم والاعلمية لان العقل حجة الله الباطنة والعلم زينة العقل ووزيره والاعلمية نيابة الإمام المعصوم (عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف ) .
23- علينا ان نسلك طريق العلم والدليل العلمي والاطروحات العلمية ثم نصب العاطفة في هذا الجانب فتكون العاطفة منقادة للدليل العلمي .
24- ان المبرر العلمي والشرعي والأخلاقي يجيز لنا أو يلزمنا ان نتحدث بالعلم والاعلمية والاجتهاد وعدم الاجتهاد ويشهد لهذا ما موجود عند كل العلماء بالرسائل العملية .
25- عليك ان لا ترضى بقضية وتسلم بها مباشرة لأننا في عصر فتن فتفكر وتدبر واتعظ .
26- يجب على كل مكلف ان يبحث عن الدليل العلمي بنفسه سواء كان الدليل علمي أو شرعي أو أخلاقي فيكون قد مهد نفسه وفكره وقلبه لتقبل اطروحة الإمام المعصوم (عليه السلام) .
27- ان أعدائنا قد تحزموا ضدنا فندعو إلى وحدة المجتمع ككل من شيعة وسنة ومسيح حول هدف واحد وضد عدو واحد وتتحقق الوحدة باحترام آراء الآخرين العلمية ومناقشتها بالطرق العلمية والأخلاقية وعندما تبحث عن الدليل في هذا العصر السيء يجب ان تجهد نفسك وتضع أمام عينك العلم والعدالة والأخلاق الفاضلة عند المقابل لكي لا تضل وتكون من شيعة آل ابي سفيان .
28- العالم الحقيقي لا يتنازل عن علمه ويتبع النهج العلمي وعلى المكلف ان يقرأ ويفهم الأدلة المطروحة إلى الساحة ويميز الدليل التام من الدليل المقدوح به .
29- يجب عليك التمسك بالجانب العلمي والدليل العلمي .
30- ( المناظرة دليل مستقل ) ، من الممكن ان نؤسس المناظرة في ذهن المكلف دليلاً مستقلاً تاماً خاصة بعد تعارض شهادات أهل الخبرة وتساقطها ولا اقل من كون المناظرة حجة على كل من يحصل عنده الاطمئنان .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين .
هذه مشاعل من نور من أقوال سماحة آية الله العظمى ولي أمر المسلمين السيد محمود الحسني (دام ظله )
وهي نصائح وإرشادات للمؤمنين وفقهم الله جميعاً لما يرضاه حيث قال سماحته في لقاءات شتى:
1- مادامت قضية المرجعية والأعلمية التي تمثل أهم المسائل التي بين يدي المكلف والتي يعيش معها المكلف ويتفرع عليها كل شيء لأنها طريق المكلف إلى الإمام المعصوم(عليه السلام) وإلى الذات المقدسة للحق العلي القدير فعليك ان تنصرها وتضحي من اجلها وتسير مع الصادقين المتقين ممن يدعي المرجعية بصدق ويقين معززاً بالدليل والأثر العلمي ، وعليك ان تنتفض ضد كل من يدعي المرجعية ظلماً وزوراً وعدواناً .
2- عليك ان تتسابق لمعرفة دعوى الحق وتنصرها لأن كل حق يمثل أمير المؤمنين(عليه السلام) وهو(عليه السلام) يمثل الحق لأن علياً مع الحق والحق مع علي لن يفترقا .
3- مادام الإمام (عجل الله تعالى فرجه) يمثل نهج أجداده(عليهم السلام) ومادام جده أمير المؤمنين مع الحق والحق معه إلى يوم الدين إذن فالإمام الحجة(عجل الله تعالى فرجه) يمثل الحق والحق معه وأينما وجد الحق وجد المعصوم معه وفي نصرته .
4- عندما يكون النقاش علمياً فالذي ينفعل ويرد عليك بتجريح وسب فإنه لا يملك علماً ولا أخلاقاً ولا تقوى .
5- نريد ان نؤسس قاعدة عامة يسير بها الناس الطيبون الذين يبحث كل منهم عن الحق بعد ان يزكّي نفسه ويطهرها فيتبع الحق وينصره فإن هذا هو المحك الرئيسي لقبول الأعمال ودخول الجنة ، لأنه يمثل علي(عليه السلام) وولايته ، فلذلك علينا ان نوطن أنفسنا على معرفة الحق وقبوله واتباعه كي تكون من أهل الحق والولاية .
6- على كل مكلف ان يصحح أفعاله وأقواله وفق ما يريده الشارع المقدس ويحتكم إلى الحاكم الشرعي المتمثل بمرجع التقليد الجامع للشرائط والعامل بالولاية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
8- (الدعاء لا يجدي إلا بالعمل ) فعليك ان تزكّي نفسك وتحصن فكرك من الانحرافات وان تتصف بالأخلاق الفاضلة لأن مجرد الكلام والدعاء بتعجيل الفرج وبدون عمل جسدي ونفسي فإنه لا يجدي نفعاً .
9- من خرج عن خط وطريق الحق وغدر بأهله فإنه لا يؤثر بأحقية القضية وأصحابها فإن خروج طلحة والزبير وغدرهما لم يؤثر في أحقية أمير المؤمنين(عليه السلام) .
10- يجب ان تكون مستعداً ذهنياً ونفسياً وجسدياً لتقبل دليل الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وتلتحق وتنتصر له فيجب ان تعطي لنفسك خصوصية الإنسانية من استغلال العقل بالتفكير السليم وتعويده على ذلك لكي لا تسلك طريقاً فيه شبهات ولكي لا تخرج من قبل ألأئمة المظلين .
11- من علم بأعلمية غيره من المجتهدين وتصدى للمرجعية فهو ملعون لأنه ممن ينطبق عليه ما ورد عن أهل البيت(عليهم السلام): {من دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو اعلم منه فهو مبتدع ضال } .
12- الحديث والسلوك اللاأخلاقي يقدح بأصل القضية العلمية فضلاً عن العدالة .
13- نبقى نتمسك بما عندنا من علم ونصرح بالأعلمية ولا نتنازل عن ذلك ونسكت عن حقنا لأن أمير المؤمنين(عليه السلام) سكت عن المطالبة بحقه في الخلافة بالقوة الخارجية ولكنه لم يسكت عن اصل القضية والتصريح بأعلميته وأولويته بالخلافة بنص القرآن ووصايا رسول الله(صلى الله عليه وآله ) .
14- لا تستغرب من رجال الدين انهم في لحظة سينحرفون ولا تستغرب ان يكون عالماً ويظهر اعلم منه ، أو جاهل فيقذف الله تعالى في قلبه العلم ، ولا تستغرب ان يكون عالم فيسلب منه العلم ، ابحثوا عن الآثار والثمار .
15- نريد منكم ان تسألوا العالم عن دليله العلمي والآثار التي تدل على اجتهاده وأعلميته .
16- يجب ان تكون عندك ركيزة من علم أو فقه لكي تميز الحق من الباطل ولو وقعت في شبهه تستطيع ان تبحث وتصل إلى الواقع .
17- اطلب آثار العالم ورجح بين الآثار وبذلك تقطع الطريق على المنتفعين والجهال من التصدي وخداع الناس .
18- الولاية تنعقد لشخص واحد هو الاعلم ويجب على المكلف الشيعي والسني في كافة أرجاء المعمورة الرجوع إليه .
19- من تمسك بغير الاعلم ذل .
20- العالم الحقيقي يعطي الحياة رخيصة لأنه اعرف بربه واعشق واقرب لله سبحانه .
21- العالم الحقيقي يراق دمه ولا يتنازل عن علمه .
22- المنجي العقل والعلم والاعلمية لان العقل حجة الله الباطنة والعلم زينة العقل ووزيره والاعلمية نيابة الإمام المعصوم (عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف ) .
23- علينا ان نسلك طريق العلم والدليل العلمي والاطروحات العلمية ثم نصب العاطفة في هذا الجانب فتكون العاطفة منقادة للدليل العلمي .
24- ان المبرر العلمي والشرعي والأخلاقي يجيز لنا أو يلزمنا ان نتحدث بالعلم والاعلمية والاجتهاد وعدم الاجتهاد ويشهد لهذا ما موجود عند كل العلماء بالرسائل العملية .
25- عليك ان لا ترضى بقضية وتسلم بها مباشرة لأننا في عصر فتن فتفكر وتدبر واتعظ .
26- يجب على كل مكلف ان يبحث عن الدليل العلمي بنفسه سواء كان الدليل علمي أو شرعي أو أخلاقي فيكون قد مهد نفسه وفكره وقلبه لتقبل اطروحة الإمام المعصوم (عليه السلام) .
27- ان أعدائنا قد تحزموا ضدنا فندعو إلى وحدة المجتمع ككل من شيعة وسنة ومسيح حول هدف واحد وضد عدو واحد وتتحقق الوحدة باحترام آراء الآخرين العلمية ومناقشتها بالطرق العلمية والأخلاقية وعندما تبحث عن الدليل في هذا العصر السيء يجب ان تجهد نفسك وتضع أمام عينك العلم والعدالة والأخلاق الفاضلة عند المقابل لكي لا تضل وتكون من شيعة آل ابي سفيان .
28- العالم الحقيقي لا يتنازل عن علمه ويتبع النهج العلمي وعلى المكلف ان يقرأ ويفهم الأدلة المطروحة إلى الساحة ويميز الدليل التام من الدليل المقدوح به .
29- يجب عليك التمسك بالجانب العلمي والدليل العلمي .
30- ( المناظرة دليل مستقل ) ، من الممكن ان نؤسس المناظرة في ذهن المكلف دليلاً مستقلاً تاماً خاصة بعد تعارض شهادات أهل الخبرة وتساقطها ولا اقل من كون المناظرة حجة على كل من يحصل عنده الاطمئنان .