المنتصر لله
02-22-2009, 11:17 PM
في المرض ومصلحته
قال رسول الله صلوات الله عليه يوما لاصحابه ايكم يحب ان يصح ولا يسقم قالو كلنا يارسول الله فقال اتحبون ان تكونو كالحميرالضالة الا تحبون ان تكونوا اصحاب الكفارات والذي نفسي بيده ان الرجل لتكون له درجة في الجنه ما يبلغها بشيء من عمله ولكن بالصبر على البلاء وعظيم الجزاء لعظيم البلاء وان الله اذا احب عبدا ابتلاه بعظيم البلاء فان رضي فله الرضا وان سخط فله السخط ،وقال عليه السلام لو يعلم المؤمن حاله في السقم مااحب ان يفارق السقم ابدا وقال عليه السلام يود اهل العافية يوم القيامة ان لحومهم قرضت بالمقاريض لما يرون من ثواب اهل البلاء .وقال موسى \عليه السلام \يارب لا مرض يضنيني ولا صحة تنسيني ولكن بين ذلك امرض تارة فاشكرك واصح تارة فاشكرك . وروي ان ابا الدرداء مرض فعادوه .فقالو أي شيء تشتكي فقال ذنوبي ، قالو فأي شيء تشتهي فقال :المغفرة من ربي ،فقالو الا ندع لك طبيبا ، فقال الطبيب امرضني ،قالو فاسئله عن سبب ذلك ، فقال : قد سالته فقال اني افعل ما اريده .
ومرض رجل فقيل له الا تتداوى ،فقال ان عادا وثمود واصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا ، كانت لهم اطباء وادويه فلا الناعت بقي ولا المنعوت له ولو كانت الادويه تمنع الداء لما مات طبيب ولا ملك .
قال رسول الله صلوات الله عليه يوما لاصحابه ايكم يحب ان يصح ولا يسقم قالو كلنا يارسول الله فقال اتحبون ان تكونو كالحميرالضالة الا تحبون ان تكونوا اصحاب الكفارات والذي نفسي بيده ان الرجل لتكون له درجة في الجنه ما يبلغها بشيء من عمله ولكن بالصبر على البلاء وعظيم الجزاء لعظيم البلاء وان الله اذا احب عبدا ابتلاه بعظيم البلاء فان رضي فله الرضا وان سخط فله السخط ،وقال عليه السلام لو يعلم المؤمن حاله في السقم مااحب ان يفارق السقم ابدا وقال عليه السلام يود اهل العافية يوم القيامة ان لحومهم قرضت بالمقاريض لما يرون من ثواب اهل البلاء .وقال موسى \عليه السلام \يارب لا مرض يضنيني ولا صحة تنسيني ولكن بين ذلك امرض تارة فاشكرك واصح تارة فاشكرك . وروي ان ابا الدرداء مرض فعادوه .فقالو أي شيء تشتكي فقال ذنوبي ، قالو فأي شيء تشتهي فقال :المغفرة من ربي ،فقالو الا ندع لك طبيبا ، فقال الطبيب امرضني ،قالو فاسئله عن سبب ذلك ، فقال : قد سالته فقال اني افعل ما اريده .
ومرض رجل فقيل له الا تتداوى ،فقال ان عادا وثمود واصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا ، كانت لهم اطباء وادويه فلا الناعت بقي ولا المنعوت له ولو كانت الادويه تمنع الداء لما مات طبيب ولا ملك .