لحظه صمت
03-02-2009, 12:28 PM
http://www.alshirazi.net/monasabat/monasabat/sukayna1.jpg
السيدة سكينة بنت الإمام الحسين بن علي بن أبى طالب
اسمها ونسبها :
السيّدة سكينة بنت الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب ( عليهم السلام )
أُمّها :
السيّدة الرباب بنت امرئ القيس القضاعية
سيرتها :
روي أنّ لها السيرة الجميلة والعقل التام ، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر ، وروى العلاّمة المجلسي في مساعدتها للفقراء
( أراد علي بن الحسين ( عليهما السلام )
الحج فأنفذت إليه أخته سكينة بنت الحسين ( عليهما السلام ) ألف درهم فلحقوه بها بظهر الحرّة ، فلمّا نزل فرّقها على المساكين
حضورها في كربلاء :
حضرت السيّدة سكينة واقعة الطف مع أبيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وشاهدت مصرعه ، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله
كانت مع السبايا :
أُخذت مع السبايا ، ورؤوس الشهداء إلى الكوفة ، ثمّ منها إلى الشام ، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) والسبايا إلى المدينة المنوّرة
حب الإمام الحسين ( عليه السلام ) لها :
روي أنّ يزيد بن معاوية لمّا أدخل عليه نساء أهل البيت ( عليهم السلام ) قال للرباب ( أُم سكينة )
أنت التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة :
لعمرك إنّني لأحبّ داراً
تكون بها سكينة والرباب
وأحبّهما وأبذل جلّ مالي
وليس لعاتب عندي عتاب
فقالت : نعم ، والظاهر من الشعر أنّه ( عليه السلام ) كان يحبّها حبّاً شديداً
وفاتها :
توفّيت السيّدة سكينة ( عليها السلام ) في الخامس من ربيع الأوّل 117 هـ
__________________
لو ان عابس وقف بالطف .. يصيح الشوف جنني
ملايين اصبحت مثله .. لو انك عنها تسألني
عشاقى وكل فرد منهم .. غدى بعابس يذكرني
وكل من انشده يجاوب .. يقول حسين هيمني
وانا بعالم لهيب الطف .. سيوف الهم يبارني
عجيبه يوذرن جسمك .. ولا مثلك يوذرني
السيدة سكينة بنت الإمام الحسين بن علي بن أبى طالب
اسمها ونسبها :
السيّدة سكينة بنت الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب ( عليهم السلام )
أُمّها :
السيّدة الرباب بنت امرئ القيس القضاعية
سيرتها :
روي أنّ لها السيرة الجميلة والعقل التام ، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر ، وروى العلاّمة المجلسي في مساعدتها للفقراء
( أراد علي بن الحسين ( عليهما السلام )
الحج فأنفذت إليه أخته سكينة بنت الحسين ( عليهما السلام ) ألف درهم فلحقوه بها بظهر الحرّة ، فلمّا نزل فرّقها على المساكين
حضورها في كربلاء :
حضرت السيّدة سكينة واقعة الطف مع أبيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وشاهدت مصرعه ، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله
كانت مع السبايا :
أُخذت مع السبايا ، ورؤوس الشهداء إلى الكوفة ، ثمّ منها إلى الشام ، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) والسبايا إلى المدينة المنوّرة
حب الإمام الحسين ( عليه السلام ) لها :
روي أنّ يزيد بن معاوية لمّا أدخل عليه نساء أهل البيت ( عليهم السلام ) قال للرباب ( أُم سكينة )
أنت التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة :
لعمرك إنّني لأحبّ داراً
تكون بها سكينة والرباب
وأحبّهما وأبذل جلّ مالي
وليس لعاتب عندي عتاب
فقالت : نعم ، والظاهر من الشعر أنّه ( عليه السلام ) كان يحبّها حبّاً شديداً
وفاتها :
توفّيت السيّدة سكينة ( عليها السلام ) في الخامس من ربيع الأوّل 117 هـ
__________________
لو ان عابس وقف بالطف .. يصيح الشوف جنني
ملايين اصبحت مثله .. لو انك عنها تسألني
عشاقى وكل فرد منهم .. غدى بعابس يذكرني
وكل من انشده يجاوب .. يقول حسين هيمني
وانا بعالم لهيب الطف .. سيوف الهم يبارني
عجيبه يوذرن جسمك .. ولا مثلك يوذرني