كبش الكتيبه
03-02-2009, 03:04 PM
السيدة سكينة بنت الإمام الحسين بن علي بن أبى طالب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اسمها ونسبها :
السيّدة سكينة بنت الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب ( عليهم السلام )
أُمّها :
السيّدة الرباب بنت امرئ القيس القضاعية
سيرتها :
روي أنّ لها السيرة الجميلة والعقل التام ، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر ، وروى العلاّمة المجلسي في مساعدتها للفقراء
( أراد علي بن الحسين ( عليهما السلام )
الحج فأنفذت إليه أخته سكينة بنت الحسين ( عليهما السلام ) ألف درهم فلحقوه بها بظهر الحرّة ، فلمّا نزل فرّقها على المساكين
حضورها في كربلاء :
حضرت السيّدة سكينة واقعة الطف مع أبيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وشاهدت مصرعه ، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله
كانت مع السبايا :
أُخذت مع السبايا ، ورؤوس الشهداء إلى الكوفة ، ثمّ منها إلى الشام ، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) والسبايا إلى المدينة المنوّرة
حب الإمام الحسين ( عليه السلام ) لها :
روي أنّ يزيد بن معاوية لمّا أدخل عليه نساء أهل البيت ( عليهم السلام ) قال للرباب ( أُم سكينة )
أنت التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة :
لعمرك إنّني لأحبّ داراً
تكون بها سكينة والرباب
وأحبّهما وأبذل جلّ مالي
وليس لعاتب عندي عتاب
فقالت : نعم ، والظاهر من الشعر أنّه ( عليه السلام ) كان يحبّها حبّاً شديداً
وفاتها :
توفّيت السيّدة سكينة ( عليها السلام ) في الخامس من ربيع الأوّل 117 هـ
أجركم الله بهذا المصاب الجلل
أختكم/ كبش الكتيبه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اسمها ونسبها :
السيّدة سكينة بنت الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب ( عليهم السلام )
أُمّها :
السيّدة الرباب بنت امرئ القيس القضاعية
سيرتها :
روي أنّ لها السيرة الجميلة والعقل التام ، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال والأدب والكرم والسخاء الوافر ، وروى العلاّمة المجلسي في مساعدتها للفقراء
( أراد علي بن الحسين ( عليهما السلام )
الحج فأنفذت إليه أخته سكينة بنت الحسين ( عليهما السلام ) ألف درهم فلحقوه بها بظهر الحرّة ، فلمّا نزل فرّقها على المساكين
حضورها في كربلاء :
حضرت السيّدة سكينة واقعة الطف مع أبيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وشاهدت مصرعه ، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله
كانت مع السبايا :
أُخذت مع السبايا ، ورؤوس الشهداء إلى الكوفة ، ثمّ منها إلى الشام ، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) والسبايا إلى المدينة المنوّرة
حب الإمام الحسين ( عليه السلام ) لها :
روي أنّ يزيد بن معاوية لمّا أدخل عليه نساء أهل البيت ( عليهم السلام ) قال للرباب ( أُم سكينة )
أنت التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة :
لعمرك إنّني لأحبّ داراً
تكون بها سكينة والرباب
وأحبّهما وأبذل جلّ مالي
وليس لعاتب عندي عتاب
فقالت : نعم ، والظاهر من الشعر أنّه ( عليه السلام ) كان يحبّها حبّاً شديداً
وفاتها :
توفّيت السيّدة سكينة ( عليها السلام ) في الخامس من ربيع الأوّل 117 هـ
أجركم الله بهذا المصاب الجلل
أختكم/ كبش الكتيبه