اعز صديق
03-02-2009, 07:23 PM
إنقاذ الآخرين جميل ........ ولكن ؟!
رياح تهب بعشوائية تحمل في جعبتها الغبار والأتربة ، فتية طائشون لا يبالون بهذه الظواهر الطبيعة الشاذة ، رياح تحمل البلاء لهم ولكنهم في غمرتهم ساهون ، ضحك ومهاترات بينهم لم يوقفها سوى ارتطام سيارتهم بشاحنة ( حادث ) وسط ذلك العجاج الهائج فصاروا بين صريع وجريح ، شاب ساقه القدر لنجدتهم ( مثلي ) .
1- اتصل بالجهات المختصة .
2- انتبه : حاول اقتحام السيارة لإخراجهم وقد أصيبت يداه بجروح وسحجات ( الشماميخ ) بسبب الزجاج المكسور والزوايا الحادة لحديد السيارة والتي نتجت من تصادم السيارتين .
وما أن أخرجهم حتى وصلت فرق الإنقاذ ( فجزاه الله خير الجزاء ) .
مرت الأيام كمن ارتد إليه طرفه ( من 20 إلى 30 يوم تقريبا ) ........ تـُرى ماذا حدث للمنقذ الشهم ؟
اختر الإجابة الصحيحة :-
ا- حصل على أوسمة من جهات رسمية .
ب- حصل على هدايا من ذوي المصابين .
ج- حصل على جوائز من منظمة حقوق الإنسان .
د- جميع ما تقدم .
أحسنتم جوابكم صحيح فقد حصل على أوسمة وهدايا وجوائز ولكن من شخص غير مرغوب فيه انه المرض .
انتبه : أيها الأعزاء مهما كان الشخص المصاب صغيرا أو كبيرا رجلا أو امرأة ، عربيا أو أجنبيا ، مسلما أو كافرا ، فسلامتك الشخصية قبل كل شيء فمنقذنا الشهم لم يحسب لهذا الأمر شيئا فبعد ما مرت الأيام بانت علامات الشؤم .
أصبحت عيناه كشمس تشرق وتغرب ( اليرقان وهي العلامة البارزة ) ، لم يعد يشتهي الطعام وبدأ وزنه يختل نحو النزول ( العلامة الثانية ) ، يرغب في الاسترخاء ويشعر بالوهن والخمول ( إحدى العلامات والعوارض ) يشعر بآلام متفرقة في أطرفه ( في المفاصل تحديدا وهي من العوارض ) كثيرا ما يشعر بالغثيان والرغبة في الإقياء ( من العوارض والعلامات ) .
راجع الطبيب ، الشكوك حامت حول الطبيب بان مرضه لا يبعد أن يكون ( التهاب كبدي وبائي Hepatitis ) وبعد الفحوصات المخبرية تبين صدق الشكوك ( يا من شراء له من حلاله علة ) .
ما سبب الإصابة ؟
الاتصال والتماس بين المنقذ وسوائل ومفرزات ودماء ولعاب وبراز المرضى والمصابين بدون وجود حائل بينهما { وسائل السلامة = قفازات ، قطعة قماش نظيفة ، أكياس نايلون ، تصرف أنت سلامتك أهم شـيء ( دبر أمورك ) } .
أيها الأعزاء : ربما يقول البعض عند وقوع الحوادث تتشتت الأفكار وهذا كلام صحيح 100% نعم دعها تتشتت في كل مكان شاءت ولكن صحتك إذا تشتت فلن ينفعك أحد وقد لاحظتم النقطة الثانية في بداية القصة ماذا استفاد ذلك الشاب ( نعم إنقاذ النفس المحترمة واجب وان الثواب من الله عظيم ) لكن ( ضع عقلك في رأسك تعرف خلاصك ) لتتجنب الأمراض المعدية ( الايدز ، الالتهاب الكبدي بأنواعه أ- ب – ج – د وغيرها من الأمراض ....)
جنبا الله وإياكم شر الأمراض والبلاء ........... ودمتم والسلام
رياح تهب بعشوائية تحمل في جعبتها الغبار والأتربة ، فتية طائشون لا يبالون بهذه الظواهر الطبيعة الشاذة ، رياح تحمل البلاء لهم ولكنهم في غمرتهم ساهون ، ضحك ومهاترات بينهم لم يوقفها سوى ارتطام سيارتهم بشاحنة ( حادث ) وسط ذلك العجاج الهائج فصاروا بين صريع وجريح ، شاب ساقه القدر لنجدتهم ( مثلي ) .
1- اتصل بالجهات المختصة .
2- انتبه : حاول اقتحام السيارة لإخراجهم وقد أصيبت يداه بجروح وسحجات ( الشماميخ ) بسبب الزجاج المكسور والزوايا الحادة لحديد السيارة والتي نتجت من تصادم السيارتين .
وما أن أخرجهم حتى وصلت فرق الإنقاذ ( فجزاه الله خير الجزاء ) .
مرت الأيام كمن ارتد إليه طرفه ( من 20 إلى 30 يوم تقريبا ) ........ تـُرى ماذا حدث للمنقذ الشهم ؟
اختر الإجابة الصحيحة :-
ا- حصل على أوسمة من جهات رسمية .
ب- حصل على هدايا من ذوي المصابين .
ج- حصل على جوائز من منظمة حقوق الإنسان .
د- جميع ما تقدم .
أحسنتم جوابكم صحيح فقد حصل على أوسمة وهدايا وجوائز ولكن من شخص غير مرغوب فيه انه المرض .
انتبه : أيها الأعزاء مهما كان الشخص المصاب صغيرا أو كبيرا رجلا أو امرأة ، عربيا أو أجنبيا ، مسلما أو كافرا ، فسلامتك الشخصية قبل كل شيء فمنقذنا الشهم لم يحسب لهذا الأمر شيئا فبعد ما مرت الأيام بانت علامات الشؤم .
أصبحت عيناه كشمس تشرق وتغرب ( اليرقان وهي العلامة البارزة ) ، لم يعد يشتهي الطعام وبدأ وزنه يختل نحو النزول ( العلامة الثانية ) ، يرغب في الاسترخاء ويشعر بالوهن والخمول ( إحدى العلامات والعوارض ) يشعر بآلام متفرقة في أطرفه ( في المفاصل تحديدا وهي من العوارض ) كثيرا ما يشعر بالغثيان والرغبة في الإقياء ( من العوارض والعلامات ) .
راجع الطبيب ، الشكوك حامت حول الطبيب بان مرضه لا يبعد أن يكون ( التهاب كبدي وبائي Hepatitis ) وبعد الفحوصات المخبرية تبين صدق الشكوك ( يا من شراء له من حلاله علة ) .
ما سبب الإصابة ؟
الاتصال والتماس بين المنقذ وسوائل ومفرزات ودماء ولعاب وبراز المرضى والمصابين بدون وجود حائل بينهما { وسائل السلامة = قفازات ، قطعة قماش نظيفة ، أكياس نايلون ، تصرف أنت سلامتك أهم شـيء ( دبر أمورك ) } .
أيها الأعزاء : ربما يقول البعض عند وقوع الحوادث تتشتت الأفكار وهذا كلام صحيح 100% نعم دعها تتشتت في كل مكان شاءت ولكن صحتك إذا تشتت فلن ينفعك أحد وقد لاحظتم النقطة الثانية في بداية القصة ماذا استفاد ذلك الشاب ( نعم إنقاذ النفس المحترمة واجب وان الثواب من الله عظيم ) لكن ( ضع عقلك في رأسك تعرف خلاصك ) لتتجنب الأمراض المعدية ( الايدز ، الالتهاب الكبدي بأنواعه أ- ب – ج – د وغيرها من الأمراض ....)
جنبا الله وإياكم شر الأمراض والبلاء ........... ودمتم والسلام