المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من تاليفي فتاة حزين من قلبها الحزين


عصفورتي
03-03-2009, 02:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من تأليفي فتاة حزين من قلبها الحزين ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم وحمه الله وبركاته
فتاة بريئه في عمر الزهور تستلقي على سرير ابيض كالثلج الابيض وتفتح عينيها ببطء شديد وتنظر يمين ويسارا وتنظر حولها.. تنظر إلى يديها والى الاجهزه التي فيها وتسال نفسها أين إنا ولماذا إنا أهنا تريد إن تتكلم لكن لسانها ثقيل على النطق والكلمات تخرج بصعوبة وتسترجع الذكريات وتبكي وتقول ؟
أين أمي أريد إمي أرى أمي أين أنتي أيا أمي
إلام : أبنتي إني هنا حولك لاتخافي
البنت :أمي لماذا إنا هنا
إلام : تبكي ولا تعرف ماذا تقول إلى ابنتها
البنت : أمي إني أسالك لاتبكي من اجلي إني بخير
إلام : إني ابكي عليك و ابكي على أبي
البنت : تذكرت أخر لحظه عندما سقطت على الأرض وعند قالت إليها عمتها إن جدك مات وعظم الله لك الأجر
إلام : ابنتي هل أنتي بخير ؟
البنت : نعم أمي إنا بخير
البنت : أمي كيف مات جدي اخبريني
إلام : تبكي وتقول لها إن جدك مات مقتول
البنت : أمي لاتقولي هذه الكلام
إلام : نعم ابنتي إن جدك ذهب ولم يرجع
البنت : أمي قول إني هذا الكلام كذب
إلام : ابنتي إني جدك ذهب إلى الفردوس الأعلى ذهب إلى حور العين
البنت : أمي أرجوك لاتذهبي كما ذهب جدي مني
ويدخل عمها الفتاه ويقول إليها أبنت أخي هل أنتي بخير
البنت: نعم ياعمي إني بخير لكن لم إن هنا ؟؟ أريد إن اخرج ؟؟
ألان ألان أريد إن ارى جدي
العم : أبنت أخي اقراي الفاتحة إلى روح جدك
البنت : عمي لأتقول إني جدي مقتول وتبكي بحسره وتقول أريد إني أراه ألان
العم : أبنت أخي صلي على محمد وآل محمد واقرئي القران إلى جدك وضع العم يده على رأس أبنت أخيه وجلس يقرا الدعاء إليها ويهديها من البكاء
ويقول إليها إني الله كتب إلى جدك إني يكون مقتول والله جدك ليس أفضل من الإمام الحسين عليه السلام
السلام عليكم زيارة الإمام الحسين

السَّلام عَلَيْكَ يَا أبَا عَبْدِ اللهِ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ أمِيرِ المُؤْمِنينَ، وَابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ فاطِمَةَ الزّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وابْنَ ثأرِهِ وَالْوِتْرَ المَوْتُورَ، السَّلام عَلَيْكَ وَعَلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ، وَأنَاخَتْ بِرحْلِك عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ أبَداً ما بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ.
يَا أبَا عَبْدِ اللهِ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ، وجَلّتْ وعَظُمَتْ المُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلَى جَمِيعِ أهْلِ الإسلام، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أهْلِ السَّمَوَاتِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسَّسَتْ أساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ أهْلَ البَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الّتِي رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيها، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ، وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتالِكُمْ، بَرِئْتُ إلى اللهِ وَإلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أشْياعِهِمْ وَأتْباعِهِمْ وَأوْلِيائِهِمْ.
يَا أبَا عَبْدِ اللهِ، إنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوليٌ لِمَنْ والاكُم وعدوٌّ لِمَنْ عَاداكُمْ إلى يَوْمِ القِيامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آل زِيَاد وَآلَ مَرْوانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَنِي أُمَيَّةَ قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسْرَجَتْ وَألْجَمَتْ وَتَهيّأتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ، بِأبِي أنْتَ وَأُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابِي بِكَ، فَأسْالُ اللهَ الّذِي أكْرَمَ مَقامَكَ، وَأكْرَمَنِي بِكَ، أنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثأرِكَ مَعَ إمام مَنْصُور مِنْ أهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ. اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلام فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ.
يَا أبَا عَبْدِ اللهِ، إنِّي أتَقَرَّبُ إلى اللهِ تعالى، وَإلَى رَسُولِهِ، وَإلى أمِيرِ المُؤْمِنينَ، وَإلَى فاطِمَةَ، وإلى الحَسَنِ وَإلَيْكَ بِمُوالاتِكَ، ومُوالاةِ أَوليائِك وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ وَنَصبَ لَكَ الحَربَ، وبالْبَرَاءةِ مِمَّنْ أسَّسَ أساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ، وَعلى أشياعِكُم وَأبْرَأُ إلى اللهِ وَإلى رَسُولِهِ وَبِالبراءِةِ مِمَّنْ أسَّسَ أساسَ ذلِكَ، وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ، وَجَرَى في ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَى أشْياعِكُمْ، بَرِئْتُ إلى اللهِ وَإلَيْكُمْ مِنْهُمْ، وَأتَقَرَّبُّ إلى اللهِ وَإلى رَسولِهِ ثُمَّ إلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُم وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ، وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أعْدائِكُمْ، وَالنَّاصِبِينَ لَكُم الحَرْبَ، وَبِالبَرَاءَةِ مِنْ أشْياعِهِمْ وَأتْباعِهِمْ، يا أبا عَبدِ الله إنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ، وَوَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ، فَأسْألُ اللهَ الّذِي أكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ، وَمَعْرِفَةِ أوْلِيائِكُمْ، وَرَزَقَني البَراءَةَ مِنْ أعْدائِكُمْ، أنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، وَأنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، وَأسْألُهُ أنْ يُبَلِّغَنِي الْمقامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ، وَأنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَأرِي مَعَ إمَام مَهْدِيٍّ ظَاهِر نَاطِق بالحقِّ مِنْكُمْ، وَأسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أنْ يُعْطِيَنِي بِمُصابِي بِكُمْ أفْضَلَ ما يُعْطِي مصاباً بِمُصِيبَتِهِ، يا لَها منْ مُصِيبَة مَا أعْظَمَها وَأعْظَمَ رَزِيّتهَا فِي الإسلام وَفِي جَمِيعِ أهلِ السَّموَاتِ وَالأرْضِ.
اللهُمَّ اجْعَلْني في مَقامِي هذا مِمَّن تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ. اللهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد. اللهُمَّ إنَّ هَذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الأكْبادِ، اللعِينُ بْنُ اللعِينِ عَلَى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ في كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فِيهِ نَبيُّكَ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ.
اللهُمَّ الْعَنْ أبَا سُفْيانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ وآلَ مَرْوَانَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللعْنَةُ أبَدَ الآبِدِينَ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَاد وَآلُ مَرْوانَ عَليهِمُ اللَّعْنةُ بِقَتْلِهِمُ الحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام، اللهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللعْنَ وَالعَذابَ الأليم. اللهُمَّ إنِّي أتَقَرَّبُّ إلَيْكَ في هذَا اليَوْمِ، وَفِي مَوْقِفِي هَذا، وَأيَّامِ حَيَاتِي بِالبَرَاءَةِ مِنْهُمْ، وَاللعْنَةِ عَلَيْهِمْ، وَبِالْمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيِه وعَلَيْهِمُ السَّلام.
ثمّ يقول : اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً ( يقول ذلك مائة مرّة ).
ثمّ يقول : السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ، وَأنَاخَت برَحْلِك عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ أهْلَ البَيتِ، السَّلام عَلَى الحُسَيْن، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَينِ الذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُم دُونَ الحُسين ( يقول ذلك مائة مرّة ).
ثمّ يقول : اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً، ثُمَّ الْعَنْ الثَّانِي، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَاد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ أبي سُفْيانَ وَآلَ زِيَاد وآلَ مَرْوانَ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ.
ثم تسجد وتقول : ]اللهمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرينَ لَكَ عَلَى مُصابِهِمْ، الحَمْدُ للهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيّتي. اللهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الحُسَيْن عَلَيهِ السَّلام يَوْمَ الوُرُودِ، وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحُسَيْنِ وَأصْحابِ الحُسَيْن الّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلام.
وهي القصه حقيقه حصلت الى عصفورتي

عاشقة الاطهار
03-03-2009, 07:44 AM
لاحول ولا قوة الا بالله

الله يرحمه وغمد روحه الجنه ان شاء الله

السلام عليك ياابا عبدالله

مشكوره اختي ع الطرح الحلوو

الله يعطيك الف عافيه

تحياتـــي

أبو رباب
03-03-2009, 08:41 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
يسلمووووو على الطرح الرااائع والكلمات المعبرة
يعطيك الله العافية
وبنتظار جديدك

عصفورتي
03-03-2009, 12:10 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاااته

مشكورين على الطلة الحلو

اني تخيلت باشوف نقد من الاعضاء ادا في خطاء في سرد القصه

اني كتبتها وانا ادكره الى صار الي

والله يعطيكم العافية