أبو رباب
03-03-2009, 01:36 PM
قال الإمام علي (ع) : سمعت رسول الله (ص) يقول : ألا أخبركم بأكيس الكيّسين وأحمق الحمقى ؟..
قالوا : بلى ، يا رسول الله !..
قال : أكيس الكيّسين من حاسب نفسه ، وعمل لما بعد الموت ، وأحمق الحمقى من أتبع نفسه هواها ، وتمنّى على الله الأماني . .
فقال الرجل : يا أمير المؤمنين !.. وكيف يحاسب الرجل نفسه ؟..
قال : إذا أصبح ثم أمسى رجع إلى نفسه وقال :
يا نفس !.. إنّ هذا يوم مضى عليكِ لا يعود إليكِ أبداً ، والله يسألك عنه فيما أفنيته ، فما الذي عملت فيه ؟.. أذكرت الله أم حمدتيه ؟..
أقضيت حقّ أخٍ مؤمنٍ ؟.. أنفّست عنه كربته ؟..
أحفظتيه بظهر الغيب في أهله وولده ؟.. أحفظتيه بعد الموت في مخلّفيه ؟..
أكففت عن غيبة أخٍ مؤمنٍ بفضل جاهك ؟.. أأعنت مسلماً ؟..
ما الذي صنعت فيه ؟.. فيذكر ما كان منه .
فإن ذكر أنه جرى منه خير ، حمد الله عزّ وجل ، وكبّره على توفيقه .
وإن ذكر معصيةً أو تقصيراً ، استغفر الله عزّ وجلّ على ترك معاودته ، ومحا ذلك عن نفسه بتجديد الصلاة على محمد وآله الطيبين ، وعرض بيعة أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - على نفسه وقبولها ، وإعادة لعن شانئيه وأعدائه ودافعيه عن حقوقه ،
فإذا فعل ذلك قال الله عزّ وجلّ :
لست أناقشك في شيءٍ من الذنوب ، مع موالاتك أوليائي ومعاداتك أعدائي .
قالوا : بلى ، يا رسول الله !..
قال : أكيس الكيّسين من حاسب نفسه ، وعمل لما بعد الموت ، وأحمق الحمقى من أتبع نفسه هواها ، وتمنّى على الله الأماني . .
فقال الرجل : يا أمير المؤمنين !.. وكيف يحاسب الرجل نفسه ؟..
قال : إذا أصبح ثم أمسى رجع إلى نفسه وقال :
يا نفس !.. إنّ هذا يوم مضى عليكِ لا يعود إليكِ أبداً ، والله يسألك عنه فيما أفنيته ، فما الذي عملت فيه ؟.. أذكرت الله أم حمدتيه ؟..
أقضيت حقّ أخٍ مؤمنٍ ؟.. أنفّست عنه كربته ؟..
أحفظتيه بظهر الغيب في أهله وولده ؟.. أحفظتيه بعد الموت في مخلّفيه ؟..
أكففت عن غيبة أخٍ مؤمنٍ بفضل جاهك ؟.. أأعنت مسلماً ؟..
ما الذي صنعت فيه ؟.. فيذكر ما كان منه .
فإن ذكر أنه جرى منه خير ، حمد الله عزّ وجل ، وكبّره على توفيقه .
وإن ذكر معصيةً أو تقصيراً ، استغفر الله عزّ وجلّ على ترك معاودته ، ومحا ذلك عن نفسه بتجديد الصلاة على محمد وآله الطيبين ، وعرض بيعة أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - على نفسه وقبولها ، وإعادة لعن شانئيه وأعدائه ودافعيه عن حقوقه ،
فإذا فعل ذلك قال الله عزّ وجلّ :
لست أناقشك في شيءٍ من الذنوب ، مع موالاتك أوليائي ومعاداتك أعدائي .