صراط علي
03-05-2009, 03:47 PM
كنا منذ زمن طويل
منذ كان الرسول ، كنا معه نصدع بالحق ونقول لأهل الشرك قولوا لا إله إلا الله وكنا معه نتلقى الأذى والعذاب ونقول لا إله إلا الله مع كل صرخة ألم ونشهد أن محمدا رسول الله مع كل سوط قسوة يقع على أجسادنا …..
هاجرنا معه إلى المدينة وصمدنا معه في كل حروبه قاتلنا اليهود يوم خيبر وقتلنا المشركين يوم بدر وشاركنا الرسول كل همومه وسافرنا معه كل أسفاره ، صعدنا معه نحو الملأ الأعلى وهاجرنا معه إلى حيث عالم اليقين ، وعندما عاد الرسول إلى داره كنا نحن حرسه الذي يحميه من عيون المكذبين ، لقد كنا يده وذراعه في كل حين ، وعندما ارتقى الرسول منبره يوم الغدير كنا نصدقه قبل أن يتحدث لقد بايعنا عليا منذ يوم ( العشيرة ) ، لقد بايعناه قبل أن نولد وحينما ولدنا كنا ننادي باسمه العذب ، وكانت حروفه المعسولة غذاءنا اللذيذ ، إننا نروى بذكره كلما خطر على بالنا شيء ، كلما يخطر على بالنا شيء يكون اسمه قبل ذلك الشيء وبعده وأثناءه .
ذكره علي في قلوبنا قبل أن يكون عليا على ألسنتنا
وحينما انطلقت روح الرحمة إلى بارئها وأمست الدنيا تائهة حين فقدت رسول الله صلى الله عليه وآله .
كنا نحن الصامدين على نهجه والمحافظين على وصيته
تكالب الأعداء علينا وحاصروا منزل سيدتنا الزهراء
صبرنا مع علي وبكينا مع فاطمة
احترقت قلوبنا مع علي
واحمرت وجناتنا مع فاطمة
احتزت القيود أيدينا مع علي
وانكشفت رؤوسنا بالدعاء مع فاطمة
ورجعنا مع علي
وعفونا مع فاطمة
وعاتبنا عليا مع فاطمة
ولبسنا لباس الحرب مع علي تلبية لنداء فاطمة
وبقينا صامدين رغم تكالب الأعداء علينا
وعلى مر الزمن
كنا أطول معارضة في التاريخ
معارضة قوية
لا تمل مع الزمن
ولا تتأثر بالضرب والقتل وقطع الأيدي وكل شيء يخطر على بال الظالمين
النسيان في السجون وتكميم الأفواه والمنع من أداء الشعائر الدينية
لقد بدأنا بسلمان ، وعمار ، وأبو ذر ، والمقداد
ثم أصبحنا في زمن من الأزمان نصف المسلمين
ونحن الآن ربعهم
رغم كل حاقد
رغم كل محاولات التقليل من شأننا وتكفيرنا
بل إن أصحابنا أكثر من أصحاب جميع الاتجاهات الأخرى
منذ ذلك الزمن صمدنا
بايع الناس ابن أبي قحافة
والتزمنا منهج المعارضة
وعندما كانت القضية إسلامية
كنا نحمل راية الجهاد ونقف في المقدمة في ساحة الوغى
وحينما تحين الغنائم
تجدنا في مؤخرة الجيش والآخرون يغرفون ما غنموه بسببنا
وبقينا صامدين في المعارضة إلى هذا الزمن
ورغم أن معارضتنا صامتة في الغالب
إلا أنها مخيفة
إن معارضتنا ليست إلا معارضة دينية
لا ترغب في منصب سياسي
ولا في مركز مالي
لكنها مخيفة جدا للظالمين
إنهم يفكرون بنا قبل كل جريمة يريدون ارتكابها
لقد كونا شعبا مؤمنا
وعظيما
وقويا
لا يرضى بالمحرمات
ولكنه لا يريد الكراسي
هكذا بدأنا معارضة
وبقينا معارضة
رغم كل المحاولات التي تحاول أن تجعلنا موالاة
كنا معارضة لحكومات الظالمين
وسنبقى معارضة إلى قيام حكومتنا
منقول
صراط علي
منذ كان الرسول ، كنا معه نصدع بالحق ونقول لأهل الشرك قولوا لا إله إلا الله وكنا معه نتلقى الأذى والعذاب ونقول لا إله إلا الله مع كل صرخة ألم ونشهد أن محمدا رسول الله مع كل سوط قسوة يقع على أجسادنا …..
هاجرنا معه إلى المدينة وصمدنا معه في كل حروبه قاتلنا اليهود يوم خيبر وقتلنا المشركين يوم بدر وشاركنا الرسول كل همومه وسافرنا معه كل أسفاره ، صعدنا معه نحو الملأ الأعلى وهاجرنا معه إلى حيث عالم اليقين ، وعندما عاد الرسول إلى داره كنا نحن حرسه الذي يحميه من عيون المكذبين ، لقد كنا يده وذراعه في كل حين ، وعندما ارتقى الرسول منبره يوم الغدير كنا نصدقه قبل أن يتحدث لقد بايعنا عليا منذ يوم ( العشيرة ) ، لقد بايعناه قبل أن نولد وحينما ولدنا كنا ننادي باسمه العذب ، وكانت حروفه المعسولة غذاءنا اللذيذ ، إننا نروى بذكره كلما خطر على بالنا شيء ، كلما يخطر على بالنا شيء يكون اسمه قبل ذلك الشيء وبعده وأثناءه .
ذكره علي في قلوبنا قبل أن يكون عليا على ألسنتنا
وحينما انطلقت روح الرحمة إلى بارئها وأمست الدنيا تائهة حين فقدت رسول الله صلى الله عليه وآله .
كنا نحن الصامدين على نهجه والمحافظين على وصيته
تكالب الأعداء علينا وحاصروا منزل سيدتنا الزهراء
صبرنا مع علي وبكينا مع فاطمة
احترقت قلوبنا مع علي
واحمرت وجناتنا مع فاطمة
احتزت القيود أيدينا مع علي
وانكشفت رؤوسنا بالدعاء مع فاطمة
ورجعنا مع علي
وعفونا مع فاطمة
وعاتبنا عليا مع فاطمة
ولبسنا لباس الحرب مع علي تلبية لنداء فاطمة
وبقينا صامدين رغم تكالب الأعداء علينا
وعلى مر الزمن
كنا أطول معارضة في التاريخ
معارضة قوية
لا تمل مع الزمن
ولا تتأثر بالضرب والقتل وقطع الأيدي وكل شيء يخطر على بال الظالمين
النسيان في السجون وتكميم الأفواه والمنع من أداء الشعائر الدينية
لقد بدأنا بسلمان ، وعمار ، وأبو ذر ، والمقداد
ثم أصبحنا في زمن من الأزمان نصف المسلمين
ونحن الآن ربعهم
رغم كل حاقد
رغم كل محاولات التقليل من شأننا وتكفيرنا
بل إن أصحابنا أكثر من أصحاب جميع الاتجاهات الأخرى
منذ ذلك الزمن صمدنا
بايع الناس ابن أبي قحافة
والتزمنا منهج المعارضة
وعندما كانت القضية إسلامية
كنا نحمل راية الجهاد ونقف في المقدمة في ساحة الوغى
وحينما تحين الغنائم
تجدنا في مؤخرة الجيش والآخرون يغرفون ما غنموه بسببنا
وبقينا صامدين في المعارضة إلى هذا الزمن
ورغم أن معارضتنا صامتة في الغالب
إلا أنها مخيفة
إن معارضتنا ليست إلا معارضة دينية
لا ترغب في منصب سياسي
ولا في مركز مالي
لكنها مخيفة جدا للظالمين
إنهم يفكرون بنا قبل كل جريمة يريدون ارتكابها
لقد كونا شعبا مؤمنا
وعظيما
وقويا
لا يرضى بالمحرمات
ولكنه لا يريد الكراسي
هكذا بدأنا معارضة
وبقينا معارضة
رغم كل المحاولات التي تحاول أن تجعلنا موالاة
كنا معارضة لحكومات الظالمين
وسنبقى معارضة إلى قيام حكومتنا
منقول
صراط علي