الرق المنشور
03-06-2009, 12:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
حينَ نكونُ في دوامة الإحساس
نشعرأحياناً بتكرار الجرح علينا
الذي حَفِظَتهُ ذاكرة الأيام ..
تقبلوا نزيفُ الألم على جسد الورق :
كادَت مشنقة الدموع تخنقُني
وأنا هنا في حُجرةِ الليل وحيداً
يحاصرني الظلامُ من كلّ صوبْ
تائهٌ أنافيهِ
يملئني الحزن ..
صرتُ لا أعرفني وأينَ أكون
تتقاذفني أسئلة الحيرة
و تجرحني حافة الضياع الحادة
يا ترى ما هو نبعُ بكائي؟!
ليس إلامجرّدُ ذكريات مكهربة
صعقتني حينَ لامست تفكيري
ورأسي مبللٌ بالجنون
آهٍ ! وكيفَ لي أنسى صعقةَ أسلاكُ الذكرى المجروحة
بعدما دسْتُ عليها بخطواتي القديمة
و الحافية !
كيفَ لي وقد انتشرت شرارات
الماضي في ذاكرتي ، وهاهي الآن
تلونُ على قلبي الهش جرحاً
كان رماداً
فصار نبضي يوزع الألم بيني
و يجففُ منملامحيالابتسامة
ويدسُّ في خاطري الوجع ..!
آهٍ لم يزل صدى السؤال
يدوي بفكري .. وهنا الآن
أُصلبُ نفسي في عمود الانتظار
تحتَ حرقةالصبر ، وأشعة الصمت
علّ غيمة الأمل تظللني
وتمطرُ على جسدي القاحل
لتنبتَ الابتسامة في ملامحي
والأماني في داخلي.
اللهم صل على محمد وآل محمد
حينَ نكونُ في دوامة الإحساس
نشعرأحياناً بتكرار الجرح علينا
الذي حَفِظَتهُ ذاكرة الأيام ..
تقبلوا نزيفُ الألم على جسد الورق :
كادَت مشنقة الدموع تخنقُني
وأنا هنا في حُجرةِ الليل وحيداً
يحاصرني الظلامُ من كلّ صوبْ
تائهٌ أنافيهِ
يملئني الحزن ..
صرتُ لا أعرفني وأينَ أكون
تتقاذفني أسئلة الحيرة
و تجرحني حافة الضياع الحادة
يا ترى ما هو نبعُ بكائي؟!
ليس إلامجرّدُ ذكريات مكهربة
صعقتني حينَ لامست تفكيري
ورأسي مبللٌ بالجنون
آهٍ ! وكيفَ لي أنسى صعقةَ أسلاكُ الذكرى المجروحة
بعدما دسْتُ عليها بخطواتي القديمة
و الحافية !
كيفَ لي وقد انتشرت شرارات
الماضي في ذاكرتي ، وهاهي الآن
تلونُ على قلبي الهش جرحاً
كان رماداً
فصار نبضي يوزع الألم بيني
و يجففُ منملامحيالابتسامة
ويدسُّ في خاطري الوجع ..!
آهٍ لم يزل صدى السؤال
يدوي بفكري .. وهنا الآن
أُصلبُ نفسي في عمود الانتظار
تحتَ حرقةالصبر ، وأشعة الصمت
علّ غيمة الأمل تظللني
وتمطرُ على جسدي القاحل
لتنبتَ الابتسامة في ملامحي
والأماني في داخلي.