الهارية لمحبي معاوية

[نور محمد]

الهاوية لمحبي معاوية
قال الراوي لهذه القصة وهو عبد الواحد بن نصر المخزومي قال:
كنت بمدينة صور سنه 355هجرية في ضيافة الامير محمدبن علي المستامن فجاءه القاضي ابو القاسم بن الريان_ وكان شابآ أدبيآ فاضلآ جليلآ, عظيم الثراة_ليلآ فاستاذن عليه فاذن له, فلما دخل عليه قال له:ايها الامير قد حدث الليلة امر مالنا بمثله عهد من قبل,
وهو ان في البلد رجلآ ضريرآ يقوم كل ليلة في الثالث الاخير من
الليل يطوف في البلد ويصيح باعلى صوته: ياغافلين اذكروا الله, يامذنبين استغفروا الله, ويامبغضين معاوية عليكم لعنة الله!
ايها الامير! ان دايتي التي ربتني كانت لها عادة ان تنتبه على صوته,
>>>>>>>>>>>
فجاء اتاتني الليلة وايقظتني وقالت:كنت نائمة فرايت في منامي
كان الناس يهرعون الى المسجد الجامع, فسالت عن السبب, فقالوا:
رسول الله صلى الله عليه واله هناك,فتوجهت الى المسجد الجامع ودخلته ورايت النبي(ص) على المنبر وبين يديه رجل واقف,وعن يمينه ويساره غلامان واقفان والناس يسلمون عليهم, وهم يردون عليهم السلام, اذ جاءه الضرير الذي يطوف بالبلد,فدخل المسجد فسلم فاعرض عنه النبي(ص)فسلم عليه ثانية وثالثة فاعرض عنه النبي(ص) فقال الرجل الواقف بين يديه:يارسول الله,رجل من امتك ضرير يحفظ القرآن يسلم عليك فلم حرمته الرد عليه؟
>>>>>>>>>>>>>>>
فقال:ياابا الحسن هذا يلعنك ويلعن ولديك منذ ثلاثين سنة, فالتفت الرجل الوااقف فقال: ياقنبر, فاذا برجل قد حضر فقال الرجل الواقف:اصفعه ياقنبر, فصفعه على ظهره خر بها على وجهه
الى الارض,قالت دايتي,ثم انتبهت فلم اسمع للضرير صوتآ.
قال المخزومي راوي القصة: فقال القاضي ابو القاسم: فقلت:
ايها الامير ارسل اليه من يعرف خبره,فارسل الامير اليه رسولآ
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ليعرف خبره فجاء الينا الرسول قائلآ: ان امرأة الضرير قالت:
في هذه الليلة عرض له الم في ظهره منعه من الطواف والتذكير,
فقلت للأمير المستامن: ياأمير هذا اية يجب ان نشاهدها فركبنا الى
بيت الضرير, وقد بقيت الليل بقية فوجدناه يتضور من الألم فسالنا زوجته عن ألمه قالت:كان نائمآ فاستيقظ والم في ظهره, ثم اشتد عليه الألم,وهو كما ترونه لا يحس ولا يعقل من الألم فتركناه وانصرفنا فلما اصبح الصباح سمعنا انه هلك, وقد شاهد هذه الاية
جماعة كثيرة من الناس.تمت
>>>>>>>>>>>
قال رسول الله(ص):ياعلي اعلم مايحبك الا مؤمن ولا يبغضك لا كافر,صدق رسول الامه,
وهذا الناصبي كان ضرير ولوعنده حب لامام علي(ع)
كان الامام عطاه كرامه من كراماته العظيمه
السلام عليكم اهل البيت,انما يريد الله ان يذهب عنكم الرجس
اهل البيت ويطهركم تطهيره. صدق الله العظيم
الكاتبه نور محمد