عرش بلقيس
03-07-2009, 01:53 PM
شبكة إشارة الإخبارية (http://www.esharh.net/?act=writers&id=23&t=1) - « المدينة المنورة » - 6 / 3 / 2009م - 5:34 م
http://www.esharh.net/media/lib/pics/1236345911.jpg
كتاب أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق
يصر رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع مجموعة متشددة سلفية على إثارة الطائفية والبلبلة في ساحة الحرم النبوي الشريف والمناطق المحيطة بالبقيع،فعلى الرغم من توجيهات الحكومة على تهدئة الاحتقان وتوطيد أواصر المحبة والإخاء بين جميع أفراد شعب هذا الوطن وتلك التوجيهات كانت أثناء زيارة الوفد الشيعي لخادم الحرمين الشريفين والأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية،إلا أن رجال الدين السلفيين المتشددين يزيدون من حالة التصعيد والاحتقان في المدينة المنورة.
ذلك الاحتقان والتصعيد كان من خلال توزيع ونشر كتاب "أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق" على الزوار والمصلين في ساحة الحرم في الأيام الجارية،الكتاب من تجميع وإعداد سليمان صالح الخراشي،والنسخة التي يتم توزيعها هي من الطبعات الثالثة والرابعة 1428هـ/2007م،والمثير في الكتاب أنه مكتوب عليه"حقوق الطبع غير محفوظة بشرط عدم الزيادة والنقصان" أي الإذن المطلق لأي كائن بشري بطبع ونشر وتوزيع هذا الكتاب في جميع أرجاء الأرض،وهو الذي يحث على إثارة العنف ضد المذهب الشيعي.
والغريب في الأمر كذلك،إن التوزيع ليس محصوراً من قبل رجال الهيئة ومتشددين سلفيين،بل هناك مجموعات مقيمة أجنبية غير سعودية تساهم في عملية التوزيع والنشر،الأمر الذي يرسِّخ حالة التفرقة والحقد في مقابل حرص الحكومة على نبذ الطائفية والتفرقة في جميع أركان هذه البلاد.
يشار أنه تم توزيع هذا الكتاب قبل سنتين تقريباً في المدينة المنورة ومكة المكرمة،وفي مناطق يقيم فيها مواطنين شيعة.
الجدير بالذكر أن هذه الحالة التي يواصلها رجال الهيئة من التصعيد والاحتقان هي امتداد تسلسلي لما بدأه رجال الهيئة ومتشددين من إساءة واعتداء على الزوار الشيعة في ساحة الحرم النبوي الشريف والبقيع منذ يوم الجمعة الخامس والعشرين من شهر صفر للعام الحالي،الأمر الذي يستدعي السلطات العليا التدخل المباشر وإيقاف هذه الإهانات الصادرة من رجال الهيئة ومتشددين سلفيين وإعطاء كرامة وعزة جميع أفراد المذاهب الإسلامية الكائنة في هذه البلاد.
http://www.esharh.net/media/lib/pics/1236345911.jpg
كتاب أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق
يصر رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع مجموعة متشددة سلفية على إثارة الطائفية والبلبلة في ساحة الحرم النبوي الشريف والمناطق المحيطة بالبقيع،فعلى الرغم من توجيهات الحكومة على تهدئة الاحتقان وتوطيد أواصر المحبة والإخاء بين جميع أفراد شعب هذا الوطن وتلك التوجيهات كانت أثناء زيارة الوفد الشيعي لخادم الحرمين الشريفين والأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية،إلا أن رجال الدين السلفيين المتشددين يزيدون من حالة التصعيد والاحتقان في المدينة المنورة.
ذلك الاحتقان والتصعيد كان من خلال توزيع ونشر كتاب "أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق" على الزوار والمصلين في ساحة الحرم في الأيام الجارية،الكتاب من تجميع وإعداد سليمان صالح الخراشي،والنسخة التي يتم توزيعها هي من الطبعات الثالثة والرابعة 1428هـ/2007م،والمثير في الكتاب أنه مكتوب عليه"حقوق الطبع غير محفوظة بشرط عدم الزيادة والنقصان" أي الإذن المطلق لأي كائن بشري بطبع ونشر وتوزيع هذا الكتاب في جميع أرجاء الأرض،وهو الذي يحث على إثارة العنف ضد المذهب الشيعي.
والغريب في الأمر كذلك،إن التوزيع ليس محصوراً من قبل رجال الهيئة ومتشددين سلفيين،بل هناك مجموعات مقيمة أجنبية غير سعودية تساهم في عملية التوزيع والنشر،الأمر الذي يرسِّخ حالة التفرقة والحقد في مقابل حرص الحكومة على نبذ الطائفية والتفرقة في جميع أركان هذه البلاد.
يشار أنه تم توزيع هذا الكتاب قبل سنتين تقريباً في المدينة المنورة ومكة المكرمة،وفي مناطق يقيم فيها مواطنين شيعة.
الجدير بالذكر أن هذه الحالة التي يواصلها رجال الهيئة من التصعيد والاحتقان هي امتداد تسلسلي لما بدأه رجال الهيئة ومتشددين من إساءة واعتداء على الزوار الشيعة في ساحة الحرم النبوي الشريف والبقيع منذ يوم الجمعة الخامس والعشرين من شهر صفر للعام الحالي،الأمر الذي يستدعي السلطات العليا التدخل المباشر وإيقاف هذه الإهانات الصادرة من رجال الهيئة ومتشددين سلفيين وإعطاء كرامة وعزة جميع أفراد المذاهب الإسلامية الكائنة في هذه البلاد.