المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرادود ابوذر الجارودي في موكب فاطمة الزهراء بالبحاري


albehari
03-07-2009, 09:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لك الأجر يا صاحب الزمان
وعظم الله أجورنا وأجوركم

اسمه الشريف ونسَبه الزاكي
هو الإمام الحسن العسكريّ بن الإمام عليّ الهادي بن الإمام محمّد الجواد بن الإمام عليّ الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمّد الباقر بن الإمام عليّ السجّاد زين العابدين بن الإمام الحسين سيّد الشهداء بن الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهم أفضل الصلاة والسّلام.. فتكون جدّته العُليا فاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين عليها السّلام، وجدّه الأعلى المصطفى محمّداً سيّد الأنبياء والمرسلين صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين.

نقش خاتَمه
« سُبحانَ مَن له مَقاليدُ السماواتِ والأرض ».


منصبه الإلهي
هو الإمام الحادي عشر مِن أئمّة الحقّ والهدى، بأحاديث صريحة من النبيّ المصطفى صلّى الله عليه وآله نصّت على اسمه وألقابه في عدّة روايات عامّة وخاصّة.
عاش مع أبيه قرابة ثلاث وعشرين سنة، ثمّ كانت إمامته عليه السّلام من سنة 254 هجريّة إلى سنة 260 هجريّة، حيث لم تَطُل إلاّ خمس سنين وأشهراً.. أو ما يقرب من ستّ سنوات.

شهادته
قال الشيخ الطبرسيّ: ( قُبض عليه السّلام بسُرّ مَن رأى لثمانٍ خَلَون من شهر ربيع الأوّل سنةَ ستّين ومئتين، وله يومئذ ثمانٍ وعشرون سنة... وقد ذهب كثير من أصحابنا إلى أنّه عليه السّلام مضى مسموماً، وكذا أبوه وجدّه، وجميع الأئمّة عليهم السّلام خرجوا من الدنيا بالشهادة، واستدلّوا في ذلك بما رُوي عن الصادق عليه السّلام من قوله: واللهِ ما منّا إلاّ مقتول شهيد... تُوفّي عليه السّلام يوم الجمعة، وخلّف ولده الحجّة المنتظر لدولة الحقّ، وكان قد أخفى مولده؛ لشدة طلب سلطان الوقت له واجتهاده في البحث عن أمره، فلم يَرَه إلاّ الخواصّ من شيعته ).
وقد أكّد شهادتَه عليه السّلام جملة من المصادر المهمّة، منها: دلائل الإمامة، للطبريّ الإماميّ. والمصباح، للكفعميّ. ومناقب آل أبي طالب، لابن شهرآشوب. والأنوار النعمانيّة، للسيّد نعمة الله الجزائري. والإقبال، للسيّد ابن طاووس. والصراط السويّ، للشيخانيّ. والفصول المهمّة، لابن الصبّاغ المالكيّ. وإعلام الورى، للشيخ الطبرسيّ..
يقول ابن الصبّاغ المالكيّ: ولما رُفع خبر وفاته، ارتُجّت سرّ من رأى وقامت ضجّة واحدة: مات ابن الرضا! وعُطّلت الأسواق، وغُلّقت أبواب الدكاكين.. فكانت سُرّ من رأى شبيهاً بالقيامة.
وأراد جعفر بن الإمام الهادي عليه السّلام أن يصلّيَ على أخيه الحسن العسكريّ عليه السّلام، فلمّا همّ بالتكبير خرج صبيّ بوجهه سُمرة، فجَذَب رداءَ جعفر وقال: يا عمّ، أنا أحقّ بالصلاة على أبي عليه السّلام. فتأخّر جعفر وقد اربدّ وجهه واصفرّ، فتقدّم الصبيّ فصلّى عليه عليه السّلام.
قال الشيخ الكلينيّ: ودُفن في داره، في البيت الذي دُفن فيه أبوه ( الهادي ) عليهما السّلام بسُرّ مَن رأى.

http://img19.imageshack.us/img19/1959/93834505.jpg

http://img19.imageshack.us/img19/6876/21337964.jpg

http://img19.imageshack.us/img19/5623/43028321.jpg

موكب فاطمة الزهراء عليها السلام
المناسبة : الذكرى المؤلمة لاستشهاد الإمام الحسن العسكري عليه السلام
الرادود الحسيني : أبوذر
الزمان : يوم الجمعة 8/3/1430هـ
تصوير : روح الله


يتبع[/CENTER]

albehari
03-07-2009, 09:35 PM
http://img21.imageshack.us/img21/8293/95940966.jpg

http://img9.imageshack.us/img9/3782/47216618.jpg

http://img9.imageshack.us/img9/1511/29670892.jpg

http://img17.imageshack.us/img17/1676/43385169.jpg

http://img17.imageshack.us/img17/3505/99274628.jpg

http://img19.imageshack.us/img19/3748/77352760.jpg

http://img12.imageshack.us/img12/4473/70750793.jpg

يتبع

منقول من شبكة البحاري الثقافية (http://www.al-behari.com/vb/showthread.php?t=21350)