فدوه لعيونك أني ياعمي
03-08-2009, 10:32 AM
http://www.assda.org/images/reports/aljamri2007/1.jpg
الشيخ عبد الأمير الجمري،هو أحد أبرز المراجع الشيعية بالبحرين، وزعيم المعارضة في أبرز مواجهات شهدتها البحرين، التي عرفت بأحداث التسعينات.
كان الشيخ الجمري قد انتخب في عام 1973 نائبا في أول برلمان بحريني، الذي حل في العام الذي يليه، قبل أن تقوم السلطة بعزله من السلك القضائي في عام 1988، وعزا مؤيدوه ذلك بسبب «مواقفه وخطبه». وقام الشيخ الجمري مع مجموعة العلماء الشيعه بتأسيس جمعية التوعية الإسلامية، وشغل فيها منصب نائب الرئيس لمدة ست سنوات، كما قام في عام 1985 بتأسيس حوزة الإمام زين العابدين، ذات نظم وقوانين أشبه بالقوانين الرسمية في المدارس والجامعات النظامية.
وكان الشيخ قد قاد الشارع الشيعي في أشد مرحلة شهدت فيها البحرين مواجهات بين السلطة والمعارضة، وذلك في بداية التسعينات، وعلى وجه التحديد في عام 1992، حيث قاد تحركا لجمع تواقيع 300 من نخبة المجتمع البحريني، لمطالبة السلطة بإصلاحات دستورية وسياسية، والتي تسلمها الديوان الأميري آنذاك.
وفي شهر أبريل (نيسان) عام 1994 شارك الشيخ الجمري في إعداد عريضة شعبية أخرى، مطالبة بالاصلاحات الدستورية والإفراج عن السجناء السياسيين وإلغاء قانون أمن الدولة، وقع عليها قرابة الخمسة والعشرين ألف مواطن، كانت موجهة للسلطة، إلا أن الاخيرة قامت بحملة اعتقالات وإبعاد لرموز وطنية وعدد كبير من المواطنين، مما تسبب في توتر بين معارضين وقوات الأمن استمر لسنوات، هو الأشد في تاريخ البحرين.
وفي عام 1995 تم اعتقال الشيخ الجمري لمدة خمسة أشهر، ليتم بعده الافراج عنه، ثم قاد مبادرة مع الحكومة من أجل تخفيف الاحتقان السياسي في تلك الفترة، وعادت الحكومة إلى اعتقاله ليقضي قرابة ثلاث سنوات ونصف السنة في المعتقل.
وفي عام 1999 أصدرت محكمة أمن الدولة (آنذاك) حكما على الجمري بالسجن عشر سنوات ودفع غرامة مالية كبيرة، إلا أن امير البلاد في تلك الفترة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، أمر بشكل فوري بالإفراج عنه ليوضع الشيخ الجمري بعدها قيد الإقامة الجبرية في منزله.
وفي عام 2000 أصيب الشيخ الجمري بسلسلة نكسات صحية، حيث اصيب بجلطة في القلب، وأجريت إثر ذلك له عملية جراحية، وفي عام 2002 أجريت له عملية جراحية أخرى في الظهر، ليصاب الشيخ بعد ذلك بجلطتين في الدماغ تركت آثارها في جسده، فتم في عام 2003 نقل الشيخ للعلاج في مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية بالرياض، عاد بعدها للوطن ،وعلى أثر صراع طويل مع المرض ، شيع جثمان الجمري عن عمر ناهز الـ69 عاما في قرية بني جمرة مسقط رأسه بتاريخ 18/12/2006م.
الشيخ عبد الأمير الجمري،هو أحد أبرز المراجع الشيعية بالبحرين، وزعيم المعارضة في أبرز مواجهات شهدتها البحرين، التي عرفت بأحداث التسعينات.
كان الشيخ الجمري قد انتخب في عام 1973 نائبا في أول برلمان بحريني، الذي حل في العام الذي يليه، قبل أن تقوم السلطة بعزله من السلك القضائي في عام 1988، وعزا مؤيدوه ذلك بسبب «مواقفه وخطبه». وقام الشيخ الجمري مع مجموعة العلماء الشيعه بتأسيس جمعية التوعية الإسلامية، وشغل فيها منصب نائب الرئيس لمدة ست سنوات، كما قام في عام 1985 بتأسيس حوزة الإمام زين العابدين، ذات نظم وقوانين أشبه بالقوانين الرسمية في المدارس والجامعات النظامية.
وكان الشيخ قد قاد الشارع الشيعي في أشد مرحلة شهدت فيها البحرين مواجهات بين السلطة والمعارضة، وذلك في بداية التسعينات، وعلى وجه التحديد في عام 1992، حيث قاد تحركا لجمع تواقيع 300 من نخبة المجتمع البحريني، لمطالبة السلطة بإصلاحات دستورية وسياسية، والتي تسلمها الديوان الأميري آنذاك.
وفي شهر أبريل (نيسان) عام 1994 شارك الشيخ الجمري في إعداد عريضة شعبية أخرى، مطالبة بالاصلاحات الدستورية والإفراج عن السجناء السياسيين وإلغاء قانون أمن الدولة، وقع عليها قرابة الخمسة والعشرين ألف مواطن، كانت موجهة للسلطة، إلا أن الاخيرة قامت بحملة اعتقالات وإبعاد لرموز وطنية وعدد كبير من المواطنين، مما تسبب في توتر بين معارضين وقوات الأمن استمر لسنوات، هو الأشد في تاريخ البحرين.
وفي عام 1995 تم اعتقال الشيخ الجمري لمدة خمسة أشهر، ليتم بعده الافراج عنه، ثم قاد مبادرة مع الحكومة من أجل تخفيف الاحتقان السياسي في تلك الفترة، وعادت الحكومة إلى اعتقاله ليقضي قرابة ثلاث سنوات ونصف السنة في المعتقل.
وفي عام 1999 أصدرت محكمة أمن الدولة (آنذاك) حكما على الجمري بالسجن عشر سنوات ودفع غرامة مالية كبيرة، إلا أن امير البلاد في تلك الفترة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، أمر بشكل فوري بالإفراج عنه ليوضع الشيخ الجمري بعدها قيد الإقامة الجبرية في منزله.
وفي عام 2000 أصيب الشيخ الجمري بسلسلة نكسات صحية، حيث اصيب بجلطة في القلب، وأجريت إثر ذلك له عملية جراحية، وفي عام 2002 أجريت له عملية جراحية أخرى في الظهر، ليصاب الشيخ بعد ذلك بجلطتين في الدماغ تركت آثارها في جسده، فتم في عام 2003 نقل الشيخ للعلاج في مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية بالرياض، عاد بعدها للوطن ،وعلى أثر صراع طويل مع المرض ، شيع جثمان الجمري عن عمر ناهز الـ69 عاما في قرية بني جمرة مسقط رأسه بتاريخ 18/12/2006م.