نجمة الحياة
03-08-2009, 11:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
قصة جديدة من قلمي
أتمنى أن أرى ارائكم وأنتقادكم عليها ..
.
.
شجرة التوت
بين ومضات الحياة وعُمراً يُناهز الأيام حتى يبلغُ مُناه ، تحت تلك الشجرة التي
ليس لنا غنى عنها أمضيتُ كُل ذكرياتِ وكُل طفولتي حتى كُدتُ أموت عندما
تـم تلاشيها من الجذور آه كم أتمنى أن تعود الأيام وتصفو القلوب كما كانت ،
أُحاكي صديقتي وأهُامِسها بِكُل ما يطرأ لي اتي هي أبنةُ خالي
[ كانتا تترقبا الوقت كُل ليوم في الصباح الباكر حتى تخرج ناهد ونور لتلكَ
الحديقة لتجلسا تحت تلك الشجرة التي زرعت في قلب كُل منهما حُباً يفوق تلك
الشجرة في عدد أوراقها وفي قوتها التي تقوم عليها
تتعالى ضحكاتهما وهما تلعبان وتتأرجحان على تلك الأرجوحة التي مر وقت
طويل على أن تم تعليقها على غضن الشجرة و صنع قالب من الورد الملون
طهارة القلب وبراءة الطفولة و روح الأنسية جعلت في تفكيرهما الخيالي أن
بدت لهما الشجر بيتاً آخر حتى أخذوها داراً للفرح عندما يطرأ عليهم ما
يحزنهم وما يُعطر قلبهما الطاهر .. جاءت الأخبار من والد ناهد بأنهم آن الوقت
لذاهب إلى بيت جديد غير الذي هم فيه ، مضت الأيام وهم لم ينتقلوا كانت نور
تُردد في مسامعَ ناهد بأنها ستترُكها عندما تذهب وبِكُل هدوء وثقة نور تُجيبها
بأنها مُستحال تتركها مهما كلفها الزمن من العمر ..
جاء الوقت الحاسم بين كُل منهما أنتقلت نور إلى منزلهم الجديد و في قلبها فرح
كبير لأنها أصبحت في منزل جديد وخاص لأسرتها غير المنزل الذي تسكنهُ قبل
كانت مُشترك بين عمتها وأجدادها ، ناهد بدأت باليأس حتى لم تستطيع فراقها
كُل يوم تطلب من والدتها بالذهاب لهم لأنهُ لا يبعد كثير لكنهُ فراق صباحنا
الجميل الذي كُنا نعيش أيامنا تحت شجرة التوت الرائعة ,، تغيرت الأيام وكُل
واحده ستذهب في طريقها يوم من الأيام وتُلاقي مصيرهُا بعيداً عن تلك الشجرة
مضت الأيام كبرت ناهد و نور .. وصار الالتقاء يختلف تلتقي ناهد بِـ نور في المدرسة
لكن لم يتغير شي كلتاهما تحكي للآخرى ما يحدث لها ..
عقارب الساعة تدور ولكن للأسف لا تعكس دورانها علها ترجع تلك الأيام الرائعة
تتذكر نور أنشودة الصباح التي تُرددها أيام الطفولة وتقول في نفسها أين أنتِ عني
يا نور يا ترى هل تذكرين تلك الأيام الرائعة التي عشناها معاً ، ناهد لم تنسى
طفولتها ولم تنسى صديقتها المُقربة ]
صوت رسالة على الهاتف النقال من ناهد لِـ نور :
نور هل تتذكرين شجرة التوت ؟
..
كان مُجرد حديث بين تلك الرواح الطفولية بين نور وناهد ..
.
.
تحيتي .. نجمة الحياة
.
.
قصة جديدة من قلمي
أتمنى أن أرى ارائكم وأنتقادكم عليها ..
.
.
شجرة التوت
بين ومضات الحياة وعُمراً يُناهز الأيام حتى يبلغُ مُناه ، تحت تلك الشجرة التي
ليس لنا غنى عنها أمضيتُ كُل ذكرياتِ وكُل طفولتي حتى كُدتُ أموت عندما
تـم تلاشيها من الجذور آه كم أتمنى أن تعود الأيام وتصفو القلوب كما كانت ،
أُحاكي صديقتي وأهُامِسها بِكُل ما يطرأ لي اتي هي أبنةُ خالي
[ كانتا تترقبا الوقت كُل ليوم في الصباح الباكر حتى تخرج ناهد ونور لتلكَ
الحديقة لتجلسا تحت تلك الشجرة التي زرعت في قلب كُل منهما حُباً يفوق تلك
الشجرة في عدد أوراقها وفي قوتها التي تقوم عليها
تتعالى ضحكاتهما وهما تلعبان وتتأرجحان على تلك الأرجوحة التي مر وقت
طويل على أن تم تعليقها على غضن الشجرة و صنع قالب من الورد الملون
طهارة القلب وبراءة الطفولة و روح الأنسية جعلت في تفكيرهما الخيالي أن
بدت لهما الشجر بيتاً آخر حتى أخذوها داراً للفرح عندما يطرأ عليهم ما
يحزنهم وما يُعطر قلبهما الطاهر .. جاءت الأخبار من والد ناهد بأنهم آن الوقت
لذاهب إلى بيت جديد غير الذي هم فيه ، مضت الأيام وهم لم ينتقلوا كانت نور
تُردد في مسامعَ ناهد بأنها ستترُكها عندما تذهب وبِكُل هدوء وثقة نور تُجيبها
بأنها مُستحال تتركها مهما كلفها الزمن من العمر ..
جاء الوقت الحاسم بين كُل منهما أنتقلت نور إلى منزلهم الجديد و في قلبها فرح
كبير لأنها أصبحت في منزل جديد وخاص لأسرتها غير المنزل الذي تسكنهُ قبل
كانت مُشترك بين عمتها وأجدادها ، ناهد بدأت باليأس حتى لم تستطيع فراقها
كُل يوم تطلب من والدتها بالذهاب لهم لأنهُ لا يبعد كثير لكنهُ فراق صباحنا
الجميل الذي كُنا نعيش أيامنا تحت شجرة التوت الرائعة ,، تغيرت الأيام وكُل
واحده ستذهب في طريقها يوم من الأيام وتُلاقي مصيرهُا بعيداً عن تلك الشجرة
مضت الأيام كبرت ناهد و نور .. وصار الالتقاء يختلف تلتقي ناهد بِـ نور في المدرسة
لكن لم يتغير شي كلتاهما تحكي للآخرى ما يحدث لها ..
عقارب الساعة تدور ولكن للأسف لا تعكس دورانها علها ترجع تلك الأيام الرائعة
تتذكر نور أنشودة الصباح التي تُرددها أيام الطفولة وتقول في نفسها أين أنتِ عني
يا نور يا ترى هل تذكرين تلك الأيام الرائعة التي عشناها معاً ، ناهد لم تنسى
طفولتها ولم تنسى صديقتها المُقربة ]
صوت رسالة على الهاتف النقال من ناهد لِـ نور :
نور هل تتذكرين شجرة التوت ؟
..
كان مُجرد حديث بين تلك الرواح الطفولية بين نور وناهد ..
.
.
تحيتي .. نجمة الحياة