ك.رونالدو17
03-10-2009, 03:51 PM
يتعين على مانشستر يونايتد الإنكليزي التركيز والاستفادة من الفرص إذا ما أراد مواصلة الدفاع عن لقبه بطلاً لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم عندما يستقبل إنتر ميلان الإيطالي في "أولدترافورد" غداً الأربعاء في إياب الدور ثمن النهائي.
ويلعب غداً أيضاً برشلونة الإسباني مع أولمبيك ليون الفرنسي (تعادلا ذهاباً 1-1)، وروما الإيطالي مع آرسنال الإنكليزي (فاز آرسنال ذهاباً 1-صفر)، وبورتو البرتغالي مع أتلتيكو مدريد الإسباني (2-2).
وكان مانشستر يونايتد فرط بفوز مهم على أرض منافسه قبل أسبوعين حين حصل لاعبوه على فرص بالجملة وفشلوا في هز الشباك لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
ويسعى مانشستر يونايتد إلى لقبه الرابع في المسابقة بعد أعوام 1968 و1999 و2007، وكان قاب قوسين أو أدنى من قطع أكثر من نصف الطريق لاجتياز الدور ثمن النهائي في الطريق نحو لقب النسخة الحالية لكن نجومه تناوبوا على إهدار الفرص على إستاد "جوزيبي مياتزا" في ميلانو وأبرزهم البرتغالي كريستيانو رونالدو والبلغاري ديميتار برباتوف والويلزي راين غيغز في مباراة تألق فيها حارس إنتر ميلان البرازيلي جوليو سيزار بشكل لافت.
وما يخشاه الفريق الإنكليزي غداً هو استمرار عقدة مدربه أليكس فيرغوسون مع نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب إنتر ميلان حيث لم ينجح الأول في الفوز على الثاني سوى مرة واحدة في 13 مباراة جمعت بينهما حتى الآن من بينها 12 مباراة عندما كان البرتغالي يشرف على تدريب تشلسي الإنكليزي.
ويتعدى طموح مانشستر يونايتد حسم مباراة الإياب غداً مع إنتر ميلان لأنه يهدف إلى إحراز خماسية نادرة في موسم واحد، فبعد أن توج بطلاً لأندية العالم في كانون الأول/ديسمبر الماضي بفوزه على ليغا دي كيتو الإكوادوري 1-صفر، أحرز كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة بفوزه على توتنهام الأسبوع الماضي 1-صفر أيضاً وجرده من اللقب.
كما تأهل إلى نصف نهائي مسابقة كأس إنكلترا بفوزه الساحق على فولهام 4-صفر، وسيواجه في الدور المقبل إيفرتون الفائز على ميدلزبره 2-1.
وعلى صعيد الدوري، يتجه مانشستر يونايتد تدريجياً للحفاظ على لقبه حيث يتصدر الترتيب برصيد 65 نقطة من 27 مباراة، بفارق سبع نقاط عن تشلسي الثاني وليفربول الثالث وكل منهما خاض 28 مباراة.
واعتبر فيرغوسون أن فريقه كان يستحق الفوز في مباراة الذهاب بقوله: "سيطرنا على المجريات في ميلان، ولم يحصل الإنتر سوى على عدد قليل من الفرص في الشوط الثاني"، مضيفاً "كان أداء لاعبي مانشستر يونايتد رائعاً ويجب أن يكرروا الأمر في مباراة الإياب".
وفي حين يحوم الشك حول مشاركة ريو فرديناند الذي تعرض إلى الإصابة في كاحله في المباراة السابقة ضد فولهام، سيفتقد إنتر ميلان نجميه ماركو ماتيرازي ونيكولاس بورديسو بسبب الإصابة.
وأعرب مهاجم إنتر ميلان السويدي زلاتان ابراهيموفيتش عن اعتقاده بإمكانية الفوز والتأهل بقوله "لست قلقاً أبداً، فإذا لعبنا كمجموعة واحدة وبتركيز يمكننا تحقيق ذلك".
يتصدر إنتر ميلان ترتيب الدوري الايطالي بعد المرحلة السابعة والعشرين برصيد 63 نقطة، بفارق ست نقاط عن يوفنتوس أقرب منافسيه، وكان تغلب على مضيفه جنوى 2-صفر في مباراته الأخيرة.
لكن الفريق الإيطالي يسعى للذهاب بعيداً في البطولة الأوروبية التي يغيب كأسها عن خزائنه منذ 44 عاماً، وتحديداً منذ أن توج بطلاً لها مرتين متتاليتين عامي 1964 و1965.
برشلونة – ليون
ويستضيف برشلونة في "نوكامب" ليون في وقت مناسب جداً بعد أن استعاد عافيته وعاد إلى طريق الانتصارات إثر تغلبه على أتلتيك بلباو 2-صفر السبت الماضي في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري المحلي.
لا بل أن الفريق الكاتالوني استعاد هامشاً مريحاً في صدارة الترتيب برصيد 63 نقطة بفارق ست نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد الذي سقط في فخ التعادل مع اتلتيكو مدريد 1-1 في المرحلة ذاتها.
وكان برشلونة فشل في الفوز منذ تغلبه على سبورتينغ خيخون 3-1 في المرحلة الثانية والعشرين حيث تعادل بعدها خارج أرضه مع بيتيس 2-2، وخسر في عقر داره أمام إسبانيول 1-2، وخسر أمام أتلتيكو مدريد 3-4.
ويسعى برشلونة إلى حسم النتيجة على أرضه بوجود كوكبة من أفضل اللاعبين في العالم حالياً وفي مقدمتهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والكاميروني صامويل إيتو والفرنسي تييري هنري.
وستكون فرصة آرسنال أفضل من مضيفه روما للتأهل إلى الدور المقبل بعد أن حسم مباراة الذهاب بهدف للاشيء، في حين يسيطر التكافؤ على مباراة بورتو وأتلتيكو مدريد عقب تعادلهما ذهاباً 2-2.
ويلعب غداً أيضاً برشلونة الإسباني مع أولمبيك ليون الفرنسي (تعادلا ذهاباً 1-1)، وروما الإيطالي مع آرسنال الإنكليزي (فاز آرسنال ذهاباً 1-صفر)، وبورتو البرتغالي مع أتلتيكو مدريد الإسباني (2-2).
وكان مانشستر يونايتد فرط بفوز مهم على أرض منافسه قبل أسبوعين حين حصل لاعبوه على فرص بالجملة وفشلوا في هز الشباك لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
ويسعى مانشستر يونايتد إلى لقبه الرابع في المسابقة بعد أعوام 1968 و1999 و2007، وكان قاب قوسين أو أدنى من قطع أكثر من نصف الطريق لاجتياز الدور ثمن النهائي في الطريق نحو لقب النسخة الحالية لكن نجومه تناوبوا على إهدار الفرص على إستاد "جوزيبي مياتزا" في ميلانو وأبرزهم البرتغالي كريستيانو رونالدو والبلغاري ديميتار برباتوف والويلزي راين غيغز في مباراة تألق فيها حارس إنتر ميلان البرازيلي جوليو سيزار بشكل لافت.
وما يخشاه الفريق الإنكليزي غداً هو استمرار عقدة مدربه أليكس فيرغوسون مع نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب إنتر ميلان حيث لم ينجح الأول في الفوز على الثاني سوى مرة واحدة في 13 مباراة جمعت بينهما حتى الآن من بينها 12 مباراة عندما كان البرتغالي يشرف على تدريب تشلسي الإنكليزي.
ويتعدى طموح مانشستر يونايتد حسم مباراة الإياب غداً مع إنتر ميلان لأنه يهدف إلى إحراز خماسية نادرة في موسم واحد، فبعد أن توج بطلاً لأندية العالم في كانون الأول/ديسمبر الماضي بفوزه على ليغا دي كيتو الإكوادوري 1-صفر، أحرز كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة بفوزه على توتنهام الأسبوع الماضي 1-صفر أيضاً وجرده من اللقب.
كما تأهل إلى نصف نهائي مسابقة كأس إنكلترا بفوزه الساحق على فولهام 4-صفر، وسيواجه في الدور المقبل إيفرتون الفائز على ميدلزبره 2-1.
وعلى صعيد الدوري، يتجه مانشستر يونايتد تدريجياً للحفاظ على لقبه حيث يتصدر الترتيب برصيد 65 نقطة من 27 مباراة، بفارق سبع نقاط عن تشلسي الثاني وليفربول الثالث وكل منهما خاض 28 مباراة.
واعتبر فيرغوسون أن فريقه كان يستحق الفوز في مباراة الذهاب بقوله: "سيطرنا على المجريات في ميلان، ولم يحصل الإنتر سوى على عدد قليل من الفرص في الشوط الثاني"، مضيفاً "كان أداء لاعبي مانشستر يونايتد رائعاً ويجب أن يكرروا الأمر في مباراة الإياب".
وفي حين يحوم الشك حول مشاركة ريو فرديناند الذي تعرض إلى الإصابة في كاحله في المباراة السابقة ضد فولهام، سيفتقد إنتر ميلان نجميه ماركو ماتيرازي ونيكولاس بورديسو بسبب الإصابة.
وأعرب مهاجم إنتر ميلان السويدي زلاتان ابراهيموفيتش عن اعتقاده بإمكانية الفوز والتأهل بقوله "لست قلقاً أبداً، فإذا لعبنا كمجموعة واحدة وبتركيز يمكننا تحقيق ذلك".
يتصدر إنتر ميلان ترتيب الدوري الايطالي بعد المرحلة السابعة والعشرين برصيد 63 نقطة، بفارق ست نقاط عن يوفنتوس أقرب منافسيه، وكان تغلب على مضيفه جنوى 2-صفر في مباراته الأخيرة.
لكن الفريق الإيطالي يسعى للذهاب بعيداً في البطولة الأوروبية التي يغيب كأسها عن خزائنه منذ 44 عاماً، وتحديداً منذ أن توج بطلاً لها مرتين متتاليتين عامي 1964 و1965.
برشلونة – ليون
ويستضيف برشلونة في "نوكامب" ليون في وقت مناسب جداً بعد أن استعاد عافيته وعاد إلى طريق الانتصارات إثر تغلبه على أتلتيك بلباو 2-صفر السبت الماضي في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري المحلي.
لا بل أن الفريق الكاتالوني استعاد هامشاً مريحاً في صدارة الترتيب برصيد 63 نقطة بفارق ست نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد الذي سقط في فخ التعادل مع اتلتيكو مدريد 1-1 في المرحلة ذاتها.
وكان برشلونة فشل في الفوز منذ تغلبه على سبورتينغ خيخون 3-1 في المرحلة الثانية والعشرين حيث تعادل بعدها خارج أرضه مع بيتيس 2-2، وخسر في عقر داره أمام إسبانيول 1-2، وخسر أمام أتلتيكو مدريد 3-4.
ويسعى برشلونة إلى حسم النتيجة على أرضه بوجود كوكبة من أفضل اللاعبين في العالم حالياً وفي مقدمتهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والكاميروني صامويل إيتو والفرنسي تييري هنري.
وستكون فرصة آرسنال أفضل من مضيفه روما للتأهل إلى الدور المقبل بعد أن حسم مباراة الذهاب بهدف للاشيء، في حين يسيطر التكافؤ على مباراة بورتو وأتلتيكو مدريد عقب تعادلهما ذهاباً 2-2.