الشعاع الولائي
03-16-2009, 01:42 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
معـــــــــــــــــــــــرفة الله (جل جلالـــــــــــــه)
على المرء - بواسطة نور العقل و التفكير و التدبر بآيات القرآن المجيد - أن يعرف الله (عز وجل) بالمالكية الحقيقية , والربوبية المطلقة , والعزة الواقعية ؛ أي أن يرى نفسه ويرى أجزاء عالم الخلق كافة مملوكة لله تعالى وتحت تصرفة , و أنهم جميعاً من خلقة وإيجاده تعالى {لله مافي السموات ومافي الأرض} , {الله خالق كل شيء} , وأنه أيضاً وجميع أجزاء العالم مربوبون له , فهم تحت تصرفه وتربيته , والله تعالى وحده هو يوصل مخلوقاته كافة إلى الكمال لكل منهم , والرزق المناسب لكل موجود , أي أن يفهم حقيقة معنى ((رب العالمين)) ويؤمن به , وأن يعلم أنه والمخلوقات كافة محتاجون إليه وتحت قهره سبحانه {وهو القاهر فوق عباده} .
وعليه كي يلم بهذه الحقائق أن يتأمل بدقة في حالته الأولية ، و حالة كافة أجزاء عالم الوجود , إذ لم يكن في البداية سوى حفنة من تراب , هي أيضاً من مخلوقات الله (عز وجل) , ثم تجلت قدرة الله تعالى وحكمته , فظهرت هذه الموجودات العجيبة والمصنوعات المحيرة , في حين لايعلم أي مخلوق شيئاً عن خلقه أو خلق غيره , أي : إنه لم يصنع نفسه ولا غيره ، ولذلك فالجميع مملوكون حقاً لله تعالى .
رب أغفر لي ولوالدي ولجميع المؤمنين والمؤمنات و ارزقنا في الدنيا زيارتهم وفي الآخرة شفاعتهم وعجل فرجهم ياكريم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
معـــــــــــــــــــــــرفة الله (جل جلالـــــــــــــه)
على المرء - بواسطة نور العقل و التفكير و التدبر بآيات القرآن المجيد - أن يعرف الله (عز وجل) بالمالكية الحقيقية , والربوبية المطلقة , والعزة الواقعية ؛ أي أن يرى نفسه ويرى أجزاء عالم الخلق كافة مملوكة لله تعالى وتحت تصرفة , و أنهم جميعاً من خلقة وإيجاده تعالى {لله مافي السموات ومافي الأرض} , {الله خالق كل شيء} , وأنه أيضاً وجميع أجزاء العالم مربوبون له , فهم تحت تصرفه وتربيته , والله تعالى وحده هو يوصل مخلوقاته كافة إلى الكمال لكل منهم , والرزق المناسب لكل موجود , أي أن يفهم حقيقة معنى ((رب العالمين)) ويؤمن به , وأن يعلم أنه والمخلوقات كافة محتاجون إليه وتحت قهره سبحانه {وهو القاهر فوق عباده} .
وعليه كي يلم بهذه الحقائق أن يتأمل بدقة في حالته الأولية ، و حالة كافة أجزاء عالم الوجود , إذ لم يكن في البداية سوى حفنة من تراب , هي أيضاً من مخلوقات الله (عز وجل) , ثم تجلت قدرة الله تعالى وحكمته , فظهرت هذه الموجودات العجيبة والمصنوعات المحيرة , في حين لايعلم أي مخلوق شيئاً عن خلقه أو خلق غيره , أي : إنه لم يصنع نفسه ولا غيره ، ولذلك فالجميع مملوكون حقاً لله تعالى .
رب أغفر لي ولوالدي ولجميع المؤمنين والمؤمنات و ارزقنا في الدنيا زيارتهم وفي الآخرة شفاعتهم وعجل فرجهم ياكريم .