الشهيد الحي
03-17-2009, 02:56 AM
فاطمُ نوحي على الراحل
بدموعٍ ساكبة بدموعٍ ساكبة
أيها السيـّدُ قـم
نحونا وانزل بقم
إن فيها بيتكم
وهو يدعوكم إليه
هذه الأنــوار فـي
بيتي صارت تختفي
وبقلب ٍ نـازفِ
قد بكتكَ مقلتيّ
قم ترى ماذا جرى
سيدي قد أُقبرَ
بين أحضان الثرى
ليت روحي تفتديه
إنهُ باب العلوم
رد عن ديني الخصوم
وبخلدٍ سيدوم
صار في الناس فقيد
يا حمانا والأمل
يا ضياءاً لم يزل
فقدكم أبكى المقل
راحلٌ ليل الوداع
كربلاء آهٍ فقد
هد في الأرض الوتد
وانطفئ نور البلد
وابتدئ فصل الضياع
نحن أيتام الفقيد
نحمل الحزن الشديد
وننادي من بعيد
كلنا في الإفتجاع
أيها الناعي قم
عد بنا وانزل بقم
فالدواةُ عندكم
فاندبوا سيدها
العزاء اليوم للزهراء أم الطيبين
إذ نعزيها نواسيها بفقد الطاهرين
دمعة المظلوم سحّت عندما خر الجنين
ونعزي اليوم مظلوماً بكتهُ كل عين
فاطمُ نوحي على الراحل
بدموعٍ ساكبة بدموعٍ ساكبة
هذه الأنوار في
بيتي صارت تختفي
فاقصدوا أم الحسين
واندبوه عندها
نبأ ٌ فاجئنا مثل نزول القارعة
آيةٌ من ربنا شمسٌ علينا طالعة
فاطمٌ آجركِ الله بهذه الفاجعة
قد أتيناكِ بلطمٍ وعيونٍ دامعة
فاطمُ نوحي على الراحل
بدموعٍ ساكبة بدموعٍ ساكبة
ظلموهُ في الحياة
ظلموهُ في الوفاة
يا لها من مظلمات
ما شكا من حرِها
صابرٌ يختزن العفو طوال المحنِ
محسنٌ يوصي بكظم الغيظ عند الحزَنِ
آية الأخلاق آهٍ قد طوي بالكفنِ
ظلموهُ مرتين كالإمام الحسنِ
فاطمُ نوحي على الراحل
بدموعٍ ساكبة بدموعٍ ساكبة
ودّعوهُ بالدموع
لاطمت كل الجموع
راحلاً دون رجوع
كل شيعي قالها
هل صحيحٌ غاب عنّا وهو في إسلامهِ
هل مضت أفكارهُ الأبكار عن أقلامهِ
خففوا عن ما أصاب القلب من آلامهِ
واندبوا السيد عزّوهُ مع أرحامهِ
فاطمُ نوحي على الراحل
بدموعٍ ساكبة بدموعٍ ساكبة
العزاء للمصطفى
لعلي المرتضى
أو نعزّي المجتبى
قم لنبكي للحسين
أيها الناعي فتقتَ اليوم جرح الغرباء
ففقيد الأمة اليوم سليل النجباء
ثورةٌ كان وعزماً وعطاءً وإباء
فقدهُ ذكّرنا كل نواعي كربلاء
فاطمُ نوحي على الراحل
بدموعٍ ساكبة بدموعٍ ساكبة
هذه القصيدة أدّاها الرادود الشيخ زكي البحراني في رثاء الإمام الشيرازي في عمل رائع (إستيديو) للتحميل إدخل الرابط أدناه
http://www.9o9i.com/download/414649bece5646d13.jpg
http://www.mediafire.com/download.php?ct1jygnooun
بدموعٍ ساكبة بدموعٍ ساكبة
أيها السيـّدُ قـم
نحونا وانزل بقم
إن فيها بيتكم
وهو يدعوكم إليه
هذه الأنــوار فـي
بيتي صارت تختفي
وبقلب ٍ نـازفِ
قد بكتكَ مقلتيّ
قم ترى ماذا جرى
سيدي قد أُقبرَ
بين أحضان الثرى
ليت روحي تفتديه
إنهُ باب العلوم
رد عن ديني الخصوم
وبخلدٍ سيدوم
صار في الناس فقيد
يا حمانا والأمل
يا ضياءاً لم يزل
فقدكم أبكى المقل
راحلٌ ليل الوداع
كربلاء آهٍ فقد
هد في الأرض الوتد
وانطفئ نور البلد
وابتدئ فصل الضياع
نحن أيتام الفقيد
نحمل الحزن الشديد
وننادي من بعيد
كلنا في الإفتجاع
أيها الناعي قم
عد بنا وانزل بقم
فالدواةُ عندكم
فاندبوا سيدها
العزاء اليوم للزهراء أم الطيبين
إذ نعزيها نواسيها بفقد الطاهرين
دمعة المظلوم سحّت عندما خر الجنين
ونعزي اليوم مظلوماً بكتهُ كل عين
فاطمُ نوحي على الراحل
بدموعٍ ساكبة بدموعٍ ساكبة
هذه الأنوار في
بيتي صارت تختفي
فاقصدوا أم الحسين
واندبوه عندها
نبأ ٌ فاجئنا مثل نزول القارعة
آيةٌ من ربنا شمسٌ علينا طالعة
فاطمٌ آجركِ الله بهذه الفاجعة
قد أتيناكِ بلطمٍ وعيونٍ دامعة
فاطمُ نوحي على الراحل
بدموعٍ ساكبة بدموعٍ ساكبة
ظلموهُ في الحياة
ظلموهُ في الوفاة
يا لها من مظلمات
ما شكا من حرِها
صابرٌ يختزن العفو طوال المحنِ
محسنٌ يوصي بكظم الغيظ عند الحزَنِ
آية الأخلاق آهٍ قد طوي بالكفنِ
ظلموهُ مرتين كالإمام الحسنِ
فاطمُ نوحي على الراحل
بدموعٍ ساكبة بدموعٍ ساكبة
ودّعوهُ بالدموع
لاطمت كل الجموع
راحلاً دون رجوع
كل شيعي قالها
هل صحيحٌ غاب عنّا وهو في إسلامهِ
هل مضت أفكارهُ الأبكار عن أقلامهِ
خففوا عن ما أصاب القلب من آلامهِ
واندبوا السيد عزّوهُ مع أرحامهِ
فاطمُ نوحي على الراحل
بدموعٍ ساكبة بدموعٍ ساكبة
العزاء للمصطفى
لعلي المرتضى
أو نعزّي المجتبى
قم لنبكي للحسين
أيها الناعي فتقتَ اليوم جرح الغرباء
ففقيد الأمة اليوم سليل النجباء
ثورةٌ كان وعزماً وعطاءً وإباء
فقدهُ ذكّرنا كل نواعي كربلاء
فاطمُ نوحي على الراحل
بدموعٍ ساكبة بدموعٍ ساكبة
هذه القصيدة أدّاها الرادود الشيخ زكي البحراني في رثاء الإمام الشيرازي في عمل رائع (إستيديو) للتحميل إدخل الرابط أدناه
http://www.9o9i.com/download/414649bece5646d13.jpg
http://www.mediafire.com/download.php?ct1jygnooun