الشعاع الولائي
03-18-2009, 02:17 PM
:"@": قصــــــة عيسى (عليه السلام ) مع معجب :"@":
عن داود الرقي قال :
(( سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : اتقوا الله ولا يحسد بعضكم بعضاً , إن عيسى بن مريم ( عليهما السلام ) كان من شرايعه السيح في البلاد ( الذهاب في الأرض للعبادة ) , فخرج في بعض سيحه ومعه رجل من أصحابه قصير , وكان كثير اللزوم لعيسى ( عليه السلام ) , فلما انتهى عيسى إلى البحر قال : (( بسم الله )) بصحة يقين منه . فمشى على ظهر الماء .
فقال الرجل القصير حين نظر إلى عيسى ( عليه السلام ) : (( جازه باسم الله )) بصحة يقين منه , فمشى على الماء ولحق بعيسى ( عليه السلام ) , فدخله العجب بنفسه , فقال :
- هذا عيسى روح الله يمشي على الماء , وأنا أمشي على الماء , فما فضله عليّ ؟
قال ؛ فرمس في الماء , فاستغاث بعيسى (ع) , فتناوله من الماء فأخرجه , ثم قال له :
- ماقلت ياقصير ؟ قال : قلت : هذا روح الله يمشي على الماء , وأنا أمشي على الماء ؛ فدخلني العجب . فقال له عيسى :
- لقد وضعت نفسك في غير الموضع الذي وضعك الله فيه , فمقتك الله على ماقلت ؛ فتب إلى الله عز وجل مما قلت .
قال : فتاب الرجل ، وعاد إلى مرتبته التي وضعه الله فيها . فاتقوا الله ولايحسدن بعضكم بعضاً ))
يعرف من هذا الحديث أن المعجب و المغرور يصاب بذنب الحسد , فهو إذ رأى نفسه مساوياً لعيسى (ع) في المشي على الماء , حسده على مقام النبوة , وتمنى المقام لنفسه .
عن داود الرقي قال :
(( سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : اتقوا الله ولا يحسد بعضكم بعضاً , إن عيسى بن مريم ( عليهما السلام ) كان من شرايعه السيح في البلاد ( الذهاب في الأرض للعبادة ) , فخرج في بعض سيحه ومعه رجل من أصحابه قصير , وكان كثير اللزوم لعيسى ( عليه السلام ) , فلما انتهى عيسى إلى البحر قال : (( بسم الله )) بصحة يقين منه . فمشى على ظهر الماء .
فقال الرجل القصير حين نظر إلى عيسى ( عليه السلام ) : (( جازه باسم الله )) بصحة يقين منه , فمشى على الماء ولحق بعيسى ( عليه السلام ) , فدخله العجب بنفسه , فقال :
- هذا عيسى روح الله يمشي على الماء , وأنا أمشي على الماء , فما فضله عليّ ؟
قال ؛ فرمس في الماء , فاستغاث بعيسى (ع) , فتناوله من الماء فأخرجه , ثم قال له :
- ماقلت ياقصير ؟ قال : قلت : هذا روح الله يمشي على الماء , وأنا أمشي على الماء ؛ فدخلني العجب . فقال له عيسى :
- لقد وضعت نفسك في غير الموضع الذي وضعك الله فيه , فمقتك الله على ماقلت ؛ فتب إلى الله عز وجل مما قلت .
قال : فتاب الرجل ، وعاد إلى مرتبته التي وضعه الله فيها . فاتقوا الله ولايحسدن بعضكم بعضاً ))
يعرف من هذا الحديث أن المعجب و المغرور يصاب بذنب الحسد , فهو إذ رأى نفسه مساوياً لعيسى (ع) في المشي على الماء , حسده على مقام النبوة , وتمنى المقام لنفسه .