المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سقوط ورقة المجلس الاعلى


انا عراقي1
03-18-2009, 11:12 PM
ان الفشل الذريع الذي شهدته قائمة المجلس الأعلى فشل لاحد له ولامثيل فشل اسقطهم من القمة الى الهاوية وهذا الفشل يكمن وراء قضية كانت هي السبب لهذا الأنحدار .
لاشك ان المجلس الأعلى ومؤسساته وصفوا انفسهم بأنهم ( جند المرجعية ) و ( سند المرجعية ) و( ابناء المرجعية ) وهذه الأوصاف كانت ضمن عملية مدروسة لها ثمارها المستقبلية .
اذ انهم يعلمون ان السواد الأعظم من العراقيين وغيرهم هم يطيعون مرجعية سماحة سيدنا السيستاني دام ظله وتحت لواءها وهم طوع ارادتها وهذه الملايين تتحرك بقول المرجعية وتسير لو اومأت المرجعية بسبابتها .
لذا كان ضمن اهداف المجلس الأعلى ان يكونون مشاريع للمرجعية ومؤسسات تنادي باسم مرجعية سيدنا السيستاني دام ظله وجهات تستقطب رجالات الدين وطلبة الحوزة والمؤسسات والمدارس الاسلامية اليها لتكون قوة جماهيرية تصف نفسها انها لواء المرجعية وحماتها فتكون باسم المرجعية ـــ آمراً ناهياً مفتياً محركاً مدبراً ناطقاً ـــ حسب اهواءهم ومشاريعهم الفئوية التقسيمية الخارجية .!!!
وقد نجحت في ذلك التخطيط نجاحاً باهراً ادى الى وصولهم الى اعلى المناصب في هذا البلد وكسبهم السلطة باشدها وهذه السيطرة تبقى مستمرة مادام هناك الكثير من الجهال الذين يثقون بانهم سند المرجعية وهي منهم براء وتأييد الناس لهم على اساس انهم سند الشيعة يبقى مستمراً كلما زادت ثقة الناس بهم .
لكن الأرادة الألهية شاءت ان تنتصر مرجعية سماحة سيدنا السيستاني دام ظله المبارك حيث وقبيل انتخابات مجالس المحافظات أحس المجلس الأعلى الاسلامي انه يفقد تأييد مرجعية سيدنا السيستاني دام ظله شيئاً فشيئاً وبالتالي يفقد ثقة الناس به ينظم الى ذلك فشلهم الذريع وانحرافهم وفسادهم الكبير فهما عاملان اساسيان في لهذا الأنحدار .
فأحسوا انهم على شفا حفرة من النار اذ انهم تيقنوا ان المرجعية ستتصدى بنفسها وتعلن البراءة منهم .
فحاولوا جاهدين وباسلوب الخداع والرشا والأموال كسب اكثر عدد من المؤيدين ومن الأصوات على اقل التقادير يبقون من تواجد ولو ضئيل بالسلطة .
فتوجهت رجالات المجلس الاعلى الى المناطق النائية والبعيدة والتي تقع على الأطراف بحجة انه مراسيل المرجعية وانهم مشاريعها ولايغيب على أي عراقي زيارة جلال الدين الصغير الى منطقة التاجي ومنطقة ام العظام الواقعتين شمال بغداد وباطرافها حيث يحتف بالشيخ الصغير مجموعة من المنتفعين وهم يهتفون كذبا وزوراً ( تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني )مما اثاروا عواطف هؤلاء الناس البسطاء اهلنا في التاجي وام العظام على انهم امل العراق والشيعة وهم خلاصهم من الظلم والتعسف وهم بقية العترة الطاهرة !!!!!!!!

انظم الى ذلك الشعارات الزائفة والمواعيد والوعود الكاذبة بتعيين ابناءهم وتشغيل العاطلين من ابناء التاجي وباقي المدن المحيطة بها والكثير الكثير ..

ولايخفى ايضاً زيارة عبد العزيز الحكيم وهو يصارع المرض الخبيث حيث زار منطقة المحمودية ومعه مجموعة من المنتفعين يحملون بايديهم مذكرات تحمل صورة سيدنا السيستاني دام ظله يخدعون بها الناس البسطاء حيث وحسب الشاهد ان عبد العزيز قال لأهالي المحمودية انني جئتكم احمل لكم سلام المرجعية وتوصيني باستمرار باهالي المحمودية خيرا !!!!!!
لكن سرعان ما فشلت تلك الحيل وبان فساهدها وقبيل الأنتخابات بليال حيث فشلت تلك المؤامرة بالحركة الموفقة من سماحة سيدنا المرجع اية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله الشريف بعد ان اعلن البراءة منهم وحرمة انتخابهم والآن المرجعية لهم بالمرصاد ولاتسمح ان يتلاعبوا باسمها فيظلمون ويفسدون باسم مرجعية الاسلام فهوت اصنامهم الى الهاوية وذلك بفضل الله وبحكمة المرجعية .