أبو حيدر
03-18-2009, 11:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
إلعن من آذى الدجاجة و لكن احذر أن تلعن الظالمين!!!
يتعرّض الشيعة إلى أبشع أنواع الطعن و التهجّم عليهم بسبب لعنهم للظالمين تارةً بحجة أن اللعن هو نفس الشتم و السب و تارةً بحجة أن النبي (ص) نهى عن اللعن و تارةً أخرى بحجة أن المسلم لا يلعن أحداً و غير ذلك......
و لكن الأحاديث المرويّة في صحاحهم تقول غير ذلك!!
فهذا النبي (ص) كما ينقل ابن عمر يلعن فعل قوم نصبوا دجاجة يرمونها فهل كان النبي (ص) لعاناً؟؟
و هل قضية أن يؤذي الإنسان حيواناً هي أكبر و أعظم شأناً من أن يؤذي الإنسان إنساناً لا سيّما أذى الأولياء الصالحين و بالتالي فظالم الحيوان يستحق اللعن و يكون اللعن مشروعاً و مباحاً و لكن يحرم لعن من آذى الإنسان و لا سيّما من آذى أولياء الله الصالحين؟؟
صحيح البخاري - الذبائح و الصيد
حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ
فَمَرُّوا بِفِتْيَةٍ أَوْ بِنَفَرٍ نَصَبُوا دَجَاجَةً يَرْمُونَهَا فَلَمَّا رَأَوْا ابْنَ عُمَرَ تَفَرَّقُوا عَنْهَا وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ مَنْ فَعَلَ هَذَا إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ مَنْ فَعَلَ هَذَا
تَابَعَهُ سُلَيْمَانُ عَنْ شُعْبَةَ حَدَّثَنَا الْمِنْهَالُ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ مَثَّلَ بِالْحَيَوَانِ وَقَالَ عَدِيٌّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
هذا على الرغم من أنّ آيات القرآن الكريم في مشروعية و إباحة اللعن واضحة تماماً حيث يوجد العديد من الآيات تذكر أن الناس أيضاً يلعنون الكافرين أو الكاذبين أو الظالمين منها:
((ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين))
البقرة 161
((اولئك جزاؤهم ان عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين))
آل عمران 87
((ونادى اصحاب الجنة اصحاب النار ان قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فاذن مؤذن بينهم ان لعنة الله على الظالمين))
الأعراف 44
((ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون))
البقرة 159
++++++++++++++
السؤال الآن:
هل يحق لنا لعن من آذى وقتل وسب عترة محمد وآل محمد من أمثال يزيد ومعاوية وغيرهم من ظلمة أهل البيت (ع)...؟!!
أترك الإجابة لكل عاقل ومنصف.!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
إلعن من آذى الدجاجة و لكن احذر أن تلعن الظالمين!!!
يتعرّض الشيعة إلى أبشع أنواع الطعن و التهجّم عليهم بسبب لعنهم للظالمين تارةً بحجة أن اللعن هو نفس الشتم و السب و تارةً بحجة أن النبي (ص) نهى عن اللعن و تارةً أخرى بحجة أن المسلم لا يلعن أحداً و غير ذلك......
و لكن الأحاديث المرويّة في صحاحهم تقول غير ذلك!!
فهذا النبي (ص) كما ينقل ابن عمر يلعن فعل قوم نصبوا دجاجة يرمونها فهل كان النبي (ص) لعاناً؟؟
و هل قضية أن يؤذي الإنسان حيواناً هي أكبر و أعظم شأناً من أن يؤذي الإنسان إنساناً لا سيّما أذى الأولياء الصالحين و بالتالي فظالم الحيوان يستحق اللعن و يكون اللعن مشروعاً و مباحاً و لكن يحرم لعن من آذى الإنسان و لا سيّما من آذى أولياء الله الصالحين؟؟
صحيح البخاري - الذبائح و الصيد
حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ
فَمَرُّوا بِفِتْيَةٍ أَوْ بِنَفَرٍ نَصَبُوا دَجَاجَةً يَرْمُونَهَا فَلَمَّا رَأَوْا ابْنَ عُمَرَ تَفَرَّقُوا عَنْهَا وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ مَنْ فَعَلَ هَذَا إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ مَنْ فَعَلَ هَذَا
تَابَعَهُ سُلَيْمَانُ عَنْ شُعْبَةَ حَدَّثَنَا الْمِنْهَالُ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ مَثَّلَ بِالْحَيَوَانِ وَقَالَ عَدِيٌّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
هذا على الرغم من أنّ آيات القرآن الكريم في مشروعية و إباحة اللعن واضحة تماماً حيث يوجد العديد من الآيات تذكر أن الناس أيضاً يلعنون الكافرين أو الكاذبين أو الظالمين منها:
((ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين))
البقرة 161
((اولئك جزاؤهم ان عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين))
آل عمران 87
((ونادى اصحاب الجنة اصحاب النار ان قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فاذن مؤذن بينهم ان لعنة الله على الظالمين))
الأعراف 44
((ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون))
البقرة 159
++++++++++++++
السؤال الآن:
هل يحق لنا لعن من آذى وقتل وسب عترة محمد وآل محمد من أمثال يزيد ومعاوية وغيرهم من ظلمة أهل البيت (ع)...؟!!
أترك الإجابة لكل عاقل ومنصف.!