سليمان السعيدي
03-19-2009, 01:45 PM
بمؤازرة مع العمليات الإرهابية التي يقوم بها ويشرف عليها النظام السعودي في المناطق الشرقية موطن الشيعة وما تقوم به عصاباته ضد الشعب العراقي من تفجيرات وتدمير وقتل وتشريد يقوم النظام الفاسد هذه الأيام بترويج لما ما هو أخطر بين أبناء الشيعة ألا وهو آفة المخدرات لتبرير عمليات القبض التعسفي التي تقوم بها أجهزة الأمن .
إننا مستهدفون نحن الشيعة في داخل بيوتنا وأحيائنا ومستقبل أجيالنا وبطريقة معدة وتم التخطيط لها بعناية فائقة من قبل أجهزة النظام وإن كنا لا نستغرب ذلك لمعرفتنا بتاريخ عائلة آل سعود وباعها الطويل في عالم الجريمة منذ تأسيس دولتهم على أنقاض أشراف الحجاز وإبادتهم وترهيبهم وإرهابهم لقبائل الصحراء وانتزاع ولائهم بحد السيف.
إن الأجهزة الأمنية التي تستعرض عضلاتها على البسطاء من أبناء الشيعة لديها كل وسائل المطاردة والمكافحة بأحدث تقنيات الرصد والملاحقة فلماذا لا تقوم بملاحقة ومتابعة ومداهمة مصادر جلب هذه المواد والقائمين على توزيعها داخل المجتمع بكل هذه الكميات الرهيبة..؟.
لماذا لا تقوم هذه الأجهزة بقطع الطريق على مروجي هذه الآفة بمراقبة المنافذ الحدودية أم أن ذلك يمنع عليهم لمعرفتهم أن من يدخل هذه السموم هم أمراء آل سعود ومن والاهم من الطامعين وأصحاب النفوس المريضة وجوقة السلطان؟.
إن الخطر يتجاوز حدود المواطن البسيط الذي قد يستهلك هذه السموم إلى تدمير بناء جيل كامل إذا لم نعلنها صراحة أن من يقف وراء هؤلاء المجرمين هن أناس نافذون في النظام ووسطاء محترفون وعصابات منظمة لا تظهر بسهولة ومعها عالم سري من المافيا الدولية وحيث إن هذه الجيوش تحاربنا بأخطر أسلحة دمار العقل فإننا وعلى هذا الأساس نصبح ملزمين بأن نعلنها إرضاء لرب العالمين أن آل سعود هم سبب تخلفنا ودمارنا فاللهمّ اخسف بهم الأرض.
إننا مستهدفون نحن الشيعة في داخل بيوتنا وأحيائنا ومستقبل أجيالنا وبطريقة معدة وتم التخطيط لها بعناية فائقة من قبل أجهزة النظام وإن كنا لا نستغرب ذلك لمعرفتنا بتاريخ عائلة آل سعود وباعها الطويل في عالم الجريمة منذ تأسيس دولتهم على أنقاض أشراف الحجاز وإبادتهم وترهيبهم وإرهابهم لقبائل الصحراء وانتزاع ولائهم بحد السيف.
إن الأجهزة الأمنية التي تستعرض عضلاتها على البسطاء من أبناء الشيعة لديها كل وسائل المطاردة والمكافحة بأحدث تقنيات الرصد والملاحقة فلماذا لا تقوم بملاحقة ومتابعة ومداهمة مصادر جلب هذه المواد والقائمين على توزيعها داخل المجتمع بكل هذه الكميات الرهيبة..؟.
لماذا لا تقوم هذه الأجهزة بقطع الطريق على مروجي هذه الآفة بمراقبة المنافذ الحدودية أم أن ذلك يمنع عليهم لمعرفتهم أن من يدخل هذه السموم هم أمراء آل سعود ومن والاهم من الطامعين وأصحاب النفوس المريضة وجوقة السلطان؟.
إن الخطر يتجاوز حدود المواطن البسيط الذي قد يستهلك هذه السموم إلى تدمير بناء جيل كامل إذا لم نعلنها صراحة أن من يقف وراء هؤلاء المجرمين هن أناس نافذون في النظام ووسطاء محترفون وعصابات منظمة لا تظهر بسهولة ومعها عالم سري من المافيا الدولية وحيث إن هذه الجيوش تحاربنا بأخطر أسلحة دمار العقل فإننا وعلى هذا الأساس نصبح ملزمين بأن نعلنها إرضاء لرب العالمين أن آل سعود هم سبب تخلفنا ودمارنا فاللهمّ اخسف بهم الأرض.