الديهيه
03-20-2009, 12:19 AM
رفضت والدته مصالحته فشرب زجاجة شطة!
كتب: سيد عبدالقادر
أثناء مرور شاب بحريني في الطريق شاهد صديقه يتلوى من الألم داخل سيارته، وحاول أن يستفسر منه عما حدث، ولكنه لم يعرف منه سوى أنه ابتلع شيئا ففهم أنها محاولة انتحار وأسرع بإبلاغ الشرطة، وتم نقل الصديق الى مستشفى السلمانية لإجراء الإسعافات له.
وفي المستشفى كانت المفاجأة حيث تبين أن الشاب شرب زجاجة كاملة من الشطة، مما سبب له الإصابة بآلام مبرحة، فتم عمل اللازم، وحضرت النيابة للتحقيق في الواقعة فروى الشاب أنه اعتاد دائما ان يضع زجاجة للشطة في سيارته حتى يستخدمها إذا ذهب لأي مطعم، وفي هذا اليوم تشاجر مع والدته وحاول بكل السبل أن يصالحها ويقبل رأسها لكنها رفضت ذلك بشكل قاطع، مما أصابه بحالة نفسية سيئة،
ونزل إلى سيارته وعندما رأى زجاجة الشطة شربها دفعة واحدة، ففوجئ بالآلام الرهيبة تعتصره. تعهد الشاب بعدم الاقدام على هذه المحاولة مرة أخرى، بل وقال بعد الانتهاء من اقواله إنه لن يتذوق الشطة بعد اليوم.
أما الأم فلم يطاوعها قلبها بعدما حدث، وأسرعت لرؤية ابنها ونسيت أي سبب للخصام. http://wattaninet.net/forum/images/smilies/7.gif
وزنها 182 جراما استئصال غدة درقية متضخمة من عنق مريض
http://www.akhbar-alkhaleej.com/source/11317/images/p5.jpg
كتبت : فاطمة علي
تمكن فريق جراحي بحريني بمجمع السلمانية الطبي من إنقاذ مريض بحريني كان يعاني من تضخم في الغدة الدرقية التي كانت تزن 182 جراما مما ادى إلى إحداث ضيق في البلعوم أفقده القدرة على البلع علاوة على فقدانه القدرة الديناميكية للتنفس.
وقد نجح الفريق الطبي في إجراء العملية الجراحية التي تعد من العمليات النادرة والتي تجرى على هذا النحو وبهذا المستوى من الدقة حيث تمثلت في استئصال الغدة التي كانت تسد مجرى البلعوم باستخدام تقنية المناظير الطبية والتكنولوجيا الحديثة عوضا عن الأساليب القديمة التي كانت تستلزم فتح الصدر والبطن مرة واحدة، فيما يتماثل المريض للشفاء وقريبا سيغادر المستشفى ويمارس حياته الطبيعية بعد تحمله المعاناة والألم طوال الفترة الماضية.
ومن جانبه أفاد د.علي ميرزا استشاري الجراحة العامة والقولون بمجمع السلمانية الطبي بأن المريض كان يعاني من مضاعفات صحية خطيرة نتيجة التضخم الذي أصاب الغدة منذ قرابة السنة ونصف السنة "18 شهرا"، مشيرا إلى ان المريض تم تحويله إلى الفريق الطبي الجراحي بعد فشل التشخيصات الطبية التي خضع لها في عدة مستشفيات خاصة خارجية.
كتب: سيد عبدالقادر
أثناء مرور شاب بحريني في الطريق شاهد صديقه يتلوى من الألم داخل سيارته، وحاول أن يستفسر منه عما حدث، ولكنه لم يعرف منه سوى أنه ابتلع شيئا ففهم أنها محاولة انتحار وأسرع بإبلاغ الشرطة، وتم نقل الصديق الى مستشفى السلمانية لإجراء الإسعافات له.
وفي المستشفى كانت المفاجأة حيث تبين أن الشاب شرب زجاجة كاملة من الشطة، مما سبب له الإصابة بآلام مبرحة، فتم عمل اللازم، وحضرت النيابة للتحقيق في الواقعة فروى الشاب أنه اعتاد دائما ان يضع زجاجة للشطة في سيارته حتى يستخدمها إذا ذهب لأي مطعم، وفي هذا اليوم تشاجر مع والدته وحاول بكل السبل أن يصالحها ويقبل رأسها لكنها رفضت ذلك بشكل قاطع، مما أصابه بحالة نفسية سيئة،
ونزل إلى سيارته وعندما رأى زجاجة الشطة شربها دفعة واحدة، ففوجئ بالآلام الرهيبة تعتصره. تعهد الشاب بعدم الاقدام على هذه المحاولة مرة أخرى، بل وقال بعد الانتهاء من اقواله إنه لن يتذوق الشطة بعد اليوم.
أما الأم فلم يطاوعها قلبها بعدما حدث، وأسرعت لرؤية ابنها ونسيت أي سبب للخصام. http://wattaninet.net/forum/images/smilies/7.gif
وزنها 182 جراما استئصال غدة درقية متضخمة من عنق مريض
http://www.akhbar-alkhaleej.com/source/11317/images/p5.jpg
كتبت : فاطمة علي
تمكن فريق جراحي بحريني بمجمع السلمانية الطبي من إنقاذ مريض بحريني كان يعاني من تضخم في الغدة الدرقية التي كانت تزن 182 جراما مما ادى إلى إحداث ضيق في البلعوم أفقده القدرة على البلع علاوة على فقدانه القدرة الديناميكية للتنفس.
وقد نجح الفريق الطبي في إجراء العملية الجراحية التي تعد من العمليات النادرة والتي تجرى على هذا النحو وبهذا المستوى من الدقة حيث تمثلت في استئصال الغدة التي كانت تسد مجرى البلعوم باستخدام تقنية المناظير الطبية والتكنولوجيا الحديثة عوضا عن الأساليب القديمة التي كانت تستلزم فتح الصدر والبطن مرة واحدة، فيما يتماثل المريض للشفاء وقريبا سيغادر المستشفى ويمارس حياته الطبيعية بعد تحمله المعاناة والألم طوال الفترة الماضية.
ومن جانبه أفاد د.علي ميرزا استشاري الجراحة العامة والقولون بمجمع السلمانية الطبي بأن المريض كان يعاني من مضاعفات صحية خطيرة نتيجة التضخم الذي أصاب الغدة منذ قرابة السنة ونصف السنة "18 شهرا"، مشيرا إلى ان المريض تم تحويله إلى الفريق الطبي الجراحي بعد فشل التشخيصات الطبية التي خضع لها في عدة مستشفيات خاصة خارجية.