الشعاع الولائي
03-20-2009, 08:51 AM
()+|||+() الإمام الباقر ( عليه السلام ) ()+|||+()
يقول محمد بن المنكدر
في يوم صيفي وساعة شديدة الحرارة , لقيت الإمام الباقر ( عليه السلام )
يسير لاهث الأنفاس , يسيل العرق منه , مع غلامين له نحو مكان خارج المدينة - لعل الإمام ( عليه السلام ) كان متوجهاً لإصلاح مزرعة له , أو لعمل آخر يرتبط بمعاشه - . فقلت لنفسي : أما لأعظنه .
فدنوت منه فسلمت عليه , فرد عليّ بنهر ، وهو يتصابّ عرقاً , فقلت : أصلحك الله , شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة , على هذه الحال في طلب الدنيا !؟ أرأيت لو جاءك أجلك وأنت على هذه الحال , ما كنت تصنع ؟
فقال ( عليه السلام ) : ((لو جاءني الموت و أنا على هذه الحال , جاءني و أنا في طاعة الله ( عزّ وجل ) , أكفّ بها نفسي وعيالي عنك و عن الناس ؛ وإنّما كنت أخاف أن لو جاءني الموت , و أنا على معصية من معاصي الله )) .
فقلت : صدقت يرحمك الله , أردت أن أعظك فوعظتني .
بحار الأنوار ، طبعة حديثة ج 46 ص 350
نسألكم الدعاء
يقول محمد بن المنكدر
في يوم صيفي وساعة شديدة الحرارة , لقيت الإمام الباقر ( عليه السلام )
يسير لاهث الأنفاس , يسيل العرق منه , مع غلامين له نحو مكان خارج المدينة - لعل الإمام ( عليه السلام ) كان متوجهاً لإصلاح مزرعة له , أو لعمل آخر يرتبط بمعاشه - . فقلت لنفسي : أما لأعظنه .
فدنوت منه فسلمت عليه , فرد عليّ بنهر ، وهو يتصابّ عرقاً , فقلت : أصلحك الله , شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة , على هذه الحال في طلب الدنيا !؟ أرأيت لو جاءك أجلك وأنت على هذه الحال , ما كنت تصنع ؟
فقال ( عليه السلام ) : ((لو جاءني الموت و أنا على هذه الحال , جاءني و أنا في طاعة الله ( عزّ وجل ) , أكفّ بها نفسي وعيالي عنك و عن الناس ؛ وإنّما كنت أخاف أن لو جاءني الموت , و أنا على معصية من معاصي الله )) .
فقلت : صدقت يرحمك الله , أردت أن أعظك فوعظتني .
بحار الأنوار ، طبعة حديثة ج 46 ص 350
نسألكم الدعاء