الوهج القرمزي
03-24-2009, 08:48 AM
الفكر المتين وشبهة كاظم عبادي الناصري
من خلال مناظرة السيد الحسني دام ظله مع كاظم العبادي الناصري سأل العبادي السيد الحسني عن دليله على الاجتهاد فأعطاه السيد الحسني الدليل الاول وهو الفكر المتين
فقال العبادي ان ما مكتوب على الفكر المتين انه بحث استدلالي عالي وانا بصفتي كمكلف (انظرعزيزي كمكلف اعتيادي) لا أستطيع أن أقيم هذا البحث فكيف أعرف انه تام لكي يثبت عندي اجتهادك ومن ثم نأتي لنتحدث عن الاعلمية
فما دام لم يُقيّم فإنه لا زال مشكوك في تماميته وان الأصل في الظن عدم الحجية
انظر عزيزي المكلف مرة يناظرعلى انه مكلف إعتيادي ومرة يناقش بمطلب أصولي ويحكم على عدم حجية الفكر المتين بأصل عملي وهي كلمة حق يراد بها باطل مع العلم انه اعترف بانه حجة على العلماء ولكن قال ليس بحجة علينا كمكلفين
وبما ان العبادي قال انه مكلف عادي فيقينا أن السيد الحسني لا يرد عليه برد أصولي محظ وإنما برد عقلي قائلا : ومن قيم القرآن ؟
فهل هو حجة على أهل اللغة فقط ام حتى على عمار بن ياسر وبلال الحبشي الذين ليس لهم من الامور البلاغية او الشعر من نصيب لكنهم عندما رأوا اهل البلاغة عاجزين علموا ان عجزهم وعدم ردهم حجة وعندما قالوا ساحر كذاب علموا انهم لو كانوا قادرين على الرد لما لجأوا الى السب والشتم والتطريد
فبناء على هذا الاصل العملي ان الاصل في القرآن عدم حجية القرآن مالم يقيّم
عزيزي المكلف ومن هذا اليوم انطلقت هذه الشبهة وأخذ القوم يتأسون بالعبادي الذي كشف عن عورته كمافعل ابن العاص وأخذ يقطع كلام السيد الحسني ويترك كلامه فقط لكي يظهر للآخرين ان السيد الحسني عاجز عن الأجوبة وهذا عين ما يفعله منتدى أعداء الحجة اليوم حيث يثبتون شبهاتهم ويحذفون ردود الاخيار لكي يبينوا انهم عجزوا عن الرد
محل الشاهد
ان هذه الشبهة اخذت تسري ويُستغل بها ضعفاء شيعتنا حتى استغلها العبادي نفسه حيث قال لو كان كل من يصدر بحثاً ولم يرد عليه أحد نتبعه فعلينا ان نتبع عالم سبيط النيلي الذي لم يرد أحد بحوثه حتى السيد الحسني ثم قسم بالله لوأن السيد الحسني ردها اتبعه مع ان السيد الحسني دام ظله قد فند نظرية سبيط جملة وتفصيلا فلربما العبادي دفع كفارة ليمينه
واستغل ابن كاطع دليل السيد الحسني ايضا الذي هو عدم الرد حجة على العاقل وهو مسيس من قبل هؤلاء والغاية من وجود ابن كاطع إبطال دليل السيد الحسني عدم الرد حجة على العاقل حيث ان ابن كاطع ايضا قال ان عدم رد الفقهاء على كتابه المتشابهات حجة ودليل على اني اليماني وأخذ اتباعه يروجون هذه العبارة ويقولون يا سيدنا الحسني أليس علمتنا ان عدم الرد حجة فلماذا لم ترد واستغلت كلمة الحق هذه ليراد بها الباطل
فقلنا للمدعي عليك ان تعترف أولا بأن الدليل العقلي حجة ومن ثم تحتج علينا بالدليل العقلي فأنت تكفر المناطقة والاصولويون وكل من يقول بالدليل العقلي فكيف تريد ان يكون دليلك عقلي وتحتج علينا به فهل هذا إلا تناقض وأحجم ابن كاطع عن رد هذا السؤال ولم يرده حتى اليوم هذا
اما ثانيا: نحن رددنا عليك وعلى اصحابك فلم يبقَ لك بعد هذا اي حجة
محل الشاهد ان شبهة العبادي سرت وأضلّت ورددناها من على المنابر الحسينية لكن لم يصل الصوت إلا للقليل
والحمد لله الذي هيء لنا سلاح الضعفاء وهو الانترنيت لنردها ولا نزيد على رد السيد الحسني دام ظله أعلاة إلا عباره مع آيتين
فنقول:
قول العبادي الناصري ان الاصل في الفكر المتين هو عدم حجيته او ان الاصل في السيد الحسني عدم إجتهادة لان الاصل في الشك عدم الحجية أو ان الاصل في الظن عدم الحجية وبما ان الفكر المتين لم يقيّم فالاصل عدم تماميته او عدم اجتهاد السيد الحسني
وهذه هي الشبهة التي تمسك بها القوم
نقول للعبادي ان معنى كلامك ان الاصل في القرآن عدم الحجية لانه لم يقيّم فعليك ان تتم العبارة كما جائت في البحوث الاصولية وهي
ان الاصل في الظن(الشك) عدم الحجية إلا ما خرج بدليل شرعي
وعلى هذا نرجع الى القرآن الكريم وهو الكبرى
فنقول أن الاصل في القرآن عدم التمامية إلا إذا خرج بدليل
اي ان الاصل العملي في إدعاء النبي محمد صلى الله عليه وآله الكذب(حاشاه طبعاً) مالم يشهد أحد ان القرآن تام او يخرج بدليل آخر قطعي غير الشهادة
يعني ان لم يشهد شاهد من اهل البلاغة على تماميته لابد من وجود دليل اقوى حجة من الشاهد ويكون قطعياً لا ظنياً
فماهو الدليل الذي يخرجنا من أصل الظن الى القطع
هذا الدليل هو عدم رد اهل اللغة دليل على عجزهم ودليل لعمار وبلال انه تام وحجة لأن عدم الرد حجة على العاقل
الآن خرج هذا الظن بدليل قطعي عقلي أم لا؟
نرجع الآن الى الفكر المتين فنقول
ان الاصل في الفكر المتين عدم الحجية لانه لم يشهد أحد بتماميته إلا إذا أخرج بدليل قطعي غير الشاهد فيكون الفكر المتين تاماً
اي ان الاصل في أعلمية السيد الحسني(دام ظله) عدم الاعلمية والكذب (حاشاه طبعاً) مالم يشهد أحد بتمامية دليله الفكر المتين أو يخرج بدليل قطعي غير الشاهد يكون حجة علينا جميعاً
والجواب أن الدليل القطعي الذي يخرج لنا هذا الظن نفسه الدليل القطعي الذي خرج لنا الظن في القرآن الى القطع وهذا الدليل هوعدم الرد حجة على العاقل فعدم الرد دليل قطعي عقلي على عجز العلماء عن الرد وبالتالي فهو دليل قطعي وحجة تامة على تمامية الفكر المتين وبالتالي يكون الفكر المتين دليل قطعي وحجة تامة على أعلمية السيد الحسني(دام ظله) وإذا ثبتت الاعلمية فالاجتهاد ثابت عقلاً
يطرح هنا إشكال
إن أهل الاصول قالوا: إلا ما خرج بدليل شرعي ولم يقولوا إلا ماخرج بدليل عقلي ونحن نريد ان تخرجوه بدليل شرعي وليس بدليل عقلي
الجواب
اولا : هل خرج القرآن بدليل عقلي أم شرعي فبالاولى ان يكون ما دون القرآن حجته تامة
ثانيا: مرةَ قال إلاصوليون إلا ما خرج بدليل شرعي ومرةً قالوا إلا ما خرج بدليل قطعي والاخير يشمل العقلي والشرعي
ثالثا: قال الاصوليون ان العقلي بقوة الشرعي بل اقوى -لأنه به عُرف الله تعالى- وقال الشهيد الصدر(قدس سره الشريف) لن تجد دليلا عقليا يعارض دليلا شرعيا قطعيا
رابعا: قال الاصوليون كل ما حكم به العقل حكم به الشرع فإذا حكم العقل بحجية الفكر المتين هذا يعني ان الشرع حكم بها
خامسا : ان صيغة فعل الامر إضافة الى دلالتها ظاهراعلى الوجوب أو أو الاستحباب عند و جود قرينة فكذلك أنها تكون إرشادية في مقامات أخر اي ترشدنا الى دليل عقلي يدل على حكم شرعي مثلا قوله تعالى((أطيعوا الله..)) فإن وجوب طاعة الله امر به العقل اي وجوب عقلي وليس شرعي
أما الاية الكريمة ترشدنا الى هذا الدليل العقلي الذي دل على هذا الحكم
محل الشاهد ان الدليل العقلي القائل ان عدم الرد حجة على العاقل والذي حكم بتمامية القرآن وبثبوت نبوة الخاتم( صلوات الله عليه وآله وعجل الله فرج وله القائم عليه السلام) أرشدتنا اليه الاية الكريمة
{فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }القصص50
وفي هذه الاية نفسر قول الامام عليه السلام (مخالفا لهواه) فكيف نعرف ان هذا الفقيه مخالفا لهواه حتى نتبعه إذا استجاب ورد على البحوث وإن لم يفعل ، فلنعلم؟ لنقطع ؟ لتكون لنا حجة تامة ؟ لنتيقن ؟ انما يتبعون أهوائهم أو انهم عاجزين هذا لنحمل علمائنا المحمل الحسن
وايضا قوله تعالى
{فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ وَأَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ }هود14
فلنقطع انه مسدد من الله تعالى إن كنا مسلمين حقا
إذا اخرجناه بدليل عقلي قطعي وبدليل شرعي أرشدنا الى الدليل العقلي
{فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }يونس32
ملاحظة ان السيد الحسني(دام ظله) لم يقدم مبحث الضد أولا مع ان السيد الصدر شهد بتماميته لأنه(دام ظله) لا يبحث عن الشاهد وعن إثبات نفسه وإنما يريد
ترسيخ هذا الدليل العقلي الذي به عرفنا الله تعالى وانبياءه عليهم السلام وبه سنعرف القائم المنتظر(عجل الله فرجه الشريف) الذي يسند ظهره الى الحائط ويقول ((من يحاجني...)) فعدم الاستجابة له أو العجز منه دليل عليه
فالسلام عليك يامولاي ياصاحب الزمان والسلام على ابائك البررة وجدك المصطفى صلوات الله عليه وآله والسلام على الممهدين الصدرين قدس الله سرهما وعلى السيد الحسني دام ظله الذي وضع حجر الاساس لأجل بناء دولة العدل الالهي
فليكن هذا دليلنا على كل الاديان من يحاجني ...........
من خلال مناظرة السيد الحسني دام ظله مع كاظم العبادي الناصري سأل العبادي السيد الحسني عن دليله على الاجتهاد فأعطاه السيد الحسني الدليل الاول وهو الفكر المتين
فقال العبادي ان ما مكتوب على الفكر المتين انه بحث استدلالي عالي وانا بصفتي كمكلف (انظرعزيزي كمكلف اعتيادي) لا أستطيع أن أقيم هذا البحث فكيف أعرف انه تام لكي يثبت عندي اجتهادك ومن ثم نأتي لنتحدث عن الاعلمية
فما دام لم يُقيّم فإنه لا زال مشكوك في تماميته وان الأصل في الظن عدم الحجية
انظر عزيزي المكلف مرة يناظرعلى انه مكلف إعتيادي ومرة يناقش بمطلب أصولي ويحكم على عدم حجية الفكر المتين بأصل عملي وهي كلمة حق يراد بها باطل مع العلم انه اعترف بانه حجة على العلماء ولكن قال ليس بحجة علينا كمكلفين
وبما ان العبادي قال انه مكلف عادي فيقينا أن السيد الحسني لا يرد عليه برد أصولي محظ وإنما برد عقلي قائلا : ومن قيم القرآن ؟
فهل هو حجة على أهل اللغة فقط ام حتى على عمار بن ياسر وبلال الحبشي الذين ليس لهم من الامور البلاغية او الشعر من نصيب لكنهم عندما رأوا اهل البلاغة عاجزين علموا ان عجزهم وعدم ردهم حجة وعندما قالوا ساحر كذاب علموا انهم لو كانوا قادرين على الرد لما لجأوا الى السب والشتم والتطريد
فبناء على هذا الاصل العملي ان الاصل في القرآن عدم حجية القرآن مالم يقيّم
عزيزي المكلف ومن هذا اليوم انطلقت هذه الشبهة وأخذ القوم يتأسون بالعبادي الذي كشف عن عورته كمافعل ابن العاص وأخذ يقطع كلام السيد الحسني ويترك كلامه فقط لكي يظهر للآخرين ان السيد الحسني عاجز عن الأجوبة وهذا عين ما يفعله منتدى أعداء الحجة اليوم حيث يثبتون شبهاتهم ويحذفون ردود الاخيار لكي يبينوا انهم عجزوا عن الرد
محل الشاهد
ان هذه الشبهة اخذت تسري ويُستغل بها ضعفاء شيعتنا حتى استغلها العبادي نفسه حيث قال لو كان كل من يصدر بحثاً ولم يرد عليه أحد نتبعه فعلينا ان نتبع عالم سبيط النيلي الذي لم يرد أحد بحوثه حتى السيد الحسني ثم قسم بالله لوأن السيد الحسني ردها اتبعه مع ان السيد الحسني دام ظله قد فند نظرية سبيط جملة وتفصيلا فلربما العبادي دفع كفارة ليمينه
واستغل ابن كاطع دليل السيد الحسني ايضا الذي هو عدم الرد حجة على العاقل وهو مسيس من قبل هؤلاء والغاية من وجود ابن كاطع إبطال دليل السيد الحسني عدم الرد حجة على العاقل حيث ان ابن كاطع ايضا قال ان عدم رد الفقهاء على كتابه المتشابهات حجة ودليل على اني اليماني وأخذ اتباعه يروجون هذه العبارة ويقولون يا سيدنا الحسني أليس علمتنا ان عدم الرد حجة فلماذا لم ترد واستغلت كلمة الحق هذه ليراد بها الباطل
فقلنا للمدعي عليك ان تعترف أولا بأن الدليل العقلي حجة ومن ثم تحتج علينا بالدليل العقلي فأنت تكفر المناطقة والاصولويون وكل من يقول بالدليل العقلي فكيف تريد ان يكون دليلك عقلي وتحتج علينا به فهل هذا إلا تناقض وأحجم ابن كاطع عن رد هذا السؤال ولم يرده حتى اليوم هذا
اما ثانيا: نحن رددنا عليك وعلى اصحابك فلم يبقَ لك بعد هذا اي حجة
محل الشاهد ان شبهة العبادي سرت وأضلّت ورددناها من على المنابر الحسينية لكن لم يصل الصوت إلا للقليل
والحمد لله الذي هيء لنا سلاح الضعفاء وهو الانترنيت لنردها ولا نزيد على رد السيد الحسني دام ظله أعلاة إلا عباره مع آيتين
فنقول:
قول العبادي الناصري ان الاصل في الفكر المتين هو عدم حجيته او ان الاصل في السيد الحسني عدم إجتهادة لان الاصل في الشك عدم الحجية أو ان الاصل في الظن عدم الحجية وبما ان الفكر المتين لم يقيّم فالاصل عدم تماميته او عدم اجتهاد السيد الحسني
وهذه هي الشبهة التي تمسك بها القوم
نقول للعبادي ان معنى كلامك ان الاصل في القرآن عدم الحجية لانه لم يقيّم فعليك ان تتم العبارة كما جائت في البحوث الاصولية وهي
ان الاصل في الظن(الشك) عدم الحجية إلا ما خرج بدليل شرعي
وعلى هذا نرجع الى القرآن الكريم وهو الكبرى
فنقول أن الاصل في القرآن عدم التمامية إلا إذا خرج بدليل
اي ان الاصل العملي في إدعاء النبي محمد صلى الله عليه وآله الكذب(حاشاه طبعاً) مالم يشهد أحد ان القرآن تام او يخرج بدليل آخر قطعي غير الشهادة
يعني ان لم يشهد شاهد من اهل البلاغة على تماميته لابد من وجود دليل اقوى حجة من الشاهد ويكون قطعياً لا ظنياً
فماهو الدليل الذي يخرجنا من أصل الظن الى القطع
هذا الدليل هو عدم رد اهل اللغة دليل على عجزهم ودليل لعمار وبلال انه تام وحجة لأن عدم الرد حجة على العاقل
الآن خرج هذا الظن بدليل قطعي عقلي أم لا؟
نرجع الآن الى الفكر المتين فنقول
ان الاصل في الفكر المتين عدم الحجية لانه لم يشهد أحد بتماميته إلا إذا أخرج بدليل قطعي غير الشاهد فيكون الفكر المتين تاماً
اي ان الاصل في أعلمية السيد الحسني(دام ظله) عدم الاعلمية والكذب (حاشاه طبعاً) مالم يشهد أحد بتمامية دليله الفكر المتين أو يخرج بدليل قطعي غير الشاهد يكون حجة علينا جميعاً
والجواب أن الدليل القطعي الذي يخرج لنا هذا الظن نفسه الدليل القطعي الذي خرج لنا الظن في القرآن الى القطع وهذا الدليل هوعدم الرد حجة على العاقل فعدم الرد دليل قطعي عقلي على عجز العلماء عن الرد وبالتالي فهو دليل قطعي وحجة تامة على تمامية الفكر المتين وبالتالي يكون الفكر المتين دليل قطعي وحجة تامة على أعلمية السيد الحسني(دام ظله) وإذا ثبتت الاعلمية فالاجتهاد ثابت عقلاً
يطرح هنا إشكال
إن أهل الاصول قالوا: إلا ما خرج بدليل شرعي ولم يقولوا إلا ماخرج بدليل عقلي ونحن نريد ان تخرجوه بدليل شرعي وليس بدليل عقلي
الجواب
اولا : هل خرج القرآن بدليل عقلي أم شرعي فبالاولى ان يكون ما دون القرآن حجته تامة
ثانيا: مرةَ قال إلاصوليون إلا ما خرج بدليل شرعي ومرةً قالوا إلا ما خرج بدليل قطعي والاخير يشمل العقلي والشرعي
ثالثا: قال الاصوليون ان العقلي بقوة الشرعي بل اقوى -لأنه به عُرف الله تعالى- وقال الشهيد الصدر(قدس سره الشريف) لن تجد دليلا عقليا يعارض دليلا شرعيا قطعيا
رابعا: قال الاصوليون كل ما حكم به العقل حكم به الشرع فإذا حكم العقل بحجية الفكر المتين هذا يعني ان الشرع حكم بها
خامسا : ان صيغة فعل الامر إضافة الى دلالتها ظاهراعلى الوجوب أو أو الاستحباب عند و جود قرينة فكذلك أنها تكون إرشادية في مقامات أخر اي ترشدنا الى دليل عقلي يدل على حكم شرعي مثلا قوله تعالى((أطيعوا الله..)) فإن وجوب طاعة الله امر به العقل اي وجوب عقلي وليس شرعي
أما الاية الكريمة ترشدنا الى هذا الدليل العقلي الذي دل على هذا الحكم
محل الشاهد ان الدليل العقلي القائل ان عدم الرد حجة على العاقل والذي حكم بتمامية القرآن وبثبوت نبوة الخاتم( صلوات الله عليه وآله وعجل الله فرج وله القائم عليه السلام) أرشدتنا اليه الاية الكريمة
{فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }القصص50
وفي هذه الاية نفسر قول الامام عليه السلام (مخالفا لهواه) فكيف نعرف ان هذا الفقيه مخالفا لهواه حتى نتبعه إذا استجاب ورد على البحوث وإن لم يفعل ، فلنعلم؟ لنقطع ؟ لتكون لنا حجة تامة ؟ لنتيقن ؟ انما يتبعون أهوائهم أو انهم عاجزين هذا لنحمل علمائنا المحمل الحسن
وايضا قوله تعالى
{فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ وَأَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ }هود14
فلنقطع انه مسدد من الله تعالى إن كنا مسلمين حقا
إذا اخرجناه بدليل عقلي قطعي وبدليل شرعي أرشدنا الى الدليل العقلي
{فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }يونس32
ملاحظة ان السيد الحسني(دام ظله) لم يقدم مبحث الضد أولا مع ان السيد الصدر شهد بتماميته لأنه(دام ظله) لا يبحث عن الشاهد وعن إثبات نفسه وإنما يريد
ترسيخ هذا الدليل العقلي الذي به عرفنا الله تعالى وانبياءه عليهم السلام وبه سنعرف القائم المنتظر(عجل الله فرجه الشريف) الذي يسند ظهره الى الحائط ويقول ((من يحاجني...)) فعدم الاستجابة له أو العجز منه دليل عليه
فالسلام عليك يامولاي ياصاحب الزمان والسلام على ابائك البررة وجدك المصطفى صلوات الله عليه وآله والسلام على الممهدين الصدرين قدس الله سرهما وعلى السيد الحسني دام ظله الذي وضع حجر الاساس لأجل بناء دولة العدل الالهي
فليكن هذا دليلنا على كل الاديان من يحاجني ...........